تعليق: ... | تعليق: شكرا جزيلا استاذ حمد حمد ، وأقول : | تعليق: تسخير الشياطين للنبي سليمان عليه السلام | تعليق: مقال ممتاز دكتور مصطفى | تعليق: شكرا جزيلا استاذ حمد حمد ، وأقول : | تعليق: ... | تعليق: شكرا جزيلا استاذ حمد حمد ، وأقول : | تعليق: ... | تعليق: ربنا يبارك فى عمرك عمى العزيز وأستاذى . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب د عثمان ، وأقول : | خبر: في حدث تاريخي... افتتاح المتحف المصري الكبير بالقاهرة السبت | خبر: بعد سنوات من التأجيل، المتحف المصري الكبير يفتتح أبوابه لزواره أمام العالم | خبر: مجلس الأمن يصوت لصالح خطة المغرب للحكم الذاتي في الصحراء الغربية | خبر: اتساع الاحتجاجات العمالية في مصر مع تصاعد أزمات المعيشة | خبر: هل بدأ الذكاء الاصطناعي فعلا في القضاء على الوظائف؟ | خبر: سباق محتدم بين العلماء لإنماء أسنان بشرية في المختبر.. هل من فائز؟ | خبر: حكام أفارقة في العقد التاسع.. هل يعيقون تداول السلطة؟ | خبر: مداهمات أمنية بريطانية لضبط العمالة والهجرة غير القانونية | خبر: جسر إمداد عبر حفتر.. بهذه الطريقة تمد الإمارات الدعم السريع بالأسلحة | خبر: مفوضية العون الإنساني: الدعم السريع قتلت 2000 مدني بالفاشر | خبر: بين الضغوط الخارجية وحسابات الداخل.. إعلان أبو مازن الدستوري يفتح معركة الشرعية الفلسطينية | خبر: طلاق غيّر التاريخ: كيف انفصلت كنيسة إنجلترا عن الفاتيكان؟ | خبر: اكتشاف حصن عمره 3000 عام في شمال سيناء مرتبط برحلة الخروج التوراتية | خبر: تأجيل آلاف الرحلات الجوية في أميركا إثر الإغلاق الحكومي ينذر بأزمة اقتصادية | خبر: مجازر الدعم السريع في الفاشر... مقتل الآلاف واختطاف أطباء |
التماثيل والأصنام والأوثان

رضا البطاوى البطاوى Ýí 2023-07-16



التماثيل والأصنام والأوثان
هذه الكلمات فى كثير من الأحيان معناها واحد خاصة عندما ترد فى قصة واحدة كقصة تبكيت إبراهيم (ص) لقومه والتى تكررت بنفس الألفاظ عدا قلة وهى :
"اتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ إِبْرَاهِيمَ إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا تَعْبُدُونَ قَالُوا نَعْبُدُ أَصْنَامًا فَنَظَلُّ لَهَا عَاكِفِينَ قَالَ هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ أَوْ يَنْفَعُونَكُمْ أَوْ يَضُرُّونَ قَالُوا بَلْ وَجَدْنَا آبَاءَنَا كَذَلِكَ يَفْعَلُونَ قَالَ أَفَرَأَيْتُمْ مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمُ الْأَقْدَمُونَ فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي إِلَّا رَبَّ الْعَالَمِينَ "
وقال :
"لَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا بِهِ عَالِمِينَ إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنْتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ قَالُوا وَجَدْنَا آبَاءَنَا لَهَا عَابِدِينَ قَالَ لَقَدْ كُنْتُمْ أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ"
هنا الأصنام والتماثيل بمعنى واحد لأن الحدث الذى قيل فيه هذا الكلام وقد قصه الله بألفاظ متشابهة إلا أنه استبدل أصناما بتماثيل
وفى نفس الحادثة ذكر اسم ثالث لها وهو الأوثان فقال تعالى :
"وَإِبْرَاهِيمَ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ إِنَّمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا وَتَخْلُقُونَ إِفْكًا إِنَّ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَمْلِكُونَ لَكُمْ رِزْقًا فَابْتَغُوا عِنْدَ اللَّهِ الرِّزْقَ وَاعْبُدُوهُ وَاشْكُرُوا لَهُ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ "
وكررها فى قوله:
"وَقَالَ إِنَّمَا اتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا مَوَدَّةَ بَيْنِكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا "
الثلاث كلمات هنا معناها واحد وبالطبع المعنى عند كفار قوم إبراهيم(ص) هو :
تلك الأجسام المادية المصورة على أشكال مختلفة فهم يظنون أنهم يطيعونها بينما هم فى الحقيقة لا يطيعونها لأنها لا تتكلم ومن ثم لا تقدر على التشريع
وأما معناها عند إبراهيم(ص) فهو الإفك المخلوق وهو شريعة الكذب وهو الباطل لأن تلك الأشكال المادية لا تشرع حلالا وحراما ومن ثم سماها إفكا أى زورا لأن دين القوم تم تزويره أى صناعته على أيدى كبار القوم
وفى آية واحد قصد إبراهيم(ص) الأشكال المادية المصنوعة وهى قوله تعالى :
"وَتَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُمْ بَعْدَ أَنْ تُوَلُّوا مُدْبِرِينَ فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا إِلَّا كَبِيرًا لَهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ "
فهنا قصد إبراهيم (ص)بكلامه وهو الكيد أى تكسير الأصنام الأشكال المادية المصنوعة ومن ثم ترك واحد وهو كبيرهم لغرض فى نفسه ومن الآيات التالية ظهر معنى تماثيل وهى أصنام وهى أوثان كفار قومه عندما سموها آلهة فقالوا:
" أَأَنْتَ فَعَلْتَ هَذَا بِآلِهَتِنَا يَاإِبْرَاهِيمُ"
فكان الرد :
" قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِنْ كَانُوا يَنْطِقُونَ"
وكلمة الأصنام فى بعض مواضع القرآن تعنى الأديان كقوله تعالى :
"فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ "
فالمعنى فابتعدوا عن الباطل من الأديان ولو قلنا أن الأوثان هنا الأشكال المصنوعة لكان هذا معناها إباحة صناعة الأصنام الطاهرة التى هى مقابل الأصنام الرجس وهى الخبيثة
وهذا المعنى نفسه ما قصده إبراهيم (ص) فى قوله:
"وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنَامَ رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ "
فالأصنام هنا تعنى أديان الضلال وليس الأشكال المادية المصنوعة لأن من يضل الناس هو أقوال الدين لأن الأصنام بمعنى الأشكال المادية المصنوعة لا تتكلم حتى تضل الناس
وفى موضع أخر تحدث عن الأشكال المادية المصنوعة فقال :
"وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ آزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَامًا آلِهَةً "
والمعنى هل تجعل مصنوعات أرباب ؟
وفى الحديث عن بنى إسرائيل كان نفس المعنى فالمقصود بالعكوف على الأصنام هو المصنوعات المادية هو اتخاذا أرباب أى لآلهة وفى هذا قال تعالى :
"وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتَوْا عَلَى قَوْمٍ يَعْكُفُونَ عَلَى أَصْنَامٍ لَهُمْ قَالُوا يَامُوسَى اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ إِنَّ هَؤُلَاءِ مُتَبَّرٌ مَا هُمْ فِيهِ وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ قَالَ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِيكُمْ إِلَهًا وَهُوَ فَضَّلَكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ"
وأما التماثيل في قوله تعالى :
"يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِنْ مَحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ وَقُدُورٍ رَاسِيَاتٍ اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ"
فلا يمكن أن تكون بمعنى صناعة الأرباب وهى الآلهة المزعومة فسليمان (ص) لن يطلب من الجن صناعة كما لن يطلب الله منهم أن يطيعوه فيما يعرفون أنه حرمه
ومن ثم التماثيل هنا تعنى المبينات أى الموضحات والمراد المنارات التى تنير للناس طرقهم فضرب الأمثال يعنى قول الأقوال المبينات الموضحات التى توضح طريق الحق وطريق الباطل وكلمة التماثيل مأخوذة من نفس الجذر مثل
اجمالي القراءات 2298

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2008-08-18
مقالات منشورة : 2956
اجمالي القراءات : 24,791,342
تعليقات له : 312
تعليقات عليه : 513
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt