علي صاقصلي Ýí 2008-02-09
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مبدئيا الجواب الذي يتبادر للذهن هو أن أهل النار سوف يكون اكثر إذا أخذنا بالاعتبار الآيتين 103و106 من سورة يوسف. لكن هنا الآية تتحدث عن الإنس والجن فقط.بعبارة أخرى سوف يدخل النار اكثر من 75% من الإنس والجن.
أما الجنة فسوف تتكون من اقل من 25% من الإنس والجن ومعهم بقية مكونات الكون الذي نعرفه من مجرات ونجوم وحيوانات ونباتات والذي لا نعرفه كعدد الملائكة ومملكة الرحمن .
خلاصة ليس هناك ادنى مقارنة بين عدد اهل الجنة وعدد اهل النار لان عدد اهل الجنة اكثر بما لا يمكن حتى تخيله من عدد اهل النار.
اللهم اجعلنا مع الأقلية البشرية والأغلبية الكونية في الجنة برحمتك يا ارحم الراحمين يا رب العالمين.
والسلام.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
إن كانت الآيات التى قددمتموها سيادتكم ( الآيتين 103و106 من سورة يوسف ) ليست محل إستدلال مباشرا لكم.
فقال تعالى فى سورة الواقعة :
{ إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ خَافِضَةٌ رَّافِعَةٌ إِذَا رُجَّتِ الأَرْضُ رَجًّا وَبُسَّتِ الْجِبَالُ بَسًّا فَكَانَتْ هَبَاءً مُّنبَثًّا وَكُنتُمْ أَزْوَاجًا ثَلاثَةً َأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ ثُلَّةٌ مِّنَ الأَوَّلِينَ وَقَلِيلٌ مِّنَ الآخِرِينَ }
أما لتبيان من هم أصحاب الميمنة ومن هم أصحاب المشأمة من القرآن فقد قال تعالى:
{ فَلا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ فَكُّ رَقَبَةٍ أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا هُمْ أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ عَلَيْهِمْ نَارٌ مُّؤْصَدَةٌ }
أما لتبيان من هم السابقون من القرآن فقد قال تعالى:
{ وَمِنَ الأَعْرَابِ مَن يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنفِقُ قُرُبَاتٍ عِندَ اللَّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَّهُمْ سَيُدْخِلُهُمُ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }
{ حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُم مِّن كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُونَ وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يَا وَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنتُمْ لَهَا وَارِدُونَ لَوْ كَانَ هَؤُلاء آلِهَةً مَّا وَرَدُوهَا وَكُلٌّ فِيهَا خَالِدُونَ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَهُمْ فِيهَا لا يَسْمَعُونَ إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُم مِّنَّا الْحُسْنَى أُوْلَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ لا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنفُسُهُمْ خَالِدُونَ }
{ وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُم بَيْنَهُمْ زُبُرًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ فَذَرْهُمْ فِي غَمْرَتِهِمْ حَتَّى حِينٍ أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُم بِهِ مِن مَّالٍ وَبَنِينَ نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ بَل لّا يَشْعُرُونَ إِنَّ الَّذِينَ هُم مِّنْ خَشْيَةِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ وَالَّذِينَ هُم بِرَبِّهِمْ لا يُشْرِكُونَ وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ أُوْلَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ }
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
شكرا على تعليقك وعفوا على تاخر الرد. من فضلك هل ممكن ان توضح ما قلته اكثر وان تبين لنا على ماذا اعتمدت في تفسيرك لان الموضوع مهم جدا.
مع الشكر
شكرا على مرورك وعفوا على التاخير. لم افهم ملاحضتك في اول تعليقك ومع ان الايات التي ذكرتها سيادتك مهمة ومفيدة ولكن ماذا اردت حضرتك ان تبين بها وما علاقتها بعدد اهل الجنة وعدد اهل النار؟
وشكرا
بعد التحية والسلام..
أستشهدت لكم بقول سبحانه التالى فى سورة الواقعه:
{ إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ خَافِضَةٌ رَّافِعَةٌ إِذَا رُجَّتِ الأَرْضُ رَجًّا وَبُسَّتِ الْجِبَالُ بَسًّا فَكَانَتْ هَبَاءً مُّنبَثًّا وَكُنتُمْ أَزْوَاجًا ثَلاثَةً َأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ ثُلَّةٌ مِّنَ الأَوَّلِينَ وَقَلِيلٌ مِّنَ الآخِرِينَ }
وسألتموننى التالى:
{ لم افهم ملاحضتك في اول تعليقك ومع ان الايات التي ذكرتها سيادتك مهمة ومفيدة ولكن ماذا اردت حضرتك ان تبين بها وما علاقتها بعدد اهل الجنة وعدد اهل النار؟ }
ألم يقل سبحانه التالى :
{ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ ثُلَّةٌ مِّنَ الأَوَّلِينَ وَقَلِيلٌ مِّنَ الآخِرِينَ }
وقال تعالى فى نفس السورة فى موقع أخر:
{ وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ فِي سِدْرٍ مَّخْضُودٍ وَطَلْحٍ مَّنضُودٍ وَظِلٍّ مَّمْدُودٍ وَمَاء مَّسْكُوبٍ وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ لّا مَقْطُوعَةٍ وَلا مَمْنُوعَةٍ وَفُرُشٍ مَّرْفُوعَةٍ إِنَّا أَنشَأْنَاهُنَّ إِنشَاء فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا عُرُبًا أَتْرَابًا لِّأَصْحَابِ الْيَمِينِ ثُلَّةٌ مِّنَ الأَوَّلِينَ وَثُلَّةٌ مِّنَ الآخِرِينَ وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ مَا أَصْحَابُ الشِّمَالِ فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ وَظِلٍّ مِّن يَحْمُومٍ لّا بَارِدٍ وَلا كَرِيمٍ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُتْرَفِينَ وَكَانُوا يُصِرُّونَ عَلَى الْحِنثِ الْعَظِيمِ وَكَانُوا يَقُولُونَ أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ أَوَ آبَاؤُنَا الأَوَّلُونَ قُلْ إِنَّ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ لَمَجْمُوعُونَ إِلَى مِيقَاتِ يَوْمٍ مَّعْلُومٍ ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا الضَّالُّونَ الْمُكَذِّبُونَ لَآكِلُونَ مِن شَجَرٍ مِّن زَقُّومٍ فَمَالِؤُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ فَشَارِبُونَ عَلَيْهِ مِنَ الْحَمِيمِ فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ هَذَا نُزُلُهُمْ يَوْمَ الدِّينِ نَحْنُ خَلَقْنَاكُمْ فَلَوْلا تُصَدِّقُونَ}
عدد من فى الجنة واضح من قوله تعالى (ثُلَّةٌ) و (َقَلِيلٌ)
بالرغم من اليقين المباشر لعدد من فى الجنه فى الآيات السابقه إلا ان الله أكدها أيضا بعدد من هم فى النار بقوله تعالى:
{ فان لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة اعدت للكافرين }
{ ايها الذين امنوا قوا انفسكم واهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما امرهم ويفعلون ما يؤمرون }
عدد من فى النار واضح وذلك بتقديم ربى لوقود النار فى الآخرة بالناس قبل الحجارة.
أرجو أن أكون قد أوضحت لشخصكم الكريم .. والله أعلم.
والسلام
اشكر حضرتك على هذا التوضيح الذي ساحاول تدبره وجازاك الله خير.
والسلام
تحيه طيبه
لقد تفضل الاخ عابر سبيل مشكورا بأدراج الآيات من سورة الواقعه . الثله بضم الثاء تعني الجمع الكثيرجدا. الثله بفتح الثاء تعني المجموعه القليله.
الآيات تقسم المحاسبين(بفتح السين) الى ثلاثه فئات وكل فئه تنقسم الى قسمين أو زوجين: الأولين وألآخرين , الظاهر زمنيا.
الفئه الأولى: السابقون السابقون, وهنا السبق يتعلق بالأيمان لا الزمان, وهؤلاء هم المقربون في جنات النعيم وهي أعلى درجات الجنان.
وكثير من الأولين هم من هذه الفثه , ولكن قليل من الآخرين من هذه الفثه.
الفئه الثانيه: أصحاب الميمنه: وهم الذين ترجح عندهم كفه الحسنات على كفه السيئات, وهم كثير من الأولين وكثير من الآخرين
الفثه الثالثه: أصحاب الشمال:وهم الذين ترجح عندهم كفه السيئات على كفه الحسنات,,وهم أصحاب المشئمه, وهؤلاء لم يذكر الله تعالى عددهم بل أورد صفاتهم, والمفهوم من ذلك أنهم فثه نادره من الناس حيث تستطيع فرزهم بالصفات المذكوره في الآيات. وهؤلاء القله موجودين في الأولين والآخرين بدليل قوله تعالى أزواج ثلاثه.
الحساب عند الله رحيم جدا, حيث يضاعف الله تعالى الحسنات الى سبعمائه ضعف, بينما يحسب السيئه واحده أو يمحوها أي يغفرها.
وهناك طريقان لمحو السيئات . الاول عن طريق الحسنات ولكن ذلك ينقص من رصيد الحسنات.
الطريق الثاني : الغفران الألهي للسيئه, أي ان الله يمحوها من سجل السيئات بلا مقابل: اي من دون الحاجه الى حسنات لمحوها , وهذا الطريق لاينقص رصيد الحسنات
السيئه الوحيده الي لاتغفر بالطريق الثاني هي سيئه الأشراك وحسابها سيئه واحده فقط. لكن حتى هذه السيئه ممكن محوها بالحسنات. لذلك لاأحد يدخل النار بسبب الأشراك فقط. لأن كل أنسان لابد وأن قام بعمل صالح واحد في حياته.
لذلك سماهم الله أصحاب المشئمه, أذ أن الذي يذهب للنار مع كل هذا الرحمه الحسابيه لابد وأن يكون مصيره مشؤوم كاعماله التعيسه.
أما بخصوص الآيات التي أستشهد بها الأخ عابرسبيل حول الناس والحجاره فهي ليست دليل على ماذهب اليه.
وقود النار هو مايسبب أستمرارها بالأشتعال , والناس وقود جهنم بمعنى أن ذنوب أصحاب المشئمه هي السبب في وجودها وأستمرارها بالوجود, وذكر الحجاره جاء للدلاله على وجود فيزيائي للنار بمعنى ان العذاب في جهنم هو ليس عذاب نفسي فقط وأنما جسماني(فيزيائي) أيضا. والحجاره هنا ليست حجاره الأرض , لأن الأرض كائن طائع لله ولايصح القول بأن مصيرها الى النار.
وتقديم الناس على الحجاره واضح: ذلك لأن السبب الرئيسي من وجود النار هو تلك السيئات أما الحجاره فهي سبب ثانوي.
أن جهنم مكان صغير بدليل أنها تمتلئ بالقله الداخله اليها. والحجاره التي هي وقود فيزيائى للنار هي أيضا قليله عددا بالضروره. جهنم مكان ضيق وصغير. عليها تسعه عشر ملاكا فقط.
ليس هناك عذاب لانهائي في جهنم. وكلمه "أبدا" المذكوره في القرآن تعني "مده أستمرار جهنم بالوجود". وهذه المده متناهيه بالضروره.
مع التقدير
بعد التحية والسلام
سيادتكم أفضتم الكثير من المعلومات دون الأستشهاد بآية واحدة أو مصدر واحدا للمعلومات ؟ ..
برجاء إعادة كتابة تعليقكم مستشهدين بآيات الله .. وأيضا بالمراجع اللغوية لكلمة ( ثُلَّةٌ).
وتفضلوا فائق التقدير والأحترام والسلام.
تحيه طيبه
لقد اشرت في بدايه تعليقي الى الآيات في سوره الواقعه التي قمت أنت بنفسك بدرجها مشكورا.
أما بالنسبه ل(الثله) فراجع المنجد في اللغه والأعلام. وهناك مثل في اللغه العربيه لاأذكره بالضبط لكنه شي من هذا القبيل :
"لا يعرف الثله من الثله"
بضم الثاء في الأولى وفتحها في الثانيه. والمعنى حسب ظني هو: عدم القدره على تمييز الكثير من القليل.
أما بخصوص بقيه تعليقي فالآيات فيها مشهوره.
وأتفق معك كان من الأفضل والأكمل أن أدرج جميع الأياث التي بنيت عليها أستدلالي.
والأفضل منه أتباع طريقه منهجيه أكثر ضبطا . راجع منهاج البحث القرآني على الرابط
http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=3220
لكن ذلك بحث كبير. أتمنى انا نفسي أن أقوم به يوما ما.
مع التقدير.
بعد التحية والسلام.
أشكرم جزيل الشكر على ردكم الموقر .. ولكننى ذهبت للرابط والذى وضعتموه لى ولم أجد به إلا قولا عاما لا يخص الأمور التى تحدثتم بها هنا ..
سيدى الفاضل أى ذهابا دينيا لابد له من الأستشهاد بالآيات القرآنية التى تخصه تحديدا ..
أى ذهابا لغويا لابد لله من الأستشهاد بمصدره ( الذى تحت أيدينا - مثال رابط على النت ) حتى نتحقق منه .
شاكرا لما كتبتموه ( مختلفين عنى ) ولكننى غير مقتنعا بما كتبتموه لأفتقار البراهين وليس إلا..
أما بخصوص قولكم { أما بخصوص بقيه تعليقي فالآيات فيها مشهوره } .. فهذا للحق قولا أول مرة أسمعه فى حوارا دينيا لأثبات ذهابا معينا .. وأختلف مع ردكم هذا 180 درجة ( قلبا وقالبا ).
والأختلاف لايفسد للود قضية ..
وتفضلوا فائق التقدير والأحترام والسلام.
تحيه طيبه
الأيات في سوره الواقعه أنت قد أدرجتها بنفسك. ولاحاجه لاعاده كتابتها فهي موجوده في تعليقك على الأستاذ صاقصلى أعلاه على نفس هذه الصفحه.
أما بخصوص معنى الثله فقد ذكرت مصدره: المنجد في اللغه والأعلام.
أما بخصوص الرابط فهو يتناسب مع سياق ذكري له حيث كنت أتكلم بصوره عامه عندما قلت:"والأفضل منه أتباع طريقه منهجيه أكثر ضبطا . راجع منهاج البحث القرآني على الرابط"
فأنا هنا لم أقصد منهاجا خاصا بهذا الموضوع, وأنما كان قصدي هو: أنه من الأفضل بحث هذا الموضوع حسب المنهجيه العامه التي اشرت اليها في هذا الرابط. لذا عذرا ان كنت قد سببت خطاءا في الفهم بهذا الخصوص.
مع التقدير.
بعد التحية والسلام
قولكم ( المنجد فى اللغه والأعلام )
بحثت فى النت سريعا ووجدت أنه معجم تشوبه شبهات والله أعلم ..
إليكم رابط واحد يتناول من ألف هذا المعجم www.salafyoun.com/showthread.php
{ تقرير عن المنجد في اللغة والأعلام
المنجد قاموس يدعو للتنصير ، وضعه راهب نصراني وهو الأب لويس معلوف اليسوعي عام 1326 هـ (1908م) ، وكان يقتصر في ذلك الوقت على اللغة ، ثم أضيف إليه قسم الأعلام اعتبارا من عام 1376 هـ (1956م) .
وقام بوضعه راهب نصراني آخر هو الأب فرنارد توتل اليسوعي انظر مادة (المنجد) في قسم الأعلام .
وتقوم على طبع هذا القاموس وإخراجه المطبعة الكاثوليكية .
وما زال القائمون على تحريره من النصارى ، وفي مقدمتهم فيما يخص قسم اللغة : كرم البستاني ، والأب اليسوعي بولس موترد ، وعادل أنبوبا ، وأنطوان نعمة .
وفيما يخص قسم الأعلام : بولس براورز ، وسليم ركاش ، ولويس عجيل ، وميشال مراد .
وقد انتشر هذا المعجم وتجاوزت طبعاته الثلاثين طبعة ، واختصر منه مجموعة من المعاجم هي :
1 - المنجد الأبجدي عام 1388 هـ (1968م) .
2 - منجد الطلاب عام 1388 هـ (1968م) .
(الجزء رقم : 46، الصفحة رقم: 244) 3 - المنجد الإعدادي عام 1389 هـ (1969م) .
4 - المنجد المصور للأطفال . }
أما بقية المصادر على النت والتى تحدث عنه ستجدها على الرابط : www.google.com.eg/search
والسلام..
تحيه طيبه.
اولا شكرا لك على تنبيهك لي حول موضوع المنجد.
لكن ياأخ عابرسبيل, المنجد لم يكذب بخصوص هذه النقطه بالذات, أي فيما يتعلق ب-(الثله) حيث تتفق معه قواميس اللغه, ولك أن تبحث بنفسك في قواميس اللغه في النت مثل القاموس المحيط ومحيط المحيط وغيرها, وسأكون أكثر من سعيد اذا وجدت شيئا مخالف لما ذكرت ونورتني بعميق خطئي.
ولتسليط الضوء على هذا الموضوع بصوره اكبر, فأن الثله (بضم الثاء) تأتي غالبا لوصف القطيع الكبير من الأغنام. وعندما تطلق على البشر فتأتي بمعنى الجمع من الناس قل أم كثر. لكن في السياق القرآني لسوره الواقعه فقد اتت بمعنى الجمع الكبير من الناس,ودليل ذلك مقارنتها بكلمه "قليل" في "قليل من الآخرين" , ولوكان معناها القله من البشر لكان الأبلغ القول :قليل من الأولين وقليل من الآخرين. أي بمعنى آخر لوكان معناها القله من الناس لكانت كلمه زائده,وحاشا لله من التكلم الزائد.
بالأضافه الى هذا لوكان الكاثوليك متقصدين تحريف معنى هذه الكلمه لكانوا حرفوها بما يخدم عقائدهم وهم من القائلين بمثل رأيك في الموضوع هذا. أي ان الأغلبيه عندهم في النار الأبديه.
مع التقدير
ليسمح لى الاستاذ صاقلى بالقول بأنه بنى بنى فكرته على اساس خطىء من البداية لأنه افترض ان الجنة و النار ستكونان فى هذا العالم الذى نعيشه الان . ولكن قيام الساعة معناه تدمير كل هذا الكون بسماواته وأرضه ومجىء أرض جديدة وسموات جديدة خالدة تكون مستقرا للخلود الأبدى فى الجنة أو فى النار. واقرأ قوله تعالى ( يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ وَبَرَزُواْ للّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ ) ( ابراهيم 48 )
الزمن فى الاخرة راهن باق وليس زمنا متحركا كما هو الحال فى زماننا الأرضى ، وهذا هو معنى الخلود الأبدى، ولكن يظل زمنا وإن كان خالدا، أما الله تعالى فهو فوق الزمن لأنه خالق الزمن ـ لذلك فهو جل وعلا الأول والآخر ـ اى بلا زمن.
وعموما لنا أن نحاول فهم آيات القرآن الكريم عن الآخرة ولكن يظل فهمنا قاصرا لأن مدركاتنا تنتمى الى هذه الدنيا ، ولا تعرف شيئا عن الآخرة التى لم تأت بعد. وللمزيد من التفاصيل ارجع الى بحث التأويل.
أما ذات الله تعالى فهى فوق العقول .. جل وعلا ..
بعد التحية والسلام
قاعدة أساسية :
لكى تفسر كلمات القرآن بمعجم فمنطقيا وعقليا .. إبحث عن أول معجم صدر فى اللغه العربية بعد نزول الوحى على سيدنا محمدا أو فى شعر الجاهلية فى زمن الرسول الكريم و لا تبحث فى معجم صدر عام 1326 هجرية ؟؟؟ !!!
وأختم بأهم قاعدة لكم عند المحاولة منكم لتفسيركم للدين الآسلامى .. وهى لله تعالى وليست لى:
{ وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ } البقرة 120
{ ولا تؤمنوا الا لمن تبع دينكم قل ان الهدى هدى الله ان يؤتى احد مثل ما اوتيتم او يحاجوكم عند ربكم قل ان الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم } .. آل عمران 73
{ لاَّ يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلاَّ أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ } .. آل عمران 28
وصلت ؟؟
لكم شكرى وتقديرى وإنتهى حوارى معكم .
والسلام
حضرة الدكتور احمد شكرا على المعلومات التي اضفتها لنا عن الاخرة ولكن في المقال لم ابني او اذكر ان الجنة سوف تكون في هذه الارض. الهدف من المقالة هو بشرى بان عدد الذين سوف يدخلون الجنة لا يمكن ان يقارن بعدد من سوف يدخلون جهنم. اذ ان عدد اهل جهنم صغير جدا ومتكون من اغلبية الانس والجن فقط بينما الجنة ستتكون من باقي ما خلق الله عز وجل وعددهم لا يستطيع عقلنا الارضي حتى تخيله.
وشكرا
هل تم ترتيب القرآن بالوحي أم باجتهاد من الصحابة
القرآن العظيم لا تنتهي معجزاته إلى أن تبدل الأرض غير الأرض والسماوات،
دعوة للتبرع
المستبد ولى الشيطان: نرى في دول المست بدين العرب انهم يسعون...
نهج البلاغة: ما رايك عن كتاب نهج البلا غة المنس وب الي...
عذاب أطفال المشركين: لماذا عذب الله قوم نوح وقوم لوط وعاد...
السبب هم العسكر.!: السؤا ل : من العاد ة أن تنتشر على السوش يال ...
مسألة ميراث: مات شخص ولديه 7 الف ولديه اربع خوات واخوي ن ...
more
حتى من الأنس والجن الأغلبيه في الجنه والقله القليله في النار, وحتى هذه القله لاتخلد في النار كما يعتقد الكثيرون. العذاب الأنهائي هو فهم خاطي للقرآن. القله التي تدخل النار تموت في النهايه.