أنيس محمد صالح Ýí 2009-02-05
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين على أمور دنيانا والدين... وبعد
السيد الرئيس... علي عبدالله صالح
رئيس الجمهورية اليمنية .... المحترم
بعد التحية والتقدير والإحترام
رسالة التظلُم هذه هي الثالثة بعد رسالتين سبقتها, ومنذ رسالتنا الأولى المؤرخة في 15/11/2008 وحتى الآن, مر أكثر من شهرين وأنا أناشدكم وأتظلم لديكم لتتدخلوا شخصيا لرفع الظلم عنا, ولم ألقى أي صدى أو مردود لما نكتبه أو لأي جهة مسؤولة يمنية تأخذ الأمر على محمل الجد ولنُصرة الحق!!! مع إنها مسؤوليتكم الأخلاقية أ&atildlde;ام الله جل جلاله وحده لا شريك له, في واقع ( وزارة النقل ), تمرغ بالفساد المستشري كالسرطان في جسد الأمة للأسف الشديد ( ولا من يجيب )!!
تعلمين أختي الكريمة, كم أسعدني تعليقك الكريم, ونعتقد جازمين إنه من خلالكن تقوم الأمم والتربية والقيَم والشعوب, لما لكن من شجاعة وإيمان وحكمة.
أختي الكريمة, الفساد مستشري كا لسرطان في جسد الأمة العربية والإسلاموية بشكل عام نتيجة هذه التركة الثقيلة التي ورثناها منذ أكثر من 1200 عام.
كما إنه ليس صدفة أن يجمعنا الله جل جلاله في هذا الصرح القرءاني الرائع ما لم تكن مشيئة الله جل جلاله وحده لا شريك له, ونحن ندفع ثمن إخلاصنا لله جل جلاله ودفاعنا عن دينه ورسالاته السماوية وقلوبنا منشرحة راضين بما كتبه الله علينا حُبا لله واليوم الآخر.
تقبلي مني أحر وأصدق المشاعر الأخوية الصادقة
الحقيقة أسعدتني مداخلتكم الكريمة أخي فؤاد القزحي ولقد أصبت كبد الحقيقة من حيث وصفك الدقيق لما يجري في إطار وزارة النقل من خلال وزير شاب يفتقر إلى الكفاءة والخبرة في مجال النقل البحري وتشغيل الموانئ, وكان تعيينه ضمن مجموعة تنتمي للطائفة الشيعية في اليمن, ووقفا لحرب الحوثيين التي سفكت الكثير من دماء الأبرياء سواء من المواطنين الأبرياء أو من أبناء جنود وضباط الجيش اليمني, وكانت صفقة تمت لوقف الحرب بمقابل تنصيب وتعيين أبناؤهم في مراكز قيادية.
المفارقة العجيبة إنه تجمعني بالسيد وزير النقل علاقة طيبة ومن قبل أن يتم تنصيبه وزيرا للنقل, وكنت أعتقدها بحسن نيتي من مظهره إنه شخص منفتح مع إنه قليل الكلام, وفوجئت بعد تنصيبه وزيرا للنقل, فوجئت بقائمة طويلة عريضة من التنصيبات والتعيينات بعدما تخلص من كل معارضيه, نُفاجأ بيمنيين كلهم من أصول هندية شيعية قام بتنصيبهم في جميع المرافق الحيوية والموانئ البحرية!! كنا متوهمين منذ البداية إنها دماء جديدة رحبنا بها, وفوجئنا لاحقا بالملاحقات والإستهدافات والأحقاد والكراهيات لأشرف وأنزه العاملين في قطاع النقل البحري والموانئ بإستهدافات وملاحقات شخصية.
الغريب أخي فؤاد القزحي, إن الرئيس اليمني على الرغم إنه لا يعرفني شخصيا ولم أقابله إطلاقا, إلا إنه كان يستجيب مباشرة لكل رسائلي دونما إستثناء وأخضع العديد من رموز الفساد للتحقيقات والمسائلة, ومع رسائلي التي أتظلم فيها, وجدته وكأنه غير مكترث أم إنه توجد عليه ضغوط تخص تعيين هؤلاء من الطائفة الشيعية في اليمن!!! أو لربما بسبب الإنتخابات القادمة والتي تعتبر بنظرهم أهم من شخص أنيس مح صالح أو غيره؟؟؟
أما بخصوص إنتقالي للعمل لدى أي شركة خاصة, فلا أعتقد إنني ممن يهربون وقت الشدائد أبدا, بل سأظل ألاحقهم إعلاميا وقضائيا وسأخول قضيتي إلى قضية رأي عام تطالبه عاجلا أم آجلا لإعطائي حقوقي كاملة غير منقوصة بإذن الله مع إعادة إعتباري كذلك.
أشكرك جزيل الشكر لمرورك ومداخلتك الكريمة وتقبل تقديري وإمتناني
أخي الفاضل / أنيس محمد صالح . قرأت رسالة التظلم خاصتك هذه وسابقتيها ، وأحببت أن أناديك بأخي لأنك في نظري أخ فاضل لكل صاحب رسالة ودعوة لرفع الظلم عن المظلومين في كل زمان ومكان, والمطالبة بحقوق من أهدرت حقوقهم .إن رسالات التظلم دائماً مليئة بطعم المر، ونقرأها لكي نعرف من أين يأتي هذا الظلم المر،وإذا كان السبب في اضطهادهم لك وإهدار حقوقك الوظيفية والمهنية اختلافهم معك في العقيدة ،فأدعوك لكي تتدبر معي هذه الآية الكريمة والتي تظهر حقيقة وسلوك من لا يؤمنون بالقرآن كمصدر وحيد للإسلام يقول تعالى {لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ أَذًى كَثِيراً وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ }آل عمران186 .كما أني أشكرك كثيرا لردك فيمن تطاول على كلينا في الرسالة السابقة ، ولم أعرف ما حدث إلا اليوم ، فليس من شيمة أهل القرآن أن يردوا الإساءة بالإساءة ، لأننا نـتأدب بأدب القرآن الكريم ونعمل بقوله تعالى : {وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَاماً }الفرقان63 . فشكراً لك أخي العزيز مرة أخرى.
أخي الأستاذ الرائع محمود مرسي
بعد التحية
كثيرا ما يجمعنا في موقعنا المبارك هذا, يجمعنا الحب والتقدير والإحترام لبعضنا البعض مهما أختلفنا في الرؤى والمفاهيم, وأسعد كثيرا عندما أرى من الآيات القرءانية العظيمة ما يدفعنا إلى إستكمال المشوار مهما سرى علينا وضدنا العدوان والظلم ظلما وتعسفا وعدوانا!! في لقمة عيشنا وأولادنا. وأتفق معك أخي الكريم تماما, وأعتقد جازما إن المال ( قل أو كثر ) هو في الحقيقة ليس قيمة للإنسان, بل هي الأعمال الصالحات التي تُحمل معه في اليوم الآخر... لقوله تعالى:
الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا (46) الكهف
( الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ) ( وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا )...
وقوله تعالى:
قُلْ مَن كَانَ فِي الضَّلَالَةِ فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمَنُ مَدًّا حَتَّى إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ إِمَّا الْعَذَابَ وَإِمَّا السَّاعَةَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ شَرٌّ مَّكَانًا وَأَضْعَفُ جُندًا (75) وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدًى وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ مَّرَدًّا (76)
وقوله تعالى:
فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ (83) الزخرف
أما نحن فلا نملك إلا أن نقول حسبنا الله ونعم الوكيل... ولا حول ولا قوة إلا بالله... وإنَ لله وإنَ إليه راجعون... وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب يتقلبون.
وسعيد كثيرا بمداخلتكم الكريمة وشكرا لكم لمواساتنا والتضامن معنا, وتقبل تقديري وإحترامي
أشكرك أخي محمد الحداد جزيل الشكر لمروركم وتعليقكم الكريم, فنحن أخي الكريم ندفع أثمان حرب مفتوحة ضد واقعنا العربي والإسلامي المعلول والمسلول والمريض والمسرطن الذي وصل حتى النخاع. ربما نحن ندفع الثمن أكثر من غيرنا من كوننا نقيم داخل مصدر ووكر الفساد في الأرض, ولهذا سهام أعداء الله ورسوله هي أقرب إلينا, ولا يمنعنا ذلك من خلال معاناتنا, لا تمنعنا من المضي قدما إرضاءا لله جل جلاله وحده لا شريك له.
لقد أيقنت أخي محمد الحداد منذ وقت مُبكر, أيقنت من خلال جهود أستمرت سنوات ودراسات وبحوث وتدبُر قرءاني أوصلني إلى معرفة اين يكمن الخلل تحديدا... وقد لخصتها في جميع كتاباتي في العديد من المواقع الألكترونية, وتتلخص بعاملين أساسيين وهما:
1- وجود أنظمة حاكمة بنظام الوراثة والأسر الحاكمة باطلة غير شرعية رفضت الشورى في الإسلام والتبادُل السلمي للسلطة وإنكارا للقيَم العربية والحقوق والحريات والكرامات, لتحافظ من خلال تحالفاتها وعمالاتها مع الإستعمار القديم والجديد لتحافظ على هذه العروش الباطلة غير الشرعية وعلى حساب الشعوب المقموعة المبطوش بها بالجيش والشرطة وتكميم الأفواه والملاحقات والإضطهاد والإذلال والمهانات والسجون والتعذيب ويأكلون أموال الناس بالباطل وحاربت الله ورسوله وسعوا في الأرض فسادا.
2- مؤسسة دينية كهنوتية على أديان أرضية وضعية مذهبية ملكية ( سُنية وشيعية ) تؤله وتشرع للحاكم غير الشرعي بنظام الوراثة والأسر الحاكمة الطُغاة العُصاة العُتاة المستبدين الكهنوتيين, ومهمتها ذبح الشعوب قرابين للإله الحاكم بمقابل قليل من مال السُحت الحرام والدنيا الفانية ويمثلون أئمة لأشد الجهل والتخلف والكفر والشقاق والإرهاب والنفاق.
هي حرب مفتوحة بكل المقاييس بين الخير والشر, بين الهدى والضلال, بين الحلال والحرام, بين الإيمان والكُفر, بين إتباع دين الله جل جلاله وحده لا شريك له وبين إتباع أديان الطاغوت إبليس الشيطان الكهنوت الرجيم, بين أن نقبل لأنفسنا لنحيا ونعيش بني آدميين أعزاء بشر وبين أن نقبل على أنفسنا وأولادنا ليعيشوا بهائم بالسخرة والعبودية للطاغوت الحاكم إبليس الشيطان الرجيم... هي حرب مفتوحة إلى ما شاء الله, أما نحن فموجودون على فوهة المدفع وندفع الثمن غاليا, ولا نخاف في الله لومة لائم وننتظر الموت كل يوم ولن يثنينا شيء في المواجهة الضرورية لنصرة الله جل جلاله ودينه الحنيف بحق واحد أحد... مهما تكالبوا ضدنا .. فسينصرنا الله جل جلاله بإذنه تعالى.
تقبل تقديري وإحترامي لجهودكم
قالها لينين مرة في حياته وألف فيها كتاباً هاماً ,عنوان هذا الكتاب ما العمل؟
وأنا أضم صوتي الى صوت الأخ محمد الحداد ،وأعتقد أن ما نقوم به هو في الحقيقة هو الجواب على سؤال لينين ماالعمل.؟...لكني يا أخي أنيس أشتم من مقالاتك روح التغير لهذه الانظمة الفاسدة التي حكمتنا بدون أن نُسأل ..هل نريدهم أم لا؟ أتفق معك في كل مقالاتك التي تبين عقم هؤلاء الذين صاروا ملاك البشر والحجر.وليس لنا سبيل سوى أن نتابع هذه المسيرة التنويرية. لكن كما سألت الأخ محمد حداد ...كيف يمكننا إيصال هذا الفكر النير الى أوسع قاعدة جماهيرية.هذا الجهد الكبير من قيبل كل الأخوة ,كيف نفعله على أرض الواقع ,في امة يسودها الجهل والأمية.
لم نكن لنتمكن من إكتشاف الجواب على السؤال ( ما العمل ) بجهود بشرية فلسفية مهما حاولنا, الإكتشاف والتدبُر بآيات الله جل جلاله من خلال الرسالة السماوية ( القرءان الكريم ) بين لنا بوضوح أسباب حضيضنا وقد أنحدرنا إلى أسفل السافلين بين الأمم, من خلال إنكارنا وأشد كفرنا ونفاقنا بأوامر الله ونواهيه في الكتاب!! وأتخذنا من دون الله أولياء ليقربوننا إلى الله زلفا!! في هيئة أديان أرضية وضعية ملكية مذهبية ( سُنية وشيعية ) وتعددت إلى عشرات ومئات الطوائف والشيَع والأحزاب والجماعات تكفر وتقصي وتقتل بعضها بعضا!! بإسم أديانهم الأرضية الوضعية التي أُختلقت بعد موت الرسول محمد بأكثر من مائتي عام!! والدين السماوي منهم براء!! ما أدى إلى إنحدارنا إلى الحضيض وأسفل السافلين بالمقارنة مع باقي الأمم في الأرض, بعدما هجرنا القرءان الكريم مصدرا وحيدا في التشريع لأكثر من 1300 عام!!! وإتباعنا لأديان وتشريعات ملوكنا وأديانهم الأرضية الوضعية المذهبية ( السُنية والشيعية ) وأتخذنا من دون الله أولياء, متغافلين ومُغيبين عقولنا تماما لإتباع أوامر الله ونواهيه في الكتاب, بعدما رفض الحاكم بنظام الوراثة والأسر الحاكمة, رفض الشورى في الإسلام والتبادُل السلمي للسلطة ليحل محل الله جل جلاله في الأرض ليعبده الناس ( صاحب الجلالة الملك/ السلطان المُعظم!! وصاحب السمو الأمير/ الشيخ المُفدى المعبود ؟؟ ) تستنفر جيوشها وشرطتها كأدواتا قمع وبطش ضد شعوبها والمظالم والقهر والضنك والفقر والمهانة والإذلال, إنكارا للقيَم الإنسانية والحقوق الطبيعية والحريات والكرامات العربية!! والمؤسسة الكهنوتية الدينية تُشرع لهذا الإله الحاكم وتذبح الشعوب قرابين للإله الملك الدكتاتور الطاغية ظلما وعدوانا وحربا على الله ورسوله وسعيا في الأرض فسادا.
إذن الوضع لدينا أصبح واضحا تماما الآن ولا غموض فيه, من خلال إننا أكتشفنا من كتاب الله ( القرءان الكريم ) لأولويات المخاطر المحدقة بنا كأمة عربية وإسلامية وأسباب حضيضنا وقد أنحدرنا إلى أسفل السافلين بين الأمم.
الآن ما العمل !! الجواب أصبح واضحا تماما ويتمثل بضرورة العودة بشعوبنا إلى تعظيم وتأليه الله جل جلاله وحده لا شريك له أولا وقبل أي شيء آخر, لو تحقق ذلك فإننا حينها سنستحق العزة والنصر والكرامة ( إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم ) وكذا أن ندرك يقينا قوله تعالى ( وما النصر إلا من عند الله ) و ( إن ينصركم الله فلا غالب لكم ) صدق الله العظيم.
إذن نحن أمام أولويات, أولى الأولويات هي تتمثل في تقوى الله, بمعنى آخر إتباع أوامر الله ونواهيه في الكتاب( الرسالة السماوية ) ومحاربة ما يغضب الله جل جلاله وإنكارنا لما ينكره الله جل جلاله في الكتاب, وإنكار كل الأديان الأرضية الوضعية التي أتخذت من دون الله أولياء!! تقوم على الشرك مع الله إسلاميا وبالتالي الكفر إيمانيا. لو تحقق هذا, نتكلم بعدها عن الشورى في الإسلام والتبادل السلمي للسلطة, بحيث يحقق هذا الهدف في أنظمة الحكم في القرءان الكريم, يكون التأليه فيها لله جل جلاله وحده لا شريك له, وليس التأليه والتعظيم للحاكم الدكتاتور الطاغية ( صاحب الجلالة الملك/ السلطان المُعظم وصاحب السمو/ الأمير المفدى المعبود ) !!!.. إذن نحن أمام أولويات متى ما أتفقنا عليها نستطيع تقييم أوضاعنا لنبدأ العمل بالأولويات . بمعنى إن الحديث عن أوضاعنا اليوم هو تحصيل حاصل لضعفنا وهواننا أمام العالم الآخر الذي أعطى أولى أولياته للإنسان من قيَم حقيقية وحقوق طبيعية وحريات وكرامات!! هي ليست موجودة عندنا ويستعاض بها بالجيش والشرطة والقمع والبطش والملاحقات والإذلال والمهانة والمظالم والقهر والسجون والتعذيب ولا عدالات إجتماعية بين الحاكم والمحكوم وتكميم الأفواه!! وكل هذا يتم تشريعة بمؤسسات دينية كهنوتية ( سُنية وشيعية ) تذبح الشعوب قرابين للإله الحاكم غير الشرعي الدكتاتور الطاغية؟؟؟
أنا أدعوا أخي زهير قوطرش أن نركز من خلال كتاباتنا على الأولويات المذكورة أعلاه من خلال إنتشارنا في أكبر عدد ممكن من المنابر الفكرية الثقافية, الشعوب هي تريد من يحرضها فقط وهي لا تمتلك الفكر الذي يقع على عاتق المفكرين صفوة ورموز التنوير والإصلاح في واقعنا العربي, سيتطلب ذلك وقتا لاشك قد يزيد أو ينقص ( بعلم الله ) بالمقارنة مع أكثر من 1300 عام من التجهيل والتضليل والعدوان والحرب على الله وكتبه ورسله, وأعتقد إننا في العديد من المواقع الفكرية الألكترونية قد تجاوزنا الخطوط الحمراء المرسومة لنا من الآلهة الملوك ومؤسساتهم الكهنوتية الدينية, وأصبح هناك وعيا كبيرا متناميا ومضطردا للمواجهة الحتمية في طريق التنوير والإصلاح, وستتطلب بعض الوقت, وعلينا الصبر والمثابرة مهما تعرضنا لضغوط أو ردود فعل شيطانية من هنا أو هناك, فقط حاولوا فضح وتعرية واقعنا العربي بشقيه ( الملوك ومشرعيهم ) وأفضحوهم وأرفضوهم وعروهم علانية وفي كل المنابر والمحافل بالقرينة والحجة القرءانية كوكر ومصدر للإرهاب في الأرض مطالبين بحقوقنا المسلوبة منا قسرا وحرياتنا وكراماتنا, والناس بطبيعتها ستستجيب لكم طالما ركزتم من خلال ما يحبونه ( القرءان ) وبينوا للناس حجم هذا العدوان والحرب على الله وكتبه ورسله وصابروا وصابروا ورابطوا... وسينصرنا الله جل جلاله بلا أدنى ريب أو شك بإذنه تعالى وحده لا شريك له.
تقبل تقديري وإحترامي
نعم أخي الأستاذ محمد الحداد, نحن فقط مرآة للشعوب , بمعنى آخر إن الصدام والمواجهات والحرب المفتوحة هي من رموز التنوير والإصلاح ضد رموز ووكر الإرهاب والفساد والقمع والبطش في الأرض, نحن نواجه في حرب مفتوحة لمحاولة أن نستعيد معا مع شعوبنا, لنستعيد حقوقنا المسلوبة وحرياتنا وكراماتنا المهدورة من رموز الفساد المتمثل بآلهة ملوك/ سلاطين/ أمراء/ مشايخ منذ أكثر من 1200 عام, وكذا لحكام رفضوا الشورى في الإسلام والتبادل السلمي للسلطة بتحديد سقف زمني لدوراتهم الإنتخابية وكذا مؤسسات الحاكم الدينية الكهنوتية الباطلة غير الشرعية والتي كرست الجهل والتخلف والكفر والشقاق والإرهاب والنفاق لمصلحة حاكم إله دكتاتور طاغية مفروض عليهم بالقمع والبطش ويأكل أموال الناس بالباطل ويعيش في قصور ونعيم وسرايا وعروش بينما الشعوب تتجرع الفقر والعوز والفاقة والتسول ويعيشون في بيوت من القش والطين والصفيح وفي المقابر.
فقط ملاحظة مهمة كثيرا, أتمنى أن نستبدل الكلمات الغريبة والمرفوضة من الشعوب والمستوردة من الخارج بكلمات من أصل القرءان الكريم, كمثل الديمقراطية أن نستبدلها أثناء خطابنا اليومي بالشورى في الإسلام ولنؤكد إعلاميا لشعوب عالمنا العربي والإسلامي غياب الشورى في الإسلام والتبادل السلمي للسلطة ومطالبين بحقوقنا ونظل نكرر على مسامعهم ( الشورى في الإسلام والتبادل السلمي للسلطة... نطالب بالشورى في الإسلام والتبادل السلمي للسلطة ... الشورى ... الشورى ... الشورى – الحاكم ليس إلها... الحاكم ليس إلها... الحاكم ليس إلها) حتى تترسخ في عقول الناس ليهيجوا مطالبين بالشورى في الإسلام والتبادل السلمي في السلطة, نفس الوضع ينطبق على مصطلح اللبرالية غير المفهوم شعبيا ونستعيض به ونستبدله بالمطالبة بالحريات المدنية وحقوق الإنسان ونردد بإستمرار الحريات... الحريات... الحقوق المدنية, حقوق الإنسان كحقوق طبيعية يأكلها الحاكم, ونفس الشيء ينطبق على العلمانية نستعيض بها بعالمية القرءان الكريم والحقوق الإنسانية كمصدرا وحيدا للتشريع تقصي وتعري وتفضح الأديان الأرضية الوضعية المذهبية ورموزها في عالمنا العربي والإسلامي, ونضغط دونما هوادة على رموزهم وسراياهم لنصل إلى مراقدهم وسيهربون بإذن الله كالجرذان.
وأشكرك أخي محمد الحداد لمساهماتك الطيبة وتقبل تقديري وإحترامي
الخليج العربي!! هل هو ملكا للأسر الحاكمة ؟؟
لماذا حل الخلافات عندنا لا يتم إلا بالحروب ؟؟
دعوة للتبرع
أهل الحديث يا ليل !!: لا شك أنك قرأت قوله تعالى : ((فويل للذين...
مسألة ميراث: توفى والدى عن عمر 43 سنة وترك أربعة أولاد صغار...
الأحاديث المفيدة: الا تعتقد بان ولو اليسي ر مما قوله الرسو ل ...
سورة يوسف: ما هي المظا هر الحضا رية في سورة يوسف...
القرآن هو الميزان: ما معنى وصف القرآ ن بالمي زان فى سورة...
more
الأستاذ المحترم/ أنيس محمد صالح قرأت هذه الرسائل العديدة، وفهمت من خلالها أن هناك ظلم واقع عليك بسبب أنك مختلف فكرياً مع القيادات والزملاء في العمل،كنت أظن أن هذا لا يحدث في اليمن كما يحدث عندنا في مصر،ولكن ومع كل ما نعانيه في سبيل قول كلمة حق سوف نسأل عنها أمام الخالق عز وجل،فالنصيحة أن تصبر وتحتسب ذلك عند الخالق سبحانه وتعالى، فالدنيا بما فيها من مغريات ومناصب لا تساوي لحظة صدق وقول كلمة حق.مع خالص تقديرى واحترامي