عثمان محمد علي Ýí 2010-03-17
قرأت للدكتور أحمد صبحي مقالاً كان يرد فيه على أحد المنتقدين لسياسة الموقع تحت شعار حرية الفكر والتعبيرالديني ،
وكانوا ينادون بأفكار شاذة ويروجون لقيم تخالف تعاليم الدين الإسلامي كما جاء في القرآن الكريم ، منها على سبيل المثال أن أحد الكتاب في الماضي منذ فترة طويلة أباح في أحد بحوثه الشاذة أباح البغاء بأجر في المجتمع الإسلامي ، والآخر قد أباح شرب الخمر وأخذ يدافع عن رأيه وقال أنه لا يوجد نص صريح بالتحريم في الآيات التي تناولت موضوع الخمر . فكيف يندرج هذا تحت حرية العقيدة والرأي كما يدعون وينادون به ، ونجد الأخ سامر يقرر فناء النار وخروج من فيها كما جاء بعنوان مقاله فهل نعتبر هذا أيضا يندرج تحت حرية الفكر الديني أم أن لهم مآرب أخرى ،
لا يجب الحجر على أحد في الكتابات السياسية أو الاجتماعية أو الأدبية ، ولكن في المجال الديني يجد أن يكون هناك صرامة في التقييم وجدية في الرأي والموقف كما فعل الدكتور منصور مع الكاتبين السالف ذكرهما
طاب يومك أخ عثمان ,
وما اكتبه يتعلق فقط بالعبارة التي ظللتها باللون الاصفر وهي :
وتم ختم النبوة وبقي مقام الرسول مفتوحاً
هذه العبارة قرأت عنها في النت عن جماعتين تؤمنان بها وهما جماعة الاحمدية والبهائية . وللاولى رسول اسمه أحمد مرزا ووصف نفسه بالمسيح والمهدي المنتظر ويقولون بأنهم مسلمون , وكذلك البهائين فلهم رسولهم بهاء الله وايضا يؤمنون بالقرأن . وحسب ما أذكر مما قرأته بأنم يعتمدون على نص الاية القرأنية التي تقول بأن النبي محمد هو خاتم النبيين وليس الرسل . وحسب ما قرأته في النت بأن الاسلام يكفر الجماعتين . وأنا هنا لست بصدد الحكم على الجماعتين لان الله جلت قدرته هو الديان الوحيد و كما في الاسلام كذلك بالمسيحية ظهرت جماعات تتدعي بأنها مسيحية ولكنها تخالف تعاليم المسيح مثل جماعة المورمون وشهود يهوة اللتان لا تعتبرهما الكنيسة مسيحييتين .
وحسب ما فهمت من العبارة التي تلت ذلك وهي ( ويتحقق هذا المقام بالعلماء والدعاة ) بأن , ولا أعرف ما لقبه شيخ او امام , ولآقل السيد احمد مرزا هل يمكن اعتباره رسولا او السيد بهاء الله هل يمكن اعتباره رسولا , او مثلا ومع احترامي الشديد له الداعية الشيخ يوسف البدري هل يمكن اعتباره رسولا حسب المفهوم الاسلامي أو الداعية خالد الجندي هل يمكن اعتباره رسولا وهو الذي يفتي للناس بالتلفون ويأخذ أجر على ذلك ( هذا ما قرأته عنه وقد يكون خطأ ) او الشيخ وايضا مع احترامي الشديد له الشيخ يوسف القرضاوي هل يمكن اعتباره رسولا وهو صاحب الفتوى الشهيرة بقتل الشيعة في العراق ( وهذا ايضا مما قرأته بالنت وقد يكون خطأ ) فهل يمكن اعتبار هؤلاء وهم من اشهر الدعاة والشيوخ في طوائفهم رسلا لله ؟ !!!.
فهل السيد سامر صاحب هذه العبارة ينتمي لاحدى الطائفتين ام اصبح لدي مجرد خلط بالافكار .
ملاحظة 1, ما كتبته ليس الا تعليقا على تلك العبارة فقط , وانا اعتقد اعتقادا راسخا بأن لكل انسان حرية الاعتقاد بما يراه هو صحيحا بشرط أن لا يفرض ما يعتقده هو صحيحا على الاخرين ويبدأ بتكفير الاخر والله جلت قدرته هو من سيديننا جميعا يوم القيامة وليس من حقي او من حق احد ان يتدخل بعلاقة اي انسان مع خالقه الله جلت قدرته . وأن قراءتي للعبارة المظللة بالاصفر دفعتني لكتابة هذا التعقيب . ومع احترامي للسيد سامر وبكل ما يؤمن به .
ملاحظة 2 , من حق الاخ المحرر حذف التعليق حالا لو وجد فيه تدخلا غير صحيحا من جانبي .
مع أحترامي للكثير مما يكتب الأستاذ سامر .. إلا أنني من خلال ما قرأته عن رسالة الموقع من تقليل نسبة الخلافات في فهم النص القرآني وعدم الخوض في آيات الله فلا يمكن لي التعاطي معه ، فمثلا لا يمكن لي أن أقبل مثلا أن يخرج أحدهم ويقول أن يبيح الزنا من خلال القرآن الكريم بل ويتهم إدارة الموقع بإنها ضد حرية الرأي إن أخذت إجراء ضده أو يخرج البعض وينكر اليوم الآخر من خلال القرآن .. فهذا لا يمكن .. فرسالة الموقع ضد من يريد أن يكيد للقرآن من خلال القرآن أو من يكيد للقرآن من خلال الأحاديث أو التاريخ .. فكلهم سواء في مواجهة موقع أهل القرآن لهم .. وموقع اهل القرآن لا يمكن له أن يتواطئ ضد هذا المبدأ ..
اخى الكريم الفاضل الستاذ - حداد - صباح الخير (بلغة الفرنجة ) . وآسف على تأخرى فى الرد على تعقيبكم الكريم . وغسمح لى بتعقيب متواضع .
1- أخى الكريم يجب أن تتأكد أن لك مكانة خاصة وإحتراماً كبيرا وشديدا على قلبى ،وأعتقد فى قلوب ونفوس كتاب وقراء الموقع جميعاً .ولهذا نًرحب بكل ما تكتبه سواء مقالات أو تعقيبات أو نقد بناء نتعلم منه .
2- إسمح لى أن أستخدم تشبيهاً آخر كمثال على خصوصية الموقع ،والعلاقة بينها وبين حرية الرأى والمعتقد . فأنا أعلم ان حضرتك كُنت وربمالا زلت (مُعلما،ومدرساً) لمادة الفيزيقا ،أو الفيزياء ، فلو إفترضنا جدلا ،أو مجازاً أن مدرستكم الكريمة قررت أن تطبع مجلة أو نشرة دورية للتعريف بها ،وللمواد الدراسية التى تُعلمها ،وأهميتها فى تطور المجتمع ، ثم خصصت لكل قسم باباً (فمثلا باب ،للكيمياء ،وباب للطبيعة ، وباب للرياضيات ،إلخ إلخ ) ، وبدأتم فى طبع النشرة الدورية بحمد الله ،وفوجئتم بأن هناك مقالاً أُرسل إلى قسم الفيزياء لينشره تحت مظلته ،يقول كاتبه فيه (أنه لا توجد هناك نظريات أو قوانين ،لجاليليو ،ولا نيوتن ،ولا لأينشتين ،ولا ،ولاولآ ،ولا وجود لأولئك الأشخاص ،وإنما حقيقة القوانين الفيزيائية التى تُفسر العلاقة بين حركة الكون والمخلوقات هى -قاعدة (كان وأخواتها ) التى وضعها النحاة ،من الخليل بن أحمد ،إلى سبيويه ،إلى الجرجانى ،وهكذا . فهل ستنشرونها تحت باب (الفيزياء ) فى نشرتكم الدورية ؟؟ وهل إذا نشرتموها ستتركونها دون تعقيب أو رد ،أو تبرأة مما جاء فيها من تُرهات وخُزعبلات تجافى الحقيقة ،وستمنعون كاتبها من الإنضمام لأساتذة الفيزياء أم لا؟؟؟
3- هنا نأتى إلى حُرية الرأى والتعبير ::: وهى من وجهة نظرى وبإختصار ،فى حالة أستاذنا هذا صاحب مقالة كان وإخواتها ونسفها لقوانين الطبيعة .. هى أننا جميعاً ضد أن يُهان أو يُعذب بدنياُ ، أو يُضطهد ،ويدخل على أثر كلامه وكتاباته السجن ، أو أن يُضيق عليه فى رزقه . بل ونُدافع عن حياته وكرامته وحقوقه الإنسانية ما غستطعنا إلى ذلك سبيلا.. مع عدم سماحنا لأن يكتب معنا فى باب الطبيعة أو الفيزياء لخصوصيته ،وليكتب ما يشاء فى أماكن أخرى تسمح له بذلك ،أو ليطبع هو لنفسه نشرة دورية ينشرفيها ما يشاء ...
أخى الكريم لنا تكملة بعد عودتى إن شاء الله .
بارك الله فيك يا دكتور عثمان على هذا التوضيح المهم .. فإن للمختلف كل الحق في أن يقول ما يشاء ولكن في مكان آخر ، ولقد أتاحت شبكة الإنترنت للجميع فرص متساوية للوصول للقارئ ..!! ندعو الله أن يديم علينا نعمة الأنترنت فهي الملجأ .
استاذى الأستاذ عثمان أرجو أن لا تغضب من عنوان التعليق و لا تسئ فهم ما أقوله لكم و لكن مقالك هذا جعلنى استعيد تلك الصورة بتفاصيلها يوم دار نقاش بينكم وبن الأستاذ حسن عمر من ناحية و نهرو طنطاوى من ناحية أخرى حتى تكاتفتم عليه و تم إخراجه من الموقع نفس اللغة نفس الكلمات نفس الحوار و كنت أظن انك قد ألقيت العصا التى تخفيها خلف ظهرك و اذ بها تظهر ثانيةُ اخرجوا هذا الرجل من بيننا حرصاً على نقائنا وصفائنا و كأننا أطفال تحركها بعصاك يميناً و يساراً) ....مع انك قد قلت أن الرجل قد قال اجتهاده و قد قلتم رأيكم فلما لا تتركنا نقرر نحن ( مع العلم اننى لم اتفق مع الأستاذ سامر الاسلامبولى فيما ذهب إليه فى هذا المقال).. ولكن ارفض مبدأ العصا التى تُظهرها كل حين و أخر بحجة الحرص على نقاء أفكار أهل القرءان
و متى تقرر صديقى العزيز إلقاء تلك العصا نهائياً وان تجعل من الدكتور منصور نموذج تتعلم منه كيف يكون الحوار و التعايش مع من يخالفوننا فى الرأى
و لا يطربك تصفيق و أقوال المؤيدين فأنها غالباً تنم عن هوى فى النفس
حقاً كما للحرية مائة وجه فأن للديكتاتورية ألف وجه و أسؤها هى الوجوه المبتسمة .... لله الأمر من قبل و من بعد
مع وافر حبى و احترامى
أخى الكريم الفاضل الأستاذ - حداد والإخوة الكرام الذين يخشون على الموقع من مغادرة بعض كُتابه إلى مواقع أخرى ،أو مغادرته نهائياً.
هذا الموضوع من وجهة نظرى يجب أن يُنظر إليه بالأتى .
1- أنا معكم وحريص كل الحرص على المحافظة على كُتاب الموقع ،والعمل على زيادة رواده وقراءه بكل الطرق السلمية التنويريرة الممكنة .
2-يجب أن يُنظر لهذا الموضوع من زاوية أنه موقع إصلاحى ،يلتزم بمنهج محدد ،وله رسالة مُحددة وبعيدة كُل البعد عن الأغراض السياسية والدنيوية . وعلى أنه جاء نتيجة لطريق شاق طويل من طريق الإصلاح الدينى الذى آخذه على عاتقه أستاذنا الدكتور -منصور - ومن معه من أصدقاءه وتلامذته النجباء الكرام .
3- فى خضم هذا الطريق الشائك الشاق الطويل الذى إبتداه أهل القرآن ورد عليهم ،وصاحبهم ،وتعرضوا فيه للكثير من المواقف من بعض رفقاء الطريق منذ 1980 (تقريبا) وحتى اليوم .مواقف وإختلافات فى نتائج الإجتهادات منها ماكان مبنيا على أساس من (الغيرة والحقد الدفين ) على الدكتور منصور ،وربما على من يوافقه الرآى فقط لا غير ، ومنها ما كان مبنيا على تأديته لرسالة (أمنية،ومخابراتيه ) لإحداث الفرقة والتشتت بين أصحاب الفكر القرآنى ، ومنها ماكان مبنيا على غرور بعض أصحابنا بعدما يتعرفون على معالم الطريق ،ويعتقدون أنهم قد حاذوا بذلك على (العلم المطلق ) ولا جدال ولا تغيير فىما توصلوا إليه أبدا ، ومنها ما كان مبنيا على النظرة العُمرية أو لحداثة (عمر وسن ) الدكتور منصور - بالنسبة لهم ،فبعد فترة ينقلبون عليه من خلال إنقلابهم على منهجه مرة تلو الأخرى ...ومنها ماكان مبنيا على إتباع بعض أصحابنا (لهواهم ،وعدم تخلصهم من الفكر التراثى السنى ،او الصوفى القديم ) ،فيدخلون على القرآن بمفاهيمهم القديمة ،ويحاولون إثباتها بشتى الطرق .
4- وقد أدت كل هذه الإختلافات بأصحابها إلى وجود إجتهادات غريبة وفظيعة ،ولا يمكن قبولها عقليا قبل أن تكون قرآنيا ، ومن أمثلتها ، أن إدعى بعض أصحابنا أن الصيام ليس هو الصيام كما نفهمه وإنما الصيام عن أكل بعض اللحوم ،وعن تحريم المعاشرة الجنسية لأزواجهم خلال الأشهر الُحرم ،.
ومنا أن إدعى أحدهم أنه لابد لنا من إعادة ترتيب القرآن وكتابته طبقاً لترتيبات معينة وتصحيح ما فيه من أخطاء نحوية ،
ومنها من إدعى أن الصلاة هى القيام على شئون الناس مثل إقامة وزارة للخدمات والحكم المحلى فقطلاغير،
ومنها من إدعى أنه لا جريمة فى القرآن تسمى الزنا ،وأن البغاء والمخادنة والمرافقة حلال زلال .وعلينا إقامة دور لها والقيام على رعايتها والدفاع عنها .
ومنها ومنها ومنها .
المهم فى كل هذا ، اننا دائما ما كنا نناقشهم ونتحاور معهم ،إلا أنهم يصرون على رأيهم ,ويحاولون ان يأخذونا نحن إلى فكرهم وطريقتهم ، فنقول لهم (سلام عليكم ،وهدانا وهداكم الله) ، ونتمسك نحن بمنهجنا المعلن فى طريقة فهمنا وتدبرنا لكتاب الله والإحتكام إليه والمشى خلف آياته ونتائجها .
.ومع ذلك تظل العلاقة الدنيويةعلى المستوى الإنسانى بيننا وبينهم تقريبامن إتصالات أو تهنئة هنا أو عزاء هناك وهكذ،
وبعدما إفتتحنا الموقع ،تسللت إليه بعض هذه الأفكار فى آناس آخرين مرة أخرى- فماذا نفعل ؟؟ هل نترك نحن الموقع ؟؟ أم نقول لهم ارجوكم إلتزموا بمنهج الموقع ،وإن لم يتماشى معكم ففضاء الإنترنت واسع يسعنا جميعا،ولكن فى مواقع أخرى .لأننا لن نتنازل عن ثوابت منهجنا الفكرى فى كيفية تدبر القرآن الكريم ،والتى بنيت على لا إله إل الله وحده ،والإيمان بالله واليوم الآخر ،وما بينهما من توحيد المعتقد والدين لله رب العالمين.
5- ولأننا لسنا موقعا سياسيا فلا يهمنا (فى الحقيقة ) الكم على حساب الكيف ،ولا نسعى لإرضاء الجماهير ،ولن نسمح بأن نتنازل مع أنفسنا فى دين الله جل جلاله من أجل المحافظة على (س ، او ص) ، لأننا نسعى لأن نكون شهداء يوم القيامة على (س، وص ، وع ,غ وف وق وووووو)
6- ولذلك ولكل ما تقدم نقول مرحبا بكل الأراء التى لا تصطدم مع منهج الموقع فى تدبر القرآن الكريم ،والتى لا تُبنى على الغرور بالدين ، والتى لا تتعارض مع ثوابت وحقائق القرآن الكريم ،والتى لا تطعن فى (لا إله إلا الله ) بكل ما تعنى من كلمة .
وشكرا لكم جميعا
أشكرك كثيرا على تعقيبك الكريم ، وارجو ان تكونى والعائلة الكريمة بخير .
بخصوص مفهوم كلمة رسول فى القرآن الكريم .فقد وردت بمعنى رسول من الله إلى الناس مثل الأانبياء والملائكة فى تنفيذ بعض أوامر الله جل جلاله ورسالاته عليهم السلام .
وقد وردت بمعنى (الرسول من شخص إلى شخص ) ولا علاقة لهذا بالرسالات السماوية .
وقد وردت بمعنى الرسالة السماوية نفسها (اى القرآن ، او الإنجيل ،أو التوراة).
وقد إنتهى إرسال الرسل من الله جل جلاله إلى البشر بموت رسول الله (محمد بن عبدالله ) عليه السلام ، ولا يجوز أن يطلق لفظ رسول فى هذا الخصوص إلا على أنبياء الله عليهم السلام فقط لا غير ، فلا يمكن أن نطلق على (عمر بن الخطاب ،او معاوية بن أبى سفيان ) أو الإمام محمد عبده أو الإمام الشافعى ، أو غيرهم لقب (رسول ) أبدا أبدا، وإنما هم (حُكام أو أمراء أو علماء ،وهكذا ) .
أما ما يعنيه الأخ -سامر - بأن مقام النبوة قد إنتهى وخُتم ،وبقى مقام الرسالة باقياً وقوله أن كل من يُعلم الناس ويُفتيهم فهو رسول ، فهو خطأ فى الإستدلال وخروج على الفهم الصحيح لحقائق القرآن ، ويذهب به وبمن يقول قوله إلى إدعاء النبوة فى صورة (الرسالة) كما إدعى (رشاد خليفة ) هذا من قبله ،ومن معه من أتباع ،
نعوذ بالله من فهمهم ونبرأ إلى الله منه .ونسأل الله لهم ولنا التوبة والمغفرة والعودة إلى الطريق المستقيم .
وشكرا لك سيدتى مرة أخرى .
الإخوة الكرام - محمود مرسى - و-فتحى مرزوق -وعبدالمجيد سالم - ونعمة علم الدين - أشكركم جزيلا على تعقيباتكم وعلى إضافاتكم القيمة التى أثرت المقالة ،وناصرت ودافعت عن منهج الموقع الفكرى .... وجعلنا الله جميعا من أنصار القرآن ومن المدافعين عنه إلى يوم الدين .
أخى الكريم الأستاذ - محمد عطية - اشكرك على النصيحة الغالية ، وتاكد يا صديقى أنى لا أمسك عصى ولا خيزرانة فى يدى ،ولا أعرف طريقهما ، ولكن يا صديقى هو التمسك بمبادىء الحق القرآنى التى توصلنا جميعا إليها ،ونتواصى بالحق معها ....
ويا صديقى كلنا يعلم ان وسائل النشر ،والإنترنت أكثر من ان تُعد وتحصى ولا يمكن لبشر أن يُغلقها فى وجه أحد ، ولكن من حق كل إنسان أن يُحافظ على خصوصيته وخصوصية منهجه الفكرى ولا يسمح للتشويش عليهما فى (بيته ،أو فى موقعه ،أو فى صفحته ) ،بصورة عامة وليس إلا هذا ، ثم ليفصل بيننا ربنا سبحانه وتعالى يوم القيامة ....
تاريخ الانضمام | : | 2006-07-24 |
مقالات منشورة | : | 840 |
اجمالي القراءات | : | 6,306,543 |
تعليقات له | : | 6,440 |
تعليقات عليه | : | 2,705 |
بلد الميلاد | : | Egypt |
بلد الاقامة | : | Canada |
باب Beyond Conflict: Decentralization and th
الفرق بين الباحث المُتدبر والحكواتى وخطورته .
إحتفالية عرض الأزياء الأخير فى السعودية وربط الإسلام بها .
هل عُرضت الأمانة (حرية الإختيار) على الملائكة والجن أيضا؟؟
هل إكتمال رسالة الإسلام كان مرتبطا بحياة النبى عليه السلام ؟؟
دعوة للتبرع
مهر المرأة الغربية: كيف تقنع اجنبي ة بمسال ة المهر ادا اردت...
الشركة بالتراضى: الشرك اء تراضو ا شفهيا ً بشهاد ة الشهو د ...
أبغض الحلال: يقولو ن عن الطلا ق إنه أبغض الحلا ل ،...
البروج الحبك الرجع: ذكر العلي م الاعل م الاجل الاكر م تعالت...
more
السلام عليكم ورحمة اله وبركاته دكتور / عثمان لقد قرأت مقال الأخ / سامر ورددت عليه بمداخلتين لمحاورته ومناقشته ومراجتعه فيما أعلن من كشف جديد قديم وان كان قد أعلن في بدايتة مقاله تصنيف رأي العلماء بالنسبة لأهل النار وحكم الخلود في النار قد صنفوها إلى ثلاثة أصناف وهو يميل الى الرأي القائل بفناء الناء وخروج من فيها بعد أحقابا من العذاب ، لدخول الجنة !
أخي الكريم لقد قضت ارادة الله تعالى فينا نحن البشر أبناء آدم بأن نختلف دوما إلى ما لا نهاية حتى قيام الساعة ، وكأن الاختلاف هو الأصل في طبيعة البشر وبني آدم !!!!
ودعني أتساءل معك لماذ هذا الاختلاف الدائم عندما نتدارس القرآن؟
لماذا عندما نبحث موضوعا خطيرا مثل موضوع الخلود في النار مثلا ونحن نعلن أن مصدرنا البحثي والمعرفي هو القرآن نختلف وتظهر آراء عديدة ومختلفة ومنها ما يناقض بعضها؟
في وجهة نظري المتواضعة أن من يُقدم على البحث والتدبر في الكتاب العزيز يدخل عليه بأفكار وآراء مسبقة ، بل لا يتدبر الآيات ، بل يجعل الآيات هي التي تتدبر قناعاته ويعلن أنه توصل لكذا وكذا من القرآن وكانه يحاول أن يخدع الله تعالى ولا يخدع الا نفسه وما يشعر!
وأعتقد يا أخي الكريم أن الاختلاف سوف يتعمق بصورة جذرية لأن القلوب الضارعة الى الله تعالى قلت وتوجها الى الله اختلط بتوجهها الى ذاتها في المقام الأول ، وبالتالي لايكون القرآن شفاءا لتلك القلوب وبل ربما لا يزيدها الا خسارا!
ولهذا تأتي الاية الكريمة لتؤكد حقيقة الاختلاف بين خاصة الخاصة وأنه واقع أليم لا مفر منه وانه الابتلاء الحقيقي لمن زعم الايمان ، وأن الحكمة من الخلق هي تقديس ذات الله العلية وتوحيده وعبادة الله ، ولكن الاختلاف حول الكيفية هو سبب قوي من أسباب الخلق.
يقول تعالى في آيتين كريمتين118وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ{118} إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لأَمْلأنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ{119