تعليق: آبى أحمد يسخر من السيسى وحُكام السودان . | تعليق: أين بنات وسيدات حُكام الخليج ؟؟ | تعليق: يرحم الله السادات . | تعليق: يتبع.../... | تعليق: ملحق للمقال، لعله يحدث في بعض القلوب الغافلة أمرا، | تعليق: ترجمان القرآن وأموال اليتامى والنسوان: | تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | تعليق: 2 | تعليق: مرحبا دكتور محمد العودات . | تعليق: التحقيق في أقدم بناء عبادي | خبر: «الدستورية العليا» تفصل في دعوى عدم دستورية قانون الإيجار القديم غدا | خبر: بدعوة ألمانية.. قمة أوروبية طارئة في بافاريا 18 يوليو لتعديل منظومة اللجوء | خبر: عندما تلتهم أعباء الديون إيرادات موازنة مصر | خبر: نصف مليون سوري يعودون لبلادهم ضمن موجة العودة الطوعية المتصاعدة | خبر: آبي أحمد يعلن اكتمال سد النهضة ويدعو مصر والسودان للمشاركة بحفل الافتتاح قريبا | خبر: ارتفاع الأعمال المعادية للمسلمين في فرنسا بـ 75% | خبر: إسرائيل تشيطن مشروعا مصريا قبل ولادته.. خبير يرد على تحذيرات تل أبيب من خطة مصرية قد تدمرها | خبر: ذهب أفريقيا في قبضة 7 شركات.. قائمة بـ10 دول تُنتج ولا تستفيد | خبر: المغرب يطلق استراتيجية للذكاء الاصطناعي بميزانية 1.1 مليار دولار | خبر: العراق: قوى مسيحية تطالب بإنهاء المليشيات في مناطقهم قبل الانتخابات | خبر: أكثر من 14 مليون شخص ثلثهم من الأطفال مهددون بالموت جراء قرار ترامب وقف تمويل المساعدات الدولية | خبر: كيف تسببت أوامر السيسي بـإزهاق أرواح مصريين وإهدار الأموال؟ | خبر: ترامب يوقع أمراً تنفيذياً لإنهاء العقوبات على سورية | خبر: قادة العالم يتعهدون بدعم التنمية في قمة إشبيلية بغياب ترامب | خبر: زراعة العراق تواجه كارثة الجفاف... ومخاطر على الأمن الغذائي |
ما أشبه القرآنيين الجدد بالمتصوفة ..

اسامة يس Ýí 2009-01-06


إذا كان التصوف قد حكم على الشريعة وأهلها بأنهم أهل الظاهر المخادع غير الجلي، وأنهم _أي المتصوفة_ أهل الباطن، أصحاب الأسرار والدرجات العلى ، وأن الحق مع الباطن المكنون، لا الظاهر الظني،
وكان للقرآن ظاهر وباطن فقالوا : إن للقرآن ظاهراً وباطناً والمراد منه باطنه دون ظاهره المعلوم من اللغة، ونسبة الباطن إلى الظاهر كنسبة اللب إلى القشر، وإنّ باطنه يوَدّي إلى ترك العمل بظاهره واستدلّوا على ذلك بقوله سبحانه:
(فضُربَ بَينَهُم بِسُورٍ لَهُ بابٌ باطِنُهُ فِيه الرَّحمَةُ وَظاهِرُهُ مِن قِبَلِه العَذاب).الآية 13 من سورة الحديد

إذا كان هذا هو موقف المتصوفة من القرآن، فما هو موقف القرآنيون الجدد؟!! ومن هم ابتداءً؟
والقرآنيون الجدد: هم الذين ينظرون للقرآن الكريم ككتاب لوغرتمات، عصي الفهم ، بعيد المنال، لا تدركه أبصار وعقول المكلفين بتدبره ،بل اقتصر فهمه على قريحتهم المعصومة وتدبرهم المحكم،
فبات القرآن تارة كتاب رياضيات مبهم "فمجموع الآيات بالحروف مع حذف حرف العلة يساوي عدد النجوم السيارة والطيارة ووووو الخ،"
وتارة كتاب لغة لا هي عربية ولا هي هندية ، بل هي لغة أقرب إلى الميتافيزيقة، يصر صاحبها وكأنه يكلم عجماً، أنها علماً وأننا جاهلون بها، وكأن القرآن كتاب ألغاز ونزل بلغة أخرى، فترى أحدهم مثلا يقول:
إذا اتسق نصف الآية الأول مع الثالث أنتج لنا نصف القطر ويكون الديل أن النظرة المبعدية قد أثمرت أنه بلا جدال صار أن قول الله تعالى: ( يا ايها النبي انا احللنا لك ازواجك اللاتي اتيت اجورهن وما ملكت يمينك مما افاء الله عليك وبنات عمك وبنات عماتك وبنات خالك وبنات خالاتك اللاتي هاجرن معك وامراة مؤمنة ان وهبت نفسها للنبي ان اراد النبي ان يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين قد علمنا ما فرضنا عليهم في ازواجهم وما ملكت ايمانهم لكيلا يكون عليك حرج وكان الله غفورا رحيما) سورة الأحزاب - سورة 33 - آية 50
أنه لم يمكن ثمة ملكة يمين بمعنى (الأمة الجارية) وأنها المستضعفة، وأن النكاح هنا لا يعني الزواج ووو.
وترى آخر أصبح الفعل عنده "يدل على المد مع الدفع مع الاتصال و يدل على الهد وعدم المد مع ثبات العامل الفزيائي"، والفعل من هذا المنطلق يدل على أنه مفعول به ..

وكأني استمع للممدوح فرج معلق المصارعة يقول: (مع اللف مع الدوران مع الطرح أرضاً) ثم بعد كل هذا الكلام الغث يطلب منا أن نقتنع .
وأبادر فأقول : إن اللغة العربية كلغة (واللسان العربي) كلسان فهمه أصحابه قبل أن يكون هناك قرآن يتلى، فكانت اللغة ولم يكن ثمة قرآن ، فهي أسبق منه وهو لاحق عليها ، وكل نبي جاء بلسان قومه ففهم الناس مثلا: أن اليهود هم يهود المدينة أصحاب الكتاب وأن النصارى هم أنصار عيسى عليه السلام ولم يفهموها قط كما فهمها أحدهم أنها العصبية والتطرف ووو.
ولا يدعي أحدهم أن صاحبنا أنتج فهما آخر للقرآن، أو اجتهاداً جديداً، بل أراه أنتج عبثاً، لأن اللغة إذا كانت اسبق وهذا لا شك فيه ، فما فهموه من المفردات هو الأولى والاصوب. وتأمل قوله تعالى: (ولو جعلناه قرانا أعجميا لقالوا لولا فصلت آياته ااعجمي وعربي قل هو للذين امنوا هدى وشفاء والذين لا يؤمنون في اذانهم وقر وهو عليهم عمى اولئك ينادون من مكان بعيد) سورة فصلت - سورة 41 - آية 44

 إذن فقد بات القرآن مع القرآنيين الجدد كتاب طلاسم وألغاز ولوغرتمات ، فما أشبه طريقهم بطريق التصوف بل هم أضل، فإذا كان التصوف يرون الباطن، فهؤلاء يرون أن الباطن والظاهر باطلاً، وقد احتكروا الفهم وألفوا نظريات ولووا أعناق الآيات قصراً، وبات علينا أن نتعلم نظرياتهم العجيبة، لنطبقها على الآيات كي نحسن الفهم ، وكأن الله أراد أن يضللنا ، وأن يعسر علينا الأمور والفهم، وأن يصبح التدبر صعباً بعيد المنال وهو القائل جلا وعلا
( ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر) سورة القمر - سورة 54 - آية 17
فالله الله
والسلام عليكم.

اجمالي القراءات 7074

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2008-07-14
مقالات منشورة : 46
اجمالي القراءات : 468,028
تعليقات له : 141
تعليقات عليه : 244
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt