برجاء مناقشته :
رأى مخالف فى زواج المتعة ل.د. عز الدين نجيب

آحمد صبحي منصور Ýí 2009-06-17


الرد على فتوى زواج المتعة
بسم الله الرحمن الرحيم
عزيزى دكتور أحمد
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعدنى ترحيبك بنقدى لكتاب "القرآن وكفى" بالرغم من ترددك فى قبول رأيى، مما يثبت أنك رجل صدق تبحث عن الحق وتعود إليه عندما يتبين لك. جعلنا الله وإياكم ممن يتبعون الله الحق كما بينه فى كتابه الحق.


ولذلك إعيد إرسال ردى معى بعض التعديلات التى عنَّت لى بعد إرساله. برجاء أن تتجاوز عن بعض الحدة فيه بما تبينته فيك من حلم وسعة صدر، وهى من صفات المؤمنين.
فيما يلى ردى واعتراضى على فتواكم بخصوص زواج المتعة. جعلنا الله وإياكم من (الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الألْبَابِ) (الزمر 18)، ولا تجعلنا من الذين قال الله فيهم (أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ) (البقرة 85)
(ماتحته خط مقتطفات من فتواكم فى زواج المتعة)
س) هل يصح ان يتزوج المسلم لأجل المتعة فقط ؟
جـ ) نعم ؛ فالحيوان يمارس الجنس لأجل التكاثر وبقاء النوع فقط ، أما الإنسان المكلف بالشرائع فهو يمارس الجنس للمتعة وطلب الذرية .

ركزت سيادتكم على الحاجات الحيوانية التى تدفع الإنسان إلى الزواج، ولكن هناك حاجات نفسية إنسانية هى أن يجد الإنسان زوجة يسكن إليها وتنشأ بينهما مودة ورحمة. ولا يُمكن أن يتم هذا إلا لو كانت النية فى الزواج هى الاستمرارية. ثم أن الله عبر عن عقد الزواج بالميثاق الغليظ، وأوصانا بمعاشرة الزوجة بالمعروف لأنه قد يكون هناك خير كثير فى الزوجة التى يكرهها زوجها لأى سبب ما حتى نفكر ألف مرة قبل أن نفصم عُرى هذا الميثاق، فهل نفصم هذا الميثاق الغليظ بشرط يتعارض مع ما أوصى به الله من وصل الأرحام، ونُحلل الزنا بغطاء شرعى فطير؟
يقول تعالى:
(وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآَيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) (الروم 21)
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا وَلاَ تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلاَّ أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا. وَإِنْ أَرَدْتُّمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَّكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَارًا فَلاَ تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا. وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنْكُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا (النساء 19-21)
وقد فطن إلى هذا القارئ "الهاوى الهاوى" فى تعليقة على الفتوى، وأتفق معه فيما قاله.
واللبنة الأولى فى المجتمع الإسلامى هى الأسرة وليس الفرد، ولذلك شدد الله جل وعلا على المحافظة على علاقات الزواج والرحم والقرابة، ووصى الإنسان بوالديه، لكى ينشأ الإنسان المسلم فى أسرة مترابطة فى عائلة تربطها أواصر الحب والتراحم. أما فى المجتمعات الأمريكية التى تؤكد على الفردية، وتعبد الحرية المطلقة، فقد انهارت العلاقات الأسرية، وقد فطن إلى هذا الكثيرون، وهم يُطالبون الآن بالاهتمام بقيمة الأسرة والترابط الأسرى.
وبذلك يُمكننا أن نُعدل الإجابة لتكون:
ج) لا؛ فالحيوان يمارس الجنس بالغريزة أو الفطرة التى أودعها الله فيه للحفاظ على النوع، أما الإنسان فيتزوج لحاجاته الحيوانية من متعة وطلب للذرية، ولحاجاته الإنسانية النفسية من طلب السكن والمودة والرحمة، فكم من زوجين شاخا معا ويزيد حبهما أحدهما للآخر بسبب المودة والرحمة التى نمت بينهما بسبب العشرة بالرغم من توقف حياتهما الجنسية. وحتى لو كره الزوج زوجته لطبع فيها، فما دامت مؤمنة فعلى الزوج أن يبذل أقصى جهده فى استبقائها لأن الله قد يجعل فيها خيرا كثيرا، ولأن فى هذا فصم للميثاق الذى غلظه الله بينهما.

ســ ) إذن ما هو الفرق بين الزواج المتعارف عليه وزواج المتعة ؟
جــ ) إن الزواج المتعارف عليه يكون مطلقا بدون تحديد مدة للزواج ؛ أما زواج المتعة فهو محدد بمدة يتفق عليها الطرفان.
س: وهل يجوز فى الزواج الشرعى أن يتفق الطرفان على تحديد مدة للزواج ؟
ج ) نعم ، لأن الأصل فى الزواج التراضى والاتفاق :

فالمتعارف عليه بأنه خير هو المعروف، وقد أقره الله فلم يمنعه أو يُعدل فيه كما فعل فى بعض الممارسات التى كانت معروفة عند العرب وتتنافى مع شريعة الله كنكاح زوجة الأب، أو الجمع بين الأختين، وخلافه.
وكان يجب أن تكون الإجابة الثانية:
ج) لا؛ لأن الأصل فى الزواج هو الاستمرارية التى تؤدى إلى السكن والمودة والرحمة، ولا يُعتد بشرط يُخالف شرع الله. فالشرط الشرعى لا يُحل حراما أو يُحرم حلالا أو يُخالف أى من آيات الله الكريم. ويقول المنطق إن ما لا يتم الشرط إلا به فهو شرط. فالسكن إلى الزوجة ونمو المودة والرحمة بينهما لا تتم إلا فى إطار الاستمرارية، فمن تزوج واشترط مدة للعقد فهذا الشرط باطل، ومن تزوج وفى نيته الطلاق بعد مدة معينة فقد حاول خداع الله، وجزاؤه عند ربه. يقول تعالى: (يُخَادِعُونَ اللهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ) (البقرة 9)
وكذلك فقد حرم الله زواج المؤمنين بالزوانى. قال تعالى: (الزَّانِي لَا يَنكِحُ إلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ)النور3
فمن فى رأيك تقبل زواج المتعة إلا زانية؟ ومن يرضى أن يتزوج مثل تلك المرأة إلا زان؟
وقد ذكرتنى فتواكم بفضيحة الشيخين "سيف" و "الفيل" وقد كانا قاضيين شرعيين بالمحاكم الشرعية فى حوالى عام 1954 على قدر ما تُسعفنى الذاكرة، فقد كانا يتجهان إلى دور الدعارة بشارع كلوت بك، ويُزوج كل منهما الآخر مومسا لمدة الليلة بشهادة الآخر وقوادها، ويطلقها فى الصباح. قد استغل عبد الناصر هذه الفضيحة فى إلغاء المحاكم الشرعية فى مصر، وربما كان هذا خيرا!

ولذلك فيجب تعديل الفقرة التالية بما يُوضح أن الزواج يجب أن تكون فيه نية الاستمرارية.

6_ والقاعدة القرآنية الشرعية تجعل العقد شريعة المتعاقدين ؛ والله تعالى يقول (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُود ) المائدة1"
وعليه فإنه يمكن القياس هنا ؛ مع الأخذ فى الإعتبار أن عقد الزواج من أهم العقود التى يعقدها الانسان ؛ والله تعالى وصف عقد الزواج بأنه "ميثاق غليظ" النساء21" . فإذا تراضى الطرفان على شرط فى عقد الزواج اصبح ملزما للطرفين ؛ لأن ذلك فى إطار الزواج الشرعى وليس فيه تلك التجاوزات التى نهى عنها القرآن وليس فيه ايضا ذلك " السفاح" او" اتخاذ الأخدان " اى الزنا واتحاذ العشيقة .......
وعليه فإن اتفاق الزوجين على تحديد مدة للزواج لا يقدح فى صحة الزواج خصوصا وأن قوله تعالى " ولا جناح عليكم فيما تراضيتم به من بعد الفريضة" جاء عاما فيما يقع عليه التراضى ، سواء كان التراضى على جزء زائد على المهر او المؤخر او كان على تحديد مدة للزواج او على شىء اخر فى إطار الزواج الشرعى .

يشترط فى الشرط الشرعى ألا يُحل حراما أو يُحرم حلالا أو يتعارض مع توجيهات القرآن الأخرى. يقول تعالى:
(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ) (التحريم 1)
(قَاتِلُوا الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآَخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ) (التوبة 29)
(إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِّيُوَاطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللهُ فَيُحِلُّوا مَا حَرَّمَ اللهُ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ وَاللهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ) (التوبة 37)
(وَلاَ تَجْعَلُوا اللهَ عُرْضَةً لأَيْمَانِكُمْ أَن تَبَرُّوا وَتَتَّقُوا وَتُصْلِحُوا بَيْنَ النَّاسِ وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) (البقرة 224)
وبالتالى فلا تشترطوا شروطا تمنعكم من البر والتقوى والإصلاح بين الناس، ولا تشترطوا شروطا تُشيع الفساد والفاحشة بغطاء شرعى زائف.

وعليه أرى أن زواج المتعة حرام حرام حرام!
ولكم منا جزيل الشكر على سعة صدركم، ونشركم للآراء المخالفة لرأيكم للوصول إلى الحق إن شاء الله.
د. عزالدين محمد نجيب
13/6/2009

اجمالي القراءات 18695

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (26)
1   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الأربعاء ١٧ - يونيو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[40118]

شكرا للدكتور عز الدين نجيب وأقول

سيق مناقشة موضوع زواج المتعة فى الفتاوى وفى رواق اهل القرآن. علاوة على المقال نفسه و التعليقات عليه . وهو منشور هنا.


ومنعا للتكرار اسمحوا لى باقتراح ان يتركز الحوار والنقاش حول أهم ما فى الموضوع والذى يضع فارقا بين الزواج العادى وما يعرف بزواج المتعة ، وهو :


هل يجوز تحديد مدة معينة للزواج ؟ وهل تحديد مدة معينة للزواج يبطل الزواج ؟ وما معنى قوله جل وعلا (  ولا جناح عليكم فيما تراضيتم به من بعد الفريضة ) ، والفريضة هنا هى المهر او الصداق . و الزواج المؤقت ـإذا كان حراما ـ هل هو من الزنا ؟ وما هو تحديد الزنا قرآنيا ؟


أرجو أن تجتهدوا فى الحوار حول هذه النقاط .. وأقدم جزيل الشكر للدكتور نجيب .


2   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الخميس ١٨ - يونيو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[40139]

رد من د. نجيب بعنوان ( مناقشة عن الفريضة و تعريف الزنا قرآنيا )

- الفريضة:

يقول تعالى: {وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاء إِلاَّ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ كِتَابَ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَأُحِلَّ لَكُم مَّا وَرَاء ذَلِكُمْ أَن تَبْتَغُواْ بِأَمْوَالِكُم مُّحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُم بِهِ مِن بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً }النساء24

فالفريضة هى الأجر أو المهر الذى فرضه الله على الزوج أن يُعطيه زوجته، وهى الصَّدَاقُ، قال تعالى:

{وَآتُواْ النَّسَاء صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَيْءٍ مِّنْهُ نَفْساً فَكُلُوهُ هَنِيئاً مَّرِيئاً }النساء4

والنحلة هى الدين والعقيدة، وتعنى هنا: فرضا يفرضه الدين

أما معنى قوله تعالى: (ولا جناح عليكم فيما تراضيتم به من بعد الفريضة ) فمعناه أن إعطاء الزوج لزوجته المهر هو فرض، وإذا تنازلت الزوجة لزوجها عن جزء منه برضاها وبطيب نفس فله أن يأخذ ما أعطته ويهنأ به.


3   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الخميس ١٨ - يونيو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[40140]

تابع رأى د. نجيب

تعريف الزنا قرآنيا:

يقول الأستاذ/ صائب مراد: "والذي افهمه ان الفاحشة هنا هي علاقه جنسيه غير مشروعه بين رجل وامراة غير متزوجين ، ولو كانو متزوجين لاصبحت زنا وانطبق عليها حكم الزنا" وهذا يستحق التعليق: فهو قد عرَّف:

الزنا بأنها علاقة جنسية غير مشروعة بين رجل وامرأة متزوجين (من آخرين بالطبع)

والفاحشة بأنها علاقة جنسية غير شرعية بين رجل وامرأة غير متزوجين

ولا أقر له بهذا، ولنر ما يقوله سبحانه وتعالى:

{الزَّانِي لَا يَنكِحُ إلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ }النور3

أى أن الزانى لا يتزوج إلا امرأة زانية (أى لا بد أن تكون غير متزوجة)

والزانية لا تتزوج إلا زان أو مشرك (وقد يكون متزوجا من أخرى أو غير متزوج)

إذن:

الزنا هو العلاقة غير الشرعية بين رجل وامرأة سواء كانا متزوجين أو لا.

أما الفاحشة فهى (فِعْلٌ بَالِغُ القُبْحِ والشناعة كَالزِّنَى أو السِّحَاقِ أو اللِّوَاطِ أو السِّفاح أو إتْيَانِ المَحَارِمِ … الخ)

والسفاح هو إقامة الرجل والمرأة معا بدون نكاح صحيح، أى هو الزنا المستمر.

{وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاء إِلاَّ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ كِتَابَ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَأُحِلَّ لَكُم مَّا وَرَاء ذَلِكُمْ أَن تَبْتَغُواْ بِأَمْوَالِكُم مُّحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُم بِهِ مِن بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً }النساء24

{وَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلاً أَن يَنكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِن مِّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلاَ مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ وَأَن تَصْبِرُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }النساء25

والخدن هو العشيق


4   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الخميس ١٨ - يونيو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[40141]

تابع رد د . عز الدين نجيب :

والسِّحَاقُ هو الممارسة الجنسية الشاذة بين النساء. ولم تذكر بالقرآن بهذا الاسم، وذكرت باسم الفاحشة حسب فهمى أنا والبعض للآية:

{وَاللاَّتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِن نِّسَآئِكُمْ فَاسْتَشْهِدُواْ عَلَيْهِنَّ أَرْبَعةً مِّنكُمْ فَإِن شَهِدُواْ فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّىَ يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللّهُ لَهُنَّ سَبِيلاً }النساء15

لاحظ أن العقوبة هنا غير عقوبة الزنا، فهى شىء آخر غير الزنا.

واللُّواط هو الممارسة الجنسية الشاذة بين الرجال.

{أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنَ الْعَالَمِينَ }الشعراء165

ولم يذكره القرآن باسم اللواط، قد ذكره الله أيضا باسم الفاحشة:

{وَلُوطاً إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِّن الْعَالَمِينَ }الأعراف80

{وَاللَّذَانَ يَأْتِيَانِهَا مِنكُمْ فَآذُوهُمَا فَإِن تَابَا وَأَصْلَحَا فَأَعْرِضُواْ عَنْهُمَا إِنَّ اللّهَ كَانَ تَوَّاباً رَّحِيماً }النساء16

وقيل أن اللواط هو أيضا ممارسة الجنس فى أدبار النساء:

{وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىَ يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ }البقرة222

{نِسَآؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّكُم مُّلاَقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ }البقرة223

أى يأمرنا الله أن نأتى المرأة من حيث يُرتجى النتاج

وإتيان المحارم هو الزنا بين من حرم الله عليهم الزواج ببعضهم البعض، مثل العلاقة الجنسية بين أخ وأخته، أو رجل وبنت أخته، الخ

{حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالاَتُكُمْ وَبَنَاتُ الأَخِ وَبَنَاتُ الأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللاَّتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُم مِّنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَآئِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللاَّتِي فِي حُجُورِكُم مِّن نِّسَآئِكُمُ اللاَّتِي دَخَلْتُم بِهِنَّ فَإِن لَّمْ تَكُونُواْ دَخَلْتُم بِهِنَّ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلاَئِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلاَبِكُمْ وَأَن تَجْمَعُواْ بَيْنَ الأُخْتَيْنِ إَلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللّهَ كَانَ غَفُوراً رَّحِيماً }النساء23

عزالدين محمد نجيب

17/6/2009


5   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الخميس ١٨ - يونيو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[40142]

رد من د. نجيب على الاستاذ ملاذ عرار

Response to personal criticism

Dear Mr. Malath Arar,

Peace be on you.

I am a gynecologist obstetrician, and I hope this bone will give you satisfaction.

I read the book you mentioned, and I agree with all its tenets, but Dr. Mansour's interpretation of the Ayah or revelation contradicted my own interpretation, hence the comment.

As I am a new arrival at Ahl-Alquran's site, I only offered five comments so far:

one on the interpretation of:

(وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلاَ نَبِيٍّ إِلاَّ إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنسَخُ اللهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللهُ آيَاتِهِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) الحج 52

[Never did We send a Messenger or a Prophet before you, but whenever he wished (for the guidance of his people), Satan threw obstacles into the way of his desire (like saying that the Prophet is possessed, or he is a poet, or he copies from the books of the ancients): but Allah copies whatever Satan throws in, then He makes His verses perfect (by refuting Satan's allegations): for Allah is Omniscient and All-Wise:]

And the second was on the Family of Imran. And Dr. Mansour was kind enough to print them both in the Fatawa section.

The third was about my difference of opinion about his interpretation of an Ayah about lesbianism as I interpreted it.

The fourth was my contradicting Dr. Mansour on his Fatwah about enjoyment marriage or setting a term to marriage The third and fourth contributions you did not criticise but you maligned the person of their author by innuendo.

The fifth was on the expert witness in response to Dr. Othman's objective, not personal, criticism.

Sophists teach their disciples to attack, and denigrate the person if they cannot attack the opinion. We have an excellent example in Our Messenger when the disbelievers attacked his person by saying that he was a sorcerer, a poet, a madman, a narrator of the legends of the ancients, etc. but they could not attack the revelations of the Qur'an for they were and are the truth.

Finally, Peace be on you again as our Lord enjoins us in His Noble Book.

Ezzeldin M. Naguib

18/6/2009


6   تعليق بواسطة   خالد حسن     في   السبت ٢٠ - يونيو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[40189]

اتيان المرأة من دبرها جائز وليس لواط

تقول حضرتك : وقيل أن اللواط هو أيضا ممارسة الجنس فى أدبار النساء:



{وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىَ يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ }البقرة222



{نِسَآؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّكُم مُّلاَقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ }البقرة223



أى يأمرنا الله أن نأتى المرأة من حيث يُرتجى النتاج


فالآية الاولى تقول عن المحيض وان اتيان النساء اثناء فترة المحيض هو غير جائز ومحرم أما بعد انتهاء فترة الحيض يقول الله فأتوهن من حيث امركم الله , ولكن أين امر الله اثناء مجامعة النساء ؟ تفسره الآية التي اوردتها وهي (({نِسَآؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ ))


أي النساء حرث لكم واتوهم من اي مكان شئتم سواء من القبل أو الدبر حيث لا نص واضح يحرم الاتيان من الدبر , وكما نعلم فالتحريم يكون بعبارة محدودة وظاهرة في القرآن لا تحتمل التأويل والتلاعب , وهذا ما لا نجده في تحريم اتيان المرأة من دبرها , فالامر جائز بكل المعايير .


ان تحريم اتيان المرأة من دبرها لهو من خرافات التراث التي تحرم ما احل الله وتتقيء علينا بآحاديث و أخبار لا مكان لها الا سلة المهملات , ويكفي قولك في بداية هذا الموضوع هو (( قيل أن اللواط هو أيضا ممارسة الجنس فى أدبار النساء)) .


فالامر واضح , المحرمات معروفة وواضحة في القرآن أما غير ذلك فهو محض افتراء على الله .


7   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   السبت ٢٠ - يونيو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[40194]

ردّ د. نجيب على الاستاذ خالد حسن

رد على الأستاذ خالد حسن (فى المناقشة حول زواج المتعة)

بسم الله الرحمن الرحيم

أخى العزيز خالد حسن

أشكرك على مشاركتك فى النقاش وأهنئك على غيرتك على دينك.



أما قولى: (وقيل أن اللواط هو أيضا ممارسة الجنس فى أدبار النساء)

فكلمة (قِيل) التى قلتها أقصد بها اعتراضى على تسميتها باللواط، وأترك لك اختيار الإسم المناسب لتلك الممارسة.

تقول سيادتكم: (وكما نعلم فالتحريم يكون بعبارة محدودة وظاهرة في القرآن لا تحتمل التأويل والتلاعب , وهذا ما لا نجده في تحريم اتيان المرأة من دبرها , فالامر جائز بكل المعايير.)

يقول تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَوْفُواْ بِالْعُقُودِ أُحِلَّتْ لَكُم بَهِيمَةُ الأَنْعَامِ إِلاَّ مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَأَنتُمْ حُرُمٌ إِنَّ اللّهَ يَحْكُمُ مَا يُرِيدُ }المائدة1

يأمرنا تعالى بالوفاء بالعقود، فمن يقول أن عدم الوفاء بالعقود حرام فيمكنه حسب منطقك أن يتهمه بالتلاعب والافتراء، وتحريم ما لم يُحرمه الله.

ويقول سبحانه وتعالى: {ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ عِندَ رَبِّهِ وَأُحِلَّتْ لَكُمُ الْأَنْعَامُ إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ }الحج30

وبنفس المنطق يُمكنك أن تقول عن عدم اجتناب الرجس من الأوثان وقول الزور ليسا حراما

وهو نفس المنطق الذى استعملته فى الآية بأن إتيان المرأة من مكان غير الذى أمر به الله ليس حراما:

(وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىَ يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ) البقرة222

وأيضا يُمكنك أن تقول أن عدم اعتزال المرأة فى المحيض ليس حراما.

فالمحرم فصل الله بعضه فى آيات صريحة، وأمرنا بفعل أشياء فى آيات أخرى، فقد أمرنا بأن لا نِشرك به شيئا، والمتدبر لآيات الله يُدرك أن فعل عكس ما أمر الله به هو أيضا حرام.


8   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   السبت ٢٠ - يونيو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[40195]

تابع

كان بمقدور الله أن يجعل كتابه كُله محكما، ولكنه أنزل المُحكم والمتشابه، حتى يتبع الذين فى قلوبهم زيغ ما تشابه منه ويحسبون أنهم على شىء، ويفرحون به:

فقال: {هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ }آل عمران7

وقال: {فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُم بَيْنَهُمْ زُبُراً كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ }المؤمنون53



ثم أمرنا بتدبر القرآن:

{أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا }محمد24

{أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً }النساء82

ولو تدبرت الآيتين اللتين يدور حولهما النقاش بدون أفكار مسبقة تُريد أن تُثبتها لوصلت إلى ما وصلت أنا وكثيرون غيرى إليه، وكذلك فقد فاتك تدبر باقى الآية الثانية:

نِسَآؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّكُم مُّلاَقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ }البقرة223

فقد أمرنا أن نقدم عملا طيبا لآخرتنا فإن كان إتيان النساء عملا طيبا فهنيئا لك، وطلب منا أن نتقيه، والتقوى تكون بالإيمان وفعل الطيبات التى أمرنا بها وإجتناب مُحرماته، وطلب منا أن نُدرك أننا سنلاقيه فيُحاسبنا على ما عملنا من عمل.



ولا حظ أن كلمة أنَّى تأتى بهذه المعانى:

متى

{نِسَآؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّكُم مُّلاَقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ} البقرة223

كيف

{وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكاً قَالُوَاْ أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ }البقرة247

من أين

{فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنبَتَهَا نَبَاتاً حَسَناً وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزْقاً قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَـذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ إنَّ اللّهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ }آل عمران37


9   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   السبت ٢٠ - يونيو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[40196]

تابع

وأقدم إليك هذه الآيات لتتدبرها بمعرفتك:

{ثُمَّ أَنتُمْ هَـؤُلاء تَقْتُلُونَ أَنفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقاً مِّنكُم مِّن دِيَارِهِمْ تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِم بِالإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَإِن يَأتُوكُمْ أُسَارَى تُفَادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاء مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ }البقرة85

(فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ{30} مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ{31} مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ){32}(الروم 30-32)

و(قُلْ إِنِّي أَنَا النَّذِيرُ الْمُبِينُ{89} كَمَا أَنزَلْنَا عَلَى المُقْتَسِمِينَ{90} الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ{91} فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِيْنَ{92} عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ){93} (الحجر 89 – 93)



يقول سبحانه وتعالى:

{وَنَرِثُهُ مَا يَقُولُ وَيَأْتِينَا فَرْداً }مريم80

{وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْداً }مريم95

فكل إنسان سوف يأتى الله سبحانه وتعالى فردا للحساب، فإذا سألنى ربى: لِمَ لَمْ تأت إمرأتك من دُبرها، سأقول له سبحانه: ربى، قرأت كتابك، وتدبرته كما أمرتنا، وفهمت أنك تأمرنا بإتيان نسائنا من حيث أمرتنا، وفهمت من وصفك يإلهى للنساء بأنهم حرث بأن آتيهم من قُبلهم حيث يُرتجى الولد، فأبذر البذر فى الحرث (أى الحقل) ليُنبت.

وفى النهاية أقول: لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ.

والسلام على من اتبع الهدى

عزالدين محمد نجيب

20/6/2009


10   تعليق بواسطة   خالد حسن     في   السبت ٢٠ - يونيو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[40209]


شكرا د. نجيب على ردك القيم واسلوبك الرائع ولكن اختلف معك فإن اي لفظ في القرآن يدل على النهي فهو محرم وذلك لأن هناك أمر من الله بالابتعاد عن ذلك الفعل ولا يقتصر التحريم بكلمة ذلك حرام أو حرام . فكلمةحرم عليكم , اجتنبوا , لا تقربوا , لا تتنابزوا , أي( لا ) في القرآن تعني التحريم وهي مفصلة في القرآن ولا يستطيع أحد زيادة التحريم في شيء من أمور الدنيا الا الله عز وجل لأنه هو المشرع ومن شرع وحرم وحلل فهو ينافس الله في ملكوته ويفتري على الله ما لم يقله .



صديقي الكتور


الآية (( نسائكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم )) واضحة فقد قال الله (( نسائكم )) يعني كاملة الجسد ولم يقل(( قبلهن حرث لكم )) بل جاء الكلام عن جسد المرأة كاملا فتكون كلمة ( أنى شئتم )شاملة لكل جسد المرأة .



فتستطيع أن تمارس مع زوجتك من دبرها أو قبلها أو تمارس الجنس الفموي لأن الآية غير مقيدة(( أنى شئتم )) و موجهة لجسد المرأة كاملا (( نسائكم حرث لكم )) وليس (( قبلهن فقط )) .



إن التشبيه في كلمة الحرث لا تعني تحريم الاتيان من الدبر و تحليل فقط الاتيان من الامام , فهو تشبيه لعملية الزواج التي تنتج طفلا كالارض تفلحها لتنتج محصول , ولكن هذا عندما تتعامل مع جماد لا شعور له أو احساس , أما المرأة التي هي شقنا الآخر ونصفنا الآخر هي جسد و نفس وليست ماكنة للإنتاج فقط و الاستمتاع بالزوجة واستمتاع الزوجة بالزوج هو من الامور المطلوبة أيضا للزواج عدا أن يكون الزواج فقط للسكن والاستقرار بل للمتعة أيضا يقول تعالى
((.......... أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُمْ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآَتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُمْ بِهِ مِنْ بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (24))

أي أن الاستمتاع مطلوب أثناء الزواج و هدف من أهدافه الذي هو إطفاء الشهوة بالحلال .



عزيزي الدكتور



إن تحريم ما أحل الله لهو من الامور المهولة التي لا تزال الامة تعتدي به على حق الله المشرع في هذا الكون والذي تستبيحه من أجل بعض من يكرهون بعض العادات ويستقبحونها فيجعلونها دينا من الله وهذا هو البلاء المبين . ولقد طالعنا جميعا صفحات من كتاب الام للشافعي كيف كان يحرم للناس ويحلل للناس على هواه لأنه أحب هذا الفعل أو كره ذاك .



ومعنى كلمة أنى في الآيات التي أوردتها هي : كيفما و كيف و من أين أو كيف لك هذا , على الترتيب فالاولى التي تهمنا أي على أي حال شئتم وأردتم فكلمة أنى شئتم لها مفهوم جنسي واضح وهو الحرية في الاتيان أما قوله تعالى



(((وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىَ يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ) البقرة222 )) فلا تقربوهن أي لا تمارسوا معهن الجنس فقط أبدا حتى إذا انتهت فترة الحيض يجوز لكم إتيانهم من حيث أمركم الله . ستقول لي من أين أمرنا الله ؟ فأقول (( أنى شئتم )) . وشكرا على سعة صدرك وكل مسؤول أمام الله عما يفعل فإذا سألني ربي عن فعلتي هذه يوم القيامة سأجيبه يا رب لك التحريم فقط و لك التشريع وقرأت كتابك ولم أرى تحريما لهذا الفعل فأنت وحدك المحرم والمشرع كيف لي أن أحرم ما حللت مع أن آياتك واضحة لنا ب أنى شئتم .


11   تعليق بواسطة   جهاد فيصل     في   الأحد ٢١ - يونيو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[40230]

خالد حسن

إبحث عن الأثر السلبي لإتيان المرأة من دبرها .....إسأل الأطباء ...سيقولون لك أن من تأتى من دبرها تصبح مع الوقت لا تستطيع التحكم بعضلات الدبر ويصيبها الإرتخاء ولك أن تتخيل الباقي..... ثم أنت ضمنا تؤيد فعل قوم لوط ولكن مع النساء ... 


12   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الأحد ٢١ - يونيو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[40231]

أختم النقاش وأقول

1 ـ شكرا للدكتور نجيب على هذا العصف الفكرى ، وشكرا لمن شارك فى النقاش ، وهو نقاش جرى بأسلوب حضارى لولا الكلمة الأخيرة للاستاذ جهاد فيصل والتى وجهها للاستاذ خالد حسن ، وأدعو الاستاذ جهاد فيصل لحذف تلك الكلمة فهى لا تليق به ولا تليق بأدب أهل القرآن ، وأتمنى لو قرن حذفها باعتذار لأخيه الاستاذ خالد حسن .


2 ـ من حيث الموضوع فقد تشعب الى أمور  أحب التغاضى عنها ، فهناك ما هو أهم من حيث العقائد و أسس التشريعات .


3 ـ كأخ أكبر للدكتور نجيب حريص على عقله المسلم واجتهاده الرائع ،أتمنى أن يتفضل بقراءة ما سبق نشره على موقعنا خصوصا فى موضوعات التحريم فى الطعام والدخان ، وستأتى دراسات لاحقة أيضا فى فلسفة التشريع القرآنى و تطبيق الشريعة ، بعد أن أبدى بعض الأحبة حرصهم على تصحيح مالم يسبق لى نشره على الموقع .


4 ـ رأيى الشخصى فى الزواج المؤقت أنه جائز ، ويدخل ضمن المباح فى قوله جل وعلا ( ولا جناح عليكم فيما تراضيتم به من بعد الفريضة ). ولو كان محرما لأصبح الزواج فى الاسلام مؤبدا ، مثل بعض المذاهب فى المسيحية ، ولكن الاسلام يبيح الطلاق والفراق والسراح ، والتفريق بين الزوجين عند اللعان ..أى إن الزواج فى الاسلام قد يقع فيه التأقيت ، وبالتالى فهو ضمن المباحات الجائزة التى تدخل ضمن التراضى فى العقد بين الطرفين . ويبقى الأهم وهو مراعاة كل الحقوق المترتبة على ذلك الزواج من عدة ونفقة وسكن وخلافه كما أوضحت فى مقال ( زواج المتعة )


13   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الإثنين ٢٢ - يونيو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[40333]

ردّ أخير للدكتور عز الدين نجيب ينتهى به النقاش هنا

هل لديك أقوال أُخرى؟

بسم الله الرحمن الرحيم

أخى العزيز دكتور/ أحمد

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

جرى العرف قبل إقفال المحضر أن يُسأل المتهم: هل لديك أقوال أُخرى؟

نعم لدى أقوال أُخرى، وفى صميم الموضوع بعيدا عن المهاترات.

فقد قلتم سيادتكم:

[4 ـ رأيى الشخصى فى الزواج المؤقت أنه جائز ، ويدخل ضمن المباح فى قوله جل وعلا ( ولا جناح عليكم فيما تراضيتم به من بعد الفريضة ). ولو كان محرما لأصبح الزواج فى الاسلام مؤبدا ، مثل بعض المذاهب فى المسيحية ، ولكن الاسلام يبيح الطلاق والفراق والسراح ، والتفريق بين الزوجين عند اللعان ..أى إن الزواج فى الاسلام قد يقع فيه التأقيت ، وبالتالى فهو ضمن المباحات الجائزة التى تدخل ضمن التراضى فى العقد بين الطرفين . ويبقى الأهم وهو مراعاة كل الحقوق المترتبة على ذلك الزواج من عدة ونفقة وسكن وخلافه كما أوضحت فى مقال ( زواج المتعة) ]

والرأى الشخصى كل إنسان حُر فيه، ونحن متفقان فى معنى الفريضة بأنها المهر أو الصداق. أما فهمك لـ (وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُم بِهِ مِن بَعْدِ الْفَرِيضَةِ) الذى فى الآية: وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاء إِلاَّ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ كِتَابَ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَأُحِلَّ لَكُم مَّا وَرَاء ذَلِكُمْ أَن تَبْتَغُواْ بِأَمْوَالِكُم مُّحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُم بِهِ مِن بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً{24}

بأنه وضع شروط يتفق عليها الطرفان فقد وجدته معقولا جدا، وأُوافقك عليه تماما، وبارك الله فيك وفى اجتهادك، ولكن يجب ألا تتعارض هذه الشروط مع أوامر الله أو نواهيه أو مقاصده، أما ما تقوله سيادتكم من شرط تأقيت الزواج، فقد اعترضت عليه بأنه يُخالف ما جعله الله للزواج من سكن ومودة ورحمة باعتباره الشق الإنسانى النفسى للزواج.


14   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الإثنين ٢٢ - يونيو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[40334]

تابع

وكذلك فقد قلت سيادتكم: [ولو كان (التأقيت) محرما لأصبح الزواج فى الاسلام مؤبدا ، مثل بعض المذاهب فى المسيحية] وهو ما قد يُوحى للقارئ بأنى قلت مثل هذه الكلام، والذى قلته هو أنه يجب أن تكون فى الزواج الإسلامى نية الاستمرارية لتحقيق السكن والمودة والرحمة.

("التأقيت" فى الجملة السابقة من عندياتى لتوضيح الجملة للقارئ – عزالدين)

وعدم وجود هذه النية يُفرغ الزواج من مضمونه الإنسانى الذى قصده الله، ويجعله سفادا أو زنًا مُقنعا فى رأيى. ونية الاستمراية لا تُؤبد الزواج، ولا تمنع الطلاق أبدًا إذا جد فى الأمر ما يستدعى ذلك، مع اتخاذ إجراءات الطلاق الشرعية كما حددها القرآن الكريم.

وكذلك فجملة: [ولو كان محرما لأصبح الزواج فى الاسلام مؤبدا] هى غير منطقية، فألف وأربعمائة عام من الدين السنى الذى حرم زواج المتعة، ولم يكن فيه شرط تحديد مدة العقد، لم تُؤبد الزواج.

ومع عظيم تقديرى لك فأنا لا أتردد ولا أتوانى فى معارضتك فيما أظنه خطأً، فالأمر دين سوف نحاسب عليه. وكذلك فمع عظيم احترامى لعقليتك الفذة فأنا أيضا أحترم عقلى ولا أُلغيه أحتراما لأى شخص كان، واحترامى لدينى وعقلى يجعلنى لا أُغير ما أعتقده مُخلصا إلا لو أقنعتنى بحُجة قرآنية أو عقلية.

برجاء نشر الرد، ومع خالص الشكر لك لما تفضلت به على من صفات لا أستحق عليها جزءً من مليون مما يستحقه اجتهادك، وجهادك فى سبيل نشر كلمة الله، وسعة صدرك، وكرم أخلاقك.

أخيك

عزالدين

22/6/2009


15   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الإثنين ٢٢ - يونيو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[40335]

أخيرا .. خالص الشكر للدكتور نجيب وكل من ناقش الموضوع

واضح انها قضية خلافية مفتوحة، ولا تزال.


ومن الله جل وعلا نطلب الهدى و الصواب.


وللقارىء الكريم أن يقرأ و يختار ما يستحسنه من راى.


وأقول عن نفسى ، ليس معنى أن أرى شيئا مباحا أن أمارسه . فلقد قلت بان التدخين ليس حراما ولا يفطر الصوم ، ولم أكن فى حياتى من المدخنين ، ولن أكون ، بعون رب العالمين . وقلت بأن المحرم أكله من الخنزير هو اللحم ، مع أننى أبتعد تماما عن كل ما يتصل بالخنزير ، وقلت بأن الزواج المؤقت حلال ، ولا أرضاه لنفسى ولمن أحب. القضية عندى موضوعية وليست شخصية ، ليس ما أحبه وأكرهه ولكن ما أراه حلالا مباحا يحرم تحريمه .


لا أقصد مطلقا التعرض لأحد ، سوى توضيح موقفى .


والله جل وعلا هو الهادى الى الصراط المستقيم.


16   تعليق بواسطة   خالد حسن     في   الإثنين ٢٢ - يونيو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[40341]

شكرا على اخلاقك جهاد فيصل

أتعجب من حضرتكم أخ / أخت جهاد على ردك الغير أديب أبدا وخلوه من أي فائدة حوارية أو علمية بتاتا وفي نهاية الامر تقوم بالسب علي وتشتمني على الملأ لا لشيء فقط لأني اختلفت معك في الرأي في مسألة فرعية وأنت بذلك صادر حقي في حرية رأي التي كفلها الدين والاسلام والتي تركها لنا الله في هذه الدنيا وله وحده الحكم بها يوم القيامة من دون أن يجعل عنه نوابا على الارض .



صديقي العزيز إن شتم الآخرين وتوجيه الكلمات النابية لهم لهي للأسف مما يميز العرب هذه الايام وللأسف تلحق هذه التهمة بالاسلام فكما قال الدكتور أحمد جملته الشهيرة لم يسىء أحد للإسلام كما أساء المسلمون له , فأنت يا أخي / أختي وضعت نفسك في منزلة لا تليق بآدمي بتاتا


تقول سيادتكم


إبحث عن الأثر السلبي لإتيان المرأة من دبرها .....إسأل الأطباء ...سيقولون لك أن من تأتى من دبرها تصبح مع الوقت لا تستطيع التحكم بعضلات الدبر ويصيبها الإرتخاء ولك أن تتخيل الباقي..... ثم أنت ضمنا تؤيد فعل قوم لوط ولكن مع النساء ... جاتك الأرف .



لقد بينا بالدلائل ومن خلال حوارنا الذي جرى مع الدكتور نجيب أعزه الله حججنا في هذا الموضوع لكن هناك بعض الناس لا يمكنهم إخراج كلمات عطرة من أفواههم بل يخرج القيء منها والصديد .


أخي العزيز أي أثر سلبي يتركه إتيان المرأة من دبرها ؟ وهل الاتيان المرأة من قبلها لا يرخي العضلات أيضا


صديقي العزيز إن موضوع الاخطار الطبية ليس له علاقة بالتحليل والتحريم فإن كان الطب هو الحكم لكان ما فائدة الصوم 16 ساعة في الجو الحار ؟ وكم من شخص أصابه مرض الكلى بسبب الصوم بسبب نقص الماء .


وايضا لا شأن لقوم لوط بالنساء فكيف ربط النساء بفعل قوم لوط  لا أدري .


أرجو أن نتخلق بالاخلاق أولا قبل أن نظهر للناس ديننا لأن الدين بدون أخلاق ليس له قيمة تذكر وشكرا


أنا لا أريد أن أحرج الدكتور أحمد منصور ليعطينا الحكم في ذلك وذلك لكثرة مشاغله وحتى لا يفتح على نفسه بابا آخر من النقاش اللي عنده مكفيه ولكني أتمنى أن يتكرم علينا ويعطينا حكم ذلك إذا كان الوقت يسعفه


17   تعليق بواسطة   الصنعاني =     في   الإثنين ٢٢ - يونيو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[40347]

لا يجوز ياأخ خالد حسن

{وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىَ يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ



نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُمْ وَاتَّقُواْ اللَّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّكُم مُّلاقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ




و لي 3 أدلة.





1-لو كان يجوز إتيان المرأة من الدبر لأمرنا تعالى بإجتناب القبل فقط أثناء المحيض و استثنى الدبر لأن الدم يخرج من القبل و ليس الدبر.



2-قال تعالى {فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ } و السؤال أين هو هذا الموضع الذي أمرنا الله أن نأتي فيه أزواجنا؟



الجواب : الموضع موجود في الآية نفسها فالآية تتحدث عن دم الحيض و نحن نعرف أنه يخرج من القبل و ليس من الدبر .



3-يتحدث تعالى في الآية الثانية عن الحرث و الذي يدل على الإنبات و التكاثر و التوالد و الذي يكون في قبل المراة و ليس دبرها.


18   تعليق بواسطة   صائب مراد     في   الإثنين ٢٢ - يونيو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[40357]

الدكتور الفاضل عز الدين نجيب

السلام عليكم


نعم دكتور نجيب ....  هذا تعريفي للزنا والفاحشه والفرق بينهما .....فأقول تفصيلا


الزنا فاحشه .... علاقة جنسية غير مشروعة بين رجل( متزوج او غير متزوج ) وامرأة متزوجه



والفاحشة علاقة جنسية غير شرعية بين رجل( متزوج او غير متزوج ) وامرأة غير متزوجه


ودليلي في ذلك الآيه الوحيده في القرءان التي جاء فيها الخطاب للمؤنث قبل المذكر في مجتمع ثقافته ذكوريه بحته فقال ( والزانية والزاني ) ولم يأتي هذا عبثا لأن فاحشة الزنا لا يمكن ان تتحقق دون وجود امرأه متزوجه وهي من تعطي الرجل حكم الزاني اذا مارس معها ، فهي الأصل في فاحشة الزنا لهذا جاء تقديمها على الزاني في الخطاب في القرءاني فبدونها لا تكون الفاحشه زنا لأنها هي من تحدد الفاحشه اهي زنا ( اذا كانت متزوجه ) او فاحشه فقط ( اذا كانت غير متزوجه ) فهي الأصل في ذلك وحالتها الاجتماعيه (  متزوجه ) هي التي تحدد ان الفاحشه زنا واستحقاق العذاب ( مائة جلده )  او وضعها تحت المراقبه المستمره لمنعها من الفاحشه اذا كانت غير متزوجه .



  ومن ناحية استنادكم د. نجيب على قوله سبحانه وتعالى:



{الزَّانِي لَا يَنكِحُ إلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ }النور3



وذهابكم في فهم الآيه أن الزانى لا يتزوج إلا امرأة زانية (أى لا بد أن تكون غير متزوجة) ..... نعم اوافقك انها لابد ان تكون غير متزوجه لأنها بحكم ثبات فاحشة الزنا عليها تم تسريحها او تطليقها ، فالمؤمن لا يمكن ان يحتفظ بزوجه زانيه ، فأن يقول الله سبحانه
وتعالى {الزَّانِي لَا يَنكِحُ إلَّا زَانِيَةً} يفهم منه ليس فقط عدم الإقدام على الزواج من زانيه بل وعدم الإحتفاظ بزوجه زانيه ثبتت عليها فاحشة الزنا.


كذلك ينطبق الحكم على الزاني فالمؤمنه لا يمكن ان تحتفظ برجل زاني ، ولا ننسى ان الله حرم علينا امهاتنا واخواتنا وبناتنا ... الخ في آية وجاءت الآيه اللاحقه معطوفه عليها فقال والمحصنات من النساء ، فالمرأة المتزوجه حرمتها كحرمة الام والبنت والاخت .


وتقبلوا خالص احترامي




19   تعليق بواسطة   خالد حسن     في   الثلاثاء ٢٣ - يونيو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[40367]

مرحبا

-لو كان يجوز إتيان المرأة من الدبر لأمرنا تعالى بإجتناب القبل فقط أثناء المحيض و استثنى الدبر لأن الدم يخرج من القبل و ليس الدبر


من قال أن اتيان الدبر في المحيض يجوز , لا يجوز فالعملية الجنسية محرمة أثناء الحيض .


 


-قال تعالى {فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ } و السؤال أين هو هذا الموضع الذي أمرنا الله أن نأتي فيه أزواجنا؟

جواب : الموضع موجود في الآية نفسها فالآية تتحدث عن دم الحيض و نحن نعرف أنه يخرج من القبل و ليس من الدبر


هل هناك آية واحدة تبين موضع إتيان المرأة من  مكان معين ؟  ثم إن ذكر موضوع التطهر من الحيض هو إنتهاء فترة الحيض وليس المقصود مكان خروجه وانتهاء الدم منه .


-يتحدث تعالى في الآية الثانية عن الحرث و الذي يدل على الإنبات و التكاثر و التوالد و الذي يكون في قبل المراة و ليس دبرها.


ولا أدري هذا التشبيه كيف أصبح حجة في التحريم وفي اتيان المرأة من دبرها فإذا كان كذلك لماذا قال الله (( أنى شئتم )) كيفما شئتم وأينما شئتم مع العلم ان القبل هو مكان محدد وليس اكثر من مكان حتى يقول الله  ((انى شئتم ))


 


20   تعليق بواسطة   صائب مراد     في   الثلاثاء ٢٣ - يونيو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[40375]

الأستاذ الكريم خالد حسن

السلام عليكم


وددت استاذ خالد ان الفت انتباهك الى هذه الملاحظه البسيطه في قوله تعالى:


نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُمْ وَاتَّقُواْ اللَّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّكُم مُّلاقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ ) ... وتحديدا قوله تعالى ( أَنَّى شِئْتُمْ) فالمتتبع للفظ أنّى في القرءان يجد انه يدل على ظن صعوبة الحدث بل استحالته وليس ما ذهبتم اليه بمعنى كيفما شئتم واينما شئتم ، واقرأ هذه الآيات لتتأكد ان اللفظ أنّى ورد في مواضع صعوبة الحدث واستحالته :




قوله تعالى ( بديع السماوات والارض انى يكون له ولد ولم تكن له صاحبة وخلق كل شيء وهو بكل شيء عليم ) الانعام 101


( او كالذي مر على قرية وهي خاوية على عروشها قال انى يحيي هذه الله بعد موتها فاماته الله مائة عام ثم بعثه..... ) البقره 292


( قال رب انى يكون لي غلام وكانت امراتي عاقرا وقد بلغت من الكبر عتيا ) مريم 8


( قالت انى يكون لي غلام ولم يمسسني بشر ولم اك بغيا ) مريم 20


( قالت رب انى يكون لي ولد ولم يمسسني بشر قال كذلك الله يخلق ما يشاء اذا قضى امرا فانما يقول له كن فيكون ) عمران 47


والحقيقه انها جاءت دائما بهذا المعنى الدّال على ظن صعوبة الحدث بل استحالته ، وعليه افهم الآيه نساءنا حرث لنا ، اي انهن مزرعة الأمل من باب تكوين اسره وعلينا ان نأتيهن من حيث امرنا الله ، اي في الحدود المألوفه المتعارف عليها ، فنحن نطلب ولهن قبول الطلب او رفضه بدليل اداة أنّى التي تدل على صعوبة الحدث احيانا واحتمال عدم تحققه وعلينا احترام رغبتهن لهذا ختم الآيه بقوله ( وَقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُمْ وَاتَّقُواْ اللَّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّكُم مُّلاقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ ) الذي افهم منه احترام رغبتهن واتقاء الله فيهن وعدم اجبارهن والبغي عليهن .





21   تعليق بواسطة   AMAL ( HOPE )     في   الثلاثاء ٢٣ - يونيو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[40378]

الاخ جهاد فيصل المحترم , تحية طيبة

طاب يومك,


تعليقك الاتي :


(((((إبحث عن الأثر السلبي لإتيان المرأة من دبرها .....إسأل الأطباء ...سيقولون لك أن من تأتى من دبرها تصبح مع الوقت لا تستطيع التحكم بعضلات الدبر ويصيبها الإرتخاء ولك أن تتخيل الباقي..... ثم أنت ضمنا تؤيد فعل قوم لوط ولكن مع النساء ...))))




انا متفقة معك تماما تماما وجدا جدا وشكرا لاحترامك المرأة .


دمت بكل خير


امل


ملاحظة , الاخ خالد حسن , عذرا , فانا أقرأ ما تكتبه دائما واتفق مع اكثره , ولكن استغربت جدا لرأيك حول الموضوع وارجو ان لاأكون قد اقحمت نفسي في موضوع شائك ولا يخصني , وارجو ان لا يضايقك ذلك فهو مجرد راي شخصي .واذا ضايق احدا فسألغيه فورا


 


22   تعليق بواسطة   خالد حسن     في   الأربعاء ٢٤ - يونيو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[40394]

مرحبا أختي أمل

إن مسألة التحريم والتحليل هي بيد الله سبحانه وتعالى وليس لبشر أن يحرم ويحلل بناء على قناعاته الشخصية أو الادلة العلمية فإن الادلة العلمية هي تابع لأمر الله وليست هي الاساس في شرعه فمثلا لوكانت الصلاة مفيدة لكفانا ثلاث صلوات في اليوم بدل خمسة و لو كان الامر العلمي هو الدليل والاساس في الحكم لكان الاساس إفطار رمضان لما فيه مشقة على الناس وخاصة في بلاد الخليج وبلاد العرب بشكل عام بسبب الحر القاتل ولكن صيام رمضان فرض علينا وغير ذلك .


إن مبدأ التحريم في إتيان المرأة من دبرها جاء من الآحاديث الغير شريفة التي رسول الله منها برآء فهي التي حفرت في عقول الناس حرمة هذا الشيء ولو قلنا أن الاتيان من الدبر له مضار صحية فما رأيك بالجنس الفموي ؟ أليس هو أيضا فيه نوع من الخباثة كما يقولون وأنه مخالف للفطرة كما يدعون ؟ فلماذا لا نرى فيه تحريم ؟ أم من يقولون بتحريمه ؟


وبعض الآحاديث المكذوبة  (( قول رسول الله صلى الله عليه و سلم: لا ينظر الله إلى رجل جامع امرأته في دبرها. رواه ابن ماجه، وصححه البوصيري، وحسنه الترمذي من حديث ابن عباس، وصححه إسحاق بن راهويه وابن الجارود وابن حبان وابن دقيق العيد، وصححه الألباني.



ومنها حديث أبى هريرة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: من أتى كاهنا فصدقه بما يقول، أو أتى امرأته حائضا، أو أتى امرأته في دبرها فقد برىء مما أنزل الله على محمد صلى الله عليه و سلم. رواه أبو داود، نقل المناوي عن الحافظ العراقي أنه قال في أماليه: حديث صحيح ، وعن الذهبي أنه قال : إسناده قوي وصححه الألباني.


وتناسوا آية واضحة يقول تعالى (( ما فرطنا في الكتاب من شيء ))   قال تعالى (( ولقد فصل لكم ما حرم عليكم ))


فلماذا اللف والدوران وتعقيد الامور على النفس والتعسير عليها من أجل آحاديث كاذبة أو فهم خاطء للآية مبني عن هضم داخلي للآحاديث


للأسف إن المسلمين أضاعوا شيئا في الزواج وهو شيء حلال وهو واحد  من أسس الزواج وهو الاستمتاع في الزواج و في العملية الجنسية , قد تقولين هذا ليس مكانه فأقول لا هذا مكانه وهو شيء يمس كل شخص في حياته الزوجية .


ثم هناك الكثير من يؤتون أزواجهن من الدبر فلا نرى إرتخاء في العضلات على النحو المذكور بشكل مخيف و لا بهذه الحساسية المفرطة .


التحليل والتحريم بيد الله فقط لا غير والحرام مفصل ومبين بكلمات محددات ومفصلات أم غير ذلك يدخل في باب التعسير على النفس .


شكرا


23   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الأربعاء ٢٤ - يونيو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[40403]

أخى أحمد صبحى أرجو ان توضح موقفك

لأن هذا الموقع يمثل فكر ( أهل القرآن او القرآنيين ) كما يحلو للبعض تسميتهم, ولأن هذه المقالة منشورة تحت إسمك وإن كانت تعبر عن رأى كاتب أخر,ولكنك قدمت بعضا من وجهة نظرك عليها, فأتمنى ان توضح رأيك فى هذا الموضوع الذى أثير تحت هذه المقالة عن ( إيتاء ) الزوجة من الدبر وكذلك ما سماه صاحبه الجنس الفموى.


كما تعلم هناك من يشهر بهذا الموقع وبأهل القرآن بأنهم يؤمنون بما يقول ( زعيمهم ) بل وكذلك بما ينشر على هذا الموقع من بعض الكتاب , وليس تحليل البغاء وإعتباره فريضة ببعيد وكذلك الشهادة ان محمد رسول الله او الخنزير والتدخين فى رمضان كما ذكرت أعلاه فى تعليقك, لذلك , أتمنى ان تكتب رأيك حتى يعرف الجميع أين تقف من هذا الموضوع وليس ذلك اكثر إثارة للجدل من الموضيع الأخرى التى أدليت فيها برأيك.


 اعرف ان الشيعه كما قرأت فى فتوى السيستانى على موقعه يبيحون ذلك النوع من الممارسة الجنسية طالما وافقت الزوجه, فهل تتفق معهم, مع وافر تحياتى وشكرى رغم إختلافى معك ولا زلت حول الشهادة والتدخين والخنزير, بل فى شرحك أعلاه تقول انك لا تفعل ذلك , فلماذا لا تفعل إن كان حلالا وتحلله للأخرين, وما هو الفارق بين ذلك وبين ما فعل الرسول عندما حرم ما أحل الله له,  نزلت الآيه ( لم تحرم ما أحل الله لك ) كذلك هل انت متأكد تماما 100%  وليس 99,999999% من انه حلال ومستعد ان تقف امام الله متحملا ذنوب الأخرين الذين قد يتبعونك فى ذلك كما ذكرت فى موضوع ( الإضلال), مع وافر تحياتى وإحترامى وتقديرى.   


24   تعليق بواسطة   الصنعاني =     في   الأربعاء ٢٤ - يونيو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[40404]

الدليل الرابع

الأخ خالد حسن



تتحدث الآيات عن الطهارة و النظافة



{وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىَ يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ



نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُمْ وَاتَّقُواْ اللَّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّكُم مُّلاقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ
}






و إتيان المرأة من الدبر ليس من الطهارة في شئ.





الآيات و اضحات و بينات من دون زيادة السفسطة.


25   تعليق بواسطة   خالد حسن     في   الخميس ٢٥ - يونيو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[40412]

مرحبا

الآيات و اضحات و بينات من دون زيادة السفسطة


أرجو أن نتقبل الآخر دون أن نتكلم بكلام غير لائق فلو بيقيت مصرا على موقفي وانت كذلك الامر فلن يضر أحدنا شيئا فلماذا الكلام المؤذي يا أستاذ الصنعاني ؟


إتيان المرأة من الدبر ليس من الطهارة في شئ


ألا يخرج البول من القبل ؟ الأ يخرج من القبل الافرازات ؟ الا يخرج من القبل الحيض ؟ 


وشكرا عزيزي .


أنا أطالب ما يطالب به استاذنا فوزي فراج برأي الدكتور أحمد في ذلك وشكرا .



 


26   تعليق بواسطة   Ezz Eddin Naguib     في   الخميس ٢٥ - يونيو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[40460]

الرد الأخير على الأستاذ خالد حسن

الرد الأخير على الأستاذ خالد حسن

بسم الله الرحمن الرحيم

عزيزى الأستاذ خالد حسن

قال تعالى:

{وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىَ يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ }البقرة222

فإذا كان إتيان المرأة من دبرها وهو مخرج البراز هو ما يفعله التوابون والمتطهرون فهنيئا لك بحب الله.

وكذلك فقد مَثَّلَ الله المرأة بالحرث، ولم يختر هذه الكلمة عبثا أو لهوا تعالى سبحانه عن ذلك علوا كبيرا. يقول تعالى: {وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ} العنكبوت43

ولذلك فقد صدمنى قولك: (إن التشبيه في كلمة الحرث لا تعني تحريم الاتيان من الدبر و تحليل فقط الاتيان من الامام , فهو تشبيه لعملية الزواج التي تنتج طفلا كالارض تفلحها لتنتج محصول , ولكن هذا عندما تتعامل مع جماد لا شعور له أو احساس, الخ)

فأقول لك أنا لم أختر كلمة الحرث، ولكن الله سبحانه وتعالى هو الذى كتبها بعلمه حكمته فى كتابه الكريم، ولذلك أربأ بك أن تكون من الذين قال الله فيهم: {قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللّهَ بِمَا لاَ يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلاَ فِي الأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ }يونس18

وحتى نُنهى هذا الحوار الذى تطور إلى جدل عقيم، والذى ليس فى موضوعنا الأصلى وهو عن زواج المتعة وتحديد مدة للزواج، فلم يعد لدى ما أُجيبك به غير الآية:

{قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ} الزمر46

والسلام

عزالدين محمد نجيب

26/6/2009


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 4981
اجمالي القراءات : 53,342,343
تعليقات له : 5,323
تعليقات عليه : 14,622
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي