رضا البطاوى البطاوى Ýí 2009-05-08
أيوب(ص):
عبد رسول من عباد الله أصابه الله بأمراض وأمات أولاده فدعا الله قائلا :إنى أصابنى المرض أى الضر أى الشيطان بتعب وألم وأنت أرحم الراحمين وفى هذا قال تعالى بسورة ص"واذكر عبدنا أيوب إذ نادى ربه أنى مسنى الشيطان بنصب وعذاب "وقال بسورة الأنبياء "وأيوب إذ نادى ربه أنى مسنى الضر وأنت أرحم الراحمين " فاستجاب الله وقال له :اركض برجلك أى اضرب بقدمك الماء هذا مغتسل بارد وسقاء ولما ضرب الماء برجله وشرب منه زال ما به من ضر وفى هذا قال بسورة ص"اركض برجلك هذا مغتسل بارد &l; وشراب "وقال بسورة الأنبياء"فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر "ولم يكتف الله بشفائه من مرضه وإنما أعاد الحياة لأولاده وجعل زوجه تنجب عدد مماثل لهم رحمة منه به وفى هذا قال تعالى بسورة ص"ووهبنا له أهله ومثلهم معهم رحمة منا وذكرى لأولى الألباب "وكان أيوب(ص) أن أقسم أن يضرب زوجته عدد من الجلدات على أمر فعلته من أجل نفعه ولكن دون أمره فأمره أن يضربها ولكن بضغث أى حزمة من العيدان الرفيعة عدد عيدانه هو عدد الجلدات على أن يضربها مرة واحدة ليبر قسمه ولا يحنث وحتى لا تتألم كثيرا على ما هو حسنة فعلتها وفى هذا قال تعالى بسورة ص"وخذ بيدك ضغثا فاضرب به ولا تحنث "وقد مدحه الله فوصفه بالصبر والتأويب وفى هذا قال تعالى بسورة ص"إنا وجدناه صابرا نعم العبد إنه أواب".
يونس (ص):
يونس هو ذا النون (ص)وكان قد خرج من بلدته غاضبا أى ظانا أى معتقدا إعتقادا خاطئا أن الله لن يقدر عليه وفى هذا قال تعالى بسورة الأنبياء "وذا النون إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه "ولما خرج من البلدة اتجه ناحية البحر فوجد سفينة فركب فيها وهى مشحونة أى مليئة بالركاب ولما سارت فى داخل البحر كادت أن تغرق من ثقل ما عليها من الركاب فكان الحل هو أن تتخفف السفينة من بعض أثقالها وهم ركابها فاتفقوا على إجراء مساهمة أى قرعة على من يرمى نفسه فى البحر من باب موت البعض أفضل من موت الكل وخرجت القرعة على يونس (ص) فألقى بنفسه فى البحر فابتلعه الحوت وفى هذا قال تعالى بسورة الصافات "إذ أبق إلى الفلك المشحون فساهم فكان من المدحضين فالتقمه الحوت وهو مليم "وبسبب أنه كان من المسبحين وهم المطيعين لحكم الله أمر الله الحوت ألا يميته بهضمه فحبسه فى بطنه مدة قصيرة وفى هذا قال تعالى بسورة الصافات "فلولا أنه كان من المسبحين للبث فى بطنه إلى يوم يبعثون "فدعا وهو مكظوم فى ظلمات البحر والحوت :أن لا رب إلا أنت طاعتك إنى كنت من الكافرين وفى هذا قال تعالى بسورة الأنبياء "فنادى فى الظلمات أن لا إله أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين "فكانت النتيجة أن استجاب الله له أى أدركته نعمة من الله فأنجاه من الغم فأخرجه من بطن الحوت الذى لفظه فى العراء وهو الشاطىء وهو عليل مريض وفى هذا قال تعالى بسورة القلم "ولا تكن كصاحب الحوت إذ نادى وهو مكظوم لولا أن تداركه نعمة من ربه لنبذ بالعراء وهو مذموم "وقال بسورة الأنبياء "فاستجبنا له ونجيناه من الغم "وقال بسورة الصافات "فنبذناه بالعراء وهو سقيم " وبعد أن خرج للشاطىء مريض أنبت الله له شجرة من يقطين وهو القرع أقام تحتها يأكل منها ويستظل بها حتى شفى الله جلده وفى هذا قال بسورة الصافات "فنبذناه بالعراء وهو سقيم وأنبتنا عليه شجرة من يقطين "وبعد هذا اجتباه أى اختاره فجعله من الصالحين وبعثه إلى قرية سكانها 100000ويزيدون بعضا فصدقوا به كلهم وهى القرية الوحيدة التى أمنت برسول فى التاريخ قبل محمد(ص)وفى هذا قال تعالى بسورة الصافات "وأرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون فأمنوا فمتعناهم إلى حين "وقال بسورة يونس "فلولا كانت قرية أمنت فنفعها إيمانها إلا قوم يونس لما أمنوا كشفنا عنهم عذاب الخزى فى الحياة الدنيا ومتعناهم إلى حين ".
إلياس (ص) :
أن إلياس (ص)رسول بعثه الله لقومه فقال لهم :ألا تتقون أى تطيعون حكم الله هل تعبدون بعلا – وهو اسم إلههم المزعوم – وتتركون أفضل الخالقين الله إلهى وإله أبائكم السابقين ؟ فكانت النتيجة أنهم كفروا برسالته فعذبهم الله إلا المخلصين وهم المسلمين وفى هذا قال تعالى بسورة الصافات "وإن إلياس لمن المرسلين إذ قال لقومه ألا تتقون أتدعون بعلا وتذرون أحسن الخالقين الله ربكم ورب أبائكم الأولين فكذبوه فإنهم لمحضرون إلا عباد الله المخلصين وتركنا عليه فى الأخرين سلام على إل ياسين إنا كذلك نجزى المحسنين إنه من عبادنا المؤمنين ".
اليسع (ص):
هو رسول من رسل بنى إسرائيل من ذرية إبراهيم (ص)ذكر فى سور ص والأنعام حيث قال تعالى "ومن ذريته داود وسليمان وأيوب ويوسف وموسى وهارون وكذلك نجزى المحسنين وزكريا ويحيى وعيسى وإلياس كل من الصالحين وإسماعيل واليسع ويونس ولوطا وكلا فضلنا على العالمين ".
ذو الكفل (ص):
هو رسول من رسل الله ذكر فى سور الأنبياء وص حيث قال بسورة الأنبياء"وإسماعيل وإدريس وذا الكفل كل من الصابرين وأدخلناهم فى رحمتنا إنهم من الصالحين وقال بسورة ص"وإذكر إسماعيل واليسع وذا الكفل وكل من الأخيار ".
عزير (ص):
عزير (ص)من رسل الله لبنى إسرائيل وقد عبده القوم باعتباره ابن الله وفى هذا قال بسورة التوبة "وقالت اليهود عزير ابن الله ".
قراءة فى قصة طفولية المسيح عيسى(ص)
نظرات فى بحث خطأ في فهم مراد الفضيل بن عياض بخصوص ترك العمل لأجل الناس
دعوة للتبرع
صدقة الابن والمسكين: من الطبي عي أن ينفق شخص مؤمن مبلغا من ماله على...
عن موسى دراميا: اريد أن تعطين ا من القرآ ن حالة موسى عليه...
لسان الوحى: بأى لغة تكلم الله جل وعلا مع موسى ؟...
الوادى المقدس: ما هو تفسير ايه بورك من في النار ومن حولها...
زكاة الموظف : موظف دخله الشهر ى 6آلاف جنيه . ما مقدار ما...
more