تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: تعليق من CHATGPT على المقال المتواضع. | تعليق: كم رواتب حُكام العرب ؟؟؟ | خبر: صندوق النقد ينتقد هيمنة الجيش على الاقتصاد المصري وتصاعد الديون | خبر: دول الساحل تشتعل مجددا ونصرة الإسلام والمسلمين تهدد عواصمها | خبر: دول الخليج تنفق 1.33 مليار دولار على الساعات السويسرية في 6 أشهر | خبر: حرائق الكهرباء في مصر... بنية هشة وسرقات وهجرة العمالة الماهرة أسباب لتفاقم الأزمة | خبر: فرنسا تُسلّم آخر قواعدها العسكرية في السنغال | خبر: الولايات المتحدة ترحّل مهاجرين لدولة أفريقية وسط مخاوف حقوقية | خبر: مئات القرى العراقية الحدودية مع تركيا تنتظر عودة الحياة إليها | خبر: تحقيقات حول محاولات تجسس على كبار المسؤولين في مصر | خبر: مصر: 51 ألف عيادة وصيدلية تطلب تعطيل قانون الإيجارات الجديد | خبر: هل تعترف فرنسا بجرائم الاستعمار في النيجر لإصلاح العلاقات؟ | خبر: أكبر رئيس في العالم سناً يسعى لولاية ثامنة: 43 عاماً في الحكم... والهدف: البقاء حتى المئة! | خبر: دراسة: رعاية الأحفاد تحمي كبار السن من الخرف | خبر: زعيم الطائفة الدرزية: المفاوضات مع دمشق لم تفض إلى نتائج وفرض علينا بيان مذل وضغط من دول خارجية | خبر: قطر تقدم 4.8 مليارات دولار للدول الأقل نموا | خبر: الجمعيات الإسلامية في بوركينا فاسو تدعو لمكافحة خطاب الكراهية والإرهاب |
نهاد أبو القمصان باعت القمصان :

عثمان محمد علي Ýí 2022-09-04


نهاد أبو القمصان باعت القمصان :
في الحقيقة لم أرغب أن أكتب عن عادة اجهزة الأمن والمخابرات المصرية في إستخدام عصافيرها والتي منهاعصفورة (نهاد أبو القمصان وأخواتها ) في شغل الرأي العام المصرى وإبعاده عن مشاكله الحقيقية وخاصة في توقيت تتحدث فيه كُل الأوساط الاقتصادية العالمية والمصرية عن سوء أوضاع الاقتصاد المصرى وعن مخاوفها من إفلاس مصر في القريب العاجل أو تأجيل إعلان إفلاسها لسنة أو سنتين قادمتين والذى لم يُفلح الهروب منه ببيع النظام المصرى الفاشل الأحمق لأصول إستراتيجية وشركات إنتاجية مصرية... فبماذا طارت عصفورة (نهاد أبو القمصان وأخواتها ) وحلقت به فوق رؤس المصريين ؟؟ ولكن إستجابة لأصدقاء أعزاء ::اقول ::
عصفورة نهاد وأخواتها صوصوت فوق رؤسنا بعدة صوصوات على رأسها (الأم ليست مُلزمة بإرضاع وليدها وإن أرضعته فعلى زوجها دفع أجرة الرضاعة لها) . وصوصوت –هبة قطب - أخصائية علم قلة الأدب والوساخة العلنية تحت ستار العلم !!!!!!– ب(ليس فرضا على الزوجة أن تطبخ لزوجها ويروح ياكل عند أُمه ههههه أو يطلب دليفرى أو يطبخ لنفسه ولسيادتها مهاه ) .وصوصوت تلك العصافير إستنادا على هرتلات غُراب التراث والكُتب الصفراء الشيخ الأزهرى الألمعى (سعد الهلالى ) ومن قبله الأضحوكة الأزهرية مفتى ديار مصرالسابق (على أفندى جُمعة)بأن هذا هوكلام ربنا وهذه هي الشريعة الإسلامية .
==
التعقيب :
الموضوع ببساطة وبإختصار :انه كما قلنا سابقا أن في بلاد الإستعباد والإستبداد والظُلم الإجتماعى تكون المرأة هي الضحية الأولى التي تدفع ثمنا باهظا لهذا الظلم المُجتمعى .وقدوقع هذا الظلم على المرأة من قبل نزول الرسالة الخاتمة (القرءان الكريم ) ومازال مُستمرا في بلادنا حتى اليوم رغم وجود القرءان العظيم بين أيدينا وتردده على مسامعناالإذاعات والمنابر ووووو ليل.
ومن صور هذا الظُلم أنهم كانوا يتعاملون مع المرأة على أنها آلة صماء لا حياة فيها ولا إختيار لها في أي شأن من شئون حياتها ،وأنها جزءا من غنائم الحروب مثلها مثل المواشى (فتُسبى وتُنتزع من أهلها واُسرتها بأطفالها أو بدونهم)فتصير بين عصية وضحاها جارية مملوكة لمن سباها ، فيحق له أن يُسخّرها في خدمته نهارا ثم يغتصبها رغما عنها ليلا وفى أوقات قيلولته.
ولم يقتصر الظلم الواقع على المرأة المملوكة فقط بل تعداه إلى الحرائر، فوضعوا لها روايات تُحقر من شأنها وتسلبها إرادتها وحُريتها وتجعلها مملوكة لزوجها ،وليس لها أدنى حق عنده .فوضعوا روايات تقول أن الملائكة تظل في ورشة عمل متصلة للدُعاء عليها ليل نهارإذا رفضت الإستلقاء لزوجها حتى تستلقى له أو يُسامحها بسلامته!!!!! (والغريب أنهم قالوا أيضا انها ليست له حقوق زوجية جنسية عنده في حياتها غيرمُعاشرتها مرة واحدة في الغُمر !!!!!).. وأنها تقطع الصلاة إذا مرت من أمامه وهو يُصلى مثلها مثل الكلب والحمار والشيطان ..... وأن ليس على زوجها علاجها إذا مرضت أو كسوتها إذا تعرت ،أو تكفينها إذا ماتت !!!!! (شوفتوا ندالة أكثر من كده ؟؟؟؟) ...
فنشأ في المُقابل دعوات وأراء مُضادة تبناها بعض الفقهاء . تقول بإختصاران ليس على الزوجة (الحُرة ) أي التزامات زوجية ولا أُسرية تجاه زوجها وأثسرتها في أي شيء سوى أن تكون وعاءا جنسيا لسيادته وفقطوفى الوقت الذى تُححده سيادتها فقط . أما باقى حياتها فلتتفرغ لإسعاد نفسها وللتنزه والمانيكير والباديكير واللف على محلات الشوبنج تفرتك فلوس سيادته وهى بتطرقع اللبان هههههههه أما باقى شئون المنزل فعلى الجارية أوالخادمة أو أُمه وأخواته البنات أوعلى سيادته بعد ما يرجع من الشغل ههههه. .... فهذان الرأيان مُتطرفان .احدهما تطرف في إذلالها وتحقيرها ،والآخر تطرف في إعطائها الحق في أن تتهرب من مسئوليتها حتى لو كانت مسئولية فطرية خُلقت وجُبلت عليها وهى قيامها بدورها كأُم تجاه وليدها ورضاعته والعناية به وهو شهوره وسنوات الأولى من حياته .فالنساء المصريات والعربيات والمُسلمات جميعهن وقعن فريسة لهذين الرأين .رأى تتبناه جماعات التراث والسلفيين وووووووهو تحقير المرأة وإذلالها وتطويعها لتكون جارية ذليلة لسيادها زوجها الفخيم ... ورأى تتبناه جماعات (الفيمنست والتفسخ الأُسرى ووووووو ) والذى يقول بأن المرأة خُلقت فقط لكى تُنكد على زوجها وتستنزف فلوسه في الفُسح والتسوق ،ولو تكرمت عليه آخر الليل فأوك هههههههههههه أما دورها كزوجة وأُم ومسئولة عن الحفاظ على الأُسرة وتنشئة أولادها فلا وألف لا. المهم مظهرها في المحافظة على شكلها وجسمها وووو وخلاص . فكانت من أصحاب هذا الرأي السيدتين (نهاد أبو القمصان –و- هبة قطب) . وظلمت أبو القمصان نفسها وربها سبحانه وتعالى حين قالت بجهل عن هذا الرأي الفقهى الفاسد أن هذا هو كلام ربنا (وكلام ربنا برىء منه وممن قالوا به ونسبوه ظلما وعدوانا لله رب العالمين ).وأسترسلت هي وفريقها في الإستشهاد بآيات القرءان العظيم في الحديث عن رضاعة الأطفال في قول سُبحانه وتعالى (أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنتُم مِّن وُجْدِكُمْ وَلا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ وَإِن كُنَّ أُولاتِ حَمْلٍ فَأَنفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُم بِمَعْرُوفٍ وَإِن تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى.) ......وخاصة قوله سبحانه (فإن أرضعن لكم فأتوهن أجورهن ) .وخرجت مُسرعة فرحة تُهلل وتقول وجدتها وجدتها ،فالزوجة ليس عليها فريضة رضاعة وليدها، ولو أرضعته فيكون تفضلا منها .ولها أن تأخذ أجرا من زوجها على هذه الرضاعة وإن إمتنع فلا نُرضع وليدا ولتتركه يموت ويروح في ستين داهية .. لا يا ست (نهاد ) سيادتك فاهمة الموضوع غلط ايتها الحقوقية (دارسة حقوق ومش فاهمة لا قانون ولا شريعة حاجة تقرف ههههه ) .هذه الأية الكريمة يا ست نهاد هي ضمن سياق آيات سورة الطلاق من 1 ألى 7 – والتي تتحدث عن تشريعات الطلاق والعدة والرضاعة وأُجرتها إذا كانت الأُم لا تُرضع لسبب طبى كأن توقف إفرازاللبن فجأة ،او ينزل بكمية غير كافية لإشباع الطفل ،او تتناول أدوية لمرض مُزمن لا تستطيع التوقف عنها ونصحها الأطباء بعدم الرضاعة لأن هذه الأدوية تُفرز في اللبن ويتناولها الطفل رغماعنه ومن ثم تتراكم في جسمه مما سيؤثرعلى صحته بأثر ضار وخطير على نموه أو ظائف أعضاءه الفسيولوجية حاضرا ومُستقبلا .فهنا وجب على الأب أو ورثته لو كان ميتا أن يدفعوا ثمن رضاعة الطفل وتغذيته ،سواء برضاعته من سيدة أخرى مازالت تُرضع أولادا لها ،وسيرضع الطفل مع طفلها ،أو كان سيرضع البان صناعية ،اوكما كان في الماضى البعيد سيتركونه مع سيدة ما لديها بيت (وكأنه حضانه عصرية) تُرضع فيه أطفال على البان الماعز أو البقر أو الإبل وهكذا حتى يُتم فترة الرضاعة وبعد الفطام يعود لأهله وأُسرته كما كان يحدث في الماضى البعيد .فهنا وجب على الوالد أو من يقوم مقامه.
وجعل القرءان العظيم تشريع أجرالرضاعة هذا ضمن تشريعات الطلاق .لأنه تشريع لحماية حق وحفظ الحياة والنفس من الهلاك ،وعادة ما تكون الأنفس في شحناء وتباغض وعناد عند الطلاق والإنفصال وربما تصل هذه الصورة من التباغض والعناد إلى منع دفع نفقات الرضاعة لو أن الطفل لا يرضع من اُمه البيولوجية أو تعرض الأُم إلى أمراض سوء التغذية نتيجة منع الزوج من دفع نفقاتها ونفقات أولادها وهم في حضانتها وهى التي تقوم على رعايتهم وإطعامهم بما فيها رضاعة الرضيع .فهل تتخيلون لو أن الأب أو الذى يقوم مقامه قال لن أدفع حق رضاعة الطفل ،وأُمه لا تُرضع فكم سيعيش الطفل دون رضاعة ؟؟ على اقصى تقدير يوما واحدا وسوف يموت جوعا ويُدفن ويُصبح أثرا بعد عين ...
فهنا نحن نتحدث عن حفظ الحياة ومنع الشروع في قتل نفس بريئة ،ومنع سؤال لنفس بريئة يوم القيامة (وإذا المؤدة سُئلت بأى ذنب قُتلت ) .... فبأى ذنب مات وقُتل هذا الطفل الرضيع الذى إمتنع والده أو المسئول عن قوامته عن طفع نفقات إطعامه حتى مات ؟؟؟
فرفقا بالمرأة المصرية والعربية والمُسلمة أيها الناس ،وعودوا لتشريعات القرءان العظيم الذى قال عن العدل والمساواة في الحقوق والواجبات والمسئوليات المشتركة بين الزوج والزوجة والأب والأم جملة واحدة مُختصرة تُلخص كُل شيء في قوله سبحانه وتعالى (ولهن مثل الذى عليهن بالمعروف ). فإبتعدوا عن الأُسرة وإستقرار الأُسرة وحقوق الأُسرة يا من تتبنون رأى إذلال وتحقير المرأة ،ويا من تُنادون بحُريتها حتى وصلتم بها لدرجة المسخ وأصبحت دُمية قبيحة تتلاعبون بها وبعقلها كما تشاءون . ونتج عن هذا وذاك تفسُخ أُسرى وارتفاع نسبة الطلاق في مُجتمعاتنا لدرجة مُخيفة ،وتكاثرت اعداد المرضى النفسيين من الأطفال بدرجة كبيرة ،ومعها زادت اعداد القنابل الموقوتة في مجتمعنا المصرى والعربى بصورة غير معهودة وغير مسبوقة . فالحياة الزوجية مسئولية مُشتركة مبنية على المودة والسكينة وأعظم ما فيها مشاعرالأمومة التي تعيش بها ومن أجلها كُل زوجة وأُم ،ومشاعرالأبوة التي تتمثل وتظهر في مسئوليته عن بيته وأثسرته وأولاده .
وحفظ الله الأُسر المصرية والعربية من شياطين أصحاب التراث ومن دٌعاة تفسخ الأُسرة وتدميرها .
اجمالي القراءات 3575

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق