(قُولُواْ قَوۡلٗا سَدِيدٗا (70) يُصۡلِحۡ لَكُمۡ أَعۡمَٰلَكُمۡ)

عثمان محمد علي Ýí 2024-07-29


أمراض المجتمع :بنت تضرب حماتها بالجزمة ، وفشل منظومة الرياضة المصرية .
==
التعقيب :
المرض الأول : بنت تضرب حماتها بالجزمة :
ينقسم إلى مرض مُزمن ولابد من تحييد مُضاعفاته ، وتُمثل فيه (الحماة ) أُم الزوج فيه المرض ،وهى أنها مؤمنة بأن لها الحق فى تجويع زوجة إبنها وعدم الإنفاق على إبنته (طفلة عمرها أقل منسنة ) ومريضة بثقب فى القلب إلا بالمقدار التى تتصوره هى ،وفى الوقت الذى تختاره هى ،ثم ختمته بأن هذا من حقها بل وأكثر وهو أنها لها الحق أن تضرب زوجة إبنها طبقا للعرف الذى تربت هى عليه وفيه فيه (مُستنقع العبيد ) ..... فهذا مرض إجتماعى مُزمن عند بعض الناس ،وربما ساعد الفقر والجهل على إستمراره وتغذيته حتى تآكلت معه الأخلاق والدين .
والمرض الحاد :هو صبر البنت (الزوجة ) على الحرمان والكبت العاطفى الزوجى لسفر زوجها ، وعلى تجويعها وذُلها وإحتياجها المُتكرر لوالدها (الفقير ) لتكملة أكلها وعلاج إبنتها المريضة ، ثم زادت أعبائها النفسية بعدم ثقة (حماتها ) بغلقها لشقتها وفرض عليها أن تعيش معها بالدور الأرضى مع تركيب كاميرات مراقبة فى كل ركن من أركان البيت ، ثم رميها لها بالفاحشة ووووو أكثر من مرة فى كل خلاف بينهما .... فالنتيجة أن المرض الحاد وصل لقمته فكانت أعراضه وإنفجاره بأن فقدت أعصابها كمن يرتكب جريمة قتل لأول مرة دون وعى وضربتها بالجزمة ........... فالوضع خطير فى داخل بعض الأُسر المصرية بصدق ..
==
الفشل الثانى هو ::
فشل المنظومة الرياضية كُلها فى مصر بعد أن انفقوا عليها نصف مليار جنيه ليستطيعوا المنافسة فى أولمبياد فرنسا .. فالنتيجة 99.9% صفر كبير . وبشكل مُخزى لم يحدث له مثيل من قبل .!!!!!!!!!
===
الحل إيه ؟؟
الحل فى سطر واحد وعايزك تفكر فيه كويس وبهدوء وبعقلانية .وهو ::
((يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَقُولُواْ قَوۡلٗا سَدِيدٗا (70) يُصۡلِحۡ لَكُمۡ أَعۡمَٰلَكُمۡ))
حتقولى ياعم ده قرءان ودين وووووو وأنا بأتكلم عن مشاكل إجتماعية وفشل رياضى وووووووو...............
حبيبى إهدأ وسيبك من إنه قرءان وسيبك من أنى مؤمن به لأنه قرءان فهذا شأنى أنا ويخصنى أنا ولا أفرضه عليك ......وفكر فيه وفى حقيقته كمعادلة رياضية إجتماعية لتصحيح أوضاعك ولتضعك على الطريق الصحيح ،تحدث فيها ألاف الإصلاحيين والمُخلصين بمقالات وندوات ومؤتمرات وفضائيات وووووو و قبل ذلك ومازالو ولم يلتفتوا إليها بأنها موجودة بين أيديهم من 1500 سنة وتحتاج فقط لتفعيل ::وهى بإختصار ::(يا أيها الذين آمنوا ) يا أفراد المحتمع الآمن المُسالم ،فالمعنى والخطاب هنا ليس للإيمان برب العالمين فقط ولكن بالأمن والأمان (إتقوا الله ) خلى بالك يامواطن - يا مهندس -ياعامل يافلاح ووووو بأن ربنا شايفك وسيحاسبك على كل شىء مهما كان صغيرا فى نظرك ( وقولوا قولا سديدا) فلتحدثوا دائما عن الصح فى تخصصاتكم ،وعن تصحيح الأخطاء بإستمرار ،ولاتخافوا من أحد ،وعن كيفية مواجهة الفساد والظلم والتبذير والسفه ،وتحدثوا فى كل أوجه إصلاح المُجتمع والبيئة ووووووو قولوا الحق عن علم ودراية وخبرة وإقترحوا بدائل وحلول علمية لمواجهة الفساد ومقاومته والقضاء عليه .سواء كان فساد إدارى أو سياسى أو إجتماعى أو قضائى أو عسكرى أو شُرطى أو تعليمى أو صحى أو أو او ولا تستثنوا منه أحدا حتى لو كان رئيس الدولة .......فلوحضرتك وحضرته وحضرتها قالو (قولا سديدا ) ستكون النتيجة الحتمية الأوتوماتيكية هى (( يُصلح لكم أعمالكم )) كل حاجة ستبقى على أحسن ما يرام وأفضل مما تتخيلون ومما كُنتم تتوقعون ،وسيكون المجتمع فى حركة إصلاح ديناميكية مُستمرة بديلة عن حركة الفساد الإستاتيكية الثابتة الُتجمدة التى تُعيقه عن التقدم والإزدهار والرفاهية .....
طيب من يضمن لى نجاح هذه القاعدة ؟؟؟؟؟
حضرتك جرّبها فلن تخسر شيئا ... فهى تختصر كل نظريات ووجهات نظر المصلحين وعلماء الإجتماع وكُل خبراء تسيير حركة الحياة فى سطر واحد .وهى من خالق الخلق القائل (ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير )) ........... ماشى حضرتك لا تريد ربطها بالدين ولا ولا ..... أوك لن أُمانعك ولن أمنعك وسيب إيمانى بها كقاعدة دينية إجتماعية ليا أنا فهذا لن يضرك فى شىء ، وتعامل انت معها على إنها قاعدة إصلاح إجتماعى عام ،فما أحوجنا للإصلاح الإجتماعى السريع فى كل حياتنا بدءا من إصلاح قمة الهرم السياسى إلى إصلاح علاقات الأُسر والعائلات التى على مقرُبة من الإنهيار ، إلى إصلاح باقى منظومة الدولة والتى إتخذنا من فشل المنظومة الرياضية مثالا على فشل المنظومة الإدارية الكُلية للدولة .
==
((يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَقُولُواْ قَوۡلٗا سَدِيدٗا (70) يُصۡلِحۡ لَكُمۡ أَعۡمَٰلَكُمۡ))
دائما صدق الله العظيم .
=
اللهم بلغت اللهم فأشهد .
اجمالي القراءات 849

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق