وسام الدين إسحق Ýí 2008-03-05
من خلال دراسة النصوص السبعة التي أرفقها السيد محمد الحاج في صفحته إليكم هذه الدراسة المتواضعة وأرغب بأن تناقش الموضوع على موجبه إذا كان لديكم تقرير يختلف عن ما سأورده لكم من خلال دراسة النصوص المطروحة:
الصورة الأولى والتي تحت عنوان :
صنعاء بداية القرن الأول الهجري)
http://www.islamic-awareness.org/Quran/Text/Mss/yem1b.html
اتت قال قل و اتت أية أيية وكلها طريقة قرشية تعود إلى القرن الأول الهجري, أتت (فانفخ فيها) في السطر السابع الكلمة رقم 3 وهي من آل عمران الآية 61 وأتت في المصحف (فانفخ فيه). وهذا خطأ كما يلا حظ انه ليس هناك موقع للنجوم في هذا المصحف , وهذا دليل على أن هذا المصحف ليس بالمصحف الإمام.
الصورة الثانية والتي تحت عنوان :
مكتبة الجامع الكبير(النصف الأول من القرن الهجري الأول)
http://www.islamic-awareness.org/Quran/Text/Mss/yem1e.html
أتت كلمة أييت بياءتين على الطريقة القرشية من القرن الأول الهجري ثم اتت في موقع آخر بياء واحدة فقط.
وفي السطر 13 الكلمة الثانية أتت افلا تبصرون بالتاء وليس بالياء كما هو في مصحفنا اليوم وأتت علا قرشية على طريقة كتابة القرن الول الهجري ولكن كان هناك تطابق للألف والياء بنسبة 100% مع مصحف اليوم وهذا ملفت للنظر, وغريب. وهذا ما يؤكد على أن هذا المصحف يعود إلى القرن التاسع الهجري.
الصورة الثالثة والتي تحت عنوان :
الجامع الكبير (القرن الهجري الأول)
http://www.islamic-awareness.org/Quran/Text/Mss/yem1a.html
اتت كلمة مضى ( مضا) بالألف الممدودة وهذه كتابة غريبة جداً ليست قرشية على الإطلاق ويكتب القرشيون الكلام من أول السطر وإن لم ينتهي الكلام ولقد أتت هذه الطريقة هنا بشكل نادر في سطر 4 وسطر 5 صفحة 2 في كلمة ضرب (على) كتبت بطريقة القرن الثاني الهجري وكلمة (عباده) اتت بدون الف ممدودة (عبـده) السطر الثالث الكلمة 2 صفحة 2 كما أتت كلمة (الخصام) (الخصـم) السطر السادس الكلمة السادسة.
غياب كلمة (هم) من عبارة (الذين هم عبد الرحمن) الزخرف 19
السطر 7 الكلمة 3 صفحة 2
كلمة (على) أتت بطريقة القرن الثاني الهجري.
أتت قال قل ثم قالوا قـلوا وباقية بـقية وكلها متوفرة في القرن الأول والثاني الهجري.
وأتت كلمة (حتى) على طريقة القرن الثاني الهجري أيضاً.
الصورة الرابعة تحت عنوان :
الجامع الكبير في صنعاء(القرن الهجري الأول)
http://www.islamic-awareness.org/Quran/Text/Mss/yem1c.html
أتت كلمة (أنشأنا) (أنشنا) وهذه كتابة غريبة ليست قرشية السطر الخامس الكلمة 2.
اتت (على) السطر 13 الكلمة 5 على طريقة القرن الثاني الهجري الأنعام 12
أتت (فاطر) (فـطر) سطر 16 كلمة 7 الأنعام 14
نستطيع أن نرى التشكيل واضح في هذه الصفحة على كلمة (سموت) بالتنقيط سطر 11 أخر السطر ونجد الترقيم بالألوان لعدد الآيات الآية رقم 10 اتت مكان الآية رقم 9 والآية 15 مكان الآية 14 من ذات السورة.
الصورة الخامسة والتي تحت عنوان :
الجامع الكبير في صنعاء(القرن الهجري الأول)
http://www.islamic-awareness.org/Quran/Text/Mss/yem1d.html
نجد عبارة رقمية في أعلى الصفحة تحمل الرقام التالية :
15/73
أي السورة 15 أي سورة النحل والتي رقمها 16 مع اعتبار سورة الفاتحة ليست من القرآن الكريم وإنما فاتحة الكتاب فقط, والرقم 73 أي الآية 73 من تلك السورة.
ثم اتت كلمة (الأمثال) (الأمثـل) قرشية
ثم أتت ( علا ) بطريقة القرن الأول الهجري.
وأتت كلمة (توجهه) بالتاء وليس بالياء السطر 6 الكلمة 9 من سورة النحل 76
وأتت كلمة صراط بالألف الممدودة (غير قرشية)
وأتت كلمة (يبعث) في السطر 22 والكلمة رقم 2 من النحل 84 بدلاً من (نبعث)
الأغلب أن هذه الوثيقة في نهاية القرن الأول أو بداية القرن الثاني الهجري.
الصورة السادسة والتي تحت عنوان :
النمسا ( القرن الهجري الأول)
http://www.islamic-awareness.org/Quran/Text/Mss/APerg2.html
الدنيا ثم هو يوم القيـمة من المحضرين 61 ويوم يناديهم
فيقول اين شركاي الذين كنتم تزعمون 62
قال الذين حق عليهم القول ربنا هولا الذين اغو
نا اغوينـهم كما غوينا تبرنا اليك ما كانوا ايـنا يعبد
ون 63 وقيل ادعوا شركاكم فدعوهم فلم
يستجيبوا لهم وراوا العذاب لو انهم كانوا يهتد
ون 64 ويوم يناديهم فيقول ماذا اجبتم المرسلين 65
فعميت عليهم الانبا يوميذ فهم لا يتسالون 66
فاما من تاب وامن وعمل صـلحا فعسى ان يكون من
المفلحين 67 وربك يخلق ما يشا ويختار ما كان لهم ا
لخيرة سبحـن الله وتعـلى عما يشركون 68 وربك يعلم ما
تكن صدورهم وما يعلنون 69 وهو الله لا الـه الا
هو له الحمد في الاولى والاخرة وله الحكم وا
ليه ترجعون 70 قل اريتم ان جعل الله عليكم اليل
سرمدا الى يوم القيـمة من الـه غير الله ياتيكم
بضيا افلا تسمعون 71 قل اريتم ان جعل الله عليكم
النهار سرمدا الى يوم القيـمة من الـه غير الله
ياتيكم بليل تسكنون فيه افلا تبصرون 72
النص يعود إلى القرن الثالث الهجري أو أحدث من ذلك لطريقة كابة الهاء والفاء والتي كتبت في الأندلس.
الصورة السابعة والتي تحت عنوان :
بيت القرءان - البحرين (اواخر القرن الهجري الأول)
http://www.islamic-awareness.org/Quran/Text/Mss/bayt1a.html
الكتابة كوفية تشبه الكتابة الأولى للمصحف الإمام إلا أن كلمة (على) أتت على طريقة القرن الثاني الهجري يمكن أن تكون تتبع لأواخر القرن الأول الهجري, طريقة كتابة الهاء مستحدثة ونادرة, وتعود إلى القرن التاسع الهجري وهذا ما يدعني لأن أبحث في اوراق أخرى من هذا المصحف النادر.
وشكراً
وسام الدين اسحق
ستاتى دراسة لى فى موضوع (إنا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون ) فى دراسة قرآنية أصولية تاريخية .
ولكن دعنى اخى العزيز أقول سريعا الاتى :
1 ـ من معايشتى للمخطوطات القديمة ـ والتى صيغ معظمها فى العصر المملوكى بعد سقوط بغداد ـ رأيت الكثير من تلك المصاحف ـ غير الرسمية ، و رايت كتبا مخطوطة مؤلفة كالتى نؤلفها وفيها آيات مغلوطة ، بالضبط كما لا نزال نفعل الان ، ورأيت رسائل و مكاتبات منسوبة للنبى محمد عليه السلام ، ومحتوياتها تقطع بأنه لا صلة له بها على الاطلاق ، وأشكرك على أن بعثت لى بصور لبعض تلك المخطوطات ، وهى تؤكد ما قلته لك ، خصوصا تلك الوريقات من ذلك المصحف المشهور الذى قيل ان مصحف عثمان والذى قيل من قبل أنهم قتلوه وهو يقرا من هذا المصحف ، وأن دماءه لا تزال على ورق المصحف ، وـؤكد لك أن هذا كله تخريف فى تخريف فى تخريف ، .فالباحث ى العصر المملوكى يعرف أنه راجت صناعة وتجارة ما يعرف بالذخائر النبوية ، أى المنسوب للنبى محمد عليه السلام من آثار و رسائل ، ولأصحابه الكبار ، وتنوعت تلك الذخائرمن ( شعر ) يقولون أنه من شعررأس النبى ، الى مسواك يقولون أنه الذى كان يستاك به ، و الرسائل التى قالوا انها منسوبة اليه ، ومعاهدة أو صك آمان أصدره عمر ، ومصحف عثمان الذى لا يزال يحتوى على آثار دمائه. تجارة حقيقية كان الدافع لها تقديس كل ما هو منسوب للنبى محمد وكبار اصحابه من الخلفاء الربعة حيث شلع الانتساب للنبى محمد وللخلفاء الأربعة ، وأطلق على العائلات التى احترفت هذا النسب لقب (الأشراف ) و كانت تقام لهم الأضرحة ـ وكان الحرص شديدا على تزيين تلك الضرحة بتلك الذخائر ليتبرك بها الناس ، وليشتهر بها الضريح ، ويكتسب سدنته النذور و القرابين .
ومن الطريف أن اشهر تلك الذخائر المصنوعة (اثر قدم النبى ) ، وهو أثر محفور فى الصخر لقدم بشرية ، يقولون انها قدم النبى محمد عليه السلام ، وتفننت مصانع فى هذا التزييف ، وكانت تباع علنا فى السواق و يطاف بها فى الشوارع ، ليشتريها الناس تبركا ، وهناك حى فى القاهرة لا يزال يحمل اسم (اثر النبى ) ، وهناك أثر لقدم محفور فى صخر ومحفوظ حتى الان فى ضريح السيد البدوى فى طنطا ، ولهذا الأثر الحجرى قدسية خاصة لا يزال يتبرك به الناس حتى الان ، ويقولون فى كراماته الشىء الكثير . وحتى الان لا يزالون يحتفظون فى مسجد الحسين ببعض تلك الذخائر من شعر النبى المزعوم ، ويحرصون على التبرك بها.
واثناء العصر المملوكى ( 648 : 921 / 1250 : 1517 )قدم العثمانيون الى منطقة آسيا الصغرى (تركيا الان ) وأقاموا دويلتهم ، ثم أسلموا أو اعتنقوا التصوف على انه الاسلام ـ فوقعوا أسرى لتلك الخرافات ، ثم تطورت دولتهم وتوسعوا حتى قضوا على الدولة المملوكية ودخلوا القاهرة عام 921 / 1715. وقام السلطان العثمانى سليم الأول بسلب كل نفيس مما غلا ثمنه و خف وزنه ، وأخذ العمال المهرة والفنيين ، وكان من اوائل ما حرص على أخذه معه أشهر الذخائر المنسوبة للنبى وهى (البردة ) أو العباءة التى كان يلبسها ، وكانت تلك أعظم الذخائر ، وكان يرتديها الخليفة العباسى فى القاهرة حين يقوم باعطاء العهد للسلطان المملوكى حين يتولى السلطة ، وهى بالطبع مصنوعة مزورة نسبتها للنبى محمد عليه السلام ، ولكن أخذها السلطان سليم مع المصحف الذى يقال انه مصحف عثمان ، وكثير من الاثار و الذخائر الموجودة الأخرى ، والتى تتيه بها اليوم مكتبات استانبول ، ومعظمها مسلوب من القاهرة بالذات ، وكانت عاصمة الثقافة و الفكر و التصوف لكل المسلمين فى ذلك الوقت ، ولا تزال ..
وعليه فان تلك الذخائر ـ ومنها المصاحف وغيرها ـ والتى تخالف الكتابة الصحيحة للقرآن الكريم كانت نتيجة تلك التجارة و الصناعة المتخصصة فى التحريف و التزييف ، حتى إن بعض المكاتبات فى تلك المخطوطات المنسوبة للنبى و لعمر و غيره تحتوى على عبارات لم يعرفها القرن الأول الهجرى. وبالتالى لا يصح الاعتماد عليها فى الحكم على اقرآن الكريم .
خصوصا وأن الكتابة القرآنية السليمة كانت ولا تزال موجودة فى المصاحف الأثرية و الكتابات الفقهية و التراثية التى تستشهد بآيات قرآنية ، وكان هناك خطاطون عباقرة يكتبون تلك المصاحف وتلك الكتب التراثية ، ومنها صحيح البخارى و مسلم و الأم للشافعى ومسند أحمد ، وكانوا يحرصون على التشكيل ، ومن روعة كتابتهم فان بعض النسخ لا تزال تحتفظ برونقها وبهائها حتى الان ـ ويحدث أن الكاتب أو الخطاط يكتب فى نهايتها اسمه و تاريخ كتابته .
وهناك من علوم التاريخ فرع خاص بتحقيق المخطوطات القديمة و فحص مختلف النسخ لمختلف الخطاطين وتوضيح أى اختلاف ولو فى كلمة واحدة بين النسخة الأصلية للمؤلف و النسخ اللاحقة المنقولة عنها طيلة القرون التالية.والاهتمام الأعظم للمحقق هو بالايات القرآنية فى المخطوط ، كيف كان يتم ضبطها .
لقد كان هناك اهتمام هائل بالكتب التراثية المؤلفة فى العصر العباسى ، واعيدت كتابتها و التعليق عليها وشرحها فى العصر المملوكى ـ ولكن الاهتمام الأعظم كان بكتابة المصحف ، وتزيينه ، وتذهيبه ـ أى طلاؤه بالذهب ـ ومراعاة التشكيل ونفس الخط الأصيل له .
2 ـ نأتى للنقطة الأساس :
واضح أنه كان ـ ولا يزال ـ كتابات للمصحف صحيحة ، وهى التى جرى طبع المصحف بآلات الطبع على أساسها ، وهناك ـ كان ولا يزال ـ بعض التحريفات ، هنا وهناك . والسؤال الان : هل هذا يقدح فى قوله تعالى ( إنا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون ) ؟
أقول : لا .
لأن الحفظ يعنى الحفظ من وجود محاولات للعبث ، أى لا بد أن توجد تلك المحاولات ، ولكن حفظ الله تعالى لكتابه العزيز يجهل تلك المحاولات مجرد مشاغبات هنا وهناك ، ولا تؤثر بأى حال على الأساس الأصيل ، والان ـ وبعد كل تلك القرون ـ فلا يزال القرآن الكريم بيننا بنفس الخط ونفس الكتابة ، تلك الكتابة الخاصة ، والتى على أساسها تظهر اكتشافات رقمية من العدد 19 و 7 ، وغيرها .
3 ـ من هنا أقول إنه لا يصح التعويل على تلك المصنوعات و التحريفات و بناء أحكام عليها تنتهى الى التشكيك فى القرآن الكريم.
وموعدنا مع مقالات قادمة كاملة ، نرجو من الله تعالى فيها التوفيق
إلغاء التعليق
لا احد يشك ان المصاحف التي نقراها في يومنا هذا تختلف عن المصاحف التي طبعت عبر الزمان من ناحية الشكل والتنقيط وترقيم الصفحات وغير ذلك.فهي في يومنا هذا سهلة القراءة وفي متناول الجميع ان يدرسها. وفي نفس الوقت اذا يقع طباعة نسخة قديمة ودراستها فسوف يكون شبه مستحيل قراءتها او فهم مواقع الايات والسور وقد حاولت قراءة مخطوطات قديمة ولم استطع الا اذا وضعت بجانبها مصحف من يومنا هذا. فلما لا تكون معجزة ان القران نفسه يتطور مع تطور الناس من ناحية الشكل وليس المضمون؟
السيد المحترم وسام أسحق ، عندي لحضرتك إقتراح أرجوا من فضلك أن تفكر به ، على هذا الرابط سوف تجد عشرات المختصين في عالم المخطوطات القرأنية وأقترح على حضرتك المقارعة بالحجة والبرهان مع أناس مختصين فإن وجدت حضرتك على حق كان بها وإن لم تجد ذلك فالمقالات بالإنترنت على ما أعتقد يمكن إلغاؤها أما أن تكتب حضرتك كتاب بذلك الشأن فحسب ما أعتقد لا يوجد خط رجعة بعد نزول الكتاب ولا بأس من الدخول لذلك الموقع ومن الحوار يتضح الحق ، هذا مجرد إقتراح من شخص يريد أن يكون صديق لحضرتك وتثبيت الحق ولا أكثر . http://tafsir.org/vb/forumdisplay.php?f=1
والسلام عليكم
السيد المحترم وسام أسحق لقد قرأت تعليقا حديثا للسيد ليث عواد يقول فيه أنه مطلع على عالم المخطوطات ويؤكد أن الخط الكوفي ليس هو زمن الخط الذي تتكلم عنه حضرتك والسيد ليث عواد لم يسجل نفسه ككاتب وإنما كمستخدم ولا أدري هل يمكن الإتصال معه للتوضيح وأرجوا من حضرتك التوضيح بهذا الشأن فلعل حضرتك قد لاحظت أهمية ما تطرحه بالنسبة للمسلمين وشكرا جزيلا
دعوة للتبرع
لا تهمنا هدايتك : يوجد ايات في القرا ن لا اتصور ان الخال ق ...
الاقتراب من الموت : فوجئت بمرض السرط ان ، ودخلت فى العلا ج ....
الافلام والاصلاح: لدي استفس ار للشيخ احمد حول الافل ام ...
مواقف من الصلاة: تأثرت جدا بمقال ك عن الصلا ة بين المشق ة ...
قرآنيون فى استراليا: نحن قرآني ون فى استرا ليا ، ونريد تأسيس مركز...
more
ستاتى دراسة لى فى موضوع (إنا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون ) فى دراسة قرآنية أصولية تاريخية .
ولكن دعنى اخى العزيز أقول سريعا الاتى :
1 ـ من معايشتى للمخطوطات القديمة ـ والتى صيغ معظمها فى العصر المملوكى بعد سقوط بغداد ـ رأيت الكثير من تلك المصاحف ـ غير الرسمية ، و رايت كتبا مخطوطة مؤلفة كالتى نؤلفها وفيها آيات مغلوطة ، بالضبط كما لا نزال نفعل الان ، ورأيت رسائل و مكاتبات منسوبة للنبى محمد عليه السلام ، ومحتوياتها تقطع بأنه لا صلة له بها على الاطلاق ، وأشكرك على أن بعثت لى بصور لبعض تلك المخطوطات ، وهى تؤكد ما قلته لك ، خصوصا تلك الوريقات من ذلك المصحف المشهور الذى قيل ان مصحف عثمان والذى قيل من قبل أنهم قتلوه وهو يقرا من هذا المصحف ، وأن دماءه لا تزال على ورق المصحف ، وـؤكد لك أن هذا كله تخريف فى تخريف فى تخريف ، .فالباحث ى العصر المملوكى يعرف أنه راجت صناعة وتجارة ما يعرف بالذخائر النبوية ، أى المنسوب للنبى محمد عليه السلام من آثار و رسائل ، ولأصحابه الكبار ، وتنوعت تلك الذخائرمن ( شعر ) يقولون أنه من شعررأس النبى ، الى مسواك يقولون أنه الذى كان يستاك به ، و الرسائل التى قالوا انها منسوبة اليه ، ومعاهدة أو صك آمان أصدره عمر ، ومصحف عثمان الذى لا يزال يحتوى على آثار دمائه. تجارة حقيقية كان الدافع لها تقديس كل ما هو منسوب للنبى محمد وكبار اصحابه من الخلفاء الربعة حيث شلع الانتساب للنبى محمد وللخلفاء الأربعة ، وأطلق على العائلات التى احترفت هذا النسب لقب (الأشراف ) و كانت تقام لهم الأضرحة ـ وكان الحرص شديدا على تزيين تلك الضرحة بتلك الذخائر ليتبرك بها الناس ، وليشتهر بها الضريح ، ويكتسب سدنته النذور و القرابين .