تعليق: جزيل الشكر لكم دكتور محمد العودات على الإضافة المهمة، | تعليق: ... | تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول | تعليق: لمحة رائعة و استدلال مفحم حول زواج المنافقين من بقية الناس في المدينة . | تعليق: الخليج وإيران وأمريكا: غزة خارج الحسابات | تعليق: دماء على الأسفلت . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول : | تعليق: هذه الأحاديث شكلت عقلية من الصعوبة بمكان إصلاحها فما السر في ذلك ؟ | تعليق: مفيش فايدة .. | خبر: في ذكرى النكسة... هزائم بلا حساب وتاريخ يُعاد بلغة الإنكار | خبر: واشنطن تفرض عقوبات على 4 قضاة في المحكمة الجنائية الدولية | خبر: منتخب الأردن يحقق إنجازا تاريخيا ويتأهل إلى كأس العالم لأول مرة | خبر: تعرف على كلفة الحج في الدول العربية | خبر: ترامب يحظر دخول مواطني 12 دولة منها إيران وليبيا والسودان واليمن | خبر: مصر..لجنة حريات الصحفيين تطالب بالإفراج عن 22 صحفيا محبوسًا | خبر: التضخم السنوي في المدن المصرية يقفز إلى 16.8% في مايو | خبر: لماذا تتصدّر الدول الأفريقية قائمة الأزمات الأكثر إهمالا في العالم؟ | خبر: توقعات محققة وغرق محتمل للإسكندرية والدلتا بسبب التغيرات المناخية بحلول 2100 | خبر: أبحاث جديدة تكشف نتائج واعدة بشأن علاج سرطان القولون والمستقيم | خبر: في أول انتقاد علني، ماسك يصف مشروع قانون ترامب الضريبي بـبشع والمثير للاشمئزاز | خبر: اللاجئون الفلسطينيون في العراق يطالبون بوقف الإجراءات التمييزية ضدّهم | خبر: لماذا يخشى المصريون من طرح أصول الوقف أمام الخواص؟ | خبر: مدن فارهة في صحراء مصر... والنيل في خدمة الأثرياء | خبر: محمد صبري سليمان.. كشف هوية منفذ الهجوم على مسيرة لليهود بولاية كولورادو الأمريكية |
مصر في الماضي

رمضان عبد الرحمن Ýí 2006-12-16


مصر في الماضي

في الماضي المرير والحاضر الأمر مصر في عهد الاستعمار كان شعب مصر في عهد الاستعمار يعاني من القهر ومن الظلم، ناضل الشعب المصري كما تعرفون عنه من أجل قضية واحدة وهي الحرية التي كان شعارها في كل أرجاء مصر من قرى ومدن لا للاستعمار.. لا للاستبداد.. وراح آلاف من المصريين الأحرار والأشراف من أجل الحرية التي كان يحلم بها كل المصريين وأصبحت مصر يحكمها المصريين لنصرة المصريين التي عانى منها طيلة هذه الفترة المريرة من الاستعمار الأجنبي لبلادنا وأصبحت مصر حرة يحكمها المصريين وللأسف الشديد على رأي المثل الشعبي (كأنك يا أبو زيد ما غزيت).

لا بد الآن من موقف واحد باتجاه كل من يقهر هذا الشعب العريق أي إن كان له سلطة حتى إن كان رئيس جمهورية مصر العربية، اسمح لي يا سيادة الرئيس محمد حسني مبارك رئيس جمهورية مصر العربية أن أعمل معك لقاء في هذا المقال سيدي الرئيس، لقد كان اسمك في الماضي قدوة إلى كل المصريين حيث ضربت أول ضربة في (73)، لماذا أصبح اسمك نقمة الآن؟.. ألا تريد أن يصبح اسمك قدوة كما كان في الماضي لكل المصريين؟!.. ألا تريد أن يخلدك التاريخ كما خلد من قبلك الذين ضحوا من أجل هذا البلد؟!.. إن شعب مصر لا يستحق كل هذا الظلم والقهر منك ومن الذين يحكمون معك سيدي الرئيس، إن الحياة قصيرة، راجع نفسك.. إنك ما زلت على قيد الحياة ومن الممكن أن تغتنم الفرصة وتعمل لنفسك عمل يرضي وجه الله قبل أن تفارق الحياة حيث لا ينفعك مال ولا سلطة ولا ولد.

سيدي الرئيس إلى متى ستكابر على نفسك وعلى الشعب الذي جعلته رعية لك ولأولادك والسفاحين الذين يتمنوا أن تبقى في الحكم لتوريطك أمام الله ليس إلا، سيدي الرئيس ألا تعلم أنك في هذه الحالة أفقر إنسان ليس فقر مال بل فقر تقوى وهذا هو الأهم في هذه الدنيا وأنك آجلاً أم عاجلاً ستفارق الحياة.

إنني أخاطب فيك الإنسان الشهم الذي ضحى في الماضي بدون أي تردد بنفسه في حرب أكتوبر (73).

سيدي الرئيس، تذكر قول الله تعالى حين أنزل في كتابه العزيز:
((وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْراً حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ*أُوْلَئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَنَتَجاوَزُ عَن سَيِّئَاتِهِمْ فِي أَصْحَابِ الْجَنَّةِ وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُون)) سورة الأحقاف، الآيات 15 و 16.

سيدي الرئيس هذه الآيات تتحدث لجميع البشر الذين اعتنقوا الإسلام أن يراجعوا أنفسهم في سن الأربعين كما قال الله تعالى فما بالك أنك بلغت السادسة والسبعين ولم تراجع نفسك سيدي الرئيس.
إنني أريد أن أقابلك شخصياً لكي أتحدث معك في أمور الدين الحقيقي وليس من أجل الأمور الدنيوية ولكن من أجل الآخرة التي قال سبحانه وتعالى عنها:
((وَمَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُوراً)) سورة الإسراء آية19.

والآخرة تحتاج إلى سعي وعلم بأنك على الطريق الصحيح الذي أمر به الله سبحانه وتعالى أم على غيره؟!..

رمضان عبد الرحمن علي محمد خليفة

اجمالي القراءات 12373

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-08-29
مقالات منشورة : 363
اجمالي القراءات : 5,819,204
تعليقات له : 1,031
تعليقات عليه : 565
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : الاردن