خالد منتصر Ýí 2009-09-28
|
الطب والدواء من النعم التى أنعم الله سبحانه وتعالى علينا به لنخفف آلمنا وآهاتنا ، فكيف ببنى البشر يقومون بتحويله الى نقمة ، حيث يتاجر بعض الأطباء بآلام الناس مثل هذا الوهم الذى يبيعه الطبيب لمرضاه ، وهناك البعض منهم يقوم بسرقة الاعضاء البشرية من المرضى أثناء اجراء عمليه ما لهم ، حيث يستأمن الإنسان الطبيب على نفسه وفجأة يجد قطعة من جسده قد اختفت والكثير من المهازل كأكياس الدم الفاسدة وغيرها ، فأين الضمير المهنى وأين القسم الذى يقسمه هؤلاء الاطباء وأين شرف المهنة ؟ مع الاعتذار للشرفاء فأكيد هناك الكثير من الاطباء الشرفاء الذين نأمل فيهم الحفاظ علينا وحمايتنا ، ونرجو منهم عدم استخدام عادة التطنيش مثل وزارة الصحة ، وإن حدث هذا فيكون على الدينا السلام .
دعوة للتبرع
اقتلوا انفسكم : هل ممكن شرح الاية 54و55و56 من سورة البقر ة في ما...
القتل الخطأ: ما قولكم في سائق سيارة أجرة و قع له حادث مرور...
الحج المقبول: أخي أحمد لقد قمت ولله الحمد بآداء فريضة...
العلماء المتخصصون: قول الله جل وعلا : ( وَإِذ َا جَاءَ هُمْ ...
حدالردة والتفريق: قرأت لك كتاب ( حد الردة ) ورايت ك فيه تستعم ل ...
more
وهل من الممكن أن نطمئن إلى ما يقرره لنا هؤلاء الأطباء وهم بهذه السلبية وعدم الشعور بالمسئولية .موقفهم هذا يذكرنى باجتماع وزراء الخارجية العرب تراهم يسارعون إلى أخذ قرارت وتوصيات ،وبعدها تذهب أدراج الرياح، وكأن شيئاً لم يكن !!
(اعتراف مكتمل الأركان ووزارة الصحة ما زالت مطنشة وكأن دورها أن تكتب تقريراً عن عدم صلاحية الدواء وكان الله يحب المحسنين، ماذا قالت اللجان العلمية عن الحبة الخضراء وهى اللجان التى تشكل من أطباء وصيادلة وباحثين محترمين، مثل اللجنة العامة للرقابة على نظم العلاج المستجدة ؟.)
إذا كانت الوزارة المنوط بها الاهتمام بصحة المواطنين تتخذ من التطنيش طريقاً لها في هذه الأمور الغاية في الأهمية ، فما هى وظيفتها إذن خاصة ونحن في ظل هذه الظروف والأوبئة المحيطة بنا، وعلى رأسها إنفلونزا الخنازير.؟