الإسلام والإصلاح

احمد شعبان Ýí 2008-07-01


الإسلام والإصلاح


برزت مطالب ودعوات الإصلاح كاحتياج ضروري لخروج مجتمعاتنا من حالة التخلف والجمود والعصف بحقوق الإنسان مع تفاقم أزمات المجتمعات العربية والإسلامية بكافة تجلياتها ( السياسية والاقتصادية والفكرية والثقافية ) بحيث أصبح من المستحيل في ظل التردي الشامل المراهنة على مستقبل هذه المجتمعات، وأصبحت دعوى الإصلاح والتغيير والتجديد مطلبا شعبيا ، وباتت مجتمعاتنا بكل أحزابها ومؤسساتها الرسمية والأهلية ( الحاكمة والمعارضة ) تخوض في إطار قضية الإصلاح وماهيته وأبعاده ومستوياته ، سواء بالرفض الصريح للإصلاح والتقليل من جدواه والادعاء بأنه مطلب لقوى خارجية أو باختصاره إلى حد التشويه أو محاولة عرقلة إيقاعه أو الدعوى للإصلاح الجزئي أو محاولة جماعة أو أخرى فرض مجمل رؤيتها للإصلاح على الآخرين ... إلى آخر ما تعتمل وتموج به الساحة العربية والإسلامية من اعتراك وتجاذب وتفاعل .


ولما كانت قضية الإصلاح الديني ولعقود طويلة من القضايا المسكوت عنها في الفكر العربي والإسلامي وبطريقة تصل إلى حد الارتياب في وجود موقف عمدي وحالة من التهاون من قبل مفكري الأمة الإسلامية في مواجهة الجمود والانغلاق في الفكر / الفقه الإسلامي ، وتمدد سطوة وسلطة مدارس ( الإتباع والتقليد ) منذ إغلاق مدارس الاجتهاد والإبداع باستثناءات قليلة ومحدودة على مدار التاريخ الإسلامي ، والتي لم تتبلور في اتجاه " مدرسة " بل ظلت محاولات فردية ونقاط ضوء متفرقة ، لذا كان الخطاب الإسلامي في كل مستوياته خطابا تراثيا يستدعي الماضي دون فرز أو تبصر .
لكل هذه التداعيات المحلية والإقليمية والدولية ، ومن منطلق التفاعل الجاد والمسئول والمبادر وضع مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية على أجندته قضية الإصلاح الديني .
ومن ذلك جاءت دعوة المركز ومركز دراسات الشرق الأوسط التابع لمعهد بروكنجز ومركز دراسات الإسلام والديمقراطية ومنبر الحوار الإسلامي بلندن إلى :
الملتقى الأول لبرنامج إصلاح الفكر الديني " ورشة عمل " استمرت لمدة يومين كاملين 5 ، 6 أكتوبر 2004 بالقاهرة
شارك في الورشة أكثر من عشرين مفكرا وباحثا وباحثة من أغلب بلدان العالم العربي والإسلامي وبعضهم من أوربا وأمريكا ، حيث ناقش الملتقى عشرة أبحاث أعدت خصيصا لهذه المناسبة ، وتم تقسيم جلسات الورشة إلى ثلاثة محاور أساسية هي :
• أطر الإصلاح في الإسلام
• إمكانية مشاركة الجماعات الإسلامية في الأنظمة الديمقراطية
• العلاقة بين السياسة الأمريكية وبراعم الجماعات الديمقراطية في العالم الإسلامي .
وقد بلغت مداخلات جمهور المؤتمر وتعقيبات المشاركين أكثر من مائه مداخلة وتعقيب ..
وخلص المشاركون في الورشة إلى عشرة توصيات أساسية مفادها :
إعادة صياغة نسق معرفي جديد للفكر الإسلامي ، مراجعة التراث الإسلامي مراجعة جذرية واعتماد النص القرآني مرجعية حاكمة وحيدة لبقية المصادر، التصدي لأفكار المؤسسات التي تحتكر الحديث باسم الدين في محاولة لخلق مدرسة اجتهاد جديدة تحمل مشاعل تجديد الفكر الديني ، مواجهة وتفنيد مقولات ورؤى وأفكار التيارات الدينية المتطرفة ، تكثيف الحوار مع القوى المعتدلة والمستنيرة في المجتمعات الغربية واعتماد لغة الحوار مع الآخر غير المسلم . ورغما من احتدام النقاش حول أواويات الإصلاح وثنائية الإصلاح الديني والإصلاح السياسي فقد اتفق أغلب المشاركون على عدم وجود تناقض بين هذين النوعين من الإصلاح وشددوا على الحاجة إليهما معا مما يوجد توافقا عاما حول السعي نحو الإصلاح الشامل ، كما أكدوا على أهمية إدماج الحركات الإسلامية في العملية الديمقراطية وتمكين الحركات المعتدلة من حق الوجود السياسي ، ضرورة إجراء حوار عام موسع مع تيارات الإسلام السياسي السلمي بغرض التوصل إلى أجندة مشتركة للعمل في إطار مبادرة شعبية مدنية شاملة للإصلاح في الوطن العربي ، اعتبار هذه الورشة والحاضرين فيها نواة أساسية لشبكة من المجددين في العالمين العربي والإسلامي ، وترشيح آخرين للعضوية فيمن يرونه مفيدا لهذه الشبكة ، تجميع أعمال ومناقشات هذا المؤتمر في كتيب يصدر باللغة العربية والإنجليزية لتعظيم نتائج الاستفادة ومخاطبة وسائل الإعلام للترويج لما يبذل من مجهودان في هذا الاتجاه
أصداء وتداعيات الملتقى
حظي الملتقى الأول للإصلاح الديني " الإسلام والإصلاح " بقدر كبير من المتابعة والاهتمام لدرجة يمكن القول معها أنه كان الحدث الأبرز والفاعلية الفكرية الأهم خلال عام 2004 .
وتباينت ردود الفعل للملتقى ونتائجه ، فمن الترحيب والإشادة والتعاطي الجاد والموضوعي الذي أكد على جدارة الملتقى وأجندته وتميز أوراقه ، وأنه كان بمثابة نقطة انطلاق جيدة للنظر الجاد لقضايا الإصلاح الديني .. وطرحها - دون مراوغة أو التفاف – باعتباره من أهم الإشكاليات الواجب التوقف أمامها كضرورة ومدخل أساسي لقضية الإصلاح في المجتمع إلى أصوات وصيحات وحملات محمومة وشرسة لجماعات وأشخاص منهم شيخ الأزهر وصحف هاجمت الملتقى ومحاوره وأوراقه والمشاركين فيه ونتائجه والقائمين عليه ، واختصت تلك الحملات الدكتور / سعد الدين إبراهيم بالنصيب الأكبر من الهجوم - وليس النقد – والذي بلغ في بعضه درجة غير مسبوقة من الغوغائية والتدني ، وصل حد التشكيك في وطنية وعقائد كوكبة من رموز الفكر وأهل الاختصاص .
وفي واقعة مؤسفة قام بعض المجهولين والمأجورين بالاعتداء اللفظي والبدني على المشاركين من أعضاء وضيوف مركز ابن خلدون ورئيسه د / سعد الدين إبراهيم ومجموعة الصحفيين والمراسلين اللذين حضروا لتغطية المؤتمر الصحفي والذي نظمه مركز ابن خلدون في أعقاب انتهاء الملتقى بفندق بيراميزا بالقاهرة في ظل تجاهل أمني غير مبرر ، وقد أشار تقرير لهيئة الإذاعة السويسرية نشر على موقعها الالكتروني لهذه الأحداث جاء فيه :
كاد هذا اللقاء الفكري أن ينتهي بشكل عادي بعد أن أصدر في نهاية أعماله بيانا ختاميا ، لكن ما حدث خلال المؤتمر الصحفي من هرج ومرج وهجوم صاعق على أصحاب المبادرة ومنظميها والمشاركين فيها أضفى ظلالا خاصة على بعض ما يجري في مصر وربما خارج مصر .
وقد أصدر المؤتمر كتاب الإسلام والإصلاح " 1 " حوى كل ما جاءت به التوصية الخاصة بهذا الشأن .
الملتقي الثاني :حيث كانت ورشة العمل الثانية والتي دعي إليها مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية بدعم من السفارة الكندية والمنعقد في الفترة من 17 : 20 مايو 2006 ، شارك فيه ما يربوا على 35 عالما وباحثا ومثقفا من مشارب فكرية متنوعة في جو من الحرية والشفافية حيث دار بينهم حوار دون أي قيود وتعددت الرؤى وتنوعت حول نقاط عديدة حيث تضاءلت نقاط الاختلاف وذلك لوجود مساحة واسعة من التطابق بين آراء الإسلاميين المستنيرين ، وأصحاب الدعوة بوجوب أن يكون التشريع بشريا ، وبذلك وجدنا باب الأمل قد اتسع للخروج من هذا التدهور .
حيث ناقش الملتقى 14 بحثا ، وتم تقسيم جلسات الورشة إلى خمسة محاور أساسية هي :
• أطر الاصلاح في الإسلام وقضية الخلاف الظاهري لمفهوم بعض آيات القرآن الكريم .
• الأحزاب الإسلامية والعلمانية : عناصر التوافق والاختلاف وأثر ذلك على الحريات
• الديمقراطية وحدود الليبرالية داخل الإطار الإسلامي
• إمكانية مشاركة الجماعات الإسلامية في الأنظمة الديمقراطية
• اجتهادات حرة : نسق معرفي جديد للفكر الإسلامي
وكان إجماعا حول حتمية النظام المدني وكانت الموضوعات الأكثر سخونة موضوع المرجعية الدينية التي يتمسك بها ممثلي الأحزاب الإسلامية ( دولة مدنية ذات مرجعية دينية ) ، ومن يقولون بوجوب أن يكون التشريع بشريا ، وأيضا حول المشاركة السياسية وإدماج الحركات الإسلامية المعتدلة في العملية الديمقراطية .
وقد اختتم الدكتور / سعد الدين إبراهيم هذا الملتقى الثاني بقوله : رغم سخونة النقاش إنما كل من قدَّم ورقة ومن قدم مداخلة كانت مضمونيا غنية وأضافت لي أنا شخصيا الشئ الكثير ولعلها أضافت لكم أنتم أيضا، طبعا القضايا التي طرحناها والموضوعات التي تطرقنا إليها لا تكفي لها ورشة ولا عشرة ورش ولا مؤتمر ولا عشر مؤتمرات ، وإنما الجديد أننا سمعنا بعض وأننا تحاورنا مع بعض وأننا تعلمنا من بعض وأننا نشترك في هم واحد، وهو كيف نجعل من ديننا الإسلامي وهو دين مشترك كتراث المسلمين وغير المسلمين كيف نجعل منه قوة دافعة إلى الأمام وليس سوطا مسلطا على ظهورنا أو مصدراً لانتحار جماعي أو لاستعداء العالم علينا.
هذه هي الحقيقة التي نواجهها وربما يكون موضوع الورشة القادمة هو الإسلام والعالم كيف ينظر العالم للإسلام ؟ وكيف ينظر المسلمون للعالم ؟ ، وهل العداء بين الإسلام والمسلمون والعالم شيء حتمي أبدي أم انه شيء يمكن أن نتعامل معه بشكل ايجابي بشكل سلمي بشكل يكون فيه الجانبان كاسبان وليس الجانبان خاسران ؟ هذه هي كل المعاني التي أحببت أن أنقلها لكم.
وفي النهاية أشكركم وأشكر العاملين في المركز، ولأول مرة نأتي ببودي جارد تحوطا لمن ساورتهم أغراض اقتحام هذا المكان ليخربوا هذا الاجتماع لأنهم حاولوا أن يفعلوا ذلك مرتين سابقتين أنا حكيت لكم عن مرة وتوجد مرة ثانية في الإسكندرية وهذا هو سبب استعانتنا بالبودي جارد.
أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم وأتمنى لكم عودة سعيدة إلى أوطانكم
وقد أصدر المؤتمر كتاب الإسلام والإصلاح " 2 "
www.eicds.org/arabic/activitiesAR/conferencesAR/07/jan-feb/takreer-warshetislam2.doc





اجمالي القراءات 29732

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (6)
1   تعليق بواسطة   زهير قوطرش     في   الخميس ٠٣ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[23892]

أخي أحمد

 بارك الله فيك وبجهودك ،التي تحاول من خلالها وضعنا في الصورة لكل هذه اللقاءات والمؤتمرات. ومن ثم تعطينا خلاصة ما يجري. هذا  النشاط أعتبره من النشاطات الاساسية التي نحن بحاجة لها من اجل توسيع مداركنا الفكرية ،بما  يستجد على ساحة الاصلاح من خارج هذا الموقع . وخاص ةموضوع الديمقراطية ،والرؤى المستجدة في هذا المجال.وقد لفت نظري  ماجاء في مداخلة أو كلمة الأخ سعد الدين ابراهيم قوله:" كيف نحعل من ديننا الأسلامي وهو دين مشترك كثراث المسلمين وغير المسلمين ،كيف نجعل منه قوة دافعة الى الامام ،وليس سوطاً مسلطاً على ظهورنا أو مصدراً لانتحار جماعي أو لاستعداء العالم" هذه العبارات هي برنامج عمل ،يجب علينا تفعليه على أرض الواقع ,مرةأخرى شكرا لك وشكرا على الرابط .


 



2   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الجمعة ٠٤ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[23940]

أخى الكريم احمد شعبان

اولا شكرا على مقالتك وعلى المعلومات التى جاءت بها والتى لولاها لما كنت شخصيا قد عرفت شيئا عما حدث او عما يحدث فى مصر, ولى ملاحظة بسيطة اود ان اعرضها, علما بأنى قد أكون جاهلا تماما بمركز ين خلدون ومهمته التى أنشا من أجلها فأرجو ان تعذرنى ياصديقى العزيز. اسم المركز هو مركز بن خلدون للدراسات الألمانية كما ذكرت, واى إنسان يرى ذلك الاسم لا يستطيع إلا ان يتساءل عن علاقة ذلك الأسم الواضح من مكوناته وبين موضوع المقاله من إصلاح وخلافه, فإن كان المركز المسمى بذلك الاسم هو للدراسات الألمانية , فكيف تحولت الدراسات الأمانية الى أصلاح الإسلام وإصلاح الدوله ....الخ, ثانيا, بإفتراض ان الدولة او بمعنى اصح الحكومة قد سمحت للمركز بممارسة نشاطات اخرى من مثل ما أشرت اليه فى المقالة, فهل كان سماحها لذلك موثقا او مكتوبا حتى يمكن للمركز ان يواصل نشاطاته فى هذا الشأن دون ان يتعرض الى ما أشرت اليه من ( هجوم )  او محاولة لإعاقة اهدافه من اطراف مثل من ذكرتهم , فلو ان المركز يمارس اعماله بصفة قانونية لكان من حقة ان يطلب توفير الحماية اللازمة له من الدولة.


 


ذكرت سيادتك ان المركز قد عقد اجتماعين فى عام 2004, 2006 على التوالى, وقد دعا اليهما عددا من من وصفتهم  بأنهم( مفكرا وباحثا وباحثة من أغلب بلدان العالم العربي والإسلامي وبعضهم من أوربا ), وفى الإجتماع الثانى ازداد العدد الى خمس وثلاثون , وسؤالى اخى العزيز, من الذى قرر وحدد وإختار هؤلاء , وبناء على ماذا, وهل حضروا بصفتهم الشخصية ام ممثلين عن حكومات او منظمات او دول , وكم لهم من السلطة او النفوذ فى بلادهم كى يمكن لأى قرار يتخذ بإلأجماع ان يرى الحياة فى عملية التطبيق.


 


لقد لاحظت أيضا من المقالة ان الأهداف التى ذكرتها ربما تكون اكبر بكثير من مركز ين خلدون او عشرة من مثل مركز بن خلدون, محاولة اصلاح الإسلام كدين وعقيدة لأكثر من الف وثلاثمئة مليون مسلم, ثم مد ذلك الإصلاح ليشمل علاقة المسلمين ببعضهم , ثم علاقتهم بغير المسلمين, ثم مد ذلك أيضا كى يغطى المجتمعات الإسلامية والحكومات الإسلامية والأنظمه الإسلامية لإصلاحها من الداخل وأصلاح نظام الحكم وتعريفهم بالديموقراطية..........الخ الخ الخ . 


لماذا لا يركز المركزعلى هدف واحد , مثل اصلاح الشؤون المصرية من الناحية الإجتماعيه, او محاولة ان يتعامل مع البطالة فى مصر, او محاولة التركيز على اصلاح نظام التعليم فى مصر الذى انهار تماما تماما تماما, او محاولة رفع معرفة المواطن المصرى بحقوقة كمواطن وهذا فى حد ذاته قد يكون مفتاحا لحل كثير من المشاكل التى يعانى منها المجتمع المصرى,   هذه مجرد امثلة بسيطة من الأهداف التى يمكن ان يركز المركز عليها, ولا اعتقد ان الحكومة المصرية سوف تجد لديها ما تعترض عليه قانونا او منطقيا لمحاربة المركز سواء بطريقة مباشرة او غير مباشرة.


أخى احمد شعبان, بقدر اعجابى بالأهداف وسموها وبقدر تمنايتى لكم بالنجاح, لكننى اود ان اقول ان الواقعية اوعندما يكون الإنسان واقعى فى طموحه وفى رسم اهدافه, تكون النتائج دائما (شبة) مضمونه فى التحقيق, ولكن ان نلغى الواقعية من قاموسنا .......!! 


شكرا على المقاله وتمنياتى لكم بالتوفيق.


3   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الجمعة ٠٤ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[23943]

استاذى فوزى فراج _

اولا -- أخى وحبيبى وصديقى الأستاذ - احمد شعبان - كم انا سعيد بنشرك لهذا الملخص عن مؤتمر الإسلام والإصلاح الذى عقد فى اكتوبر 2004 .لأنه يمثل لى ولك تاريخا مكتوبا بأحرف من نور لأننا تشرفنا وكنا أحد المشاركين فى فعاليات  ذلك المؤتمر  ولربما سنكشف  فيه عن حقائق هامة للغايه ....ولن أتحدث عنه ألان إلا بعد ان تجيب على اسئلة استاذنا فوزى فراج ....  ولكن تصحيح سريع حول إسم المركز فإسمه ( مركز إبن خلدون للدراسات الإنمائيه ) وليست الألمانيه .ولذلك هو يهتم بالداراسات التنمويه على مختلف الوانها واشكالها ......


4   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الجمعة ٠٤ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[23945]

العيب على النظر

شكرا اخى عثمان , والله انى قرأتها الألمانيه, ولذلك كان تساؤلى, والعيب على النظر, والسن له احكام يابنى,  يبدو انه قد حان الوقت لزيارة دكتور العنين, شكرا على لفت ((نظرى!!)) واعتدر للأخ احمد شعبان, ورغم ذلك الخطأ فلا زالت بعض الأسئلة قائمة.


5   تعليق بواسطة   احمد شعبان     في   الأحد ٠٦ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[24058]

السادة الأفاضل الأساتذة الكبار / زهير قرطوش ، فوزي فراج ، عثمان محمد على

السادة الأفاضل الأساتذة الكبار

زهير قرطوش ، فوزي فراج ، عثمان محمد على

تحية مباركة طيبة وبعد ،

شكرا جزيلا على مروركم الكريم واهتمامكم بما أكتب ، وأعتذر عن تأخري في الرد لظرف طارئ .

بالنسبة لأخي الحبيب الأستاذ / زهير أقول إن الهدف الذي وضعه الدكتور / سعد هو ما نسعى إليه جميعنا سواء على هذا الموقع المبارك أو خارجه من كل المخلصين لديننا الحنيف ، ولكن المشكلة هي كيف نوحد جهودنا نحو تلك الأهداف بمناهج علمية ، وهذا ما أسعى إليه شخصيا .

وبالنسبة لأخي العزيز الأستاذ / فوزي أود أن أقول :

بالنسبة للنقطة الأولى فقد وضحها الدكتور / عثمان مشكورا ، والثانية فالمركز مرخص له قانونا أن يعمل على كل المجالات التي تخص التنمية ، وقد ثبت من خلال الحوار داخل الندوات والمؤتمرات أن مسألة إصلاح الفكر الديني لا تقل أهمية عن الإصلاح السياسي ، ويجب أن تكون على رأس أواويات الإصلاح لأنها مرتبطة بالدوافع الإنسانية للفعل والتي تنبثق من القيم .

ولأن المركز كثيرا ما يبتعد عن التوازنات فغالبا ما يواجه بالرفض والتشويه وخاصة ممن يعارضهم وبالأخص أصحاب الفكر السلفي والنظام الحاكم ، والمخالفين للمركز في انفتاحه على كل القوى داخليا وخارجيا .

لذا كان حريا بأصحاب الأطر الفكرية المنغلقة أن تعادي الانفتاح الفكري الذي يدعوا إليه المركز .

ولأن المركز يعمل في إطار قانوني فمن حقه طلب توفير الحماية ، ولكن كما ذكر الدكتور / سعد طلب الحماية من أمن الفندق ولكن الحماية تأخرت دون مبرر .

وإدارة المركز هي التي اختارت هؤلاء المفكرين بناءا على ما قدموه من أوراق بحثية ، وبصفتهم الشخصية وشعبيتهم في بلادهم وخارجها .

وبالنسبة للأهداف المذكورة فهي ليست أكبر من فرد واحد إن خلصت النية لكي يلتف حوله المخلصون .

والمركز يعمل على كافة الأصعدة وعلى كل الموضوعات المرتبطة بالتنمية ومنها ما ذكرت سيادتك .

وقد ذكرت في معرض آخر أنني أعمل بمشروع التوعية الجذرية بالديمقراطية من خلال المركز بهدف التوعية لتغيير ثقافة المجتمع والحث على المشاركة السياسية ، وعلينا أن نسعى وليس علينا إدراك النجاح .

وعليه فالحكومة ليس لديها أسباب للاعتراض على أعمال المركز ، ولكن إذا كانت بعض هذه الأعمال لا تروق للنظام فمن الطبيعي أن يقاومها سواء بطريق مباشر أو غير مباشر .

ويا أخي فوزي أود أن أطمئنك على أننا نعمل على أرض الواقع بواقعية .

وأعتقد أن هذا هو الحد الأدنى من طموح المخلصين لدينهم ولوطنهم وللإنسانية أينما وجدوا وكيفما وجدوا .

وبالنسبة لصديقي العزيز الدكتور عثمان أقدم لك خالص الشكر على مساهماتك في مؤتمر الإسلام والإصلاح 1 ، وكنت أتمنى وجودك بالمؤتمر الثاني والذي كان أكثر سخونة من الأول .

وكما تعلم فهذه المؤتمرات هى التي تظهر فيها نتائج البحوث والدراسات التي نعكف عليها سنين طوال ... وأرجوا أن تشاركنا أنت وكل الإخوة الكرام أهل القرآن في تقديم مقترحات جديدة لمؤتمرات قادمة إن شاء الله تعالى .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .


6   تعليق بواسطة   أيمن عباس     في   الأربعاء ٠٤ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[35259]

الوجه الآخر لمركز ابن خلدون

ما ذكره الأستاذ أحمد شعبان هو بحق الوجه الآخر لمركز ابن خلدون حيث الأصلاح الديني والسياسي ، أما الوجه الذي تسوقه الصحف الحكومية فهو وجه قبيح مملوء بالعمالة والخيانة وتدمير مصر أو ما تبقى من مصر .. والجدير بالذكر أن مركز ابن خلدون وسعد الدين إبراهيم وأحمد صبحي منصوروموقع أهل القرآن وغيرهم  موضوعين على أجندة الهجوم في الصحافة الحكومية والتي يديرها المخبرين و، والغريب أن هذه الحملات بدأت تؤتي ثمارا عكسية تسببت هذه الأيام في كثرة من يقرأون لهؤلاء .. ( تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن )


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-09-27
مقالات منشورة : 144
اجمالي القراءات : 2,208,064
تعليقات له : 1,291
تعليقات عليه : 915
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt