شريف صادق Ýí 2008-04-09
بعد التحية والسلام
من هم خلق الله؟
1- ملائكة.
2- شياطن.
3- جن.
4- بشر ( أنس ).
5- مخلوقات خلاف ذلك لا نعلم ((( باليقين ))) إن كانت عليها تكليفا من عدمه ( حشرات .. طيور .. أنعام .. وحوش .. ألخ ) وما هو هذا التكليف إن كان ؟ .. عموما هذا لا يعنينا فيما نتحاور فيه ..
قد يكون قد سهى على إضافه شيئا اخر .. عموما إننى هنا لست بصدد الحصر كما سيتبين لكم لاحقا ..
نحن هنا لعدم التخبط شرقا وغربا معنيين بطرق تكليم الله للبشر ..
فالله واضحا بقوله تعالى :
{ وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِن وَرَاء حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاء إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ } ..
الله يكلم البشر عن طريق ثلات طرق فقط ( لوجود إلا النافية لما عداها من مستثنى منه ) وليس لهم رابعا :
1- أو مِن وَرَاء حِجَابٍ ..
بشرا يكلم الله من وراء حجاب ( ليس شرطا ان يكون رسولا أم غير رسول فالآية هنا لم توضح ذلك ولم تنفى ) ..
بمعنى ان البشر يتكلم مع الله مباشرة ( أخذا وردا .. بمعنى إتجاهين ) ولكن من وراء حجاب أى أن البشر سيسمع صوتا ولكنه لن يرى شيئا.
ولكن فى مقدروه ( هذا البشر ) التوجة إلى الله بالسؤال ويسمع إجابة من الله على السؤال .. وهذا أطلعنا عليه القرآن أنه حدث مرة واحده فقط مع سيدنا موسى لا غير ..
2- إلا وَحْيًا ..
بشرا ( ليس شرطا بشرا رسولا أم بشرا غير رسولا فالله لم يحدد هنا ) يتلقى وحيا مباشرا من الله .. أى بمعنى فرد من البشر يصله الوحى مباشرا من الله وليس عن طريق رسول ( بند 3 ) أو من وراء حجاب ( بند1 ) ولكن كلام الله مع هذا البشر فى إتجاه واحد من الله للبشر فقط ..
أما عن كون كان هذا البشر قد يكون مكلفا بنقل هذا الوحى للأخرين أم غير مكلف فهذا غير واضحا من نص الآية..
3- أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ ..
هنا هى حالة خاصة من البند 2 .. بشرا تم تكليفه بنقل ما تلقاه من وحيا معيننا لآخرين دله الله عليهم .. بمعنى أصبح هناك وسطيا بشريا .. عن طريق ( يُرْسِلَ ) الله بين الموحى إليهم من البشر ( رَسُولًا ) لمن هم معنيين بكلام الله لهم ..
وهذا الوسيط قد عرفه الله كارسولا مرسلا ( يُرْسِلَ رَسُولًا ) تم تكليفه بنقل الوحى الأخرين بالأمر من الله ( فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ ) ..
هذا هو تعريف طرق تكليم الله للبشر ..
أما أنت وأنا وغيرنا ممن هنا وغير هنا فقد كلمنا الله عن طريق البند 3.
لو راجعتم جميع الآيات المقدمة منكم أو جميع ما يوجد بالقرآن خاص لكيفية توجية كلام الله للبشر من أول خلق أدم ليومنا هذا لن تجدونه يتعارض ولو واحد بالمليون عما ذكرته لكم من تعريف:
لكيف يكلم الله جميع خلقه من البشر.. أكرر .. جميع خلقه من البشر.
بناء على ما تقدم من شرح و بالتحديد فى البند 3 ..
لوقال رسول الله محمدا الكريم للبشر قولا وقال عنه صلوات الله عليه أن ما أبلغه لكم قد تلقيته من الله وحيا بغرض نقله إليكم كادين وشريعه فوجب على المؤمنين إتباعه .. سواء .. أكان مقطرسا بالقرآن ... أم كان غير مقرطسا بالقرآن ..
لان الأمر هنا أتى من الله وليس من الرسول ..
فأننا أولا وأخيرا أعترفنا بسيدنا محمدا كا رسولا ..
والمسؤليه تقع على صوات الله عليه شخصيا إن كان على خطأ عندما بلغنا أن ما أقوله لكم هو من الدين وإتضح فى يوم الدين أنه ليس من الدين .. وحاشا بالطبع لله ذلك ..
المشكله الوحيدة للأحاديث التى قال البعض أن الرسول قال عنها أعتبروها من الدين هى ليس بهل نعتبرها من الدين أم لا ..
فهى إجبارا على المؤمنين إعتبارها من الدين ..
لو .. وأكرر .. لو .. وأكرر .. لو ..
كان باليقين قال عنها الرسول ذلك ..
المشكلة الحقيقية هى :
1- هل فعلا قال الرسول هذا أم لم يقل ؟؟
2- التزامن الزمنى ( قبل أم بعد ) لما نُسب حقيقة من قول للرسول ( أو فعل .. أو إقرار) متعارضا مع آيات القرآن المعارضة له ( وهذا مقال أخر فقط لمن يتعمق فى التدبر فى نزول الدين على مدار 23 عاما ) .. وأقصد كمثال واقعتى الرجم اللتان قام بهما الرسول فعلا .. وأيضا تسليم جارية عبد الله بن سلول له بالرغم من أنها لا تريد العمل كزانية بأجر ..
3 - ضعوا فى أذهانكم .. الأتباع يكون فى حدود ما تم تبليغه من الله للبشر فالقران لم يصل للبشر فى يوم واحد وإنما فى 23 عاما ..
بالنسبة لنا فقد تيقن لنا من شهادة المؤمنين قول الرسول "صلوا كما رآيتموننى أصلى " وصلاته أمام أبائنا من المؤمنين الصالحين ( من أمه لا إله إلا الله ) الذين أمرالله بأتباع شهادتهم .
وسبحانه أمر بتواتر الشهادة عن رسولنا الكريم لما يقول لنا عنه رسولنا أنه ديننا بقوله تعالى :
{ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا }
أما كلمتى (( عَلَيْكُمْ شَهِيدًا )) .. فهى مبدئيا كفيله بأسقاط جميع الأحاديث الآحادية ( وهى بالمناسبة لمن لا يعلم أكثر من 95 % من الأحاديث ) .. لآن (( عَلَيْكُمْ )) تخص جماعة ..
وأى حديث وجب أعتباره من الدين لوجب حتما على الرسول إبلاغه (((( لأمة لا إله إلا الله )))) فى حياته لقوله تعالى ( وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا ) وليس لفردا أو حتى أفراد .. أى تماما كما كان يبلغ الرسول (ص) أمته بالآيات القرآنيه ..
منطقيا لو كان صلوات الله عليه يريد إبلاغ شيئا للمؤمنين كاشريعة ودين خارج القرآن لكان قالها صلوات الله عليه فى جمع من المؤمنين ويقول لهم صلوات الله عليه الحاضر يبلغ الغائب تماما كما كان المؤمنين يعلمون بنص الآيات القرآنية عند نزولها..
والسلام ..
بعد التحية والسلام على الجميع ..
لقد قرآت قوله تعالى بالقرآن :
{إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ } .. البقرة 158
و
{..وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّه غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ } .. وآل عمران 97.
وقرآت أيضا قوله تعالى :
{ إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ } .. آل عمران 96
ولم أجد مكان على الأرض الأن إسمه بكة كما قال ربى ؟؟
وإذا قيل لى من أحدهم بكة هى مكة !! ..
سأسئل من أين علمت ؟؟ ..
هل من التواتر عن المسلمين الصالحين ؟؟ ..
كيف يقبل هذا من يُشرك الأخرين بالأخذ عما تواتر من المسلمين الصالحين ؟؟
وهو لم يجد بالقرآن وصفا لأحداثيات مكان البيت الحرام ( أو حتى الصفا والمروة ) أين يقعوا ببكه أو بمكه بفرض أنه قبل التواتر عن الناس أن بكة هى مكة ..
هنا يكمن السؤال هل ستقبل بمكان وجود البيت الحرام بشهادة المسلمين الصالحين وأن مكانه لم يتغير فى خلال 1400 عاما .. أم لن تقبل ؟؟ .. مع العلم أن الله كفر من أستطاع للحج سبيلا ولم يذهب للحج ..
وكيف تتأكد (((( باليقين )))) من أن من دلك على مكان البيت الحرام أنه هو المقصودا بالقرآن ؟؟ ..
والسلام على من لدية لب ..
بعد التحية والسلام
إقتباس منكم :
{ فبالتالي لو أراد الله تعالى إعتبار ما فعله النبي من الدين لكان سبحانه تعهد بحفظه . فما يسميه المسلمون سنة النبي غير مؤبد . }
وكيف لكم التأكد (((( باليقين )))) ان بكة .. هى مكة ؟
كيف لكم التأكد (((( باليقين )))) من أن من دلكم على مكان البيت الحرام بمكة أنه هو المقصودا بالقرآن مع العلم بأن إحداثيات موقع البيت الحرام لم ترد بالقرآن ؟؟ ..
والسلام ..
بعد التحية والسلام
قولكم:
{ فما يسميه المسلمون سنة النبي غير مؤبد }
إعذرونى .. فقد فات على أن أخبر سيادتكم بأننى لا أعترف بشيئا إسمه سنه النبى مطلقا (( على أنها جزء من الدين أو الشرع )) .. ولم ترد بمقالى على الأطلاق كلمة سنة ..
أننى أعترف فقط بالأحاديث التى تحقق الشروط الأتية عن الرسول صلوات الله عليه :
1- قول أو فعل أو إقرار قال عنه الرسول صلوات الله عليه أنه من الدين ..
2- أن تكون مقوله الرسول هذه وصلت لأمة لا إله إلا الله فى عصره تماما مثلما كما كانت تصلهم النصوص القرآنية فور نزولها.
3- ملاحظة أن الأقرار هو مشاهدة الرسول لشيئا أو سماع قولا وعدم الأعتراض عليه .. وأحب أن أوضح أن هذا لن أقبله إلا لو كان الرسول قد وصل هذا لآمة لا إله إلا الله أن هذا الفعل (أو هذا القول الذى شاهده أو سمعه ولم يعترض عليه ) ليس ضد الدين .. أما مجرد سكوت الرسول صلوات الله عليه فلا أقبله .. لآن هنا شهادة الرسول لم تصل للناس بالقول أن هذا من الدين ..
أما عن تعليقى السابق لكم فهو كان بمثابه تأكيد للجميع بأن إتباع الصالحين من المسلمين بالتواتر عن بعضهم البعض هو سنه الله التى سنها لنا بأتباع سيدنا إبراهيم والصالحين من وراءه ... وأيضا ما جاء من أمر سبحانه المباشر لنا بأخذ الشهادة عن الصالحين من أبائنا بقوله تعالى :
{ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا }
والسلام أخى المحترم ..
القرءان نفسه يقول لم يوحى للنبي سوى هذا القرءان و الذي به صار رسولا:
فالرسول شهيد علينا بتبليغ القرءان فقط ، إقرأ (قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادةً قُلِ اللّهِ شَهِيدٌ بِيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لأُنذِرَكُم بِهِ)أنعام/19
و الرسول (مرة أخرى) لم يوحى اليه سوى القرءان (وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآنًا عَرَبِيًّا )شورى/7
واقرأ أيضا (وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ) طه/114
و اقرأ ايضا (نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَـذَا الْقُرْآنَ)يوسف/3
و إقرأ أيضا (وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْاْ عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُورًا)أسراء/46
و تمعن هذه الاية قليلا (وَإِذَا لَمْ تَأْتِهِم بِآيَةٍ قَالُواْ لَوْلاَ اجْتَبَيْتَهَا قُلْ إِنَّمَا أَتَّبِعُ مَا يِوحَى إِلَيَّ مِن رَّبِّي هَـذَا بَصَآئِرُ مِن رَّبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ)اعراف/203 - تقول أنهم قد يستحبون بعض أقواله أن تكون كآية (يعني لولا اجتبيتها = يعني يا محمد لولا دسيتها (أو أضفتها) مع هذا القرءان - فيقول لهم كلا: لأنني أتبع ما يوحى الي و الذي هو بصائر و هدى و رحمة = أي القرءان ) - و بناء عليه اقرأ كمان هذه الاية (وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَـذَا أَوْ بَدِّلْهُ قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِن تِلْقَاء نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ)يونس/15
واقرأ أيضا (كَذَلِكَ أَرْسَلْنَاكَ فِي أُمَّةٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهَا أُمَمٌ لِّتَتْلُوَ عَلَيْهِمُ الَّذِيَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ )رعد/30 = يتلو الوحي= يتلو القرءان
ولا يقتصر الموضوع على ذلك بل انظر كيف يخاطب الله رسوله محمد(عليه السلام) (فَلَعَلَّكَ تَارِكٌ بَعْضَ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَضَآئِقٌ بِهِ صَدْرُكَ أَن يَقُولُواْ لَوْلاَ أُنزِلَ عَلَيْهِ كَنزٌ أَوْ جَاء مَعَهُ مَلَكٌ إِنَّمَا أَنتَ نَذِيرٌ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ)هود/12 - تأمل في نغمة إنما أنت نذير .. لتعلم أن الرسول الكريم مهمته الاساس هي توصيل الوحي = توصيل القرءان .
جزاك الله خيرا و وفقنا الله و اياكم لما فيه الخير
بعد التحية و السلام ..
إقتباس:
{ صحيح ولكن }
الرد .. لا محل للآعراب من "لكن" الجدليه ( أو الفلسفيه ) التى تخص سيادتكم ..
السادة الأعزاء قبل ان تقوموا بقص ولزق آيات قرآنية بغرض محاولات لإثبات أن الله لم يوحى للرسول سوى بالقرآن وهذا يعد رآيكم الخاص وتفسيركم الخاص ( ومخالف لأكثر من مليار من المسلمين .. 1000,000,000 من المسلمين ) الذى سوف نتجادل عليه العمر كله ولن نصل لنتيجة ( مثال إختلاف السنة والشيعة ) أعلموا التالى :
أننى أعرف ذلك مسبقا ولهذا سقت مقالى على النحو الذى لا يسمح لكم بمحاوله الخروج عن موضوعية المقال لفرعيات حتى يتوه مقصد المقال كالمعتاد هنا ... لتسهيل قصدى لكم .. كتبت مقالى على نحو ما قيل فى المثل الشعبى (( بأقطع العرق وبأسيح دمه )) ..
مقالى يتناول الأتى :
{ 1- لوقال رسول الله محمدا الكريم للبشر قولا وقال عنه صلوات الله عليه أن ما أبلغه لكم قد تلقيته من الله وحيا بغرض نقله إليكم كادين وشريعه فوجب على المؤمنين إتباعه .. سواء .. أكان مقطرسا بالقرآن ... أم كان غير مقرطسا بالقرآن .. لان الأمر هنا أتى من الله وليس من الرسول ..
فأننا أولا وأخيرا أعترفنا بسيدنا محمدا كا رسولا .. والمسؤليه تقع على صوات الله عليه شخصيا إن كان على خطأ عندما بلغنا أن ما أقوله لكم هو من الدين وإتضح فى يوم الدين أنه ليس من الدين .. وحاشا بالطبع لله ذلك ..
2- أحاديث الرسول صلوات الله عليه وجب عدم الأعتداد بها أنها جزء من الشرع والدين مالم تكن بلغت لأمه لا إله إلا الله فى عصره
3- تقديم لآبعاد المشكلة الحقيقية فى أحاديث الرسول صلوات الله عليه }
تعليقاتى التى وراء المقال مغزاها التالى :
{ 1- تحميل البعض لقوله تعالى .. القرآن تبيانا لكل شيئا فوق ما تحتمل من معنى ..
2- التواتر بين الصالحين من المسلمين هو أمرا شرعه الله وأمر به وهو سنه الله فرضها فرضا على المسلمين ْ}
لا تورط نفسك أيها الأخ معى :
أخى العزيز .. دعنا نتوقف عن الدخول فى مهاترات "البيضة أم الفرخة أولا " .. وواجهوا أنفسكم بكل صدق وشجاعة وإخلاص مع النفس اللوامة :
كيف تقيمون هيئة الصلاة وهى ليست مكتوبة بالقرآن ؟؟ .. وإن أخذتموها تواترا عن الرسول سأقول لماذا أخذتموها عن الرسول ؟؟ .. وكيف تحجون لبكة ولا يوجد مكان على الآرض أسمه بكة ؟؟ .. وكيف لكم التأكد (((( باليقين )))) ان بكة هى مكة ؟ .. ومن أين علتم ؟؟ .. وكيف لكم التأكد (((( باليقين )))) من أن من دلكم على مكان البيت الحرام بمكة أنه هو المقصودا بالقرآن مع العلم بأن إحداثيات موقع البيت الحرام لم ترد بالقرآن ؟؟ .. وهل ستقبلون بمكان وجود البيت الحرام بشهادة المسلمين الصالحين وأن مكانه لم يتغير فى خلال 1400 عاما .. أم لن تقبلون ؟؟ .. وعلى أى اساس؟؟ .. مع العلم أن الله كفر من أستطاع للحج سبيلا ولم يذهب للحج ..
وقبل ردكم إقرأو مقالى مرة أخرى ومن ثم ستفهمون مغزاى ..
إنتهى ...
والسلام عليكم ورحمة الله ..
بعد التحية والسلام ..
إياكم والرد على أسئلتى السابقة بقولكم عرفنا بالشهادة التواترية عن الصالحين من أبائنا المسلمين تبعا للسنه التى فرضها لنا الله فرضا ..
لماذا ؟؟..
لآنى سأرد فورا .. أين كنتم عندما قال أحدهم هنا :
(( أن التواتر هو أهزل وأتعس طريقه للوصول للحق ))
فأنتم وغيركم من الجدليين والمتفلسفين هنا ( وهم كثره ) لم أراكم قد رددتم عليه على الإطلاق ؟؟ .. أكرر .. على الأطلاق ؟؟.. وهو كان تحت أبصاركم !! .. بل وصل بأحدهم هنا أن شرك بمقاله من يأخذ بالتواتر عن الصالحين من أبائنا المسلمين !! .. ولا تتدعى عدم معلوميتكم !! .. فهو كان أكثرمقال بالموقع حدث به تداخلات .. وكان كذلك أكثرهم قراءة ..
وهذ يعنى أنكم ( وغيركم ممن لم يعترض ) كنتم موافقون بالأقرار !!..
وصلت يا هل ترى؟؟
والسلام على من لدية لب ..
بعد التحية والسلام على الجميع ..
قال أحدهم هنا من قبل :
لماذا لا تذهبوا وتتحدثوا مع الفلعوص فى موقعه ..
فهو يقول أنه قد تلقى أشارات من الله لتبليغها إليكم ..
للجميع :
أمامكم جميعا مقالى والذى أوضحت فيه باليقين ( أستدلال من الآيات القرآنية ) أن سبحانه لا يكلم البشر إلا بثلاث طرق ليس لهم رابع ..
والطريقة الوحيدة والتى يكلف بها الله بشرا لآخبار الآخرين من البشر بكلمته هى إرساله وسيطا ( رسولا ) يوحى بإذنه فقط ..
هل يرى أحدا منكم للفلعوص محل من الأعراب ؟ .. من حتى .. وأكرر .. من حتى .. آيا من الطرق الثلاثة التى وصفها الله لتكليم البشر؟ ..
وأحلى من النصب بإسم الدين مفيش .. طول ما فيه عقول سانترافيش ..
والسلام على من لدية لب ..
بالنسبة لي شخصيا الموضوع أبسط من كده بكثير ... و بعدين انت تخلط بعض الامور - فقد يكون صحيحا أن معرفة مكان مكة و بكة هو من التواتر و لكنه ليس نفس التواتر الذي ننسبه لكثير من أفعال العبادات و غيرها .. فكون هل المكان الفلاني هو مكة - هنا لا سبيل للف و لا الدوران - يا آه يا لأ - (و هنا نحن نتكلم عن مكان خاص جدا و مهم جدا كمكة و الكعبه مما ذكر في القرءان - فمن العبط مثلا أن نسأل عن أي أرض يتكلم الله في قرءانه - أما قضية الاماكن المبهمة كالأرض المقدسة فهذه لو لم نعلم عنها شيئا فهي لا تضر و لا تنفع بتاتا.
أما تواتر الصلاة و خلافه فقد دخل عليه بعض التحويرات و مقدار التلفيق و التحوير كان أفظع و ألعن في مجال الاحاديث .. لدرجة بات التشكيك فيها أمرا بديهيا - فأنت عندما تجادل و تقول: { 1- لوقال رسول الله محمدا الكريم للبشر قولا وقال عنه صلوات الله عليه أن ما أبلغه لكم قد تلقيته من الله وحيا بغرض نقله إليكم كادين وشريعه فوجب على المؤمنين إتباعه .. سواء .. أكان مقطرسا بالقرآن ... أم كان غير مقرطسا بالقرآن .. لان الأمر هنا أتى من الله وليس من الرسول .. } فهنا يتوجب السؤال كيف عرفنا نحن الان أن الرسول قال أن الحديث الفلاني هو وحي إلهي؟ الجواب بحديث آخر! و هنا نقع في مشكلة الدوران اللامنتهي (نلف و ندور عل الفاضي) - أما القرءان فكان من أساسه لراسه و الرسول يقول دا مش بتاعي دا من عند الله - أي أن الامر كله قام على ذلك من الاساس و لم يكن أي مجال للف و الدوران .
أما موضوع الرد و عدمه فنحن لا نرد من أجل الرد فقد يكون عدم الرد نفسه جوابا - فذرهم حتى يلاقوا يومهم الذي يوعدون - و أنا شخصيا لم أتابع الموضوع لأني رأيته جدلا بدون ذات جدوى لأنه يقوم على أساس الجنوح للحد الادنى (يعني كأنه محمل ربنا جميلة أو كأنه مستثقل على ربنا أن يصلي خمسا بدلا من 3 - و قد كنت دائما أرد بسؤال بسيط - لوفرضنا انو كان صحيحا كلانه 3 صلوات -طب ألا يكون من الاسلم و الاحسن لنا ان نصلي خمسا؟ لا جواب - إذن انتهى النقاش . فقضية اتخاذ الدين كأنه علم كيمياء هذا ليس بدين فيجب الاحتراز في أي مكان فيه عدم اتفاق لا أن نخالف من أجل أن نخالف! أما هنا فقط أحببت الرد لأني أحب كلامك صراحة مع أنك شوية كده بتزودها حبتين .
فشخصيا الله لم يورد تفاصيل الصلاة (لحد علمنا الان) لأنه غير مهتم بتلك التفاصيل و الحركات بل ما يهمه التقوى في القلوب مخافة و محبة الله التي أصبحت مجرد رفع عتب للكثير و باتوا يحاسبون الله على عدد الركعات - أنظر لقوله تعالى حين يقول : (ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس) فهذا هو قول الحق تعالى فهو لا يرهقك بالتفاصيل بل يجعلك تسير على ما يؤدي الغرض حسب ما هو معروف و الذي هو بالاصل فائدة لك - فالله أراد للناس الاجتماع و التوحد و هو أبوا إلا أن يختلفوا (ومن بعد مجيء العلم) - فالله يقول أقم الصلاة - ننظر كيف الناس تصلي و نصلي مثلهم ما فيش داعي لأن نفلسف المسائل و أن ندخل في تواتر و لا بطيخ - فلو فرضنا أني كنت مسيحي ملتزم و كنت أصلي حسب ما يصلون و لكن تحولت للاسلام فسوف أبقى على طريقة صلاتي لأن الناس هناك يصلون هكذا فالقضية قضية مبدأ و ما وقر في القلب و المظاهر تأتي لاحقا - فإن استراح قلبي لكيفية صلاة المسلمين فما فيش مشكلة لأن أصلي بنفس ما يصلون مع غض النظر على الاختلافات البسيطة المنتشرة بينهم.
و فقك الله يا اخي شريف (اللي دايما فاير و مشعلل أوي زي ما بقولوا المصريين )
بعد التحية والسلام على الجميع ..
إقتباس :
{ بالنسبة لي شخصيا الموضوع أبسط من كده بكثير ... و بعدين انت تخلط بعض الامور - فقد يكون صحيحا أن معرفة مكان مكة و بكة هو من التواتر و لكنه ليس نفس التواتر الذي ننسبه لكثير من أفعال العبادات و غيرها .. فكون هل المكان الفلاني هو مكة - هنا لا سبيل للف و لا الدوران - يا آه يا لأ - (و هنا نحن نتكلم عن مكان خاص جدا و مهم جدا كمكة و الكعبه مما ذكر في القرءان - فمن العبط مثلا أن نسأل عن أي أرض يتكلم الله في قرءانه - أما قضية الاماكن المبهمة كالأرض المقدسة فهذه لو لم نعلم عنها شيئا فهي لا تضر و لا تنفع بتاتا. }
هذا كلام غير منطقى بالمرة لآن الأصل هو :
هل هى شهادة صالحة ممن سألته .. أم هل هى شهادة باطلة .. بغض النظر عن السؤال نفسه .. فالكاذب كاذب والصادق صادق ..
إقتباس:
{ ننظر كيف الناس تصلي و نصلي مثلهم ما فيش داعي لأن نفلسف المسائل و أن ندخل في تواتر و لا بطيخ }
ليتك تعى ما تقول ..
فقولك فى اول هذه العبارة هو شرقا حيث تقول :
( ننظر كيف الناس تصلي و نصلي مثلهم ) .. وهو يعنى قبولك للصلاة عن طريق التواتر ..
وقولك أخر العبارة هوغربا حيث تقول :
{ ما فيش داعي لأن نفلسف المسائل و أن ندخل في تواتر و لا بطيخ } .. وهو يعنى أستنكارك للتواتر ..
عبارتك هذه طبق هى طبق كشرى .. يعنى أقوى من البطيخ و أقوى من سانجام .. فهى مشكلة من جميعة وبالصلصه الحريفة كمان ..
إقتباس :
{ فلو فرضنا أني كنت مسيحي ملتزم و كنت أصلي حسب ما يصلون و لكن تحولت للاسلام فسوف أبقى على طريقة صلاتي لأن الناس هناك يصلون هكذا فالقضية قضية مبدأ و ما وقر في القلب و المظاهر تأتي لاحقا - فإن استراح قلبي لكيفية صلاة المسلمين فما فيش مشكلة لأن أصلي بنفس ما يصلون مع غض النظر على الاختلافات البسيطة المنتشرة بينهم.. }
والله انت عسل .. وباين على سعادتك عامل دماغ إنما إيه .. عجب ..
بس اللى بتقوله دا مالوش أى علاقة بالأسلام يا محمود .. وماله أنا سمعت فيه أن واحد لادينى إخترع لنفسه صلاه برقص البالية على موسيقى موتزارت الصبح وتحطيب على الربابا بالليل .. هو حد حايقوله لأ ؟؟ ..
كونك تظل على صلاتك بعد أن تحولت من الشرعة المسيحية إلى الشرعة الأسلامية بعد الأسلام .. فانت حر .. بس ياريت تقرآ قول رب الأسلام التالى قبل ما تشرق بعيد قوووى كما تفعل :
{ وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }
{ وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ بِكُلِّ آيَةٍ مَا تَبِعُوا قِبْلَتَكَ وَمَا أَنْتَ بِتَابِعٍ قِبْلَتَهُمْ وَمَا بَعْضُهُمْ بِتَابِعٍ قِبْلَةَ بَعْضٍ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّكَ إِذًا لَمِنَ الظَّالِمِينَ }
انت بقى عملت قبله موحدة لكل الشرعات .. محمود إيه دا يا محمود؟؟ .. مش بأقولك أنت دماغ ..
والسلام يا عسل ..
عندما طلب الله من بني اسرائيل أن يذبحوا بقرة - قاموا فأكثروا الجدال - ابتداءا من ما لونها الى أن أنكروا السؤال نفسه ضمنيا عندما سألوا : ماهي؟ إن البقر تشابه علينا!! و الله قد قال لهم انها بقرة! مجرد بقرة!! فهذه القصة قد تبدو سخيفة لمن لا يؤمن بهذا الكتاب لكنها تشخص الداء الذي ابتلي به بنو اسرائيل و أحسب أنهم ابتلي به المسلمون في هذا العصر. و النتيجة أن قست قلوب بني اسرائيل و هذا ما أخشاه على المسلمين يا استاذ شريف - و قولك
({ ما فيش داعي لأن نفلسف المسائل و أن ندخل في تواتر و لا بطيخ } .. وهو يعنى أستنكارك للتواتر ..)
ليس صحيحا (لو فكرتك بدماغك يا استاذي) فأنا لم أنكر التواتر و لكن لا أعتبره محل جدال - إلا أذا أردت أن اعاجز في آيات الله كما يفعل الكثيرون.
وفقك الله يا أخي
قال الله سبحانه:(( إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَنْ يَكْفِيَكُمْ أَنْ يُمِدَّكُمْ رَبُّكُمْ بِثَلاثَةِ آلافٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُنْـزَلِين))
في هذه الآية الكريمة يذكر الله عز وجل المؤمنين بحدث معين حيث أنه في هذه الحادثة قال رسول الله لهم " أَلَنْ يَكْفِيَكُمْ أَنْ يُمِدَّكُمْ رَبُّكُمْ بِثَلاثَةِ آلافٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُنْـزَلِين" فكيف عرف رسول الله عليه السلام أن الله عز وجل سيمد المؤمنين بهذا العدد من الملائكة أم أنه يعلم الغيب أم أنه ضرب هذا الرقم من عنده. فالظاهر من الآية أن رسول الله تلقى هذه المعلومة إما مباشرة من الله سبحانه بوحي مباشر أو برسالة عن طريق جبريل عليه السلام وبهذا يثبت القرآن أن هناك وحي آخر من الله إلى الرسول غير ما هو موجود في القرآن و هذا ما يؤيد رأي كاتب المقال في هذا الموضوع.
بارك الله فيك
فما تقول في هذه الاية (وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ ... )أحزاب/37 ... و إذا أكملنا الاية التي ذهبت اليها فإنها تقول ( إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَن يَكْفِيكُمْ أَن يُمِدَّكُمْ رَبُّكُم بِثَلاَثَةِ آلاَفٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُنزَلِينَ «124» بَلَى إِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ وَيَأْتُوكُم مِّن فَوْرِهِمْ هَـذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُم بِخَمْسَةِ آلافٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُسَوِّمِينَ «125» )آل عمران - أي الظاهر أن الرسول قد أمل و توقع و رجا و دعا الله - فأجابه الله: بلى!! إن تصبروا و تتقوا! ...الخ
و الله تعالى أعلم
إقتباس :
{ ليس صحيحا (لو فكرتك بدماغك يا استاذي) فأنا لم أنكر التواتر و لكن لا أعتبره محل جدال - إلا أذا أردت أن اعاجز في آيات الله كما يفعل الكثيرون. }
إجابتى عليكم جاءت قبل قولكم هذا يا صاحب الدماغ العجب ( والتى أفتت فوق آيات الله .. بفتواها للمؤمنين بتوحيد قبلات سبحانه تعالى المختلفة الله والتى شرعها لعبادة ليبلوهم فيما أتاهم ) .. و إليكم هذا الرابط :www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php الذى توقع ردكم وكتب لكم مسبقا ما كتب حتى تفكروا ... أكرر .. حتى تفكروا .. وهل حدث !!!!!! ؟؟؟؟؟؟
بعد التحية والسلام
برجاء من سيادتكم عدم الخروج عن موضوعية حوار المقال المطروح ..
السادة الأفاضل :
أننى أؤمن بأن الرسول مكلفا بأبلاغ ما أمره الله به أيا كان .. وعلى المؤمنين إتباع رسولهم عليه صلوات الله وعدم تكذيبة ( حاشا لله ) فى هذا إن كان قد قال لهم الرسول هذا وحيا لى من الله .. سواء أكان مقرطسا بالقرآن أو غير مقرطسا بالقرآن .. فالأمر الألهى لرسوله لا نقاش فيه وهذا ما جاء بمقالى .. وأى أحدا يختلف معى فى هذا لآصبح ( حاشا لله ) انه يكذب رسوله بعد ثبوت قول الرسول انه وحيا من الله له ..
بمقالى لم أتناول هل هناك وحيا للرسول خارج القرآن من عدمة بشهادة القرآن ذاته أم لا.. فهذا موضوعا أخر مختلف تماما عن موضوعى !!..
أننى هنا أتناول الأتى :
هل هناك أحاديث للرسول خارج القرآن قال عنها صلوات الله عليه أنها من الدين والشرع بأجماع شهادة أمه لا إله إلا الله ( وليس بشهادة البخارى وأمثاله ) أم لا يوجد ؟؟ ..
هذا هو ما جاء بمقالى وأعدته للسيد محمود دويكات على الرابط التالى :www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php
برجاء الذهاب إليه وقرأته فلن أعيده مره ثالثه ..
والسلام
بعد التحية والسلام اللتان تتناسبان مع شخصكم الموقر ..
أخى ومُعلمى الدكتور منصور ..
كم كنت أتمنى من داخل قلبى بما أتاكم الله من علم وحكمة أن تتبحروا فى البحث فى الأحاديث والتى أبلغها الرسول لآمة لا إله إلا الله بالكامل فى عصره تبعا لقوله تعالى :
{ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا } .. البقرة 143.
لآننى عندى شبهه يقين مسبقا ( وبالمؤكد أنتم مثلى ) أنكم لن تجدوا من أحاديث للرسول فى هذا الشأن والتى ينطبق عليها قوله تعالى بآية ( البقرة 143) .. وهى تعنى الأحاديث التى بلغت لأمته بالكامل فى عصره صلوات الله عليه سوى الأتى :
الأحاديث القولية والفعلية التى تشرح مناسك شرعة الرسالة المحمدية فقط ولا غير ..
أكرر ..
لن تجدوا ما ينطبق من أحاديث للرسول مع قوله تعالى فى سورة البقرة بآية رقم 143 سوى الأحاديث القولية والفعلية التى تشرح مناسك شرعة الرسالة المحمدية فقط ..
برجاء منكم فعل هذا وكفى بالمؤمنين شر الأختلاف ..
أما الأعتقاد بأن المسلمين يأخذوا أحاديث من كتب البخارى ( أو غيره ) الذى لولاهم لكانت الأحاديث قد نُسيت ( كما يذهبون ) فهذا معناه المنطقى أن الرسول ( حاشا لله ) والذى لم يقرطسها فى عصره إكتفاء بان أمته بالكامل قد بُلغت بها وهم ( أمته ) مأمورون تبعا للبقرة 143 بنقلها لما بعدهم من أجيال قد قصر فى إبلاغ الرسالة والبخارى جاء ليُصحح ما فعله الرسول من تقصير ( حاشا لله ) .. لآن لو أن أحاديث الرسول من الدين فعلا كما قال صلوات الله عليه فأنها سوف تُحفظ فى صدور المؤمنين شهادة تواترية كما أمر الله المؤمنين بالبقرة 143 .. وليست محتاجة لقراطيس البخارى ( أو غيره ) مطلقا لحفظها بعد مرور ما يقارب 200 عاما على حدوثها ويدس لنا بأحاديث قيل لنا عنها أن هناك فردا أو عدة افراد محدودين سمعوها من الرسول !!!!! ..
وتقبلوا وافر احترامى وتقديرى لكم ..
أخوكم شريف صادق.
إقرا آخر مقال للدكتور أحمد و حاول بعقل صافي أن تأخذ الفكرة الاساسية و ليس فقط الكماليات أو القشور - فالتواتر (وهو مشابه لإجماع الامة) ليس بالضرورة لإثبات جزئية في الدين كما أنه في الاغلب ليس من فائدة من وراء مناقشته .
أما ما تواتر عن الرسول عليه السلام (وأنا هنا لا أجيب بدلا عن الدكتور أحمد و لكن أقول رأيي ) فأعتقد أنه لم يثبت أي شيء عن الرسول سوى القرءان أما كل ما ورد عنه قولا أو فعلا عدا القرءان فقد دخل عليه تحوير أو تغيير و حتى إن كان طفيفا بحيث لا يهدم أو لا يؤثر على هدف الفعل أو القول (و هن قلائل ) - فالصلاة نفسها دخل عليه تحويرات بسيطة لكن تلك التحويرات لا اعتقد انها بذات ضرر لذا ما فيش مشكلة مثلا إن وضعت يديك على صدرك أو لم تضع يديك على صدرك - فهذا من الكماليات - المهم هو الصلاة نفسها و الخشوع لله و استشعاره
وفقك الله يا أخي الكريم
إقتباس:
{ أما ما تواتر عن الرسول عليه السلام (وأنا هنا لا أجيب بدلا عن الدكتور أحمد و لكن أقول رأيي ) فأعتقد أنه لم يثبت أي شيء عن الرسول سوى القرءان أما كل ما ورد عنه قولا أو فعلا عدا القرءان فقد دخل عليه تحوير أو تغيير و حتى إن كان طفيفا بحيث لا يهدم أو لا يؤثر على هدف الفعل أو القول (و هن قلائل ) - فالصلاة نفسها دخل عليه تحويرات بسيطة لكن تلك التحويرات لا اعتقد انها بذات ضرر لذا ما فيش مشكلة مثلا إن وضعت يديك على صدرك أو لم تضع يديك على صدرك - فهذا من الكماليات - المهم هو الصلاة نفسها و الخشوع لله و استشعاره } ..
أولا .. الرد تحديدا على المقطع التالى :
{ وأنا هنا لا أجيب بدلا عن الدكتور أحمد و لكن أقول رأيي } ..
أمال سعادتك بتعمل إيه ؟؟ .. بتتفلسف كعادتك !! .. ذكرتنى يا صاحب الدماغ العجب بأسم قصة سينمائية عنوانها "إننى لا أكذب ولكننى أتجمل" ..
وهل طلبت منك رآيك لتساؤلى أم طلبت إمتناع الجميع على الرد على تساؤلى الأخير عدا سعادة الدكتور منصور ؟؟ .. متى ستتفهم ما تقرأه ؟؟
الرد على الباقى :
يا صاحب الدماغ العجب إن لم ترجع للتواتر عما كان موجودا فى عصر الرسول ما فهمت شيئا من القرآن ..
فمثلا "محمد" جائت حصرا بالقران فى المواقع التالية :
{ وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين } .. آل عمران 144
{ ما كان محمد ابا احد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين وكان الله بكل شيء عليما } .. سورة الأحزاب آية 40
{ والذين امنوا وعملوا الصالحات وامنوا بما نزل على محمد وهو الحق من ربهم كفر عنهم سيئاتهم واصلح بالهم } .. محمد 2
{ محمد رسول الله والذين معه اشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من اثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الانجيل كزرع اخرج شطاه فازره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين امنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة واجرا عظيما } .. الفتح 28..
وقال تعالى فى موقع آخر بالقرآن إثباتا أن المصطفى هو رسول الله المكتوب لآهل الكتاب عندهم فى الكتب التالى :
{واذ قال عيسى ابن مريم يا بني اسرائيل اني رسول الله اليكم مصدقا لما بين يدي من التوراة ومبشرا برسول ياتي من بعدي اسمه احمد فلما جاءهم بالبينات قالوا هذا سحر مبين } .. الصف 6 .
يا بنى الفرق بين أسمى أحمد ومحمد شاسعا وكبيرا بالنسبة لآمثالكم كالفرق بين اليابس والماء أو الارض والسماء ولكنه منعدما لمن يعلم ما تواتر عن عصر الرسول ..
لا داعى يا صاحب فتوى توحيد قبلات الله تعالى المُوليها لشرعاته .. والتى تم إستنكار قولكم لها ثلاث مرات وأنتم تتصنعون ودن من طين والأخرى من عجين !! .. لسؤالكم هل وصلت من عدمه فواضحا أنه مهما سيق لكم من براهين فهى لن تصل لكم أبدا ..
والسلام ..
تحيه طيبه
ما هو التواتر : لماذا لاتعرفه بصوره مضبوطه وتذكر لنا أمثله كي نفهم عن أي تواتر انت تتحدث.
مع التقدير
بعد التحية والسلام ..
سيدى الفاضل .. للدخول فى حوارت من شخص ما وجب وجود حد أدنى من المعلومات لصاحبه قبلما أن يسمح لنفسه بالتداخل فيها ..
فمن غير المعقول مثلا أن يقوم عالم رياضيات بشرح معادلة بيرنولى لمجموعة من أصحاب علم الرياضيات وإذ نفاجأ مثلا بأحد المتداخلين يتسائل فى منتصف الحوار ما هو تعريف الآرقام ( 1. 2 . 3 .4 ..ألخ ) التى داخل معادله بيرنولى نفسها !! .. فهذا هو الجدل عينه !!.
وبالمناسبة .. تعريف التواتر قد جاء من قبل فى هذا الموقع على الروابط التالية أيها المتسائل :
www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php
www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php
www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php
مختصر مفيد أيها المتسائل ... تواتر حدوث الأحداث والوقائع هو أدق وسيله عرفتها البشرية ( بنى أدم وأحفاده ) لتسجيل الوقائع والأحداث التاريخية بلا أى منازع لها .. أما تسجيل التاريخ فلكى يكون أمينا من كُتابه ( كُتاب يكتب كل منهم برؤيته الخاصة فقط ) فلا يجب فى تدوينهم للتاريخ تدوين إلا ما تواتر لهم عن مجموعة كبيرة من البشر يستحيل تواطئها على الكذب ..
السيد زهير الجوهر ..
أقترح على سيادتكم ( بناء على معلوماتكم والتى باتت واضحة ) الأكتفاء بالقراءة فقط فى هذا المقال وعدم التداخل طالما لا تعلمون :
1- ما هو تعريف التواتر !! ..
2- ولا تعلمون سبب إصرارى على ضرورة الأحاطة بالمعرفة بما تواتر من حديث صحيح للرسول لـ "إمه لا إله إلا الله فى " بالكامل فى عصره صلوات الله عليه !! ..
3- ولم تربطون بين هذا وذاك وقول الله تعالى { وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا } .. البقرة 143 ..
4- ولم تربطون البنود الثلاثة السابقة بقولى { لوقال رسول الله محمدا الكريم للبشر قولا وقال عنه صلوات الله عليه أن ما أبلغه لكم قد تلقيته من الله وحيا بغرض نقله إليكم كادين وشريعه فوجب على المؤمنين إتباعه .. سواء .. أكان مقطرسا بالقرآن ... أم كان غير مقرطسا بالقرآن .. لان الأمر هنا أتى من الله وليس من الرسول ..} .. وأنصحكم بالأنتظار مثلكم مثل الآخرين للرد ممن يعلم كالسيد الدكتور أحمد صبحى منصور .
والسلام.
بعد التحية والسلام.
لقد قال من قبل الدكتور منصور على الرابط التالى www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php الأتى :
{ ومن هنا فإن إنكار التواتر جملة وتفصيلا يعتبر جهلا قد يؤدى بصاحبه إلى الخروج عن ملة الإسلام .
إن منكر التواتر قد يكون واحدا من إثنين :
* أن يكفر بقوله تعالى (وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ : النحل 89 ) ، ( مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ: الأنعام 38 ) (وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلاً ) ( الاسراء 12) (وَلَقَدْ جِئْنَاهُم بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ) ( الأعراف 52 ) ، ويرى أنه لابد أن يذكر القرآن كل شيىء معلوما كان أم مجهولا ، من البديهيات أم من خفايا العلم ، وحيث لا يوجد ذلك فى القرآن فلابد أن يكذب بتلك الأيات .
* وإما أن يتعسف تأويل أيات القرآن الكريم ليثبت أن فى القرآن كل شىء ، فيتفنن فى التأويل بما يجعله يخرج عن العبادات وعن العقل وعن الإسلام . }
وأزيد على قول سيادته فهؤلاء أيضا يكفرون بآيه البقرة 143 :
{ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا}.
فما قاله الرسول لأمة لا إله إلا الله فى عصره صلوات ( الله عليه سيكون صلوات الله عليه شاهدا عليهم ( أمة لا إله إلا الله فى عصر "ص") يوم القيامه بما قاله لهم.
{وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ } الحج 78
{ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا} البقرة 143
أما هم ( أمة لا إله إلا الله فى عصر "ص" ) فهم مأمورون من الله تعالى تبعا لنص البقرة 143 و الحج 78 بنقل من قاله لهم الرسول من شهادة إلى ما بعدهم من أمم المسلمين ( وغير المسلمين لقوله تعالى "الناس" وليس المؤمنين ) كشهادة تواترية تتابعيه تبعا لنص البقرة 143 وأيضا هذا ( نقل الشهادة ) ينطبق على كل أمم المسلمين اللاحقة لأمة لا إله إلا الله فى عصر الرسول صلوات الله عليه.
{ وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيْهِم مِّنْ أَنفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَى هَؤُلاء} النحل 89
{ وَيَوْمَ نَبْعَثُ مِن كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا ثُمَّ لاَ يُؤْذَنُ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ وَلاَ هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ } النحل 84
صدقت يا ربى { .. قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ ..} .. الزمر 9.
إنتهى.
والسلام
الأخ الفاضل شريف صادق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد إستمتعت بكل كلمة خطها قلمكم المحترف لدرجة أخذت معها أعيد قراءة مداخلاتكم عدة مرات رغم أنني وعيتها وعقلت مافيها من المرة الأولى .
وأستطيع أن ألخص لك قولي وقبل الخوض معكم في التفاصيل بأنني أوفقك الرئي تمام في كل ماذكرت وأخالفك الرئي تمام في كل ماذكرت أيضا !!! .
نعم .... أعلم من أن قولي هذا يحمل معه النقيضين والذي قد يقول البعض عنه ( و هل يجتمع النور والظلام ) .
نعم ياأستذنا الفاضل والمحاور المحب للحق والبعيد عن الجدل - بما لمسته في أكثر مداخلاتكم التي إتابعها بإستمرار منذ دخولي لهذا الموقع الكريم - فالنور والظلام لم يكونا يوم منفصلين بما جمعت بينهما ووفقت يد الحكمة من الأزل وبما إنكشف لنا من علم من أننا نحيى على كرة أرضية نصفها نور ونصفها ضلام في الوقت ذاته .
فالإزدواجية في كل ما حولنا من أعظم أيات الله سبحانه وتعالى لنا والتي مازلنا ندرس فيها لنصل إلى أن الخير والشر وجهان لعملة واحدة وما كان لهما يوما أن ينفصلا حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا .
فلولا الشر ماعرفنا معنى الخير .
أما ما أتفق معك فيه سيدي فهو أننا لا نستطيع إنكار التاوتر البشري لما فيه من شرح أكيد لتفاصيل كثيرة وصغيرة أو كبيرة كانت قد تكون غائبة عنا .
وأما ما أخالفك الرئي فيه سيدي فهو أن التواتر ليس بشريا فقط ....
فرسالة الله سبحانه وتعالى لنا والتي قد نظنها رسالات منفصلة عن بعضها هي رسالة واحدة في واقع الأمر ليرسلها الله لنا بتواتر سماوي يواكب حركت تطورنا البشري وموازيا لتواترنا البشري بما يحمله السابقون للاحقون ولكي لا يطغى التواتر البشري على التواتر السماوي .
وهذا تحديد ما جعلني أحاور الدكتور حسن أحمد عمر - الذي إتهمني بأنني على غير دين الإسلام – حول إيماني المطلق من عدم تحريف أي كتاب من كتب الله سبحانه وتعالى لأنها جميعها ذكر منه تبارك إسمه ولأنه أخذ عهد على نفسه بحفظه لذكره .
وعليه سيدي الكريم .... فإني أسئلك هنا سؤالا .....
هل كان إبراهيم الخليل يصلي كما صلى المصطفى (ص) ؟؟؟؟ وهل صلاته التي كان يصلها تنفي عنه كونه أول المسلمين وإن خالفت بشكلها صلاة المصطفى (ص) ؟؟؟؟ وهل كانت وجهة إبراهيم الخليل في صلاته هي ذاتها وجهة المصطفى (ص) - التي وجهه الله إليها بشكل خاص به ليرح قلبه وتقلب وجهه في السماء – أم أن إختلاف الوجهات يعني إختلاف المعبود والخالق برئيكم ؟؟؟؟؟
وأخيرا وليس أخر ........ إيهما أهم ... التواتر البشري أم التواتر السماوي ؟؟؟
تتواتر البشرية عن بعضها بالقرون ... وتتواتر رسائل الله على رسوله بين هذه القرون .... فيذهب الزبد جفاء ويبقى مايفد الناس من تواتر رب الناس عبر تواتر رسله .
أخوكم محمد فادي .
بعد التحية والسلام ..
للأسف أسئلة سيادتكم معظمها خارج محور مقالى ..
إجابات عليكم فى موضعية مقالى :
ولتبسيط محور مقالى لكم أسألوا نفسكم اللوامة بالتالى ..
هل لو كنتم أنتم شخصيا معاصرون لزمن الرسول صلوات الله عليه ورآيت رسول الله وجها لوجه وقال لك قولا ثم تبعه بقوله صلوات الله عليه أن ما أقوله لك يا محمد فادى لم يأتى بالقرآن ولكنه من الشرع الإسلامى .. فهل ستصدق الرسول أم ستكذبة ؟؟
هل وصلت أم لم تصل بعد ؟؟
أجابات مختصرة جدا عليكم فى خارج موضعية مقالى وأرجو ألا تكرروها أو يكررها اخرون منكم ..
إقتباس :
{ وأما ما أخالفك الرئي فيه سيدي فهو أن التواتر ليس بشريا فقط .... فرسالة الله سبحانه وتعالى لنا والتي قد نظنها رسالات منفصلة عن بعضها هي رسالة واحدة في واقع الأمر ليرسلها الله لنا بتواتر سماوي يواكب حركت تطورنا البشري وموازيا لتواترنا البشري بما يحمله السابقون للاحقون ولكي لا يطغى التواتر البشري على التواتر السماوي .}
من قال لكم إنى لا أتفق مع هذا .. ألم يقل تعالى { ثم أرسلنا رسلنا تَتْراً } (المؤمنون :44) .. سيدى الفاضل .. مزيدا من التركيز .. فمقالى يتناول أحاديث الرسول فقط وليس التواتر عامة ..
إقتباس :
{ وهذا تحديد ما جعلني أحاور الدكتور حسن أحمد عمر - الذي إتهمني بأنني على غير دين الإسلام – حول إيماني المطلق من عدم تحريف أي كتاب من كتب الله سبحانه وتعالى لأنها جميعها ذكر منه تبارك إسمه ولأنه أخذ عهد على نفسه بحفظه لذكره . }
من أين جئتم بهذا .. أتفق مليون المية مع هذا منذ دخولى لهذا الموقع .. ومزيدا من القراءات لى من فضلكم .. ألم تقرأو تعليقى ( التوارة والأنجيل والقرآن ذكرا من عند الله } على الرابط : www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php
( يتبـــع )
( تابع لما قبله )
إقتباس:
{ هل كان إبراهيم الخليل يصلي كما صلى المصطفى (ص) ؟؟؟؟ وهل صلاته التي كان يصلها تنفي عنه كونه أول المسلمين وإن خالفت بشكلها صلاة المصطفى ( ص) ؟؟؟؟ وهل كانت وجهة إبراهيم الخليل في صلاته هي ذاتها وجهة المصطفى (ص) - التي وجهه الله إليها بشكل خاص به ليرح قلبه وتقلب وجهه في السماء – أم أن إختلاف الوجهات يعني إختلاف المعبود والخالق برئيكم ؟؟؟؟؟ }
القرآن لم يجزم أبدا أنها نفس الصلاة أو أنها غيرها ( لم يؤكد أو ينفى ) .. ومن يتطرق لغير هذا فهو فاقدا للبرهان من القرآن .. اليقين الوحيد الذى جاء بالقرآن ان سبحانه قد تقبل الصلاة منهم ..ألا تعلم ان سيدنا موسى هو أول المؤمنين وله قبله غير قبله الرساله المحمدية وله شرعة ومنهاجا غير شرعة ومنهاج الرسالة المحمدية .. فكيف تجزم باليقين بأنها نفس الصلاة ؟؟ .. ألم تقرأو قوله تعالى :
{ فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ } .. {وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُواْ الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُواْ يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } .. { لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاء اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُم }
إقتباس:
{ وأخيرا وليس أخر ........ إيهما أهم ... التواتر البشري أم التواتر السماوي ؟؟؟ }
مرة أخرى .. مزيدا من التركيز .. فمقالى يتناول أحاديث الرسول فقط وليس التواتر عامه ..
عموما .. التواتر السماوى حقيقة ويقين ولا جدال فيها ولن يتغير قيد أنمله .. أما التواتر البشرى .. فالتواتر عن الصالحين من أباءنا فرض عين علينا فى البقرة 143 وفى الحج 78 من الله وإمتحان للمؤمنين .. وبالقطع لا تفرق مطلقا مع الله أن تتغير أشيئا بسيطة فيها ( وكمثال التغيرات الطفيفة فى هيئة الصلاة ولا نقل عدد الركعات مطلقا ) .. لماذا أقول لا تفرق ؟؟ ..لأن الايات التى يحكم بها الله على أفعالنا تؤيد ذلك .. فسبحانه تعالى فرض على البشر تواتر الشهادة عن الرسول فى الحج 78 والبقرة 143 وهو يعلم ضعفنا وهو ذاته القائل :
{ لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ }
{ لاَّ يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِيَ أَيْمَانِكُمْ وَلَكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ }
{ لَن يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلا دِمَاؤُهَا وَلَكِن يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنكُمْ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ }
{لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ }
إن كانت لا تفرق مع الله القبله شرقا أم غربا أستفرق مع سبحانه وضعية اليد على البطن أم على القلب ؟؟ .. أو ما شابهها ؟؟
برجاء عدم تكرار الأسئلة خارج مضمون المقال ..
تحياتى لكم والسلام.
أخي الفاضل شريف صادق
أأكد لك أن ماتريد قوله لي قد وصلني من خلال سطور مقالتك وقبل أن تؤكد عليه بمداخلتك , كما وأنني قرأت تعليقك من أن القرأن والإنجيل والتورات ذكر من عند الله سبحانه وتعالى وقد وأعجبني ماقلته أيما إعجاب , وإنما ذكرت ماذكرته للتنويه فقط ولتعلم أنني أقراء كل ماتكتب .
غير أنني متأكد أيضا من أنك أنت من لم يقرء مداخلتي بتمنعن والتي إبتدئتها بالخطين المتوازين من خير وشر و نور والظلام , ثم أكدت على هذين الخطين بنوعين من التواتر ( السماوي والبشري ) وأنهيت مداخلتي بالسؤال الأهم وهو ( أي التواترين أبقى وأصح عملا ) .
ماأردت قوله سيدي هو أنني لا أرد كلام الله سبحانه وتعالى للمصطفى (ص) بأن أخذ بقوله على أنه مكملا لكلام الله من كتبه السماوية , لأنه ماكان لبشر أن يكمل كلامه سبحانه وتعالى وهو الكامل وإن كان هذا البشر رسولا من عنده .
اما ما يجب القيام به فهو أن نرد كلام المصطفى (ص) لكلام الله سبحانه وتعالى , فإن وافقه فنأخذ به .
وتكمن أخطاء من يرفض للحديث شكل وموضوع على أنه تواتر بشري من أنهم قد توقفوا في منتصف الطريق أو على الصراط إن صح التعبير بين النور والظلام ..... بحيث أنهم رفضوا التواتر البشري ولم يأخذو بالتواتر السماوي كاملا لأنهم يؤمنون بالقرأن الكريم وحده , فيكونون بهذا كمن أخذ بجزء من التواتر السماوي وترك غيره مما يجعل التواتر ناقص في فهمهم له ولا يجعل في نفس الوقت من كتاب الله سبحانه وتعالى ناقص في مضمونه .
فقد ذكرت في إحدى مداخلاتي بأن القرأن هو قطع ملخص لكل ماكان قبله , غير أن الملخص يفيد المتابع , فمن غير النطقي أن تأتي بطلب إبتدائي وتجعله يتجاوز المرحلة الإعدادية إلى الثانوية مباشرة التعطيه فوق هذا ملخص عن الثانوية وتطالبه بعدها بالنجاح .
أما بالنسبة للحديث الغير صحيح والمشكوك في أمره في عقيدتنا فهناك مثله في باقي العقائد والتي هي بحاجة لتنقيتها منه , وعندها فقط سيدي يتضح لنا التوافق الكلي في التواتر السماوي الذي يغنينا كليا عن التواتر البشري .
فالتواتر البشري هو تراسب فكري عبر ألف سنة من العمل مثلا , غير أن التواتر السماوي يأتي مرة أو مرتان خلال هذه الألف سنة ليسقط كل ماكان قبله من خطاء وتراكمات تواترية بشرية خلال هذه الألف سنة وليحق الحق من جديد بزمن قياسي قد لايتجاوز الثلاثين سنة وهي زمن الدعوى السماوية على يد حملها منذ تلقيها ولحين إلتحاقه بالرفيق الأعلى .
أرجوا أن تكون وجهة نظري قد وصلتكم سيدي .
بعد التحية والسلام ..
أننى أستنكر منكم من أن يكون عنوانكم خارج مضمون مقالى بعد أبلاغكم بعدم التطرق خارج موضوعيه مقالى .. فلا تكرروا هذا .. وإلا طلبت حذف تعليقاتكم من المشرفين للخروج عن الموضوعية المطروحة ..
قولكم :
{ غير أنني متأكد أيضا من أنك أنت من لم يقرء مداخلتي بتمنعن والتي إبتدئتها بالخطين المتوازين من خير وشر و نور والظلام , ثم أكدت على هذين الخطين بنوعين من التواتر ( السماوي والبشري ) وأنهيت مداخلتي بالسؤال الأهم وهو ( أي التواترين أبقى وأصح عملا ) .
ماأردت قوله سيدي هو أنني لا أرد كلام الله سبحانه وتعالى للمصطفى (ص) بأن أخذ بقوله على أنه مكملا لكلام الله من كتبه السماوية , لأنه ماكان لبشر أن يكمل كلامه سبحانه وتعالى وهو الكامل وإن كان هذا البشر رسولا من عنده .
اما ما يجب القيام به فهو أن نرد كلام المصطفى (ص) لكلام الله سبحانه وتعالى , فإن وافقه فنأخذ به . }
تواتر سماوى إيه وأرضى إيه أيها المخطرف الكبير الفاقد للتركيز ..
اننى اقول لك رسول الله وجها لوجه معك !! ! تسمع بإذنك مباشرة من فمه صلوات الله عليه مباشرة !!! .. أين مجال التواتر هنا أيها الغير مسلم المكذب لرسول الله ..
كلامك غير منطقى مطلقا بالمرة ... من أين يكون الرسول أمامك وتقول أرد الكلام للقرأن بعدما يؤكد لك رسول الله أن هذا وحيا من الله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يا من لا اعلم ديانته باليقين وأتحاور معه !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! ..
أليس الرسول نفسه هو الذى قال أن القرآن بوحى من الله أيها اللبيب وصدقته .. وهو نفسه الذى يقول لك الأن وجها لوجه أن ما قلته لك أيضا وحيا من الله أيها الغير لبيب ؟؟
هنا عندك شيئا من إثنين .. أما تصديقة على طول الخط أو إما تكذيبة على طول الخط .. طالما ذكر الرسول وجها لوجه لك أن قولى وحيا من الله .. فالبتالى ما عليك إلا أن تنبع ما قاله لك رسول الرسالة المحمدية طالما قال لك ان هذا وحيا من الله .. أو أترك الرسالة المحمدية من أساسها أيها غير اللبيب الغير مسلما بالتأكيد..
لأن ردكم لم يرد به احدا من المسلمين مطلقا من قبل لا سلف ولا خلف .. وهذا يؤكد شكوك السيد الدكتور حسن أحمد عمر فى شخصكم مليون بالمائة .. وأنا الأن أميل إلى صفه فى الشك فى شخصكم أكثرا منه بكثير ..
باقى تعليقكم لن ارد عليه لتحذيركم من قبل ألا تتخطوا موضوعية المقال .. وصلت ..
إنتهى .. والسلام
السيد شريف صادق
السلام لأهل السلام من محبي السلام .
ذكرت سيدي في مداخلتك التالي : تواتر سماوى إيه وأرضى إيه أيها المخطرف الفاقد للتركيز .. اننى اقول لك رسول الله وجها لوجه معك !!! ..
وعليه : وبما أنكم من المتمكنين من حججكم الضعيفة سيدي .......... فهلك أن تجمعني بسيدنا محمد (ص) وجه لوجه كما تريد مني أن أفترض فيما هو مخالف للمنطق لأناقشك حينها بما سمعته عنه ؟؟؟ !!!!!!
ألآ ترون نفسكم سيدي وكأنكم ذاك الشخص الذي حاج إبراهيم في ربه ؟؟؟
أنا موجود في زمن غير الزمن الذي وجود فيه المصطفى (ص) ولاكنني عرفته من خلال كلامه الذي هو كلام الله الصادر عن شفتيه الكريمتين ..... أي أنني بإيماني بالقرأن الكريم أكون قد أمنت بكلام المصطفى (ص) لأن كلامه كان القرأن ...... أما ماتنسبونه إليه من قول أو حديث فإنه إن خالف القرأن الكريم الذي هو صادر عنه أيضا لنطقه به (ص) فيكون بذالك مخالف للمنطق والعقل وحتى أقل درجات الفهم لأن القرأن منه (ص) وهو من القرأن .
نور على نور وفكر من فكر
فهل تستطيع فهم هذا المعنى هنا ؟؟؟؟؟
والسلام عليكم ورحمة الله .
جاء بمقالى :
{ لوقال رسول الله محمدا الكريم للبشر قولا وقال عنه صلوات الله عليه أن ما أبلغه لكم قد تلقيته من الله وحيا بغرض نقله إليكم كادين وشريعه فوجب على المؤمنين إتباعه .. سواء .. أكان مقطرسا بالقرآن ... أم كان غير مقرطسا بالقرآن ..
لان الأمر هنا أتى من الله وليس من الرسول ..
فأننا أولا وأخيرا أعترفنا بسيدنا محمدا كا رسولا ..
والمسؤليه تقع على صوات الله عليه شخصيا إن كان على خطأ عندما بلغنا أن ما أقوله لكم هو من الدين وإتضح فى يوم الدين أنه ليس من الدين .. وحاشا بالطبع لله ذلك ..
المشكله الوحيدة للأحاديث التى قال البعض أن الرسول قال عنها أعتبروها من الدين هى ليس بهل نعتبرها من الدين أم لا .. فهى إجبارا على المؤمنين إعتبارها من الدين ..
لو .. وأكرر .. لو .. وأكرر .. لو .. كان باليقين قال عنها الرسول ذلك .. }
وسبحانه أمر بتواتر الشهادة عن رسولنا الكريم لما يقول لنا عنه رسولنا أنه ديننا بقوله تعالى :
{ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا }
أيها الغير مسلم لقد فرض الرسول على أمته تغيير القبله قبل ان تجئ بها آيه فى القرآن .. فهل كذبوه مثل غبائكم المشوف والذى أفصح عن حقيقة شخصيتك ..
وفى هذا قال تعالى :
{وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلاَّ عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ }
فهمت .. ولا لسه يا جاهل ..
السلام على من إتبع الهدى
أما بعد فأقول لك ماأنت أهل له :
تفسير سخيف وشرح أسخف لأية من أيات الله سبحانه وتعالى الكريمة , ولا يكون من أهل القرأن تفسير كهذا التفسير الذي هم البريئين منه ومن شاكلته لمعرفتهم لحدود الله التي ماكان لأحد أن يتجاوزها وإن كان مصطفه محمد (ص) .
أما الأية التي أتت على تغير القبلة إيها سيدي الصارخ في وجوه الناس بما تحمله من علم لانؤمن به لأنه أبعد مايكون عن الإيمان بالنسبة لنا فهي التالية :
((( قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره وان الذين اوتوا الكتاب ليعلمون انه الحق من ربهم وما الله بغافل عما يعملون ))) البقرة 144
وهنا فقط جاء الأمر من الله سبحانه وتعالى للمصطفى (ص) بتغير للقبلة التي ماكان له أن يغيرها بدون أمر من الله سبحانه وتعالى لأنه رسول قد خلت من قبله الرسل .
أما الأية التي ذكرتها والتي تقول :
((( وكذلك جعلناكم امة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا وما جعلنا القبلة التي كنت عليها الا لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه وان كانت لكبيرة الا على الذين هدى الله وما كان الله ليضيع ايمانكم ان الله بالناس لرؤوف رحيم ))) البقرة 143
فقوله جعلناكم يؤكد أن التوجه للقبلة كان قبل الجعل هذا ( أي أن الأية 144 قبل الأية 143 ) ........ غير أن البعض من البعيدين كل البعد عن الفهم القرأني ومن أن القرأن الكريم تنزل أية بإية على قلب المصطفى (ص) يأخذون به على أنه كتاب مجموع بجمع من جمعه فيضلون بتفسيرهم ويضلون غيرهم - وهذا من حكمة المولى سبحانه وتعالى حتى يميز الخبيث من الطيب - غير أن الحقيقة أبعد مايكون عن هذا , لأن القرأن الكريم تنزل مفرق ولم يتنزل ككتاب واحد ولي في هذا الكثير من المداخلات المنشورة هنا وتستطيع مراجعتها إن أحببت .
فمثلكم يقول بأن محمد (ص) غير القبلة قبل أن يأخذ أمر من الله سبحانه وتعالى , وكأن الله يأتمر بأمر محمد بترتيبكم الأعمى لأيات الله سبحانه وتعالى وتفسيركم الضال الذي زاد الطين بلة , ليقول من هو مثلي بأنه ماكان لمحمد أن يتصرف من تلقاء ذاته وهو عبد من عباد الله , وعليه فهناك خطاء حتمي في ترتيب أيات الله الكريمة , غير أن هذا الخطاء في الترتيب لايعب كتاب الله لأننا وفي أساس لأمر نحن العارفون بالله نأخذ بها أية بأية .
ووصلتك أم لم تصلك فلايهمني
يصل الله بحكمته من يشاء , وما علينا إلآ البلاغ .
وأرجوا من الموقع الكريم أن يطهر موقع أهل القرأن بأن يجعله لأهل القرأن بحق والذين هم أيضا من المعتدلين الباحثين من أهل الكتاب ..... أما المتطرفين من جميع العقائد وحتى إن كانو على العقيدة الإسلامية شأننا فهم قطعا ليسو منا وليسو من أهل القرأن في شيئ .
والسلام لكل محترم خلوق يدعوا إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة من المجادلين بالتي هي أحسن .
ما هى ملتك ؟؟
السنه بتأخذ بالمتواتر عن حديث الرسول عن الصلاة أيها الجاهل.
القرآنيون يأخذون بالمتواتر عن حديث الرسول عن الصلاة أيها الجاهل وأعلنوا ذلك رسميا.
أنت بقى تطلع إيه يا حبة العين ؟؟ .. ماتكسفش وقول يا زكريا وخلى البساط أحمدى ..
أنت فاكر انك داخل تدق أسافين بين المسلمين والمسلمين هبل حيقولوا لك .. لا والله يا زيزو عندك حق ..
الأقتباس الممل المعروف بالأسطوانة المشروخة :
{ والسلام لكل محترم خلوق يدعوا إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة من المجادلين بالتي هي أحسن }.
ايها المتغابى .. لو تريد من هو أهبل ليصدق قولك التالى:
{ أنا موجود في زمن غير الزمن الذي وجود فيه المصطفى (ص) ولاكنني عرفته من خلال كلامه الذي هو كلام الله الصادر عن شفتيه الكريمتين ..... أي أنني بإيماني بالقرأن الكريم أكون قد أمنت بكلام المصطفى (ص) لأن كلامه كان القرأن ...... أما ماتنسبونه إليه من قول أو حديث فإنه إن خالف القرأن الكريم الذي هو صادر عنه أيضا لنطقه به (ص) فيكون بذالك مخالف للمنطق والعقل وحتى أقل درجات الفهم لأن القرأن منه (ص) وهو من القرأن }.
ما كنت صرحت قبلها بقولك ( فى تعليقك الذى قبله ) أيها المتغابى بقولك :
{ ماأردت قوله سيدي هو أنني لا أرد كلام الله سبحانه وتعالى للمصطفى (ص) بأن أخذ بقوله على أنه مكملا لكلام الله من كتبه السماوية , لأنه ماكان لبشر أن يكمل كلامه سبحانه وتعالى وهو الكامل وإن كان هذا البشر رسولا من عنده .
اما ما يجب القيام به فهو أن نرد كلام المصطفى (ص) لكلام الله سبحانه وتعالى , فإن وافقه فنأخذ به . }
ولا عزاء للجاهلين ..
لقد أتخذ رسول الله وهو المكلف كارسولا من الله ونزل عليه الوحى بمكة قرار الهجرة من مكة للمدينة سرا بدون آيه أمرة بالقرآن .. من اين له هذا العمل ؟؟ .. ولو كانت هناك آيه مكية أمره بالهجرة أيها المتغابى ما كانت هجرة سرية أيها الزيزو ..
وقد أنزل الله آيه بأثر رجعى بعد حدوث الهجرة السرية تُثبت ان الله كان نصيره فى هذ الهجرة يا زيزو .. وآية قرآن المسلمين بتقول :
{ إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ } ..
السلام عليكم ورحمة الله
لم يختلف قولي في كلتا الحالتين
غير أن عديم الرؤيا من الذين قست قلوبهم كالحجارة بل هي أشد قسوة , يجادل لأجل الجدل فقط .
فما كان للمصطفى قول قد إرتضه لنفسه خير من كلام الله الصادر عنه ...... المشكلة تكمن في ذالك الذي يفصل بين الوحي والموحي والموحى له .... لهذا فقد أكدت في أكثر مداخلاتي على ماهية الوحي وعلاقته المباشرة بالعقل .
وعليه .... فالقرأن الكريم من محمد (ص) لأنه جاء على لسانه , وهذا لاينفي كون القرأن الكريم من الله سبحانه وتعالى لأنه هو من أوحى به لمحمد , وقبول محمد بهذا الوحي هو دليل إيمان وقناعة من أنه صادر عن أعماقه وعن فكره .... ففكر متقبل الوحي نابع من الذي أوحى إليه هذا الوحي .
ولهذا قلت لك بأنه نور من نور .
وأرجوا منك أن تبقي على البقية الباقية من إحترام قد يكون موجود بيننا وتكف عن حواري لأنني راغب عن أمثالك ممن يفترون على الناس بالظلم والبهتان .
إسمي محمد فادي الحفار , ولا أخاف من هم على شاكلتك لأدخل بإسم أو صفة غير إسمي , لأنني ممن يخافون المولى سبحانه وتعالى وحسب .
والذالك فأنا لاأدعي شخصية غير شخصيتي حتى لاأقف موقف الخائن أمام الله عندما يقول لي أكنت تخشاهم أم تخاشني عندما إختر إسم غير إسمك تحاور من خلاله الناس .
فالتنظر الأن من هو الشريف الصادق ومن هو ............
شخصيتك مهروشة الآن من ثلاثة مسلمين هنا ..
ألا كيف حال الجو الأن فى قبرص يا زيزو ؟؟
أدخل على موقع أقباط الولايات المتحدة وراجع مداخلاتي هناك .......
ثم إنظر كيف طردوني من موقعهم ليصبح أمام إسمي ( عضو مطرود نهائيا ) بعدما أكدت بأن المسيح عيسى إبن مريم عليه السلام غير مايصفون ويقولون من أنه الله والعياذ بالله ومن خلال كتابهم .....
إختلفتم في عقائدكم وإتفقتم في جهلكم وجاهليتكم ........
فأهل الشيطان على ملة واحدة وإن تعددت عقائده ....
كما وأن أهل الرحمان الرحيم على ملة واحدة وإن تعددت عقائدهم ....
وقريبا بعون الله يفرق الله بين الفريقين برحمته لعباده .
الأخوين الكريمين
الاستاذ شريف صادق
والاستاذ محمد فادي الحفار
بعد السلام عليكما ورحمة الله وبركاته
لقد شابت جميع تعليقاتكما مخالفات لشروط النشر بأن تعرض كل منكما لشخص محاوره بكلمات من قبيل (الغبي) (المتغابي) (الجاهل المتأصل) (المخطرف)
برجاء تعديل كل هذه التعليقات لكي تتماشى مع شروط النشر ، وذلك في خلال 24 ساعة من الآن / وإلا سأضطر لحذفها بنفسي وعرض الأمر على لجنة إدارة الموقع
ولكما عظيم الاحترام والتقدير
رئيس لجنة المتابعة
شريف هادي
الأستاذ الفاضل شريف هادي
لقد راجعت جميع مداخلتي مع السيد المذكور ولم أجد كلمة واحدة مما أشرتم إليها !! على حين أن هذه الكلامات جميعها صادرة عنه نهايك عن ( زيزو ) وعن أعظمها من كوني ( مكذب رسول الله ) وهذه تهمة فيه تكفير وإفتراء على المولى سبحانه وتعالى وتنصيب السيد لنفسه حاكم بإمر الله بتكفيري .
ومع كل هذا فإنكم قرنت إسمي بإسمه من ناحية المخالفات هذه وأنا بريئ منها .... كما وأن شخصيتي معروفة لديكم ......
أرجوا من الإدارة الكريمة إتخاذ الازم ضمن مقياس العدل المؤمورين بإعماله بين خلقه سبحانه وتعالى .
تلميذ القرأن الكريم ومن يفخر بإسلامه
محمد فادي الحفار إبن دمشق والمغترب في أوكرانيا .
أشكركم على سرعة تفاعلكم
المقطع التالي من تعليقكم رقم 19828
المشكلة تكمن في الغبي الذي يفصل بين الوحي والموحي والموحى له
وهذه من تعليقكم 19821
إيها الواعظ الصارخ في وجوه الناس بما تحمله من أحقد أبعد مايكون عن الإيمان
غير أن أمثالك من السلفين المتخلفين
وهذه من تعليقكم 19818
مع أنني إقتربت من الشك أن أمثالكم قادر على فهمها
وهناك الكثير ، فأرجوكم مراجعة شروط النشر ، والتصرف بحذف المخالفات ، قبل أن تضطر اللجنة لحذفها ، وإعمال اللائحة
وشكرا لتفهمكم
شريف هادي
الاستاذ / محمد فادي الحفار
بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
برجاء مراجعة بيان لجنة المراجعة على الصفحة الأولى (بيان واعتذار) ، وفيه الرد على جميع تساؤلاتك ، وقد تم إعادة صفحتكم ، والموضوع كان خطأ تم تداركه ، وشكرا
شريف هادي
السيد شريف هادي المحترم
السلام عليكم ورحمة الله
لقد إنتهت المدة المحددة من قبلكم لحذف كل مافي هذا الموضوع من إسائة بحقي كنتم قد نوهمت عنها , ومع هذا فلم يحذف المعني بقولكم أي مداخلت من مداخلاته ولم تتخذوا اللزم بحقه من إجرائت حتى الأن .
أرجوا منكم كقرأنين أن تقيموا ميزان العدل بما أمركم به المولى سبحانه وتعالى .
مع العلم بأنني لا أريد إعتذار صريح منه لعدم حاجتي له ولإعتذاره .
ودمت ودام فضلكم
أشكاليه تفسير .. و لاتقربوا .. من السلف ..
الرئيس الفنزويلى شافيز بيصبح على الرئيس بوش
أحمد علي الإمام والقصور عن تدبر القرءان
تدوين القرآن بين حقائق القرآن واباطيل البخارى
ــ كتـاب مفتوح . Lettre Ouverteــ
دعوة للتبرع
صرصر: ما معنى ( صرصر ) التى جاءت فى قصة قوم عاد ؟ ...
التدبر القرآنى وغيره: لو سمحت استاذ منصور اريدم حاضرا ت تبين...
إجتناب الطاغوت: منذ أيام مررت بموقف حيث أردت أن أصلح بين...
خرافات الجنازات : في مجتمع نا بعد ان يموت الانس ان يتم قراءة...
الزخرف 18: ما هو المقص ود بقول الله سبحان ه وتعال ى (...
more
أخي شريف صادق حفظك الله من كل سوء
بالإضافة لما تفضلت به فإن النبي عليه السلام قد بين للناس مناسكهم ووضح لهم ما التبس عليهم ولكن بما يتناسب مع عصرهم
فبالتالي لو أراد الله تعالى إعتبار ما فعله النبي من الدين لكان سبحانه تعهد بحفظه . فما يسميه المسلمون سنة النبي غير مؤبد .
المؤبد هو القرآن الكريم ذلك البنيان الثابت المعجز الذي لا يتغير ، ولكن ما يتغير هو فهم النص القرآني من الناس بتغير الزمان وأحياناً بتغير المكان .
والله تعالى أعلم
تحياتي