آيةفى آية(مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَآ أَحَدٖ مِّن رِّجَالِكُمۡ) .
آيةفى آية(مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَآ أَحَدٖ مِّن رِّجَالِكُمۡ) .
يقول رب العالمين جل جلاله عن تاريخ النبى عليه السلام فى آية من آيات سورة الأحزاب (مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَآ أَحَدٖ مِّن رِّجَالِكُمۡ وَلَٰكِن رَّسُولَ ٱللَّهِ وَخَاتَمَ ٱلنَّبِيِّـۧنَۗ وَكَانَ ٱللَّهُ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمٗا (40)) الأحزاب .بأن النبى محمد بن عبدالله عليه السلام لم يكن ولن يكون أبا لأحد من رجالكم ،والرجال هنا ترمز للذكور فقط وليس للنساء ، وجاء الحكم ب(الرجال ) بمعنى مبلغ الرجولة التى إذا رأينا فيها رجلا كبيرا فى السن وتخطى مرحلة الشباب فنقول عنه (رجلا ) تقريبا لو تخطى عُمره الأربعين ...فالأية (أو الإعجاز كما يُسمونه الناس ) فى أن الأية جاءت بمُصطلح ( رجالكم ) لأن النبى عليه السلام رزقه المولى جل جلاله اولادا ذكورا ولكنهم ماتوا فى عُمر الطفولة .
والآية الأُخرى فى الآية أنها نزلت قبل وفاة النبى عليه السلام ،وبالفعل لم يُرزق بعدها بأبناء ذكور .
والآية الكُبرى فى الآية ا]ضا أنها دليل على صدق القرءان الكريم وبأنه كتاب من عند الله جل جلاله .كيف ؟؟؟ لأنها نزلت فى مُجتمع مٍسلم فيه من المنافقين ما فيه ،وفى مُجتمع حوله من الكافرين والمُشركين مافيه ، ولم نقرأ أو نسمع عبر التاريخ الممتدلأكثر من أربعة عشر قرنا من الزمان بأن أحدا كذُبها وقال أنها كاذبة لأن محمد انجب ذكورا وعاشوا لعمر الرجولة ،او أنه توفى وعنده رجل أو رجال عاشوا بعده وهم فلان وفلان ...
فالآية الكريمة فيها جزء تاريخى عن حياة النبى محمد عليه السلام الخاصة به وبذريته ، وفيها جزء تصديق للقرءان الكريم من داخله ، وفيها تحديد موجز بمهمته وهى أنه رسول رب العالمين و,بأنه خاتم وآخر النبيين والمرسلين ....
وفيها آية أخرى لفت نظرنا لها رب العالمين وهو العليم الخبير وكأن الآية الكريمة تقول لنا لا تسمعوا ولا تؤمنوا ولا تُصدقوا هؤلاء الكذبة الفجرة الذين كذبوا على الله ورسوله وقالوا أننا أحفاد رسول الله عليه السلام واننا من آل البيت المُحمدى ، ومن يقول بقولهم بطريقة أخرى من النصابين والدجالين والمُخرفين والمأفوكين والمُخرفين بأنهم من الأشراف نسبا لإتصال نسبهم بالنبى محمد عليه السلام .... فما يقوله كذبة ملالى ومراجع الشيعة ونصاببين الأشراف بأن نسبهم ينتهى إلى محمد هو قول كاذب والنبى محمد عليه السلام برىء منه تمام البراءة , وأن الحرب التى خاضها المسلمون فى الفتنة الكُبرى الثانية لإعادة الخلافة لآل محمد كانت ضد تشريعات وحقائق القرءان . فالخلافة والحكم يكون إختيار الحاكم فيها بالشورى وليس بالحرب ،ولكن لعنة الله على من جعلها فى قريش وحدها ثم عهد بها لنفر من بعده ثم تقاتلوا كعائلات قرشية عليها وإستباحوا فيها وسفكوا من أجلها دماء مئات الألاف من الأبرياء ... فالشيعة والأشراف هم أتباع لعلى وأولاده ،وربما نسبهم ينتهى بنسب (ابى لهب بن عبدالمطلب) ولا ينتهى بالإنتساب لمحمد بن عبدالله خاتم الأنبياء والمرسلين الذى مات وتوفى ولم تكن له ذرية ذكورا من الرجال.
==
فدائما صدق الله العظيم ،وكل يوم نكتشف آيات فى صدق القرءان الكريم وحفظ الله جل جلاله له من داخله .
اجمالي القراءات
1037