تعليق: التحقيق في أقدم بناء عبادي | تعليق: جزيل الشكر لكم دكتور محمد العودات على الإضافة المهمة، | تعليق: ... | تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول | تعليق: لمحة رائعة و استدلال مفحم حول زواج المنافقين من بقية الناس في المدينة . | تعليق: الخليج وإيران وأمريكا: غزة خارج الحسابات | تعليق: دماء على الأسفلت . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول : | تعليق: هذه الأحاديث شكلت عقلية من الصعوبة بمكان إصلاحها فما السر في ذلك ؟ | خبر: العاهل المغربي يعفو عن 1526 محكوماً بمناسبة عيد الاضحى سعد اليعقوبي | خبر: في ذكرى النكسة... هزائم بلا حساب وتاريخ يُعاد بلغة الإنكار | خبر: واشنطن تفرض عقوبات على 4 قضاة في المحكمة الجنائية الدولية | خبر: منتخب الأردن يحقق إنجازا تاريخيا ويتأهل إلى كأس العالم لأول مرة | خبر: تعرف على كلفة الحج في الدول العربية | خبر: ترامب يحظر دخول مواطني 12 دولة منها إيران وليبيا والسودان واليمن | خبر: مصر..لجنة حريات الصحفيين تطالب بالإفراج عن 22 صحفيا محبوسًا | خبر: التضخم السنوي في المدن المصرية يقفز إلى 16.8% في مايو | خبر: لماذا تتصدّر الدول الأفريقية قائمة الأزمات الأكثر إهمالا في العالم؟ | خبر: توقعات محققة وغرق محتمل للإسكندرية والدلتا بسبب التغيرات المناخية بحلول 2100 | خبر: أبحاث جديدة تكشف نتائج واعدة بشأن علاج سرطان القولون والمستقيم | خبر: في أول انتقاد علني، ماسك يصف مشروع قانون ترامب الضريبي بـبشع والمثير للاشمئزاز | خبر: اللاجئون الفلسطينيون في العراق يطالبون بوقف الإجراءات التمييزية ضدّهم | خبر: لماذا يخشى المصريون من طرح أصول الوقف أمام الخواص؟ | خبر: مدن فارهة في صحراء مصر... والنيل في خدمة الأثرياء |
المواطن العربي وارتفاع الأسعار

رمضان عبد الرحمن Ýí 2008-03-18


المواطن العربي وارتفاع الأسعار



إن الحديث عن ارتفاع الأسعار في الوطن العربي يطول شرحه، وبكاء الناس من غلو المعيشة وتدني الأجور وقلة فرص العمل تخلق جوا من فساد الأخلاق عند البعض، والبعض الآخر ينحرف تجاه السرقة والمخدرات وخلافه، وتفشي الأمراض وانعدام الثقافة والتعليم بسبب غلو المعيشة، ويؤثر ذلك على الأغلبية في الوطن العربي، وهل سبب ارتفاع الأسعار هو لأن الموارد في هذا الوطن  قلت أو انتهت ..؟؟، بالطبع ـ لا ـ فليعذرنى القرايء إذا دعوت الله أن تنضب جميع الموارد في الوطن العربي وتصبح هباءً منثوراً ، لنري كيف يتصرف طغاة هذا الوطن ، ولكي يعيش الجميع على درجة واحدة ، طالما أن الإنسانية انعدمت في هذه الدول، حيث ترى إهدار المليارات في سباقات الخيل و السيارات و... الخ، وهناك الملايين لا يجدون قوت يومهم وآخرون يعيشون على النفايات ، وكل هذا في دول الإسلام والمسلمين يا مسلمين، والكلام عن العدل والدين لا ينقطع، أي عدل هذا وأي دين يتكلمون عنه مشايخ هذه الدول، وأموال الدول وحقوق الشعوب تحت أقدام أشخاص من السهل حصرهم وللأسف يتحكمون ويذلون ملايين، وهل الخوف من المستقبل يجعل الإنسان يأكل رزق أخيه الإنسان؟!..

 وللعلم يا آكلي أرزاق الناس بالباطل إن الأموال حين تصل إلى كمية معينة تصبح أرقام فقط ولا فائدة منها ، خاصة إذا كانت تزيد عن المتطلبات الأساسية، وغير ذلك هي أرقام في أرقام، وسوف اضرب لكم مثالا على هذه الأرقام وربما يستفيد منه البعض، لو تخيلنا أحد الأشخاص يمتلك في منزله عشرة آلاف كوب زجاجي من أكواب الماء أو ما شابه ذلك، هل سيقوم باستعمال هذا الكم؟!... أم سيستعمل أكواب بعدد أفراد الأسرة؟!.. والباقي سوف يتراكم عليه التراب..

 
هكذا الأموال، وبهذا أصبح المسلمون وليس الإسلام رمزاً للعالم في الظلم والاستبداد، وهناك مقولة تقول أن سيد القوم خادمهم، وليس ناهبهم، وأن كل إنسان يعلم ما قدم في حياته، الشيء الذي يجعل العالم بأسره ينظر إلى الشعوب العربية نظرة احتقار، هو ومع ارتفاع الأسعار وقهر هذه الشعوب ومع ذلك كأنهم أموات، وليس لهم أي تأثير أو اعتراض على ما يحصل لهم من ظلم وبطش ليس له مثيل في العالم، وهنا تكون الشعوب العربية بهذا الاستسلام والجبن والخوف قد وصلوا إلى قوم فرعون حين استخف قومه فأطاعوه، ثم بعد ذلك يستحي نسائهم ويقتل أبناءهم، منفردا باقتصاد البلاد هو ومن حوله من الظالمين..

 
ألا يكفيكم يا من تأكلون أموال الشعوب بالباطل وتغتصبون الحقوق أن تعتبروا من قصة آل فرعون؟!.. أم أنكم تريدون أن تصبحوا مثل فرعون الذي طغى في البلاد؟!..

 وأعتقد لا يوجد أحد إلا ويعرف عن مصير فرعون كما وعده الله جل وعلا يوم القيامة، جهنم وبئس المصير، ووعد كل من يسلك هذا الطريق، سوف يكون مصيره مثل مصير آل فرعون، ولكن الفرق بين ظلم فرعون وظلم هذا العصر أن فرعون لم يسلم لرب العالمين، فيا ليت رجال الدين يتوقفوا ولو لجزء بسيط عن النفاق والدجل ويرشدوا فراعنة هذا العصر ولا يخشوا في الله لومة لائم، وأن الحياة لن تدوم لأحد، وسوف نقف أمام الله جميعاً ونسأل ، فيا حسرة على من ظلم نفسه في الحياة الدنيا، ولن ينفعه مال الأرض يوم القيامة..
رمضان عبد الرحمن علي

اجمالي القراءات 12005

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-08-29
مقالات منشورة : 363
اجمالي القراءات : 5,824,278
تعليقات له : 1,031
تعليقات عليه : 565
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : الاردن