أمثلة على ثروات الصحابة وأكلهم لأموال الناس بالباطل سُحتا وحراما
1-عثمان بن عفان كان له يوم مقتله ثلاثون الف الف درهم وخمسمائة الف درهم ومائة الف دينار ، وقد نهبها الثوار الذين قتلوه ، بالاضافة الي ما قيمته مائتا الف دينار من الاصول.
2- الزبير ابن العوام : كان لديه 35 الف الف درهم ومائتا الف دينار ، ويقال 51 الف الف درهم او 52 الف الف درهم ، بالإضافة الي مساكن وعقارات وخطط في الفسطاط والإسكندرية والبصرة والكوفة ، كما ترك غابة او بستانا هائلا بيع بـ الف الف وستمائة الف.
3--عبد الرحمن بن عوف : الذي مات سنة 32 هـ قبيل عثمان ، ترك ذهبا كانوا يقطعونه بالفئوس حتى محلت ايدي الرجال منه.
4--سعد ابن ابي وقاص ( مع انه ترك القتال وجلس فى بيته ) : ترك 250 الف درهم
5--طلحة بن عبيد الله : كان في يده خاتم من ذهب فيه ياقوته حمراء ، وكان ايراده من ارضه في العراق الف درهم يوميا او ما بين 400 الي 500 الف درهم سنويا في رواية اخري ، وترك بعد موته الفي الف درهم ومائتي الف درهم ، و مائتي الف دينار ، وترك اصولا وعقارات بثلاثين الف الف درهم .وترك مائة بهار مليئة بالذهب في كل بهار ثلاثة قناطير او اثنين من الارادب ، أي ترك 300 اردبا ذهبا او 200 قنطار ذهبا.
5--عمرو بن العاص : ترك عند موته سبعين بهارا من الذهب ، أي 210 قنطارا او 140 اردبا من الذهب ، وإثناء موته عرض هذه الاموال علي اولاده فرفضوا وقالوا : حني تعطي كل ذي حق حقه ، أي اعتبروها سحتا ،
فأخذ معاوية هذا المال وقال ( نحن نأخذه بما فيه ) أي بما فيه من سحت وظلم.
5-- زيد بن ثابت حين مات ترك من الذهب والفضة ما كان يكسر بالفئوس سوي الاموال والضياع ، ومات يعلي بن امية وخلف خمسمائة الف دينار وديونا علي الناس وعقارات تبلغ 300 الف دينار.
==
الخلاصة أن فتوحات وحروب الصحابة وما جمعوه منها من ثروات وكنوز وأموال كانت مخالفة للإسلام فى الحرية المُطلقة للعقيدة ،وفى تطبيق النبى عليه السلام فى إرساله الرسل والكُتب بالحسنى للملوك والقياصرة يدعوهم فيها للإسلام مثلما فعل مع المقوقس عظيم مصر , ومخالفة للإسلام فى اخذهم الأسرى وبيعهم عبيدا ورقيقا ، وهم مُطالبون بالمن عليهم وإطلاق سراحهم ، ومُطالبون حتى قدر استطاعتهم بشراء الرقيق الآخرين والرقاب وعتقها لوجه الله كصدقات فى سبيله سبحانه وتعالى ،او كفارات للذنوب والأخطاء والكبائر فى القتل وفى الظهار وفى الحنث فى الأيمان .فلم يفعلوا هذا بل استرقوهم وتاجروا فيهم كبضاعة فى اسواق الرقيق والعبيد ... وبدلا من حفظ كرامة النساء أخذوهم سبايا وجوارى ومحظيات وفعلوا فيهم الفاحشة والزنا وكأنه زواج !!!! دون عقد زواج ودون صداق ودون موافقة ورضا وقبول بفهمهم المغلوط الخاطئ للقرآن الكريم وعودتهم لشريعة الجاهلية الشريعة التى كانوا عليها قبل القرآن وأسقطوا أحكام الله فى قوله تعالى فى الزواج من الجوارى والإماء (((مَن لَّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلًا أَن يَنكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِن مَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ۚ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُم ۚ بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ ۚ فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلَا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ ۚ )) .
= وعن تكوين ثرواتهم فكلها كانت من بيعهم للإماء والعبيد والرقيق ، ومما حصلوا عليه من غنائم وسلب ونهب وأكل لأموال الناس بالباطل من اموال وثروات وكنوز البلاد التى غزوها (فتحوها ) ،ومما شرعوه شركا وكُفرا بالله من تبديلهم لمعنى الجزية من انها الغرامة والتعويض الحربى والمالى يدفعه المُعتدى صاغرا للمعتدى عليه بأن جعلوها بديلا عن الإسلام وأكلهم لها جهارا نهارا عيانا بيانا .. ومما فرضوه من خراج على ممتلكات وأراضى البلاد المفتوحة .وقد اسقطوا امر الله الذى قال لهم فيه (((وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقًا مِّنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالْإِثْمِ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ ))) .. ومن هنا فكل ما جمعه الصحابة ومن سار ويسير على نهجهم من ثروات بطريقة غير شرعية ،ومُخالفة للقرآن الكريم فهو حرام و سُحت وأكل لأموال الناس بالباطل وسيُحاسبون عليه يوم القيامة حسابا عسيرا .
اجمالي القراءات
4427