تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول | تعليق: لمحة رائعة و استدلال مفحم حول زواج المنافقين من بقية الناس في المدينة . | تعليق: الخليج وإيران وأمريكا: غزة خارج الحسابات | تعليق: دماء على الأسفلت . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول : | تعليق: هذه الأحاديث شكلت عقلية من الصعوبة بمكان إصلاحها فما السر في ذلك ؟ | تعليق: مفيش فايدة .. | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | تعليق: ... | خبر: توقعات محققة وغرق محتمل للإسكندرية والدلتا بسبب التغيرات المناخية بحلول 2100 | خبر: أبحاث جديدة تكشف نتائج واعدة بشأن علاج سرطان القولون والمستقيم | خبر: في أول انتقاد علني، ماسك يصف مشروع قانون ترامب الضريبي بـبشع والمثير للاشمئزاز | خبر: اللاجئون الفلسطينيون في العراق يطالبون بوقف الإجراءات التمييزية ضدّهم | خبر: لماذا يخشى المصريون من طرح أصول الوقف أمام الخواص؟ | خبر: مدن فارهة في صحراء مصر... والنيل في خدمة الأثرياء | خبر: محمد صبري سليمان.. كشف هوية منفذ الهجوم على مسيرة لليهود بولاية كولورادو الأمريكية | خبر: التنقيب غير المشروع وإهمال المواقع الأثرية... أزمة متجدّدة في مصر | خبر: بيراميدز المصري يُتوج بلقب دوري أبطال أفريقيا لأول مرة في تاريخه | خبر: أكبر هجوم مسير على القواعد الجوية الروسية زيلينسكي يعلن مسؤوليته عن الهجوم الإرهابي على المطارات ال | خبر: الحكومة تعلن رسميا إنشاء مدينة عملاقة غرب القاهرة بتكلفة تريليون جنيه | خبر: إسرائيل تمنع زيارة أوّل وفد وزاري عربي للضفة الغربية منذ 1967، وحماس تردّ على مقترح ويتكوف | خبر: مصر: القضاء يحدّد يوم 9 سبتمبر للنظر في دعوى وقف تسليم تيران وصنافير | خبر: القضاء المصري ينظر عزل وزير التعليم بسبب مؤهلاته في سبتمبر | خبر: الأردن يوقف استقدام العمالة الوافدة فهل يملأ المواطنون الفراغ؟ |
طريق البرادعي.. عقبات وشراك

كمال غبريال Ýí 2010-01-02


التصور الغالب وربما الأوحد في نظر الجميع، أن قبضة النظام المصري الحالي القوية هي العقبة الوحيدة أمام د. البرادعي، سواء في طريق ترشيحه لرئاسة الجمهورية، أو في تحقيق ما ينشده وتنشده معه الجماهير التي تناديه من تغيير.. لكننا بدون أن نقلل من أهمية وخطورة هذه العقبة الكأداء، نرى على أرض الواقع عقبات ربما لا تقل عنها خطورة، وربما كانت هي الأكثر استعصاء على المعالجة.. هي عقبات قد توقف تماماً مسيرة التغيير المرتجى، وقد تتحول بها عن طريقها، لتدخل بنا &Yacutفي في واحد من أكثر من نفق مظلم!!
المشكلة الظاهرة للعيان، هي النظام السياسي الحالي، بتشريعاته وشخوصه، لكنها ربما في الحالة المصرية تحديداً، ليست مشكلة مستقلة، أو واقع رديء مفروض على شعب يستحق ما هو أفضل.. فالأمر لو كان هكذا، لكانت معالجته يسيرة، أو على الأقل أيسر منالاً.. الواقع أن الحالة أو المعضلة السياسية ما هي إلا ثمرة لواقع حال أمة، لم تعد تملك من مواصفات مفهوم "أمة" إلا بعض المظاهر والقشور، وبقايا متناثرة من حقائق واقعية، لم تصل إليها يد العبث والتدمير بعد.
يعني هذا أمران، أولهما أن محاولة البدء بتأسيس تشريعات ونظام سياسي حديث وليبرالي، لن تؤدي للنتيجة المرجوة، بل وقد تتسبب في كارثة من باب صناديق الاقتراع، كما حدث مثلاً في غزة البائسة.. وثانيهما أن أي محاولة لما يشبه ثورة تغيير، تتجه وجهة حداثية، ستواجه بتيارات شعبية (وليست حكومية وبوليسية) تعصف بها ذات اليمين وذات اليسار.. مواجهة السلطات وأدواتها العسكرية والبوليسية الجهنمية، أهون مرات من مواجهة مثل هذه التيارات الشعبية.. نعم القطاع الأكبر من الشعب المصري بريء، وسينصاع راضياً لتوجهات التحضر والتحرر، لكن الفاعل والجدير بالاعتبار هنا هو القطاع الناشط من المجتمع، وهم الذين يؤثرون جدياً في المعادلة الوطنية، التي يتحتم على أي حركة تغيير أن تتوصل إليها.
نعم كما قال د. البرادعي وقيل عنه، أنه ينبغي أن يكون رئيساً توافقياً، يجمع إليه الأمة باختلاف مكوناتها، ليتوصل معهم إلى قواعد مشتركة للعمل الوطني، وإلى توجه وطني يستقيم خطونا في السعي نحوه.. لابد بالفعل أن يكون ذلك كذلك.. لكن هنا أيضاً يكمن الخطر الأكبر، الذي يهدد الآمال التي يعلقها دعاة الحداثة والحرية، على المسيرة التي يأملونها مع شخصية عالمية وليبرالية كشخصية د. البرادعي!!
إذا كنا متفقين على أن ما يعرف "بالأغلبية الصامتة" هي في موقف حيادي بين مختلف الفرقاء، وأنها غير قادرة على تمييز "الحمرة من الجمرة"، خاصة في ظل ظروف وملابسات غاية في التعقيد.. وكنا متفقين أيضاً على أن النسبة المتوقع تنشيطها وتفعيلها من هذه "الأغلبية الصامتة" نسبة ستظل ضئيلة الحجم والتأثير، حتى في أكثر الاحتمالات تفاؤلاً.. لن يتبقى أمامنا جدير بالاعتبار والنظر، غير ما يعرف بالنخبة، والشريحة الجماهيرية المتأثرة بها.. تلك التي نستطيع استعراضها حالياً في أربعة أقسام رئيسية:
القسم الأول والأحدث تكويناً هو ما يصح تسميته "شباب الفيسبوك".. فقد أتاحت ثورة الاتصالات والإنترنت لملايين الشباب أن يكون لهم صوت، وأن يتواصلوا مع بعضهم البعض، فكان أن وجدنا هؤلاء الشباب هم أصحاب الصوت الأعلى في استدعاء د. البرادعي، وفي الرد على أبواق السلطان التي تجردت من الحياء قبل أن تتجرد من المنطق وعقلانية المعالجة، فراحت تهاجم الرجل، بما يكفي لأن يزداد الشباب إيماناً به، وبالضرورة الملحة لقيادته لمسيرة التغيير المصرية.. هذه الآلاف المؤلفة من الشباب على موقع الفيسبوك، يمارسون السياسة للمرة الأولى، ويقدم قطاع كبير منهم نفسه بأسماء حركية أو وهمية.. قطاع كبير منهم أيضاً غير مستعد لأكثر من تدوين بضع عبارات على صفحات افتراضية، دونما نِيَّة أو مقدرة أو متسع من مشاغله اليومية للنزول إلى العالم الحقيقي، ليمارس النضال السياسي على أرض الواقع.. بالطبع لن يظل الحال على هذا طويلاً، فلقد انكسر جدار الصمت والتخوف الذي سجن المصريين خلف قضبانه طويلاً، وتهلهل ستار التعتيم والتكتيم الذي تمارسه الدول الشمولية على شعوبها.. سوف تبدأ تجمعات العالم الافتراضي الشبابية في التجرؤ على النزول إلى الشارع، ليكونوا هم روح مصر التواقة إلى الحرية والحداثة، والساعية بجد لمستقبل أفضل، فالمطروح على مائدة البحث هو مستقبل هؤلاء الشباب، وليس مستقبل عواجيز الستينات والعروبة وجنات الخلد.. نستطيع إذن أن نقول أن هذا القسم من النخبة هو السند والأمل الحقيقي للثورة الخضراء المتوقع من د. البرادعي أن يقودها، لكنها حتى الآن في دائرة الإمكان أو الوجود بالقوة، أكثر منها واقعاً حقيقياً وراسخاً يمكن الارتكان إليه.
القسم الثاني من الصفوة، هم الليبراليين من الكتاب والمفكرين والإعلاميين والمتأثرين بهم.. هم حتى الآن أفراد تكاد لم تبتل أقدامهم بمياه المحيط المصري المتلاطم، وكأنهم كائنات رهيفة رقيقة، لا تقوى على النزول إلى الشارع، لئلا تتسخ ياقاتهم البيضاء بغباره، والذي لا يليق بالطبع بقاماتهم الرفيعة!!.. الشك كبير في أن يتقدم هؤلاء أي مسيرة، أو يحاولوا اقتراف الفعل العملي، وليس فقط أحلى الكلام وأدق التحليلات السياسية والاجتماعية والاقتصادية.. المفترض في هؤلاء أن يكونوا قادة ورواداً للقسم الأول المكون من الشباب، فهل يفعلونها يوماً، هل يفعلونها الآن، ليكونوا في الصف الأول من مسيرة البرادعي الخضراء؟!!
القسم الثالث أغلب اليساريين والناصريين والقومجيين، الذين يعيشون معارك ستينات القرن العشرين، ويتحركون بمفاهيمها في الألفية الثالثة.. هم مسكونون بنظرية المؤامرة والعداء للعالم الحر والمتحضر، ويركبون الآن أغلب وسائل الإعلام بمختلف أنواعها.. هؤلاء بالتحديد هم الأشد خطراً في حالة انضمامهم للمسيرة المنتظرة.. هم كفيلون بتخريبها، وتحويلها لمحاربة طواحين الهواء.. يخلقون بيئة معادية للآخر، خانقة ومانعة للاستثمار والرأسمالية، مفضلين اشتراكية الفقر والإفقار.. أما في حالة ما اذا تلمسوا نهجاً ليبرالياً من د. البرادعي ومن معه، فسوف يقفون كالأسود شاجبين منددين مخونين، وهم كفيلون بإصدار من الضوضاء ما يكفي لإفشال محاولات إيقاظ الشعب المصري من غفوته الأزلية.. لا تعني تلك الكلمات رفضاً منا لهؤلاء، ولا تتقصد تهميشهم أو استئصالهم، بل هي دعوة وتحفيز لهم ليلتحقوا بالعصر، مخلفين ورائهم ما تجاوزه الزمن من علاقات وقضايا ومفاهيم، وما ثبت بطلانه وفشله من أيديولوجيات ودعوات!!
القسم الرابع والأخير أشهر من أن يحتاج إلى تعريف، وهو تيار الإسلام السياسي، ذو الدعاوى والأفكار العنصرية، والذي يعني الإصلاح في مفهومه العودة إلى قيم وقوانين أربعة عشر قرناً مضى.. هؤلاء يعني التوافق معهم، أي مقابلتهم في منتصف الطريق، أن يكون تحركنا محلك سر.. فالنظام الحالي يقيم الآن هذا التوافق معهم، متقاسماً السلطة على الشعب المقهور والغائب.. هم أشبه بفيروسات لا يمكن تجاهل وجودها، ولكن أيضاً يجب التعامل معها عن بعد، حتى لا يعيدون تكرار ما فعلوه مع نظام الحكم الحالي، إذ تسللوا إلى كافة أعضائه ومفاصله، فكان له الاسم، ولهم الفعل والفاعلية.. لقد ركب أقران هؤلاء الثورة الإيرانية، وعلقوا بعد نجاحها شركاءهم الليبراليين والشيوعيين واليساريين على أعواد المشانق.. لو كررنا نحن مثل تلك التجربة، سنكون بالفعل "كمن يستجير من الرمضاء بالنار"!!
هكذا ونحن ندعو د. البرادعي أن يبدأ مسيرته معنا من الشارع المصري، فإنما ندعوه إلى أصعب المهمات وأكثرها تعقيداً.. هي معركة تهون بجانبها كل ما يمكن أن نواجهه من السلطة وأجهزتها المهيمنة.

اجمالي القراءات 11090

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   سوسن طاهر     في   السبت ٠٢ - يناير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[44611]

الفرصة مواتية لخروج مصر من كبوتها

الفرصة مواتية لخروج مصر من كبوتها ودخولها لعالم جديد خالي من الفساد والبطش الــخ ..لابد من حدوث مصالحة بين أبناء المجتمع المصري وإلا سندخل في نفق الإنتقام والإنتقام المقابل ، وبالتدريج تتحول مصر إلى صومال أخرى أو عراق أخرى ،علينا بالتنبه والضغط من أجل عدم الوصول إلى هذا المنحدر ..


2   تعليق بواسطة   احمد شعبان     في   الإثنين ٠٤ - يناير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[44648]

الجدية في التغيير .

ليست العبرة الان النزول إلى الشارع ، ولكن العبرة في تجميع الإرادات لكى تلتف حول الهدف الواحد المعلن .


نسمع عن العديدين من دعاة التغيير من كافة التوجهات ، فهل حقا هم دعاة التغيير أم أنها المزايدة والزيف رغم أنهم يريدون إبقاء الحال على ما هو عليه لتحقيق مصالحهم الشخصية .


لقد وصلنا إلى المحك الرئيسي لكل دعاة التغيير لإثبات جدية مطالباتهم  بالتغيير .


إن مسألة التوكيلات الشعبية أصبحت في تناول يد الجميع في وجود وسائل التواصل الحديثة .


والهدف الوحيد هو تغيير الدستور حتى يتاح للجميع فرصا متكافئة في كل شيء .


ومن هنا وجب على الليبراليين قبل غيرهم أن يقوموا بهذه المهمة طالما هم مؤمنون بوجوب إشاعة الحريات بصرف النظر عن التقسيمات الواردة أعلاه .


فلا وقت للخلافات والتصنيغات ، وإلا كانت الطامة في ضياع هذه الفرصة المتاحة وإبقاء الوضع على ما هو عليه من تردي ..


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-03-23
مقالات منشورة : 598
اجمالي القراءات : 5,802,058
تعليقات له : 0
تعليقات عليه : 264
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt