قراءة فى كتاب أربعون حديثا في فضل قل هو الله أحد
قراءة فى كتاب أربعون حديثا في فضل قل هو الله أحد
المؤلف يوسف بن عبد الله بن سعيد الحُسيني الأرميوني وقبل الدخول فى الكتاب ينبغى القول أن سور القرآن وآياته لا تتفاضل بمعنى أنها كلها سواء فى المكانة والمنزلة لأنها من مصدر واحد هو الله وكلام الله مثله مثل بعض فى كونه حق كما قال تعالى
" إلا جئناك بالحق وأحسن تفسيرا"
وأما الخيرية التى تحدث الله عنها فى قوله سبحانه
" ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها"
قهى تتحدث عن أن نتائج آيات ألحكم المتبدلة فى حياة الناس قد تكون إما أفضل أو فى نفس المستوى
فالأفضلية ليست من المصدر ولا فى كونها حق وإنما الأفضلية هى فى النتائج المترتبة على الحكم كمثال
إباحة زواج الكتابيات فى قوله تعالى
" اليوم أحل لكم الطيبات وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم والمحصنات من المؤمنات والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم إذا أتيتموهن أجورهن محصنين غير مسافحين ولا متخذى أخدان"
نتائج الحكم الذى بدل به وهو تحريم زواجهن وهو
" ولا تمسكوا بعصم الكوافر"
هو أن الكتابيات يدعون إلى النار من خلال تكذيبهن برسالة محمد(ص) بينما المسلمات يدعون إلى الجنة بتصديقهن لها ولذا قال تعالى
"ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن ولأمة مؤمنة خير من مشركة ولو أعجبتكم ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو أعجبكم أولئك يدعون إلى النار والله يدعوا إلى الجنة والمغفرة بإذنه "
وقد ابتدأ الكاتب بذكر سبب نزول سورة الإخلاص فقال
"... عن أبي أن المشركين قالوا يا رسول الله صف لنا ربك ، فأنزل الله تعالى [ قل هو الله أحد (1) الله الصمد (2) لم يلد ولم يولد (3) ولم يكن له كفوا أحد (4) ] "
ويبدو أن السؤال حسب الآية ليس كما قال سبب النزول صف لنا ربك وإنما
من هو الله أو وما الله كما قالوا وما الرحمن كما قص القرآن فى سورة من سوره
وقال الأرميونى
... وعن جابر بن المسيب ، قال الواحدي في أسباب النزول له
الحديث الأول ... قال قتادة ، والضحاك ، ومقاتل جاء نفر من اليهود إلى النبي (ص)، فقالوا صف لنا ربك ، فإن الله أنزل صفته في التوراة ، وأخبرنا من أي شيء هو ، ومن أي جنس هو ، من ذهب هو أم من فضة ، أم من نحاس ؟ وهل يأكل ويشرب ؟ وممن يرث الدنيا ، ومن يورثها ؟ فأنزل الله تعالى هذه السورة ، وهي نسبة الله خاصة "
الخطأ هو أن السورة نسب الله وليس لله نسبة ونلاحظ أن الحديث السابق يعارض الحديث الذى نحن فيه فالسائل فى السابق هو المشركين والسائل هنا يعض اليهود وهو تعارض
ثم قال
"... وعن أنس أن رسول الله (ص)قال أسست السموات السبع ، والأرضون السبع على قل هو الله أحد . رواه تمام في فضائله "
الخطأتأسيس السموات والأرض على قل هو الله أحد وهو ما يخالف أنها خلقت من الماء وكلها قائمة على كلمة الإسلام كما قال تعالى
" وله أسلم من فى السموات والأرض طوعا وكرها"
وقال أيضا
الحديث الثاني عن أبي قال ، قال رسول الله (ص) من قرأ قل هو الله أحد ، فكأنما قرأ ثلث القرآن ، رواه أحمد ، والنسائي في المختار .
الحديث الثالث عن علي قال قال رسول الله (ص) من قرأ قل هو الله أحد ، مرة واحدة ، فكأنما قرأ ثلث القرآن ، ومن قرأها مرتين ، فكأنما قرأ ثلثي القرآن ، ومن قرأها ثلاث مرات ، فكأنما قرأ القرآن كله . رواه الرافعي ."
الخطأ أن سورة الإخلاص ثلث القرآن والسؤال المطروح هنا
هل ثلث المعانى أم ثلث الألفاظ؟
وفى كل الأحوال هى لا تساوى واحد فى المئة من معانيه ولا حتى من ألفاظه ومن ثم بطلت الرواية
والظاهر أن غرض من اخترع الروايات هو صرف المسلمين هو معرفة بقية أحكام القرآن معتمدين على قراءة سطر لن يعلمهم سوى نذر يسير من أحكام الله
ثم قال
الحديث الرابع عن أنس قال ، قال رسول الله (ص) إذا وضعت جنبك على الفراش ، وقرأت فاتحة الكتاب ، وقل هو الله أحد ، فقد أمنت من كل شيء إلا الموت. رواه البزار ، ورجاله رجال الصحيح إلا حسان بن عبد الله ، . وعن عائشة رضي الله عنها قالت كان رسول الله (ص) إذا آوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه ، ثم نفث فيهما ، فقرأ فيهما قل هو الله أحد ، وقل أعوذ برب الفلق ، وقل أعوذ برب الناس ، ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده ، يبدأ بهما على رأسه ووجهه ، وما أقبل من جسده ، يفعل ذلك ثلاث مرات . رواه البخاري في الطلب والأدب ، والترمذي وابن ماجة في الدعاء ، والنسائي في التفسير .
وروى ابن مردويه بسند عن ابن عباس يرفعه من قرأ قل هو الله أحد ، والمعوذتين ثلاث مرات إذا أخذ مضجعه ، فإن قبض قبض شهيدا ، وإن عاش عاش سعيدا مغفورا له .
وروى ابن مسعود ، وعبيد بن حميد ، وأبو داود ، والترمذي ، وصححه النسائي ، وعبد الله ابن الإمام أحمد في روايته و الطبراني ، وعن عبد الله بن حبيب أن رسول الله (ص)قال له اقرأ قل هو الله أحد ، والمعوذتين حين تصبح ، وحين تمسي ، تكفيك من كل شيء ."
الروايات الثلاث السابقة الخطأ المشترك بينها فيها هو حماية السورة أى تأمينها لمن يقرأها قبل نومه من كل الأخطار والأضرار وهو ما يعارض أن المسلمين تعرضوا لكل الأضرار ومنهم النبى (ص) من الجوع والحوف ونقص الأنفس والثمرات كما قال تعالى
"ولنبلونكم بشىء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات"
فلو كانت تحمى من الأضرار لحمتهم من تلك الأضرار
وقال أيضا
الحديث الخامس عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت قال رسول الله (ص) من قرأ بعد صلاة الجمعة قل هو الله أحد ، والمعوذتين سبع مرات أعاذه الله بها من السوء من الجمعة إلى الجمعة الأخرى ، رواه ابن السني ، وابن شاهين ، ورواه سعيد بن المسيب عن مكحول ، قال قال رسول الله (ص) من قرأ فاتحة الكتاب ، والمعوذتين ، وقل هو الله أحد سبع مرات يوم الجمعة ، قبل أن يتكلم ، كفر الله تعالى عنه ما بين الجمعتين ، وكان معصوما .
... وفي لفظ عند عبيد ، وابن أبي شيبة ، وابن الضريس ، عن أسماء بنت أبي بكر ، قالت من صلى الجمعة ، ثم قرأ قل هو الله أحد ، والمعوذتين بعد صلاة الجمعة حين يسلم الإمان قبل أن يتكلم سبعا سبعا ، كان ضامنا له هو وماله وولده من الجمعة إلى الجمعة ، وفي رواية عن 0000 الفاتحة مرة .
الحديث السادس عن عثمان بن عفان قال عادني رسول الله (ص)، فقال أعذتك ببسم الله الرحمن الرحيم ، بالأحد الصمد ، لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد . من شر ما تجد ، رددها سبع مرات ، فلما أراد أن يقوم ، قال تعوذ بها يا يا عثمان ، فما تعوذتم بخير منها . رواه السلفي ، والحكيم الترمذي في نوادره ."
الروايات الثلاث السابقة فيها نفس الخطأ فى الروايات الثلاث قبلها وهو حماية السورة لقارئها ولكن الفارق هو فى ألأوليين هو أن الحماية لمدة أسبوع وهو ما يخالف أنه لا توجد حماية مستقبلية فالله يصيب الكل بما يريد من خير أو شر كما قال تعالى
" قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا"
وقال
"ونبلوكم بالشر والخير فتنة"
الحديث السابع عن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله (ص) ثلاث من جاء بهن مع الإيمان ، دخل من أي أبواب الجنة شاء ، وزوجه الله تعالى من الحور العين حيث شاء ، من عفا عن قاتله ، وأدى دينه خفيا ، وقرأ في كل صلاة مكتوبة عشر مرات قل هو الله أحد , وإحداهن ، قال عليه السلام ، رواه أبو يعلى في مسنده "
الخطأ أن اجر العافى المسدد للدين القارىء لسورة الإخلاص هو دخول الجنة وتزويجه من الحور العين ما يريد وهو ما يخالف أن الحور العين لسن نساء مخلوقات من جنس أخر وغنما هن نفس زوجات الدنيا المسلمات لأنه لا يجوز أن يدخل الجنة إلا من عمل صالحا فى دنياه كما قال تعالى
" وتلك الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون"
ومن ثم لا يوجد عدد كبير من النساء بكل مسلم وإنما عدد محدود
ثم قال
الحديث الثامن عن ابن عباس رضي الله عنهما قال ، قال رسول الله (ص) من قرأ قل هو الله أحد دبر كل صلاة مكتوبة عشر مرات، أوجب الله له رضاه ومغفرته. رواه ابن النجار في تاريخه ، والطبراني في الكبير عن أم سلمة ، بغير ذكر ."
الخطأ هو تكرار قراءة سورة الإخلاص خلق الصلاة وهو ما يخالف أن أن الصلاة ليست سوى قراءة القرآن ويقرأ القرآن بعد الصلاة
والخطأ ألأخر هو تكرار سورة واحدة عدة مرات بالمخالفة لقراءة ما تيسر على المسلم كما قال تعالى
"فاقرءوا ما تيسر منه"
الحديث التاسع عن تميم الداري قال قال رسول الله (ص) من قال بعد صلاة الصبح أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له إلها واحدا أحدا صمدا ، لم يتخذ صاحبة ، ولا والدا ، ولم يكن له كفوا أحد إحدى عشرة مرة ، كتب الله له أربعين ألف ألف حسنة . رواه الديلمي في مسنده .
الخطأ أن ثواب القراءة أربعين ألف ألف وهو ما يخالف أن أى قول أو فعل غير مالى ثوابه عشر حسنات كما قال تعالى
" من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها"
ثم قال
الحديث العاشر عن معاذ بن جبل قال قال رسول الله (ص) من قرأ قل هو الله أحد عشر مرات بنى الله له بيتا في الجنة ، قال عمر وإن استكثر قال الله أكبر وأطيب ، رواه أحمد والطبراني في الكبير ، وابن السني ، بدل بيتا قصرا ."
الخطأ أن ثواب قراءة السورة بيت أو قصر وهو ما يخالف أن أى قول أو فعل غير مالى ثوابه عشر حسنات كما قال تعالى
" من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها"
الحديث الحادي عشر عن علي قال قال رسول الله (ص) من قرأ قل هو الله أحد إحدى عشرة مرة ، ثم وهب أجره للأموات ، أعطاه الله من الأجر بعدد الأموات ، رواه السلفي في حزبه .
الخطأ أن ثواب قراءة السورة هو عدد اموات الدنيا وهو ما يخالف أن أى قول أو فعل غير مالى ثوابه عشر حسنات كما قال تعالى
" من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها"
ثم قال
الحديث الثاني عشر عن أبي هريرة قال قال رسول الله (ص) من قرأ قل هو الله أحد اثنتي عشرة مرة بعد صلاة الفجر فكأنما قرأ القرآن أربع مرات ، وكان أفضل أهل الأرض يومئذ إذا اتقى . رواه الطبراني في الصغير ، والبيهقي في المنتخب بسند ضعيف ، وأبو نعيم في فضائلها ، والسلفي في حزبه ."
الخطأ أن سورة الإخلاص ثلث القرآن والسؤال المطروح هنا
هل ثلث المعانى أم ثلث الألفاظ؟
وفى كل الأحوال هى لا تساوى واحد فى المئة من معانيه ولا حتى من ألفاظه ومن ثم بطلت الرواية
والظاهر أن غرض من اخترع الروايات هو صرف المسلمين هو معرفة بقية أحكام القرآن معتمدين على قراءة سطر لن يعلمهم سوى نذر يسير من أحكام الله
ثم قال
الحديث الثالث عشر عن خالد بن زيد الأنصاري قال قال رسول الله (ص) من قرأ قل هو الله أحد إحدى عشرة مرة ثم وهب أجره للأموات بنى الله له قصرا في الجنة ، رواه حميد بن زنجويه في ترغيبه ، وعن جرير بن عبد الله البجلي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى بين المغرب والعشاء عشرين ركعة ، يقرأ في كل ركعة الحمد لله ، وقل هو الله أحد ، بنى الله له قصرين في الجنة لا فصل بينهما ، رواه السلفي في حزبه .
الخطأ أن ثواب قراءة السورة قصر أو قصرين وهو ما يخالف أن أى قول أو فعل غير مالى ثوابه عشر حسنات كما قال تعالى
" من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها"
ونلاحظ التناقض بين قصر وقصرين
والخطأ أيضا جواز هبة الأجر للأموات وهو ما يخالف أن الأجر هو للفاعل وهو العامل أى الساعى وحده كما قال تعالى
" وأن ليس للإنسان إلا ما سعى"
الحديث الرابع عشر عن أنس قال قال رسول الله (ص) من قرأ قل هو الله أحد عند موته ثلاثين مرة ، بنى الله له قصرا في الجنة ، ومن قرأها مائتين أنزله الله تعالى منزلا يرضاه ، وأيما بيت قرئ فيه قل هو الله أحد إلا نفع الله به صاحبه ، ونفع به جيرانه ، رواه عبد الحميد في أماليه .
الحديث الخامس عشر عن ابن عباس رضي الله عنهما ، قال قال رسول الله (ص) من صلى بعد العشاء ركعتين ، يقرأ في كل ركعة قل هو الله أحد خمس عشرة مرة ، بنى الله له قصرين في الجنة يترأياهما، رواه سعيد بن منصور، وابن النضر ، والسلفي .
الخطأ المشترك بين الحديثين أن ثواب قراءة السورة قصر أو قصرين وهو ما يخالف أن أى قول أو فعل غير مالى ثوابه عشر حسنات كما قال تعالى
" من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها"
ونلاحظ التناقض بين قصر وقصرين
الحديث السادس عشر عن أنس قال قال رسول الله (ص) من صلى بعد المغرب اثنتي عشرة ركعة ، يقرأ في كل ركعة قل هو الله أحد أربعين مرة ، صافحته الملائكة يوم القيامة ، ومن تصافحه الملائكة يوم القيامة أمن من الصراط والحساب والميزان ، رواه السلفي ."
الخطأ مصافحة الملائكة للمصلى يوم القيامة وهو ما يخالف أنهم لا يصافحون أحد لأنهم يأتون صفا صفا كما قال تعالى
"وجاء ربك والملك صفا صفا"
وهم يتكلمون ولا يصافحون أحد
ثم قال
الحديث السابع عشر عن أنس قال قال رسول الله (ص) من صلى بعد المغرب اثنتي عشرة ركعة ، يقرأ في كل ركعة قل هو الله أحد إحدى وأربعين مرة ، صافحته الملائكة يوم القيامة ، ومن قرأ قل هو الله أحد إحدى وخمسين مرة غفر الله له ذنوبه خمسين سنة ، رواه الدارمي، وأبو يعلى ، ومحمد بن نصير في الصلوات نفس خطأ المصافحة ويزيد خطـأ غفران ذنوب 50 سنة وهو ما يخالف أن الحسنة تزيل كل السيئات سواء كانت سيئات سنة أو ألف سنة كما قال تعالى
"إن الحسنات يذهبن السيئات"
الحديث الثامن عشر عن جابر قال قال رسول الله (ص) من قرأ قل هو الله أحد كل يوم خمسين مرة ، نودي يوم القيامة من قبره يا مادح الله ، ادخل الجنة ، رواه أبو نعيم في فضلها ، والطبراني في الأوسط بسند فيه مجهول ."
الخطأ أن قارىء السورة 50 مرة بنادى وحده نداء مخصوص يا مادح الله ، ادخل الجنة فى قبره وهو ما يخالف أن النداء هو دعوة واحدة لكل الخلق كما قال تعالى
"ثم إذا دعاكم دعوة من الأرض إذا أنتم تخرجون"
الحديث التاسع عشر عن أنس قال قال رسول الله (ص) من قرأ قل هو الله أحد مائة مرة ، غفر الله خطيئته خمسين سنة إذا اجتنب خصالا أربعا الدم، والأموال ، والفروج ، والأشربة ، رواه ابن عدي ، والبيهقي في الشعب ، وابن عساكر في تاريخه .
الخطـأ غفران ذنوب 50 سنة وهو ما يخالف أن الحسنة تزيل كل السيئات سواء كانت سيئات سنة أو ألف سنة كما قال تعالى
"إن الحسنات يذهبن السيئات"
الحديث العشرون عن فيروز قال قال رسول الله (ص) من قرأ قل هو الله أحد مائة مرة في الصلوات وغيرها ، كتب الله له براءة من النار رواه الطبراني في معجمه الكبير ، والبغوي .
الخطأ أن قارىء سورة الإخلاص مائة مرة تكتب له براءة من الجنة وحده وهو ما يخالف أن كل من قرأ شىء من كتاب الله فأطاع الله به دخل الجنة
الحديث الحادي والعشرون عن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله (ص) من قرأ يوم الجمعة قل هو الله أحد ، فقد أدى من حق الجمعة ما أدت حملة العرش ، رواه أبو نعيم في فضائلها.
الخطأ أن قراءة سورة الإخلاص يوم الجمعة معناها أنها أدى حق الجمعة حتى لو لم يصلها فى جماعة وهو تخريف لوجوب صلاتها جماعة كما قال تعالى
"إذا نودى للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله"
ثم قال
الحديث الثاني والعشرون عن أنس قال قال رسول الله (ص) من قرأ قل هو الله أحد على طهارة مائة مرة ، كطهور الصلوات بعد فاتحة الكتاب ، كتب الله له بكل حرف عشر حسنات ، ومحا عنه عشر سيئات ، ورفع الله له عشر درجات ، وبنى له قصرين في الجنة ، ورفع له من العمل في يومه ذلك مثل عمل بني آدم ، وكأنما قرأ القرآن ثلاثا وثلاثين مرة ، وهي براءة من الشرك ، ومحضرة للملائكة ، ومنفرة للشياطين ، ولها دوي حول العرش ، تذكر صاحبها حتى ينظر الله تعالى إليه ، فإذا نظر الله إليه لم يعذبه أبدا . رواه ابن عدي ، والبيهقي في الشعب ."
الخطأ أن ثواب قراءة السورة كتب الله له بكل حرف عشر حسنات ، ومحا عنه عشر سيئات ، ورفع الله له عشر درجات ، وبنى له قصرين في الجنة ، ورفع له من العمل في يومه ذلك مثل عمل بني آدم ، وكأنما قرأ القرآن ثلاثا وثلاثين مرة وهو ما يخالف أن أى قول أو فعل غير مالى ثوابه عشر حسنات كما قال تعالى
" من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها"
الحديث الثالث والعشرون عن أنس قال قال رسول الله (ص) من أراد أن ينام على فراشه ، فينام على جنبه الأيمن ثم يقرأ قل هو الله أحد مائة مرة ، فإذا كان يوم القيامة يقول له الرب يا عبدي ادخل الجنة على يمينك . رواه الترمذي ، وقال غريب ، وابن عدي والبيهقي ، والسلفي في حزبه .
الخطأ النداء المخصوص لقارىء سورة الأخلاص أن يدخل الجنة وحده وهو ما يخالف أن دخول الجنة جماعى كما قال تعالى
"وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا"
الحديث الرابع والعشرون عن جابر قال قال رسول الله (ص) ما من مسلم يقف عشية عرفة بالموقف ، فيستقبل القبلة بوجهه، ثم يقول لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير مائة مرة ، ثم يقرأ قل هو الله أحد مائة مرة ، ثم يقول اللهم صلي على محمد ، وعلى آل محمد ، كما صليت على إبراهيم ، وعلى آل إبراهيم في العالمين ، إنك حميد مجيد ، مائة مرة ، إلا قال الله عز وجل يا ملائكتي ما جزاء عبدي هذا ، سبحنى وهللني ، وكبرني ، وعظمني ، وعرفني ، وأثنى علي ، وصلى على نبيي ، اشهدوا على يا ملائكتي أني غفرت له ، وشفعته في نفسه ، ولو سألني عبدي هذا لشفعته في أهل الموقف . رواه البيهقي ، وقال متن غريب ، وليس في إسناده ما ينسب إلى الوضع ."
الخطأ أن قارىء السورة وما ذكره فى الحديث يشفع أى يشهد لأهل الموقف وهو ما يخالف أن الشهداء وهو الشفعاء هم الملائكة والرسل(ص) وإمام كل عصر كما قال تعالى
"فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا"
الحديث الخامس والعشرون عن البراء بن عازب قال قال رسول الله (ص) يا براء من قرأ قل هو الله أحد ، إلى آخرها مائة مرة بعد صلاة الغداة ، قبل أن يكلم أحدا ، رفع الله له ذلك اليوم عمل خمسين صديقا . رواه البيهقي في حزبه .
الخطأ أن ثواب قارىء السورة ثواب عمل خمسين صديقا وهو ما يخالف أن أى قول أو فعل غير مالى ثوابه عشر حسنات كما قال تعالى
" من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها"
الحديث السادس والعشرين عن أنس قال قال رسول الله (ص) من قرأ قل هو الله أحد مائة مرة غفر الله له ذنوبه مائة سنة . رواه البزار ، وابن البصرني في فضائله وسمويه
وروى الدار قطني في الغرائب ، والخطيب في رواية مالك عن ابن عمر مرفوعا من دخل يوم الجمعة المسجد وصلى أربع ركعات ، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب خمسين مرة ، وقل هو الله أحد كذلك مائة ، لم يمت حتى يرى منزله في الجنة ، أو يرى له .
الخطأ فى الكثير من الروايات هو تكرار قراءة السورة عشرة أو عشرات او مئات المرات فهذا اختراع كفرى الغرض منه تجهيل المسلمين ببقية القرآن ومن ثم عدم العمل بها
الحديث السابع والعشرون عن أنس قال قال رسول الله (ص) من قرأ كل يوم مائة مرة قل هو الله أحد ، محا الله ذنوبه خمسين سنة إلا أن يكون عليه دين . رواه الترمذي والبيهقي في الشعب ، قال شيخنا الحافظ السيوطي رحمه الله تعالى في جمع الجوامع له ، ورد هذا الحديث ابن الجوزي في الموضوعات فأخطأ .
الخطـأ غفران ذنوب 50 سنة بقراءة السورة وهو ما يخالف أن الحسنة تزيل كل السيئات سواء كانت سيئات سنة أو ألف سنة كما قال تعالى
"إن الحسنات يذهبن السيئات"
الحديث الثامن والعشرون عن أنس قال قال رسول الله (ص) من قرأ قل هو الله أحد كل يوم مائتي مرة كتب الله له ألفا وخمسمائة حسنة ؛ إلا أن يكون عليه دين . رواه أبو يعلى ، وابن عدي ، والبيهقي في الشعب ، والخطيب في تاريخه ، وأبو إسحاق المراغي في كتاب ثواب الأعمال .
الخطأ أن ثواب قارىء السورة ألفا وخمسمائة حسنة وهو ما يخالف أن أى قول أو فعل غير مالى ثوابه عشر حسنات كما قال تعالى
" من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها"
الحديث التاسع والعشرون عن ابن عمر رضي الله عنهما ، قال قال رسول الله (ص) من قرأ قل هو الله أحد عشية عرفة ألف مرة ؛ أعطاه الله تعالى ما سأله . رواه أبو الشيخ .
الخطأ إجابة سؤال القارىء يوم عرفة ألف مرة وهو ما يخالف أن الله لا يجيب أى سؤال أى دعاء إلا ما أراد كما قال تعالى
" كما أن نهار عرفة لا يمكن أن يبلغ ألف دقيقة وهو زمن قراءة السورة ألف مرة لأن نهار مكة وليلها متساويان فى الغالب أى 12 ساعة بينما الألف مرة حوالى 17 ساعة ومن ثم لا تكفى عشية عرفات لقراءتهم
الحديث الثلاثون عن حذيفة بن اليمان قال قال رسول الله (ص) من قرأ قل هو الله أحد ألف مرة فقد اشترى نفسه من الله تعالى . رواه إبراهيم بن حميد . الخيازجي في فوائده ، والرافعي .
الحديث الحادي والثلاثون عن أنس قال قال رسول الله (ص) من قرأ قل هو الله أحد مرة بورك عليه ، ومن قرأها مرتين بورك عليه وعلى أهله وجيرانه ، ومن قرأها على طهارة اثنتي عشرة مرة بنى الله بها اثني عشر قصرا في الجنة فيقول الحفظة انطلقوا بنا ننظر إلى قصور أخينا فإن قرأها مائة مرة كفر الله عنه ذنوب خمسة وعشرين سنة ما خلا الدماء والأموال ، فإن قرأها مائتي مرة كفر الله عنه ذنوب خمسين سنة ما خلا الدماء والأموال ، وإن قرأها ثلاثمائة مرة كتب الله له أجر أربعمائة شهيد ، كل قد عقر جواده وأهريق دمه ، وإن قرأها ألف مرة لم يمت حتى يرى مكانه في الجنة ، أو يرى له . رواه ابن عباس في تاريخه ، والحافظ أبو الحسن بن أحمد السمرقندي في فضائل قل هو الله أحد .
الخطأ أن ثواب قارىء السورة اثني عشر قصرا وأجر أربعمائة شهيد .....وهو ما يخالف أن أى قول أو فعل غير مالى ثوابه عشر حسنات كما قال تعالى
" من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها"
الحديث الثاني والثلاثون عن جرير بن عبد الله قال قال رسول الله (ص) من قرأ قل هو الله أحد حين يدخل منزله نفت الفقر عن أهل ذلك المنزل والجيران . رواه الطبراني في الكبير"
الخطأ أن قراءة السورة تنفى الفقر عن البيت المقروء فيه وهو ما يخالف أن الله أفقر المسلمين رغم قراءتهم لها فقال
"ولنبلونكم بشىء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات"
الحديث الثالث والثلاثون عن عبد الله بن الشخير قال قال رسول الله (ص) من قرأ قل هو الله أحد في مرضه الذي يموت فيه لم يفتن في قبره ، وأمن ضغطة القبر ، وحملته الملائكة يوم القيامة بأكفها تجيزه الصراط إلى الجنة . رواه الطبراني في الأوسط ، وأبو نعيم في الحلية ، غريب يريد ، تفرد به نصر بن حماد البجلي ."
والخطأ وجود عذاب أو فتنة أى ضغطة فى القبر الأرضى وهو يخالف أن الجنة والنار فى البرزخ موجودتين فى السماء مصداق لقوله تعالى "وفى السماء رزقكم وما توعدون "فالموعود هو الجنة مصداق لقوله تعالى "وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات "والموعود النار مصداق لقوله بنفس السورة "وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم " .
والخطأ أن الصراط هو طريق الدخول للجنة أو النار وهو يخالف أن الدخول يكون إما من أبواب الجنة أو النار مصداق لقوله تعالى "وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا حتى إذا جاءوها وفتحت أبوابها قال لهم خزنتها سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين "و"وسيق الذين كفروا إلى جهنم إلى جهنم زمرا حتى إذا جاءوها فتحت أبوابها"
الحديث الرابع والثلاثون عن أنس قال نزل جبريل عليه السلام على النبي (ص)، فقال له يا محمد مات معاوية بن معاوية المزني أتحب أن تصلي عليه ، قال نعم ، فضرب جبريل بجناحه فلم تبق شجرة ، ولا أكمة إلا تصعصعت ، ورفع بصره حتى نظر إليه ، وصلى عليه ، وخلفه صفان من الملائكة ، كل صف سبعون ألفا ، قال عليه الصلاة والسلام يا جبريل بم نال هذه المنزلة ، قال بحبه قل هو الله أحد ، وقراءته إياها جائيا وذاهبا ، وقائما وقاعدا ، رواه الأصفهاني في ترغيبه ، وأبو نعيم في فوائده ، والسلفي في حزبه .
والخطأ نزول الملائكة للأرض وهو ما يخالف عدم نزولهم لها من السماء لعدم إطمئنانهم فيها وفى هذا قال تعالى "قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا
الحديث الخامس والثلاثون عن عائشة رضي الله عنها أن النبي (ص)أمر رجلا على سرية ، فكان يقرأ لأصحابه في صلاتهم يفخم بقل هو الله أحد ، فلما رجعوا ذكروا ذلك لرسول الله (ص)، فقال سلوه لأي شيء يصنع ذلك ، فسألوه فقال لأنها صفة الرحمن ، فأنا أحب أن أقرأها ، فقال النبي (ص) أخبروه أن الله تعالى يحبه ، رواه البخاري في التوحيد ، ومسلم والنسائي في الصلاة "
الخطأ هو تكرار المصلى لقراءة سورة واحدة فقط فى الصلاة وهو ما يخالف وجول قراءة القرآن كله فى الصلوات متفرقا كما قال تعالى فاقرءوا ما تيسر منه"
فالغرض من الصلاة هو معرفة لأحكام كلها من خلال قراءة كل القرآن مجزء على الصلوات
الحديث السادس والثلاثون عن أنس أن رجلا قال يا رسول الله أنا أحب هذه السورة ، قل هو الله أحد ، قال إن حبك إياها يدخلك الجنة . رواه البخاري في الصلاة ، ووصله الترمذي في فضائل القرآن .
الخطأ حب سورة واحدة فقط وهو ما يخالف وجوب حب القرآن كله والعمل له
الحديث السابع والثلاثون عن رجاء الغنوي وكانت أصيبت يده يوم الجمل ، قال قال رسول الله (ص) استشفوا بما حمد الله به نفسه قبل أن يحمده خلقه ، وبما مدح به نفسه ، قلنا وماذا بأبي وأمي يا رسول الله ، قال الحمد لله ، وقل هو الله أحد ، فإن لم تشفه فلا شفاه الله تعالى ، رواه السلفي في حزبه .
الخطأ أن السورة سقاء من أمراض الجسد وهو ما يخالف أن القرآن شفاء لما فى الصدور وهى النفوس من كفر أو نفاق فقط
الحديث الثامن والثلاثون عن أنس قال إذا نقر في الناقور اشتد غضب الله تعالى، فتنزل الملائكة ، فيأخذون بأقطار الأرض ، فلا يزالون يقرؤون قل هو الله أحد حتى يسكن غضبه عز وجل . رواه البيهقي ، والسلفي مرفوعا .
الخطأ أن سبب القيامة غضب الله وهو ما يخالف أن سببها هو ما قدره فى علمه من وجوب حساب الناس كما قال " إنا إلينا إيابهم ثم إنا علينا حسابهم"
الحديث التاسع والثلاثون عن علي قال لدغت النبي (ص)عقرب ، وهو يصلي ، فلما فرغ قال لعن الله العقرب ، لا تخلي مصليا ولا غيره ، ثم دعا بماء وملح ، وجعل يمسح عليها ، ويقرأ قل هو الله أحد ، والمعوذتين . رواه السلفي وابن ماجة عن عائشة ، والبيهقي في الشعب عن علي .
الحديث الأربعون عن علي بلفظ لا تدع نبيا ولا غيره إلا لدغتهم . الحديث ، ومن قرأ قل هو الله أحد ، لا يقرأ معها شيئا من القرآن استقلالا ؛ لأنها نسبة الرحمن من أولها إلى آخرها ، رواه السلفي في حزبه ، وابن الضريس عن الربيع بن خيثم .
الخطأ المشترك بين الحديثين علاج لسع العقرب بالسور وهو ما أن القرآن شفاء لما فى الصدور وهى النفوس من كفر أو نفاق فقط
الحديث الحادي والأربعون عن جبير بن مطعم قال قال رسول الله (ص) أتحب يا جبير إذا خرجت في سفر أن تكون من أمثل أصحابك (هيئة، وأكثرهم زادا،( فقلت نعم بأبي أنت وأمي، قال ) فاقرأ هذه السور الخمس ، وهن قل يا أيها الكافرون ، وإذا جاء نصر الله والفتح ، وقل هو الله أحد ، والمعوذتين ، وافتتح كل سورة ببسم الله الرحمن الرحيم ، واختم ببسم الله الرحمن الرحيم . رواه أبو نعيم ، والمقدسي .
الخطأ قراءة سور معينة فى السفر وهو ما يخالف أن الواجب عند السفر هو دعاء الله الذى قاله
"وجعل لكم من الفلك والأنعام ما تركبون لتستووا على ظهوره ثم تذكروا نعمة ربكم إذا استويتم عليه وتقولوا سبحان الذى سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون"
الحديث الثاني والأربعون عن أنس قال قال رسول الله (ص) من قرأ قل هو الله أحد إحدى وعشرين مرة فقد اشترى نفسه من الله عز وجل . رواه السلفي في حزبه .
سبق قوله
والغرض من تلك الأحاديث هو صرف المسلمين عن العلم ببقية القرآن وطاعته ولم يقل الرسول(ص) شيئا منها
اجمالي القراءات
3614