تعليق: ترجمان القرآن وأموال اليتامى والنسوان: | تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | تعليق: 2 | تعليق: مرحبا دكتور محمد العودات . | تعليق: التحقيق في أقدم بناء عبادي | تعليق: جزيل الشكر لكم دكتور محمد العودات على الإضافة المهمة، | تعليق: ... | تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول | تعليق: لمحة رائعة و استدلال مفحم حول زواج المنافقين من بقية الناس في المدينة . | خبر: كيف أصبح فرع لتنظيم القاعدة أحد أخطر التنظيمات الإرهابية في أفريقيا؟ | خبر: معهد وايزمان.. إيران تدمر العقل النووي لإسرائيل | خبر: مسؤول أمريكي لـCNN: ترامب رفض خطة إسرائيلية لاغتيال المرشد الإيراني علي خامنئي.. ونتنياهو يعلق | خبر: رشقة صواريخ إيرانية جديدة تضرب ميناء حيفا وتل أبيب | خبر: غارات متبادلة بين إسرائيل وإيران وتحركات دولية لاحتواء التصعيد | خبر: إدارة ترامب تستهدف مصر وسوريا و34 دولة بحظر السفر للولايات المتحدة | خبر: ماذا حققت مجموعة السبع خلال نصف قرن؟ | خبر: المنظمة الدولية للهجرة ساعدت 100 ألف في العودة لبلدانهم من ليبيا | خبر: الدكتور امتياز سليمان.. الطبيب الذي أصبح رمزًا للعطاء الإنساني بأفريقيا والعالم | خبر: تصعيد غير مسبوق بين إسرائيل وإيران خلال 24 ساعة: أكثر من مئتي هدف..عشرات القتلى.. وردود دولية واسعة | خبر: منظمون: وقف “قافلة الصمود” في ليبيا و”المسيرة العالمية إلى غزة” في مصر | خبر: أصدقاء السر وأعداء العلن.. قصة تجارة المصالح بين إسرائيل وإيران التي انتهت بلغة الصواريخ | خبر: العراق يقدّم شكوى إلى مجلس الأمن ضد إسرائيل لاستخدام أجوائه في قصف إيران | خبر: عودة ظاهرة الاعتداء على الطواقم الطبية في مصر | خبر: واشنطن: إسرائيل قامت بإجراء أحادي الجانب ضد إيران |
الرئيس والمرؤوس

رمضان عبد الرحمن Ýí 2008-11-12


الرئيس والمرؤوس في البداية لا أحد ينكر أنه لا يعتز بنفسه، سواء كان رئيساً أو مرؤوساً، كل إنسان لديه ثقة في نفسه، وكل فرد حريص كل الحرص على أن لا يكون ساذجا، هذا بالنسبة إلى الأمور المادية الدنيوية البحته، ولا أحد يرغب أن يكون مضحوكا عليه، جميع الناس على درجة من اليقظة لا توصف في تلك الأشياء، من أغنى إنسان إلى أفقر إنسان، أما فيما يخص العقيدة في جميع الأديان فالإغلبية  من الناس لا تهتم لهذا الأمر ولا يتحرك لهم ساكن، وذلك كان يحدث حتى في عصر الأنبياء، وإلى الآن، أي من الممكن أن نقول أن الصراع بين البشر هو صراع مادي وأن القليل من الناس هم الذين لا يهتمون بالأمور المادية، كما ذكر لنا الله عز وجل عن الأمم السابقة وعن الأنبياء السابقون، إذ كان لا يؤمن معهم إلا القليل، ثم جاء بعد ذلك خاتم الأنبياء عليهم جميعاً السلام بالقرآن، وقال الله أيضاً يقول تعالى: ((.... وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ)) سورة سبأ آية 13.

والذي يشكر يعلم  تماماً أن الأمور المادية هي لتواصل الحياة فقط، فبالتالي لن يصارع غيره أو يظلم نفسه من أجل ذلك، أما الأغلبية فلا وقت لديهم كي تشكر الله أو تعلم هي على أي طريق تسير، ودائماً تقول الناس بالعامية (حطها في رقبة عالم واطلع سالم) ويقصدون بذلك ما يفعلونه من أفعال في الدنيا سوف يتحملها العلماء عنهم يوم القيامة، وهذا خطأ فادح لسبب بسيط جداً نفهمه من بعض آيات الله عز وجل، يقول تعالى: ((كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ)) سورة المدثر آية 38. أي كل إنسان رهين أعماله.

 ثم أن هل يقول الله  (يا أيها العلماء) أم يقول (يا أيها الناس) في كثير من آياته العظيمة؟!... يقول تعالى: ((يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْماً لَّا يَجْزِي وَالِدٌ عَن وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَن وَالِدِهِ شَيْئاً إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ)) سورة لقمان آية 33. فكيف لا يقبل أي شخص أن يكون ساذجا في الأمور المادية ويقبل هذا في أمور الدين والعقيدة؟!...

وعلى سبيل المثال، هل ما تقوم به أجهزة أمن الدولة كما يقولون من بطش وتجاوزات وانتهاك لحرية الآخرين. هناك جهة من الدولة أيضاً تقوم بخداع رجال أمن الدولة والشعب معاً باسم الدين حتى لا تتأثر مصالحهم الشخصية؟!.. هم رجال الدين .وعندما جاء فكر القرآنيين لكي يحاور جميع التيارات الفكرية بلغة الإنسانية دون أي أهداف شخصية أوطموحات سياسية تعرضوا إلى الاضطهاد والاعتقال دون أي مبرر، وما قصدت من كتابة هذا الموضوع ليس سبب اعتقال شقيقي الأصغر رضا عبد الرحمن علي وأتمنى من الله أن يفرج عنه في أقرب وقت، ولكن وما قصدته أذكر رجال أمن الدولة أنهم يضطهدون جميع التيارات الفكرية في مصر، ولم يسأل أحدهم نفسه  نحن نعمل لأي جهة ومن الذى سيتحمل نتيجة عملنا هذا عند الله ،؟؟

الشيء الغريب أن مصر تقبل أي فكر يأتي من الخارج حتى لو كان يدعو هذا الفكر إلى عبادة الأصنام من جديد،  فلماذا  تتصدى دائماً لأي فكر يدعو إلى التنوير والإصلاح ؟ فهل  تتصدى له لأنه يخرج من الداخل؟.
والى متى يظل موظفو الأزهر يتحكمون فى أمن الدولة و عقول المسلمين المصريين ؟ وهل لنا أن نسأل ما هي الجهة التي تضررت من وراء فكر القرآنيين. ونحن لا نملك إلا القلم؟

، وفي النهاية أقول متى  سيعلم الرئيس والمرؤوس أنهم مخدوعين في رجال التدين السنى الفاسد ؟ رمضان عبد الرحمن علي

اجمالي القراءات 10372

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-08-29
مقالات منشورة : 363
اجمالي القراءات : 5,871,784
تعليقات له : 1,031
تعليقات عليه : 565
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : الاردن