شريف هادي Ýí 2008-03-09
الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى ،،، وبعد
قال تعالى"ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي احسن ان ربك هو اعلم بمن ضل عن سبيله وهو اعلم بالمهتدين" النحل 125
من الواضح أن الناس انقسمت ثلاثة أقسام في النظر إلي القرآن من حيث نطاق تطبيقه ، فهناك مدرسة أهل السنة والتي قالت بتطبيق النص القرآني دون تأويله وفقا لفهم السلف الصالح له ، وهناك مدرسة الشيعية والتي تفهم النص القرآني من خلال آل البيت لاسيما علي بن أبي طالب وابنه الحسين رضي ال&ae;له عنهما ، فيقومان بتأويل جميع الآيات القرآنية ليجعلوا القرآن يدور في فلك آل البيت وكأن الله أنزله فقط من أجلهم ، وهناك مدرسة تبناها حديثا الدكتور نصر حامد أبو زيد تؤكد على تاريخية النص القرآني ، وأن النص القرآني نزل لزمانه ومكانه ولا يعدوا كونه كتاب تاريخ ، وقد ظهرت أيضا مدرسة ينتمي إليها الاستاذ نيازي ومن تبعه يقولون بتاريخية بعض النصوص القرآنية وعدم سريانها زمانيا بعد زمن الرسول عليه السلام وهي ما أطلق عليها الآيات المحكمات ، وسريان باقي الآيات (المتشابهات) زمانيا على الأزمنة التالية على عصر الرسول عليه السلام ، ومعنى هذا أن هذه النظرية جمعت بين النظريتين التقليديتين أحدهما تقول بسريان النص القرآني دون محاولة تأويله والأخرى تقول بتاريخية النص القرآني.
ولكن لنا أن نسأل أي الطرق التي يمكن أن نقبلها بالنظر للنص القرآني من حيث السريان الزماني ، هل هي نظرية الجمود السنية أم نظرية الدوران في فلك آل البيت أم نظرية تاريخية النص أم مسك العصا من المنتصف كما فعل الأستاذ نيازي؟
قال تعالى "ولقد صرفنا في هذا القران للناس من كل مثل وكان الانسان اكثر شيء جدلا" الكهف 54 ، وقال تعالى"وقال الرسول يا رب ان قومي اتخذوا هذا القران مهجورا" الفرقان30 ، وقال تعالى"وان اتلو القران فمن اهتدى فانما يهتدي لنفسه ومن ضل فقل انما انا من المنذرين" النمل92 ، نحن اعلم بما يقولون وما انت عليهم بجبار فذكر بالقران من يخاف وعيد" ق 45 ، وقال تعالى"وبالحق انزلناه وبالحق نزل وما ارسلناك الا مبشرا ونذيرا" الأسراء105 ، وقال تعالى"وما ارسلناك الا رحمة للعالمين" الأنبياء107 ، وقال تعالى"وما ارسلناك الا كافة للناس بشيرا ونذيرا ولكن اكثر الناس لا يعلمون" سبأ28
من كل هذه الآيات الكريمة ومن غيرها يتضح أن القرآن نزل للناس كافة ، ولما كان لفظ (كافة) يفيد العمومية والتجريد أي يفيد وجوب تطبيق النص القرآني على كل الناس في كل الأزمنة والأمكنة ، فإنه يكون من الظلم للنص القرآني ربطه بتاريخ معين وهو تاريخ نزوله ، فضلا عن كونه مخالف للنص القرآني نفسه والذي يؤكد على صلاحيته لكل زمان ومكان ، وسيسأل سائل ، فإذا كان النص القرآني صالح لكل زمان ومكان فماذا تقول في بعض النصوص الخاصة برسول الله صلى الله عليه وسلم فقط ، أو كانت أمر للصحابة بكيفية التعامل مع النبي ، أو حتى بعض القصص القرآني ، وهي كلها نصوص تصرخ بإرتباطها الزماني والمكاني فكيف يمكن لنا فهم هذا النص خارج اطاره التاريخي؟
وهنا نقول أن هناك فرق بين الحادثة التي يحكيها النص القرآني أو نزل لمعالجة الخلل الذي فيها وبين مقصد رب العالمين من سرد هذه الحادثة في القرآن ، وأن الحادثة لو أرتبطت بزمانها فإن مقصد سردها يتخطى زمانها لنستخلص منها مراد رب العالمين ، ومدرسة اهل القرآن تنظر للقرآن ليس فقط كأحكام ولكن كأحكام ومقاصد ، ولنضرب مثال توضيحي ، فمثلا عندما يقول الحق سبحانه وتعالى "وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ"آل عمران 132 فالحكم هنا هو حكم وأمر بطاعة الله ورسوله ، والمقصد من الطاعة هي الرحمة ، ونفس القاعدة يمكن تطبيقها على آيات السرد التاريخي أو الآيات التي تحكم موقف تاريخي ، ولنقرب الأمر بمثال ، فعندما يقول الحق سبحانه وتعالى مخاطبا النبي عليه السلام "يا ايها النبي لم تحرم ما احل الله لك تبتغي مرضات ازواجك والله غفور رحيم" التحريم1 ، فهذه الآية الكريمة ناقشت موضوع خاص برسول الله ، ولكن لو كانت مرتبطة بتاريخها ولا تصلح لغير زمانها ، لكان الله سردها لن تفصيليا في القرآن ، ولكن لأن الله أراد أن يقول لنا أن القرآن مبرأ من أسبابه فالله سبحانه وتعالى لم يقل لنا ما هو هذا الشيء الذي حرمه رسول الله على نفسه يبتغي مرضاة أزواجه وقد حلف على تحريمه على نفسه ، ولو فعل لقلنا بتاريخية هذا النص ، فيسأل سائل وما المقصد من سرد هذا النص وكيف يكون صالح لكل زمان ومكان؟ والاجابة تراها في الآية 2 من سورة التحريم في قوله تعالى "قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ وَاللَّهُ مَوْلَاكُمْ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ" ، فالمقصد واضح من سرد القصة أن من حلف على شيء يخالف ما أنعم الله به علينا من حلال فإن الله فرض لنا تحلة أيماننا ، وقد ذكر قصة النبي في الآية 1 فقط ليعطي لنا المثال ، قتكون الآية وفق السياق القرآني صالحة لكل زمان ومكان ، وهكذا على جميع الآيات التي عندما تنظر إليها للوهلة الأولى تظن أن حكمها قد أنتهى بزمانها ، ولكن مقصدها لا ولن ينتهي حتى يرث الله الأرض ومن عليها.
المهم من ذلك أن المقاصد في القرآن هي قواعد أصوليه ، وعندما نستخلص قاعدة أصولية فيمكننا فهم جميع الآيات في نفس الباب بذات القاعدة الأصولية ، كما ينظر للأحكام من خلال المقاصد وليس العكس ، فلو طبقنا ذلك مثلا على آيات القتال والتي تحمل أقصى أنواع الحرب والتنكيل حتى بلغ ببعض الناس أن تسائل كيف سنواجه العالم بهذه الآيات ، فإنك ستجد مقصد الآية في نهايتها كقوله تعالى""وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا ان الله لا يحب المعتدين" البقرة190 ، فالأمر بالقتال ينتهي لمقصد واحد هو رد الاعتداء وليس الاعتداء لأن الله لا يحب المعتدين ،وبما أن الله لا يحب المعتدين فإننا نكون أمام قاعدة أصولية واجبة التطبيق في جميع الحالات ، وعلى كل آيات القتال الآخرى ، ومنها آيات القتال في سورة المائدة كقوله تعالى"إِلاَّ الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنقُصُوكُمْ شَيْئًا وَلَمْ يُظَاهِرُواْ عَلَيْكُمْ أَحَدًا فَأَتِمُّواْ إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ (4) فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (5)[سورة التوبة]
أما القول بتاريخية النص وإلغاء حكمه على الحالات المستقبلية بحجة سريانه من حيث الزمان على زمانه دون باقي الإزمنه فضلا عنما فيه من قلة أدب مع الله ، فإنه يفتقر للموضوعية ويتعارض مع جميع الآيات القرآنية التي تقول بوجوب تطبيق القرآن ككل على كل الناس (الناس كافة).
وكما فعل مدعي الحداثة مع القرآن فإن أصحاب الجمود فعلوا ولا يقل فعلهم خطورة على كتاب الله من فعل من قال بتاريخية النص القرآني ، وأصحاب الجمود الفكري هم كل من قال بصلاحية النص القرآني وسريانه لكل زمان ومكان وفقا لفهم الرعيل الأول من الصحابة والتابعين وتابعو التابعين لآياته وأحكامه وأن الأول لم يجعل للأخر مقالا ، لأنهم بذلك ومن حيث لا يدرون جعلوا للقرآن سقف معرفي فتجمدوا به عند زمن معين وجردوه من أهم ميزاته وهي صلاحيته عبر الزمان والمكان وربطوه ببعض الأحاديث والأقاويل المنسوبة ظلما وعدونا للنبي عليه السلام ، وجعلوها قاضية عليه تلغي أحكامه وتقيد مطلقه وتخصص عامه ، فسلخوا عنه أهم خصائصة وهي تجرده من الأسقف المعرفية وصلاحيته عبر الزمان والمكان.
ثم أنهم بفعلهم هذا أعطوا الذريعة لمن تشكك في فهم النص القرآني على نحو فهمهم له لرفضه ومحاولة ربطه في إطارة التاريخي هذا من ناحية ومن ناحية أخرى أعطوا قاعدة فكرية لكل ارهابي بعدما اخترعوا قواعد أصولية أخرى غير تلك الموجودة في كتاب الله تارة بذريعة نسخها – إلغائها- وتارة أخرى بذريعة ربط النص السماوي بنصوص أرضية.
ومن وجهة نظري أن الحق هو في صلاحية النص القرآني لكل زمان ومكان ، وأن الناس كافة مأمورن بإتباع أحكام القرآن ، ولكن يحق لكل شعب في زمان ما ومكانا ما فهم القرآن وفقا للسقف المعرفي لهذا الشعب بشرط استخدام اللغة العربية لأهل قريش والمدينة دون غيرهما من القبائل العربية وقت نزول القرآن أداة لفهم النص ومعرفة محتواه ، وأن هذا الفهم ليس ملزم لشعب أو أمة أخرى في ظروف زمانية ومكانية مختلفه
نحن جيل الحوار وقد فرض علينا كما فرض علينا عدم امكانية الاختيار ، فدعونا نتحاور بعقل وأدب ووعي ونترك للأجيال القادمة قاعدة علمية وثقافية تكون دليلهم عند الاختيار ، ما قلته هو رأي الشخصي وهذه المقالة سأتبعها بمقالة في علم القراءات ودحض مقولة أن القرآن نزل على سبعة أحرف وكذب نسبة هذا الهراء لرسول الله عليه السلام ، وبعد ذلك أكتب مقالتي عن الصلاة التزاما بوعدي للأستاذ سامر ، وأرجو من الجميع لاسيما الاستاذ نيازي عدم التعالى ورفض الحوار ، ولنحتسب جميعا حوارنا عند الله الذي لا يضيع أجر من أحسن عملا.
شريف هادي
اخي الكريم شريف هادي، تحية طيبة وبعد:
مقالك رائع ذو منهجية علمية أصيلة، وذو حيثيات منطقية بمثابة مقدمات أدت إلي نتائج مبهرة لأن المقدمات منطقية وسليمة، فمن غير المعقول أن ينزل الله تعالي كتاباً مهيمنا علي ما سواه ثم تكون فيه آيات للذكري فقط!!.... فهل هذا يقبله عقل؟؟؟.... حاشا لله تعالي.
أخي الكريم:
أنا في انتظار مقالة الصلاة بفارغ الصبر، إذ أن لدي أسئلة كثيرة تتعلق بها، أسأل الله تعالي لك التوفيق في كتابتها لكي نستفيد منها جميعاً
أشكرك يا أخي
لقد تم نقاش آيات القتال في سورة التوبة في مقال سابق لك وكانت هناك تعليقات كثيرة تحت مقال سيادتكم لم تعلق عليها سيادتكم هناك للأسف ..
القرآن بلا شك ليس كتاب تاريخ .. ولكن هناك فهم لآياته يختلف حسب الزمان والمكان .. رغم كل مجهودك الذي تشكر عليه .. فلا يمكن أن نفهم أيات سورة التوبة .. بآية سورة البقرة التي أعتبرها مثلك تماما هي الآية الملزمة في كيفية قتال المعتدي ..
أتفق معك مرة أخري أن المقاصد هي مهمة في فهم القرآن .. ولكن أن نقول أنه لم تكن هناك في القرآن وخاصة القرآن المدني آيات تنظم أمور معينة في مكان جغرافي معين في زمن معين .. لا يمكن تطبيقها في زمننا الحالي لآختلاف الزمن والمكان ... فهذا يبدو غير متفق مع العقل والمنطق ..فهناك آيات خاصة بزوجات الرسول وهو الوحيد الذي كان له الحق في الزواج من تسعة في وقت واحد .. أليس كذلك .ز
هناك آيات خاصة بأحكام الرق والسبايا وماملكت الأيمان ... ومهما قال بعضنا .. فإن الرق والسبي انتهي من عالمنا الي غير رجعة .. انتفت العلة فانتفي الحكم .. أصبح الحكم تاريخا ..
آيات الحدود وما بها من جلد أو قطع يد السارق .. المهم فيها هو المقاصد .. أما الجلد أو قطع اليد فهو أصبح تاريخا لا تجرؤ دولة الآن ولن تجرؤ في المستقبل بإذن الله تطبيقه إلا دولتين تعيشان في العصور الوسطي وعلي وشك الزوال .. هنا أهمية الاجتهاد لفهم الآيات بمفهوم مناسب للعصر .. الانسان وقت نزول القرآن كان مختلفا في فهمه وتطوره عن إنسان اليوم .. ولذا خاطبه الله عز جلاله في بعض التشريعات بفهوم ذلك الزمان ... ولكنه جل جلاله ترك الباب مفتوحا ليفهم الانسان كلما تطور وفهم حقوقه الاساسية القرآن حسب عصره وزمانه ...
فبلا شك مفهوم المعتزلة تطورا من مفهوم السلفية ومفهوم أهل القرآن أكثر تطورا من مفهوم السلفية ..
لابد من الاجتهاد لنفهم الاسلام والقرآن بقيم عصرنا .. وأهم قيمة في هذا العصر نتيجة رحمة الله ونعمته هي مفهوم حقوق الانسان ..وأسهل شيء هو المقولة العبقرية التي لا أعرف بالضبط من قائلها ... إذا انتفت العلة انتفي الحكم ..
كنت أسأل واقترح اقتراحا ولم أصل الي نتيجة هل يمكن اعتبار سورة التوبة خاصة بفتح مكة ...لأنها الديار التي أخرج منها المسلمين ويجب القتال في سبيلها ..والآن أعلن كما أعلنت سابقا ..أن التفسير الوحيد المقنع لي أنا شخصيا ولا أفرض هذا علي أحد ..هو هذا التفسير ..
ومن علي هذا المنبر .. ولو كانت نتيجة دعوتي هذه ..منعي من الكتابة عليه .. أدعو أي إنسان مسلما كان أو غير مسلم ....أن يرفض أن يفرض عليه أي إنسان آخر بالقوة أداء مشاعر أي دين الاسلام أو غيره .. ألا يؤمن إلا بما يقتنع به عقله وقلبه .. ولو رفع في وجهه عصا كما يفعل مطوعي السعودية أو سيارات مفخخةأو سيوف كما يفعل مهووسي القاعدة أو كما فعل مهووسي العرب قديما ..
الاسلام مثل أي دين آخر هو دعوة بالحكمة والموعظة الحسنة واختيار حر للإنسان نابع من الاقتناع وليس الفرض ..
السيف يخلق منافقين والاقتناع الحر يخلق مؤمنين ..
لو طلب مني أي إنسان أن أومن بما يقول أو أدفع الجزية عن يد وأنا صاغر ...سأرفض دعوته ولو حاول أن يفرض علي دعوته بقوة السلاح سأقاومه بقوة السلاح ...
مجهود رائع أخي الكريم شريف هادي ..ولكنني أصدقك القول ..ليس كافيا ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
قولكم
{ أتفق معك مرة أخري أن المقاصد هي مهمة في فهم القرآن .. ولكن أن نقول أنه لم تكن هناك في القرآن وخاصة القرآن المدني آيات تنظم أمور معينة في مكان جغرافي معين في زمن معين .. لا يمكن تطبيقها في زمننا الحالي لآختلاف الزمن والمكان ... فهذا يبدو غير متفق مع العقل والمنطق ..فهناك آيات خاصة بزوجات الرسول وهو الوحيد الذي كان له الحق في الزواج من تسعة في وقت واحد .. أليس كذلك }
نعم القول وازيد عليه ان قوله تعالى فى زمن كان :
{ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُم مِّائَةٌ يَغْلِبُواْ أَلْفًا مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَفْقَهُونَ }
ثم ابدلها الله تعالى فى زمن أخر ( بفاصل زمنى بسيط ) بقوله تعالى:
{ الآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا فَإِن يَكُن مِّنكُم مِّائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُواْ أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ }
إذن فالقرآن نفسه يؤكد ما تذهب إليه يا سيد عمرو إذن فالمبدأ مُقرا ومُتفق عليه.
وإن كان المقطع (( وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا )) وجب الوقوف أمامة بتأمل شديد.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
{ مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الآخِرَةَ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }
هل سيأتى نبيا جديدا علينا ليعمل بحكم هذه الآية ؟؟ أم ان حكم هذة الاية موجه فقط لزمن النبى عليه الصلاة والسلام ؟؟ وعليه فهى بالنسبة لنا تكون بمثابة أنها كانت لعصر الرسول وزمانه ومكانه، ولا علاقة لنا بها اليوم إلا للقراءة والعبرة التاريخية ودخلت في مجال المنسية فى الحكم لما بعدة زمنيا لتوقف فعاليتها بعد وفاة الرسول الكريم ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تحية وسلاما
أخي شريف : أتفق مع كل كلمة قلتها في هذه المقالة التي تشكر عليها شكرا جزيلا .
وأقول للسادة الأفاضل أهل القرآن بوجوب إعادة القراءة مرة أخري ، لأن التعليقات الواردة بالنسبة لعنصري الزمان والمكان والخصوصية ، فقد وضح ذلك الأستاذ / شريف فاضل في قوله : وهنا نقول أن هناك فرق بين الحادثة التي يحكيها النص القرآني أو نزل لمعالجة الخلل الذي فيها وبين مقصد رب العالمين من سرد هذه الحادثة في القرآن ، وأن الحادثة لو أرتبطت بزمانها فإن مقصد سردها يتخطى زمانها لنستخلص منها مراد رب العالمين .
وفي قوله هذا تتحقق كل الرؤى الواردة في التعليقات في ترابط ، وهذا يذكرني بالفرق بين المعنى والدلالة " فالمعنى يربط بين كل الأشكال والقوالب التى تعبر عن المعنى بصور جزئية ( الدلالة ) .
وأخيرا أرجوا منك المزيد أستاذ شريف ، بارك الله فيك وفي أمثالك .
بعد التحية
أولا أحييكم وأتفق مع تعليقكم الطيب , فقط لي ملاحظة بسيطة أرجو أن يتسع لها صدركم ...
قولكم الكريم في تعليقكم:
أتفق معك مرة أخري أن المقاصد هي مهمة في فهم القرآن .. ولكن أن نقول أنه لم تكن هناك في القرآن وخاصة القرآن المدني آيات تنظم أمور معينة في مكان جغرافي معين في زمن معين .. لا يمكن تطبيقها في زمننا الحالي لآختلاف الزمن والمكان ... فهذا يبدو غير متفق مع العقل والمنطق ..فهناك آيات خاصة بزوجات الرسول وهو الوحيد الذي كان له الحق في الزواج من تسعة في وقت واحد .. أليس كذلك .
أسئلكم متواضعا:
سؤالي المتواضع لكم وهو من شقين : الأول سؤال لكم هل يوجد هناك قرآن مدني وآخر قرآن مكي !!! ونحن نعلم إن القرآن الكريم هو لكل زمان ومكان وحتى تقوم الساعة أو بمعنى آخر إنه القرآن المُنزل للعالمين وفوق الزمان والمكان حتى تقوم الساعة !!! والسؤال الثاني يتلخص في كونه يتردد كثيرا إن الرسول هو الوحيد الذي كان له الحق في الزواج من تسعة في وقت واحد ؟؟؟!!! والبعض الآخر من يدَعي إن للرسول إثني عشر زوجة ؟؟؟!!! وهذا لم نجده في سيرة أي رسول أو نبي من قبله !!!
سؤالي المُحدد هو ... من أعطى هذا الحق للرسول بهذا العدد الهائل من النساء التسعة كما أفدتم ؟؟؟ ومن أين أتينا بهذا العدد الكبير للزوجات والذي يتناقض تناقضا واضحا مع القرآن الكريم !! والذي يبينها الله في أفضل حالاته لليتامى محدد بأربع نساء أمهات اليتامى !!! أم إن كُتب التراث وعلى علاتها نحن نستقي ونسقط أحكامنا وآراؤنا للناس !!!
أرجو منكم ولو تفضلتم ولو بدليل واحد فقط ولو أمكن لوجود هذا العدد الهائل للنساء زوجات النبي في القرآن الكريم !!! وهذا سؤال موجه للجميع ممن يرددوا هكذا أقاويل لمحاولاتهم الإساءة للرسول من وحي كُتب التراث !! والتي لا وجود لها إطلاقا في القرآن الكريم !!!
تقبل تقديري وإحترامي لجهودكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. إقتباس
{ سؤالي المُحدد هو ... من أعطى هذا الحق للرسول بهذا العدد الهائل من النساء التسعة كما أفدتم ؟؟؟ ومن أين أتينا بهذا العدد الكبير للزوجات والذي يتناقض تناقضا واضحا مع القرآن الكريم !!}
الرد.
{ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ الَّلاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاء اللَّهُ عَلَيْكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالاتِكَ الَّلاتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ وَامْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَن يَسْتَنكِحَهَا خَالِصَةً لَّكَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ لِكَيْلا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا تُرْجِي مَن تَشَاء مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَن تَشَاء وَمَنِ ابْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلا جُنَاحَ عَلَيْكَ ذَلِكَ أَدْنَى أَن تَقَرَّ أَعْيُنُهُنَّ وَلا يَحْزَنَّ وَيَرْضَيْنَ بِمَا آتَيْتَهُنَّ كُلُّهُنَّ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَلِيمًا لا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاء مِن بَعْدُ وَلا أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلاَّ مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَّقِيبًا }
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
السلام عليكم
شكرا أستاذ شريف هادي على مقالته الطيبة فلعلها تفند نظرية إقتصار بعض الأحداث التاريخية في القرآن الكريم على زمن نزولها أو كونها سردا لأحداث مضت و فقط. لو أخذنا مثلا سورة المسد و قلنا أنها خاصة بأبي لهب و زوجته حيث آذيا النبي عليه السلام و بالغا في ذلك فسينحصر موضوع السورة في شخصين بعينهما فقط بينما يبقى مفعول السورة ساريا إلى الآن لأنها تتوعد بسوء المصير لكل من يحاول أن يتصدى أو يقف ضد طريق الحق الإلهي بالقياس على مصير أبي لهب الملعون و زوجته و نفس العبرة تكون لكل من اتخذ الناس عبادا له و استعبدهم فيستحيى نساءهم و يقتل رجالهم و يتكبر على إلاهه كما حدث مع فرعون الذي تبقى قصته عبرة قبل أن تكون تاريخا ولى زمانه و بقي حبرا مكتوبا على ورق. و الله أعلم.
هذا رابط واحد www.yabeyrouth.com/pages/index2637.htm
وهذا 341,000 www.google.com/search - رابط
السلام عليكم.
الأستاذ عابر سبيل تحية طيبة. دفعني سؤال حضرتك عن مدى واقعية أو صحة كون نساء النبي عليه السلام هن تسع لتذكر سؤال قريب ورد في القرآن الكريم من سورة الزخرف - وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْءانُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ (31) أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّا وَرَحْمَةُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ (32) - فقد تساءل القرشيون قديما عن سبب إختصاص النبي محمد عليه السلام بالوحي دونا عن غيره و أجابهم الله تعالى بإعجاز بليغ بكون الرسالة هي من فضل الله تعالى يهبه لمن يشاء في الحياة الدنيا و نحن اليوم نتساءل عن صحة عدد أزواج النبي عليه السلام و لماذا أو هل اختصه الله تعالى بذلك العدد من النساء بخلاف غيره و قد نتساءل غدا لم اختص الله تعالى النبي الكريم عليه السلام بالآية التالية من سورة الإسراء ( وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا (79) ) أخي عابر سبيل لم نبالغ في رفض كل التراث الذي ورثناه بإجحاف و في التشكيك في كل شاردة و واردة وردت فيه. شكرا أستاذ عابر سبيل على حبك و إخلاصك لمعرفة الحقيقة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ما دهى آهل القرأن ؟؟
الفاضل احمد شعبان فى تعليقه مرة يقول شريف صادق ومرة أخرى شريف فاضل وهو يقصد شريف هادى فى الأثنين.
وسيادتكم أنتم توجهون تعليقا بأسمى ومن يتابع الحوار هنا يستقى تماما أن تعليقكم ما وجب توجيه لى .
مـــــــــــــــــــاذا دهاكم يا آهل القرآن اليوم ؟؟
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
السلام عليكم.
سامحني أستاذ عابر سبيل على اللبس أو الخطإ الذي بدر مني في حق شخصك الكريم. لعل التعب و الإرهاق قد أثرا علي هذه الأيام و منذ يومين تقريبا نشر الدكتور حسن أحمد عمر و الأستاذ علي عبد الجواد مقالتين متعارضين تماما و في نفس الوقت حول إمكانية اتخاذ الله تعالى نبيه إبراهيم خليلا و من شدة خطئي قلت في تعليقي للأستاذ حسن أن المقالتان متكاملتان بينما هما مختلفتان و أدليت بدلوي خطأ في الموضوع. تقبل إعتذاري مرة أخرى أستاذ عابر سبيل.
:(
أخي شريف حياك الله ،وأكثر من أمثالك ،وخفف من اتهاماتك للأخرين ،لأنني اعتقد أن الطرف الأخر من على هذا الموقع والذي يخالفك الرأي لايمكن أن يكون قد اساء الآدب مع الله عز وجل.فالأخوة لايشك بأسلامهم وأيمانهم ،ولا ادري أين صنفتني...... ؟الله عز وجل علمنا من خلال القرآن العظيم أن علينا أن نجادل ونناقش ،علمنا قبل جعل الإنسان وحواره مع الملائكة كيف يجب أن يكون عليه الحوار ....وآيات القرآن جاءت للإنسان ،كي يحاور نفسه ويحاور ويناقش الاخرين .وحرية التعبير القرآنية راس هرمها (من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر). أعود الى صلب الموضوع ولعلي أساهم ببعض الافكار التي أعتبرها وسطا بين الرأيين. القرآن الكريم أو آيات القرآن الكريم يمكن تصنيفها على الشكل التالي.
1-آيات كونية ،وهي آيات يتحرك تأويلها باستمرار من عالم الغيب الى عالم الشهادة،وستبقى هكذا الى يوم الدين.هذه الايات تعالج الخلق ،قوانين الكون وسننه الثابتة ،الحياة والموت ،هذه الايات هي خارج نطاق الدعاء البشري . إذ لايمكن معها أن ندعو الله عز وجل أن تشرق الشمس من الغرب مثلاً....وهذه
الايات لايمكن أن نقول فيها بتاريخية النص(أنها الحق) ....هي كلام الله المطلق في الافاق والانفس الى يوم الدين.
2- آيات القصص القرآني .امتازت هذه الآيات كونها عالجت احداث تاريخية معظمها إن لم أقل كلها هي بالنسبة لنا من عالم الغيب ،ورغم انها عالجت احداث انسانية محددة في زمان ما ومكان ما ..إلا أن عظمة القرآن جردها من الزمانية والمكانية ،لعلمه ...أن الهدف من ورودها كان تثبيت فؤاد الرسول (ص). وأيضا من بعده لتكون صلاحيتها في العبر ، التي تقوي فينا درجات الايمان والتقى ...وصلاحيتها الىيوم الدين .
3-الآيات المتبقية هي آيات عالجت المسير الانسانية طيلة فترة نزولها ،وقد أحاطت بكل مراحل العمر الانساني انذاك ...للتوضيح ...لنفترض أن طفلاً ولد عند بدء نزول الايات ..ما أن أكتمل النزول حتى صار الطفل شابا ..23 سنة عمره .الشاب الذي عمره 23 عند بدء النزول كان عمره 46 سنة عند انتهاء النزول أي بداية الكهولة،الذي كان عمره 46 سنة عند بدء النزول كان عمره بعد اكتمال النزول 69 سنة أي مراحل الشيخوخة وهكذا .....هذه الايات عالجت المشاكل الاجتماعية ،السياسية ،الحقوقية الاقتصادية لزمان معين ومكان معين ....عالجت احداث إنسانية وعاصرتها في تاريخ بشري معلوم وعلى بقعة جغراقية معلومة . ذاك الزمان والمكان يختلف عن زماننا ومكاننا ....أي لو بعث الصحابة اليوم في زماننا ومكاننا لأصابهم الجنون ،ونحن لو بعثنا لنعيش في تلك الظروفه لأصابنا الاحباط والمرض.... السؤال الآن هل يمكن اعتبار هذه الايات تاريخية ،أي انتهت صلاحيتها ... نعم...ولا...... نعم ذلك أن الاحداث ذاتها لن تتكرر بنفس المقايس الزمانية والمكانية والاشخاص ... ولا ...لأن التطور العلمي والتكنولوجي والامكانيات التي وصل أليها الإنسان ما هو إلا تطور مادي فقط .... لكن الإنسان يبقى هو الإنسان ...هو أب ،وأخ وصديق وزوجة وأخت ،جار وجارة ...ألخ . أي المشاكل الاحتماعية الانسانية لم تتغير....دائما توجد حماة..وصهر ...وتوجد كنة ،وحماية ...مهما بلغ التطور العلمي ...وكون تلك الآيات عالجت مسيرة انسانية ،تشابهت أكثر أحداثها مع ما نعيشه اليوم ،لذلك فلها صلاحية القياس عليها....أورد بعض الأخوة موضوع الرسول(ص) والاسرى ...الرسول(ص) والغنائم.... معهم حق هذه حوادث لن تتكرر...لأنه لن ولن يوجد رسول بعد خاتم الرسل.... لكن العبرة منها العدل في التعامل مع الاسرى ...ألعدل في توزيع الارباح ..وهكذا .... زوجات الرسول ...ايضا كل واحدة منهن امرأة ...كيف تعاملت مع الرسول ،وكيف كانت مواقفهن اتجاه بعض القضايا ..قد نقيس عليها , رغم انها أصبحت بحكم التاريخ البشري يمكن أن نقيس عليها ويمكن ..لا.. والله أعلم
تحية طيبة وبعد
أعتذر عن خطئي في الأسماء ، وهذا من أكثر عيوبي حيث أني أهتم بالمعاني وغالبا ما يكون ذلك على حساب الأسماء ، فمعذرة .
أما بالنسبة لموضوعنا ، فأنا لن أزيد حاليا على ماقيل من أن القرآن الكريم بكل مافيه مفيد لنا نحن البشر في كل زمان ومكان ، ولكن العبرة بما نراه مناسبا للحالة أيا ما كانت من خلال كتاب الله .
اللسان العربي المبين: في فقه الجموع
أعترف بفضله وعلمه وريادته ،،، وأختلف معه
دعوة للتبرع
ليسوا مسلمين : المسل مين فيهم فوارق طبقية هائلة ، مع إلغاء...
النفس والزوجية: أعلم من القرآ ن من إعجاز اته العلم ية ...
ليس بالاسم واللقب: بعض الناس يستعم ل في اللقا ءات والكت ابات ...
سؤالان : السؤا ل الأول يقول الله تعالى وَمِن ْ ...
أبى مريض بالسرطان.!: والدي مريض بالسر طان واليو م الدكت ورة ...
more
صدقت سيادة المستشار ...القرآن صالح لكل زمان ومكان .وليس فيه حرف واحد منسوخ (بمفهومهم للنسخ وهو الإزاله ).المهم هو ان نفهم الغبر والمقاصد القرآنيه للأيات البينات ونطبقها على عصرنا .وانا معك انه لا يوجد سقف معرفى للتدبر ونحن غير ملزمين بما أجتهدوا لعصورهم بل نحن مطالبون بالإجتهاد لعصرنا فليس من المعقول الا يكون من بين ال80 مليون مصرى كمثال فرد واحد مثل الشافعى او إبن حنبل او إبن فلان او علان .مع وجود وتوفر ادوات معرفيه لدينا اكثر بكثير واضعاف أضعاف ما كان لديهم .فهم غجتهدوا طبقا لثقافة عصرهم وعلينا ان نجتهد طبقا لثقافة عصرنا ايضا .
وتقبلوا تحياتى وتقديرى .