وهذا توصيف له لأنه كما قال عنهم رب العزة جل جلاله عندما كذّبوا بآيات الله .(((كمثل الحمار يحمل اسفارا بئس مثل القوم الذين كذبوا بايات الله والله لا يهدي القوم الظالمين)) الجمعة 5
فًاسامة هذا يكفُر بالقرءان ، ولا يؤمن بـأن الله وقرءانه كاف لعباده ولدينهم ،بل المُصيبة الكُبرى ليست فى كُفره هو (فليذهب للجحيم بكُفره هذا إن لم يتب منه وعنه ) ولكن فى أنه يدعو الناس إليه على أنه هو أصل دين الله ،وأن لولا روايات شياطين لهو الحديث ما بقى الإسلام يوما واحدا !!!!!! ونسى ذلك الحمار الصغير فى حظيرة الأنعام أن الإسلام عاش قرنين من الزمان قبل عصر تدوين روايات شياطين لهو الحديث ،وكفر بآيا الله جل جلاله التى تُخبر المُسلمين بأن الله جل جلاله كاف لعباده ، وأن القرءان كاف لهم فى دين الله ، وأن رب العزة جل جلاله حافظ لدينه وقرءانه إلى يوم القيامة ،اى ان الإسلام باق إلى يوم القيامة حتى لو كفر به البشر جميعا وحاربه كُل حيوانات الإنس من أمثاله وأولاد عمومته فى الكُفر والإلحاد .