تعليق: التأصيل القراني لفهم عقلية الخوارج . | تعليق: آبى أحمد يسخر من السيسى وحُكام السودان . | تعليق: أين بنات وسيدات حُكام الخليج ؟؟ | تعليق: يرحم الله السادات . | تعليق: يتبع.../... | تعليق: ملحق للمقال، لعله يحدث في بعض القلوب الغافلة أمرا، | تعليق: ترجمان القرآن وأموال اليتامى والنسوان: | تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | تعليق: 2 | تعليق: مرحبا دكتور محمد العودات . | خبر: إيلون ماسك يطلق حزبًا سياسيًا.. هل يهز عرش الديمقراطيين والجمهوريين؟ | خبر: مصر.. حزب سياسي يكشف عن خسائر 600 مليون دولار بسبب فشل حكومي | خبر: حمام العسل أحدث وسيلة للتعذيب في سجن بصحراء مصر الغربية | خبر: معتقلون مصريون سابقون... غادروا السجون ولم تغادرهم | خبر: الفاتيكان: تعيين رئيس جديد للجنة المعنية بالاعتداءات الجنسية التي يرتكبها رجال الدين | خبر: تأشيرات مشروطة وجنسيات مهددة بالإلغاء: كيف تعيد إدارة ترامب تعريف المواطنة في أمريكا؟ | خبر: «الدستورية العليا» تفصل في دعوى عدم دستورية قانون الإيجار القديم غدا | خبر: بدعوة ألمانية.. قمة أوروبية طارئة في بافاريا 18 يوليو لتعديل منظومة اللجوء | خبر: عندما تلتهم أعباء الديون إيرادات موازنة مصر | خبر: نصف مليون سوري يعودون لبلادهم ضمن موجة العودة الطوعية المتصاعدة | خبر: آبي أحمد يعلن اكتمال سد النهضة ويدعو مصر والسودان للمشاركة بحفل الافتتاح قريبا | خبر: ارتفاع الأعمال المعادية للمسلمين في فرنسا بـ 75% | خبر: إسرائيل تشيطن مشروعا مصريا قبل ولادته.. خبير يرد على تحذيرات تل أبيب من خطة مصرية قد تدمرها | خبر: ذهب أفريقيا في قبضة 7 شركات.. قائمة بـ10 دول تُنتج ولا تستفيد | خبر: المغرب يطلق استراتيجية للذكاء الاصطناعي بميزانية 1.1 مليار دولار |
الكلام عن الحق والعدل أصبح وظيفة فقط

رمضان عبد الرحمن Ýí 2007-07-15


الكلام عن الحق والعدل أصبح وظيفة فقط
إن الحديث عن العدل في هذا العصر أصبح دون جدوى، لأن من يتحدثون عن العدل هم الذين يسكنون القصور، ويركبون أفخم السيارات، لذلك لا يستطيع أحد من هؤلاء أن يتكلم بصدق عن الحق >ويشغلون الناس في الحديث عن من كانوا يقيمون العدل في الماضي وينفقون أموالهم حتى آخر درهم، والأحاديث عن هذه المواضيع كثيرة ومليئة بالقصص منها الصدق ومنها الكذب، ودون ذكر أسماء لكي لا يغضب أحد، وبالمنطق يا سادة هل من كانوا يقو&atig;مون بالعدل بينهم بهذه الطريقة كما قالوا لماذا اقتتلوا أو استمعوا إلى الفتن وأصبح بينهم شجار على الخلافة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بما أنهم لا ينظرون إلى الأمور الدنيوية، وإذا كانوا عادلين بالفعل لماذا لا يقتدي بأفعالهم المسلمين، وخاصة الذين أفنوا حياتهم لكي يقنعوا الناس بما يقولون، وهم أنفسهم لا يطبقون حرف مما يتكلمون عنه، وهذا ليس موضوعنا، سواء أكانوا عادلين أم غير ذلك حسابهم على الله، وموضوعنا الأساسي هو أن أي إنسان أو مجموعة يتكلمون عن الحق في أي زمان أو مكان لا بد أن يضطهدوا من بطانة السوء الذين يضللون الشعوب، ليظلوا يتمتعون بالدعم المالي وغيره ويصفق لهم الجميع على حساب أنفسهم دون علم، إن هؤلاء هم من يعطون الشعوب مخدر فلذلك يقفون بالمرصاد إلى أي فئة تتكلم عن الحق أو تحث الناس على إتباع الحق، وتمر الحياة على من كان يتبع فلان أو علان وهو مخدر ومخه في إجازة من كلام هؤلاء، حيث يفاجأ بقول الله تعالى يوم القيامة ويرى نفسه وهو يتبرأ ممن كان يتبعهم في الدنيا دون وعي، يقول تعالى:
((إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُواْ مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ وَرَأَوُاْ الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ))
سورة البقرة آية 166. 

وأعتقد لو أرسل الله في هذا العصر أنبياء وخاصة في الدول الإسلامية ليحثوا الناس على عدم ظلم الآخرين وإقامة العدل بين الناس سوف تجد بطانة السوء يكفرون الأنبياء خوفاً على مناصبهم .ويغضبون الله بدليل أن الدول الإسلامية أكثر دول تتكلم عن الحق والعدل، ومع ذلك إذا قارنا بين الدول الغير إسلامية وبين المسلمين ستجد أن الظلم والفقر بين من يتكلمون عن الحق والعدل لا مثيل له في العالم، وهنا يأتي النقد من غير المسلمين للإسلام، ويتساءلون.. هل الإسلام هو الذي يأمر بالظلم وعدم العدل أم المسلمين؟!.. الذين يتحدثون عن الحق والعدل كوظيفة فقط ولا علاقة له بواقع المسلمين في هذا العصر المليء بالتكنولوجيا التي أصبح فيها العالم عبارة عن قرية صغيرة، فلا مجال هنا للكذب من جديد.
وأنا على يقين أن الموضوع ليس موضوع دين لأنهم لا يهمهم الدين ولا غيره، وكل ما يهم هؤلاء هو أن لا يتكلم أحد عن الظلم وأقرب شيء ينالوا به سخط المجتمع على أي إنسان يتكلم عن الظلم أو يطالب بالعدل يتفقوا عليه جميعاً على تكفيره .
رمضان عبد الرحمن علي

اجمالي القراءات 25776

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-08-29
مقالات منشورة : 363
اجمالي القراءات : 5,898,629
تعليقات له : 1,031
تعليقات عليه : 565
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : الاردن