تعليق: أين بنات وسيدات حُكام الخليج ؟؟ | تعليق: يرحم الله السادات . | تعليق: يتبع.../... | تعليق: ملحق للمقال، لعله يحدث في بعض القلوب الغافلة أمرا، | تعليق: ترجمان القرآن وأموال اليتامى والنسوان: | تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | تعليق: 2 | تعليق: مرحبا دكتور محمد العودات . | تعليق: التحقيق في أقدم بناء عبادي | تعليق: جزيل الشكر لكم دكتور محمد العودات على الإضافة المهمة، | خبر: المحكمة العليا الأمريكية تقيد صلاحيات القضاء الفيدرالي في انتصار تاريخي لترامب | خبر: فوربس تنشر اللائحة السنوية لأغنى 50 امرأة في العالم | خبر: نزيف الثروة: المليونيرات المصريون يهربون إلى ملاذات آمنة | خبر: في إطار توسيع اتفاقيات السلام... هل يتجه نتانياهو نحو مفهوم حل الدولتين؟ | خبر: 5 أسئلة لفهم الممرات الاقتصادية في شرق أفريقيا | خبر: العراق: تفكيك 96 شبكة للاتجار بالبشر والاستغلال الجنسي في 6 أشهر | خبر: ذكرى اتفاقية مناهضة التعذيب... يوم حزين في مصر | خبر: أزمة غذائية تهدد اليمن مع استمرار الجفاف وارتفاع الحرارة | خبر: مصر: تجديد حبس 173 شاباً من متظاهري نصرة غزة دون تحقيقات | خبر: المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب تحذّر من وضع حقوق الإنسان في تونس | خبر: منظمات تحمل السيسي المسؤولية عن حياة ليلى سويف.. ومطالبات بالإفراج عن نجلها | خبر: بوليتيكو: استهداف منشآت إيران النووية لم يضعف قدراتها.. بل عزّز خيارها النووي | خبر: تقديرات استخبارية أمريكية: الضربة لم تدمر البرنامج النووي لكنها أخرته لأشهر فقط | خبر: توجيه تهم إضافية للمعارض المصري يحيى حسين عبد الهادي مع استمرار حبسه | خبر: أصوات آلاف المحامين تصفع الواقع وتؤكد اختيار الإضراب العام |
تقويمنا الهجرى شبهنا

خالد منتصر Ýí 2019-06-05


الجزاء من جنس العمل، وطريقة حساب الشهور من جنس طريقتنا فى التفكير فى كل الأمور، طريقة عشوائية تشبه عشوائيتنا الاجتماعية، فعلاً شبهنا عندما ناخدها بالاتكال والبركة وحسب التساهيل ودون أى تخطيط، عاشت مصر على مرجيحة التوقعات، الثلاثاء العيد، لأ الأربعاء، يا جماعة فيه بلاد جنبنا الثلاثاء، وبتشترك معنا فى جزء من الليل، وهذه جملة حفظتها ووجدتها تتكرر فى كل احتفال برؤية الهلال، بلد منهم وهى السعودية مهبط رسالة الإسلام وتحتضن الكعبة، ولا حياة لمن تنادى، المهم ما يقوله المفتى، احتفلت السعودية بالعيد الثلاثاء، ولو تركنا الدول التى صامت الثلاثاء وهى دول من الجيران، وذهبنا لداخل مصر ولهيئة الأرصاد وللمرصد العلمى، لنجد العلم وحساباته الرياضية مؤيدة للسعودية، لكننا فضلنا إهدار علم الفلك لصاحب الرؤية السريعة بالعين، ما حدث ويحدث وما سيحدث أمس واليوم وغداً من عشوائية فى تحديد بدايات الشهور الهجرية فى مصر والعالم الإسلامى وعدم الاعتماد على العلم فى تحديدها لمدة مائة سنة قادمة يدل على أن بيننا وبين الحداثة سنين ضوئية وأننا سنظل فى القاع ما دمنا نعادى علم النور ونعتمد على علم مَن فى القبور، ‏انضباطات التوقيتات والمواعيد يا سادة هى سمة تحضّر وحداثة، وعدم وجود أجندة مواعيد محددة لبدايات الشهور ونهايتها للبلاد الإسلامية وتركها لعشوائية رؤية العين للهلال سمة جمود وتزمّت، إذا احتجت مثلاً حجز طيارة أو فندق أول أيام العيد قبلها بمدة ستفشل نتيجة هذا الإصرار على الحرفية المتحنطة، أعجبنى تعليق د. يحيى طراف عندما قال: «أعلن المفتى مساء الاثنين أن اللجان الشرعية والعلمية المنتشرة فى أنحاء الجمهورية لم يتحقق لديها رؤية شرعية بصرية لهلال شوال، فيصبح يوم الثلاثاء هو المتمم لشهر رمضان، والعيد الأربعاء!. إن عدم تحقّق الرؤية البصرية لهلال شوال لا ينفى وجوده فى سماء البلاد المثبت فلكياً!!. وهل عدم تحقق الرؤية البصرية للميكروبات ينفى وجودها المثبت بالميكرسكوب؟ وهل عدم رؤية الكسر فى العظام تحت اللحم والجلد بصرياً ينفى حدوثه المثبت بأشعة إكس؟.

إن إناطة إثبات رؤية هلال العيدين وبدايات الشهور العربية بدار الإفتاء، التى بدورها لا تملك من وسائل الرصد إلا أعين أعضاء لجانها الشرعية والعلمية المجردة، ليصبح حساب الشهور أمراً دينياً، يتحدد كل شهر فى اللحظة الأخيرة، هو أمر يجب إعادة النظر فيه، فى ظل وجود وسائل رصد متقدمة، وتقويم فلكى يحدد بدقة متناهية موعد ومكان ميلاد الأهلة لعشرات السنين.

إن تحديد المواقيت وبدايات الشهور هو شأن مدنى، يجب أن تتولاه الدولة، فنحن نتكلم عن أهِلة موجودة فى السماء بالفعل أثبتتها الحسابات الفلكية الدقيقة والتلسكوبات العملاقة، وليس ينفى وجودها أن الأبصار لا تدركها، فميلاد الأهلة ليس فتوى تتصدر لها وتجتهد فيها دار الإفتاء، إذا أخطأت فلها أجر وإذا أصابت فلها أجران.

اجمالي القراءات 5287

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (4)
1   تعليق بواسطة   هشام سعيدي     في   الأربعاء ٠٥ - يونيو - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[90962]

الرؤية الفعلية شئ وإمكانية الرؤية شئ أخر


أحترم رأيك وأقدر كثيرا كل ما تكتب مما ينم عن فكر متفتح و نظرة حكيمة ثاقبة للأمور. رأي أن امكانية رؤية الهلال سواء بالعين المجردة او بوسائل بصرية حديثة و لو من أعالي السماء هي التي تحدد بداية الاشهر القمرية كما نص القرأن عن الأهلة. أما عدم وجود الهلال في السماء مع أنه قد ولد منذ ساعات فذلك يجعل الرؤية مستحيلة بأي وسيلة حيث أنه غرب قبل مغرب الشمس في أي بقعة من العالم و في هذه الحالة لا يوجد هلال في سماء الدنيا حتى يكون هناك امكانية لرؤيته. فالعبرة هنا بوجود الهلال في جو السماء وليس برؤيته. فاذا وجد الهلال بدأ الشهر وليس اذا ولد. بغض النظر عن تحقق الرؤية من عدمها.هذا رأي وهو غير ملزم فقد يكون خطأ او صواب. 



تقبل تحياتي و تقديري



وكل عام وأنتم بخير وعافية وسرور.



2   تعليق بواسطة   Ben Levante     في   الأربعاء ٠٥ - يونيو - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[90964]

وجهة نظر


وجهة نظر



الآية (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ... ﴿البقرة: ١٨٥﴾) تذكر كلمة شهد وليس رأى، وفعل شهد مشتق منه الشهادة، فأنت تشهد بأن لا إله إلا الله دون رؤيته، والشهادة تعني حسب ما أفهمه أن تكون على يقين من الشيء، والرؤية فيها يقين، لكنها ليست شرطا لازما له. إذا كانت الرؤية هي الامكانية الوحيدة لليقين، تكون عندها شرطا لازما، أما عندما تسنح فرص اخرى للوصول إلى اليقين فلا مانع من استخدامها، خاصة إذا لم تكن الرؤية واضحة وبسهولة.



3   تعليق بواسطة   هشام سعيدي     في   الأربعاء ٠٥ - يونيو - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[90965]

وجهة نظرك ثاقبة ويعتد بها


تحياتي أخي الفاضل Ben Levante. اود توضيح الفرق بين الرؤيا و الرؤية. الأولى للمنام و القلب و البصيرة و الثانية للعين.



تقبل احترامي ومودتي.



4   تعليق بواسطة   Ben Levante     في   الأربعاء ٠٥ - يونيو - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[90966]

شكرا سيد هشام على ملاحظتك


شكراً أخ هشام سعيدي على الملاحظة وسأقوم بتصحيح الخطأ. طبعا المقصد هو ما تراه العين.



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-01-12
مقالات منشورة : 445
اجمالي القراءات : 3,754,040
تعليقات له : 0
تعليقات عليه : 400
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt