محمد عبد المجيد Ýí 2008-05-01
أوسلو في الأول من مايو 2008
كل الذين يحبونني قاموا بتحذيري، فالمشهد أكثر وضوحا من أنياب أي سجّان عربي، والايقاع بي على الهواء مباشرة وأمام الملايين أمر في غاية الأهمية للذئاب التي تنهش في لحم المواطن العربي.
الأستاذ الخلوق محمد عبد المجيد ،
لقد شاهدت الحلقة من الاتجاه المعاكس على فضائية الجزيرة ، والتي تتحدث عن السجون عند العرب ، هذا ، وإنني قد امتعضت أيما امتعاض من سفالة الأسلوب الذي اتبعه معك فيصل القاسم ، ذلك الأسلوب الذي كان يخلو من كل مظاهر الاحترام ، بل ويحفل بالاستهزاء وتعمد المقاطعة أكثر من عادته مع مستضافين آخرين . ولما كنت حضرتك تتمتع بالأخلاق الفاضلة ، وغير معتاد على " الزعرنة " أو الزعارّة كما يقول اهل اللغة ، فإنك بدا عليك أنك تخجل من معاملة فيصل القاسم بالمثل ، وأنك تهدف إلى إيصال صوتك للناس بالتي هي أحسن .
وإنني لأعجب من قناة الجزيرة كيف ترضى بتوظيف واحد مثل فيصل القاسم الذي برنامجه أقرب إلى التهريج منه إلى الجدّية ، ولكن عجبي لا بد ويزول إن اطّرحتُ حسن النية جانبا وأخذت اظن بالناس الشر بدلا من ظني بهم بالخير .
وأخيرا أدعو لحضرتك بالتوفيق فيما تهدف إليه من نصرة المظلومين .
أخوكم : ياسين زعرور / فلسطين .
وطاب يومك
بعد ان قرات اخر تعليق لك على الردود , دخلت قناة الجزيرة لاستمع لتسجيل حلقة الاتجاه المعاكس والتي كنت حضرتك احد الضيفين فيها.والان دعني ان انقل الفقرة التالية من تعليقك :
كلهم، تقريبا، أجمعوا على أن فيصل القاسم هو الخاسر رغم أنني خرجت من الحلبة مهزوما بالضربة القاضية وفقا للمعطيات الاعلامية.
حقا انك كنت المنتصر في هذه الحلقة ولم تخرج مهزوما اطلاقا , فكل كلمة ذكرتها وصلت للمشاهد . والدليل على خسارة القاسم ظاهر في اسلوبه الضعيف والغير موفق ولنقرأ بعضا مما جاء فيها :
محمد عبد المجيد: دكتور فيصل أرجوك..
فيصل القاسم: تفضل بس أرجوك احك لي جملة واحدة، بس مش كل دقيقة جملة، تفضل.
محمد عبد المجيد: أنا أرجوك أن تعطيني، هو يريد أسماء، أرجوك اعطني الفرصة لأتحدث عن أسماء..
فيصل القاسم: الوقت انتهى وأنت ما حكيت شي لسه، يالله.. يا أخي احك تفضل.
محمد عبد المجيد: دكتور، لو سمحت، أنت تريد أسماء..
مجدي البسيوني: أسماء إيه الأول؟
محمد عبد المجيد: أسماء ناس تم اعتقالهم..
فيصل القاسم (مقاطعا): لا يا أخي مش أسماء، أنا مش جايبك لهون يا أخي تسرد لي أسماء الناس، احك لي عن ظاهرة السجون اللي كاتب فيها أنت.
محمد عبد المجيد: ظاهرة السجون موجودة في العالم العربي كله..
فيصل القاسم: يا الله معقولة هذه، معقولة؟
محمد عبد المجيد: يا دكتور اسمح لي، أعطيني الفرصة.
فيصل القاسم: يا أخي صار لك ساعة بتقول لي بالسجون في مساجين، يا أخي معقول جاي تحكي هذا الكلام هون؟
محمد عبد المجيد: ويعذب، دكتور لو سمحت..
فيصل القاسم: تفضل يا أخي تفضل يا الله شرف، شرف تفضل.
محمد عبد المجيد: أنت تريد أسماء، تريد أعداد السجون..
فيصل القاسم: استغفر الله العظيم تفضل.
محمد عبد المجيد: هناك سلطة موجودة في العالم.. في معظم الدول العربية تملك سلطة مطلقة، هذه السلطة..
فيصل القاسم: يا أخي اعطينا جملة مفيدة رجاء، رجاء، رجاء..
محمد عبد المجيد: دكتور، دكتور..
فيصل القاسم: تفضل، تفضل، يا أخي هذا الكلام كل واحد، أولاد الشوارع بيعرفوه، اعطني معلومات.
محمد عبد المجيد: لا مش أولاد، هذه معلومات وجايبها لك يا دكتور علشان تديني الفرصة أكلمك..
فيصل القاسم: خلص الوقت يا أخي، خلص الوقت..
......
دمت بالف خير
امل
أخى الحبيب الاستاذ محمد عبد المجيد
لا أكتمك أننى حزنت بل وغضبت ، ليس فقط للدور الذى لعبه فيصل القاسم وليس ايضا لأدبك الجم الذى جاء فى غير موضعه ، ولكن غضبى لأنك أساسا رضيت بالحضور عندهم فرفعت من شأنهم بقدر ما وضعت من مقدارك..
لقد طلبونى أكثر من مرة للحديث فى الاتجاه المعاكس ، حتى وانا فى القاهرة ورفضت. وفى أول مرة كنت فى أشد الاحتياج الى مكافأة ألف جنيه سيعطونها لى مع السفر والاقامة،ورفضت لأننى من البداية أرفض التعامل مع كلاب السلطة. وبنفس الاصرار رفضت الالحاح المستمر ولم أحضر مؤتمرالديمقراطية فى الدوحة الذى نظمه صديقى د. سعد الدين ابراهيم.
إن خطأك الأول أخى الحبيب هو موافقتك على التعامل معهم.. كلهم من نفس فصيلة الاستبداد الشرقى العتيق ، ولهم خدمهم من أهل القلم وأهل السيف وكلاب السلطة . قلمك أعظم منهم ـ وسيبقى بعدهم ما بقى فى الناس من يقرأ ..أرجو أن تستفيد من هذا الدرس وتعتصم بقلعتك وتستمر فى العطاء فأنت واحد من أعظم من أنجبهم الانترنت العربى.
للاسف لم اشاهد البرنامج لان لفترة طويلة ادركت ان قناة الجزيرة ليست كما يزعمون منارة الاعلام الحر وانما الاعلام الموجهه اما لتبييض وجهه حكومات دكتاتورية او لتصفية حسابات حكومات مع بعضها .. ما حدث معك ذكرني ببرنامج ناسف للازعاج عندما استضافت مني الحسيني الاستاذ جمال البنا ومعه شيخ من شيوخ الازهر وبدا الاستاذ جمال يتلقي الطعنات والمقاطعات والتهكم والاهانات الملتوية فى سياق الاحاديث ولم يستطيع الرد لنفس السبب وهو الاحترام والادب الذي لا يقدر فى مثل تلك الحوارات وليس الادب مطلوب مع كل المتحاورين .. وقد علق على الحديث هذا فى جريدة صوت الامة الدكتور خالد منتصر واقول لك مثل ما قالة للاستاذ جمال البنا ابتعد عن تلك الحوارات لان الادب والدماثة لا تنفع دائما وهذة الحوارات ستخسرك الكثير .. ولكنك ستظل دائما داخل قلوب المناضلين والمدافعين عن الحق والعدل الفائز دائما وتاكد ان الخسارة فى ملاعب السلطة نصر اخلاقي .. وفقك الله واعانك
تقبل خالص الاحترام والتقدير
أخي الأستاذ محمد عبد المجيد
تعرف كم أحبك وأحترمك فأنا من عشاق قلمك الذي وهبته للحق والفاع عن المظلومين ، وأنا ممن يقدرون نذرك الذي قربته على مذبح الحرية ألا وهو مستقبلك وأمنك.
ولكن إسمح لي أن أقول لك لقد أخطأت التقدير ، فمن يذهب لعرين الأسد بقدميه دون أسلحة تحميه هو بلا شك منتحر ، حتى ولو سلم الله ولم يمت ، وأقول لك أخي الحبيب لقد ذهبت بقدميك للإنتحار معتمدا على أن غيرك سيعطيك سلاحا ، فشهر سلاحه في وجهك ليعطي الفرصة للأسد ليجهز عليك ، ولم يتأخر الأسد في ذلك.
ولكن شائت رحمة ربك أن تبقى حيا ، فهم لم يقتلوك ، وأرجوك أن تعلم وتتيقن أن الضربة التي لم تقتلك فهي حتما تزيدك قوة وصلابة ، أنت اليوم أكثر قوة من قبل ذلك الثلاثاء الأسود ، وأنا على يقين لو ذهبت اليوم لنفس البرنامج مع هذا الفيصل فسيكون لك معه شأن آخر
أبدأ أخي من جديد أكثر قوة وصلابة من ذي قبل ، فهناك الكثير ممن يحتاجون لك فلا تخيب فيك رجائهم ، المصريون البسطاء في الحقول أو أمام الماكينات في مصانعهم ، أولئك الذين أكتوو بنار الديكتاتورية ، أولئك الذين سلبت منهم إرادتهم ، في إنتظار عودتك مدافعا عنهم أكثر شراسة من ذي قبل.
لست وحدك ، كلنا معك رهبان في محراب الحق والعدل والحرية
شريف هادي
دعوة للتبرع
نكاح زوجة الأب: أريد فتوى في هذا الموض وع قر أت في أحد...
الانعام 136: الآية 136 من سورة الانع ام فى قوله تعالى : (...
لا غُسل عليه: إذا وجد المؤم ن بقعا بثوبه الداخ لي وهو لم ير...
ابن نوح: استفس ار عن النبي نوح ، حين خاطب الله في ابنه...
قناة فضائية: لي راى متواض ع وهو لماذا لا يكون هتاك قناه...
more
أالأستاذ الكريم .محمد عبد المجيد .هون على نفسك. فالقلصى والدانى فى عالمن العربى والمتحدثونبالضاد يعرفون ان هناك مستبدون ومعتقلات مصحوبة بالقمع الموءدى للموت احيانا وان هناك من جندوا انفسهم للدفاع عن المستبدين وخدماتهم لخدمة مصالحهم المشتركه بينهم .وان الإعلام العربى الرسمى والخاص لا يخلو من الحسابات والتوازنات ولغة المصالح وفى سبيل الحفاظ على تلك التوازنات والمصالح يضحى القائمون عليه بكل غال ونفيس فى عالم الطهارة والشرف والمبادىء والقيم العليا .فهون على نفسك مرة أخرى ....واتذكر مقولة لطه حسين حين قال بعد ان رسب فى إمتحان عالمية الآزهر بسبب إضطهاد مشايخه له (هم الذين سقطوا )..