هل كان النبى عليه السلام يُفسر القرءان للصحابة؟؟
سؤال مُهم :
تحياتى ذكتور كل عام وانت بخير
أهل السنة يطرحون دائما هذا السؤال لإثبات الرجوع إلى تراثهم لفهم القرآن
فيقولون عندما كانت تنزل الآيات الجديدة على النبى هل كان يشرحها ويبينها للصحابة، واذا سأله احد عن تفسير اية كيف كان يتصرف معهم؟
اذا قلت لهم كان يفسر لهم يقولون لك إذن انت لن تستغني عن الموروث وإذا قلت لهم بيان القرآن داخل القران يقولون هناك من لايفهم ويسأل التبى فكيف تعامل معه؟
ماهو رايك ذكتور.؟؟
==
التعقيب ::
يا صباح الخيرات ..... هذه كُلها إفتراضات لا أساس لها من الصحة .... ونحن مُلتزمون ومُتمسكون بحبل الله وصراطه المُستقيم الذى بلغه لنا النبى عليه السلام وحفظه رب العزة جل جلاله بحفظه إلى يوم القيامة ،ولسنا مُطالبين بالإيمان بإفتراضاتهم وتقولهم على رب العزة سُبحانه وتعالى وعلى رسوله عليه السلام ............ ولو فكروا قليلا ولو لدقيقة واحدة وعادوا فيها للقرءان الكريم لوجدوا إنه إحتوى على الأسئلة والإستفسارات التى سألها (الكافرون -وأهل الكتاب - والمُسلمون -والمنافقون ) للرسول عليه السلام فى الدين ،وجاءته وجائتهم الإجابة من المولى جل جلاله وليس من النبى عليه السلام فى كُل الأيات التى تبدا ب(قُل) و(يسألونك) و(يستفتونك) وسورة المُجادلة وهكذا ...فالنبى عليه السلام كان يتلوا القرءان ويُبلغ القرءان ولا يتحدث فى الدين بغير القرءان ،وتوفى ومات عليه السلام ولم يترك فى غُرفته شيئا ملموسا ولا مكتوبا فى دين الله سوى نُسخة القرءان الكريم التى كتبها بيده عليه السلام ،والتى أخذ عنها المُسلمون مصاحفهم حتى يومنا هذا كما هى شكلا ورسما وتشكيلا وجمعا وترتيبا ........فمن آمن بها وحدها فى دين الله فقد آمن وإتبع أوامر الله فى قرءانه ،وسيكون يوم القيامة من الفائزين ،ومن أشرك بها روايات من روايات ومؤلفات لهو الحديث فسيكون يوم القيامة من الخاسرين ولا يلومن إلا نفسه وسيُلقى معهم فى نار جهنم فى درك أسفل السافلين