جريمة قتل واغتصاب جماعية تحت غطاء ديني :
فلما قضوا منهما وطرا ذبحاهما وتركاهما في العراء

نهاد حداد Ýí 2019-02-01


فكرت كثيرا قبل أن أعطي لنفسي الحق للحديث عن لويزا ومارين ، الطالبتين الاسكندينافيتين اللتين ذبحتا بدون رحمة ولا شفقة ! بطريقة قمة في الوحشية ، ماذا أقول؟ هل من حقي التحدث عن وحشية الوحوش التي لا تقتل إلا لتعيش ومقارنتها بمن يقتل ويشمت ولا غد لما يفعل ؟ هل من حقي المقارنة بين وحوش الادغال الجائعة ووحوش امليل الضالة ؟ 
حتى الوحوش الضارية لاتلهو بفريستها وقد فعل فساق امليل ذلك ! 
وحوش عفنة لا نظافة في قلوبهم ولا في مظاهرهم الوسخة ! 
للقلوب الرحيمة الحساسة أقول توقفوا عن القراءة هنا ، فما سيأتي مقزز مقرف عفن ، لكننا لن نتوانى في وصفه حتى نشم رائحة العفن المقدس ! ونرى بأعيننا المريضة ونسمع بآذاننا اسم نبينا يُلفظ اثناء الذبح ويقرن بهذه الجريمة النكراء حيث يشرعن كل مكبوت مريض لمرضه ويعلق كل فاسد غسيله الدنس على حبله ! 
لويز ومارين ، هذان اسماهما، فانا ارفض اعتبارهما نكرتين، سائحتين وكفى ! بل انسانتين لهما وجود في قلوب اقربائهم وأحبائهم ووالديهم واخوتهم وأصدقائهم! لهن وجود في ذاكرة تلامذة وطلبة اقتسموا معهما طاولات دروس! وجود في ذاكرة اساتذة ومعلمين، وجود في ذاكرة أطباء عالجوا جراحهن ! وجود سيظل محفورا في ذاكرة من عثر على أشلائهن! وجود في ذاكرة كل من اطلع على الفيديو الذي تداوله العالم بأسره ( و بأي حق ؟  ) لفتاة لاحول لها ولاقوة، تصرخ مستغيثة من حرقة السكين ولا مغيث!!! أي منكر هذا وأي عبث وأي لا إنسانية عوملت بها فتاة بريئة في مقتبل العمر ؟ اي ذنب ارتكبتاه سوى انهما صدقتا انه مازال هناك مكانآمن فوق الارض ! 
حين يحلل علماء النفس شخصية القتلة فإن أهم شيء يشيرون إليه هو أن القاتل أثناء ارتكابه الجريمة ينسلخ عن انسانيته كما ينزع صفة الانسانية عن ضحيته حتى يستطيع القيام بفعلته ! وإلا فإنه لن يستطيع القيام بجريمته ! 
ولكن كيف يستطيع أربعة أشخاص أن يحسوا بنفس الشيء في نفس اللحظة وبنفس الجرأة وانعدام الضمير وكذا برود الاعصاب والشماتة في نفس الوقت إلا لو كان لديهم ايديولوجية مشتركة او شماعة مشتركة يعلقون عليها فعلتهم الشنيعة؟ 
أُصبت بعد ذبح داعش لأحد  ضحاياها والذي رأيته على فيديو في اليوتوب بفقر دم حاد بعد رفضي أكل اللحم لعدة شهور وكدت أفقد  حياتي بعدها ومازلت لحد الآن آخذ أدوية بسبب ذلك ،وتعجب الجميع ان ذلك لم يمنعني من رؤية فيديو ضحية امليل ؟  
وبختني احدى صديقاتي التي عايشت مرضي بعد فيديو داعش ! والغريب انني لم اكتف برؤية او سماعي الفيديو مرة واحدة ، بل عذبت نفسي برؤيته مرات ومرات حتى لا انسى ! 
لا يجب ان ننسى! 
تلك الصرخة لايجب ان تُنسى بل يجب ان تبقى وصمة عار في آذان الانسانية! لفتاة لاحول لها ولاقوة ! 
وقع ذلك منذ اسبوع ، والساعة الان الخامسة صباحا ومازال صوت لويزا وهي تصرخ يرن في أذني كنذير شؤم لما يخبؤه الارهاب للانسانية جمعاء! 
فكرت مليا قبل ان اكتب ولكنني لن اتنكر لتلك الصرخة، لتلك الاستغاثة ! لاحتضار الانسانية وتوقف الكون عن الحركة ! 
 مضى الآن شهران على الحادث، ومازلت لم أستطع إكمال الكتابة عن الجريمة، واقسم بالله مازال صوت تلك الصرخة المجروحة يرن في أذني لحد الآن ! ( واذكر انها اربع صرخات متتالية ).
قبل ان استمر، اود ان اشير الى ان ما سيلي له هدف واحد، هو فهم نفسية وايديولوجية وعادات سفاحي امليل ! لن نتحدث عن الغياب الامني الذي ادى الى ترك فتاتين مسكينتين تلقيان مصيرا لايمكن ان تتمناه لاعدى اعدائك ! ولكننا سنترك ذلك لمن يهمهم الامر ! 
للاشارة، فان البرد ليلتها كان قارسا جدا، وهو كذلك بسبب الارتفاع الشاهق لتلك الجبال وكذلك لكون الفصل فصل شتاء طبعا، لذلك فان المرشدين السياحيين اللذين يطلعون الى الجبل يفعلون ذلك فوق بغالهم ! وخوفا على البغال من برودة الليل القارسة، وخوفا من هلاك بهائمهم، فهم يضطرون للنزول من الجبل مساء للعودة الى التسلق في اليوم الموالي ! 
لعلك ايها القارئ الكريم تتساءل عن علاقة هذا بذاك ، ولذلك كل العلاقة ، فالضحية قبل الذبح، كانت عارية الا من الملابس الداخلية، وهي ملقاة على وجهها ! كان السفاحون يرتدون ملابس ساخنة خوفا على انفسهم من البرد الشديد وقساوة الطبيعة، ومع ذلك، لم تهتز فيهم ذرة انسانية لتغطية الضحية قبل قتلها وتصوير بطولتهم الجبانة ! كيف يمكن ان يغيب الضمير والانسانية الى هذا الحد الا اذا كان الجناة يحملون حقدا دفينا للاخر !
كان ذلك الجسد الناصع البياض هامدا جامدا، واظن انها ولاخر لحظة كانت تظن ان الامر سوف يقتصر على الاغتصاب فقط وانهم ربما سيتركونها لحالها بعد ان اشبعوا غرائزهم الحيوانية ! كانت هادئة جدا، ربما تعلمت ذلك في المدرسة، ان لا تثير حفيظة المعتدي عليك حتى لا تثير حنقه فيستمر في تعذيبك ! لاخر لحظة لم تظن انها ستقتل! 
كان احدهم  يقول لشريكه، امسك امسك امسك ! وبقيت هادئة جدا وشجاعة جدا ! ولم تصرخ الا بعد ان احست ببرودة السكين على عنقها ، ولحظتها، لحظتها فقط، لم تكف عن الصراخ والاستغاثة حتى وضع احدهم رجله النجسة الوسخة على وجهها ليفصل العنق عن الحنجرة حتى تكف عن الصراخ، واستمر الصوت المخنوق حينها في الخروج من الحنجرة المفصولة عن الراس في حرقة الم وصوت استمرفي الخروج من الصدر في حشرجة وحرقة لا علم الا لله بها ! 
لم اكن لاصف هذه اللحظة لولا انها ذكرتني بطريقة ذبح اضحية العيد، وكيف ان بعض الجزارين الذين لا يحترمون حتى القربان الذي يقدمونه الى الله فيطؤون على رأس البهيمة لفصله عن الجسد ! حينها تأكدت ، أن هذه ليس اول مرة يذ بح فيها هؤلاء السفاحون ! لقد تمرسوا جيدا على ذبح اضاحي العيد وتعاملوا بنفس الطريقة مع انسانة لاحول لها ولا قوة وكانها بهيمة ! مازلت اذكر لون الحذاء الرياضي الصيني الرخيص الذي كان يرتديه ذلك السفاح، ولك ان تتوقع رائحته القذرة ، حين وضعه على خد تلك المسكينة كي يمنعها من الصراخ ويكسر الحنجرة ! 
القلوب الرحيمة لا قبل لها ولا قدرة لها عالى استحمال هكذا منظر ! 
بعد فصل الرأس ، رمي جانبا ثم اعيد ليوضع على الصدر ثم ليلقى بعد ذلك ككرة متدحرجة وسط الاواني المناثرة هنا وهناك ! 
ماجدوى هذا الوصف المقرف ؟ 
ان نعرف بان تعليم ذبح الاضاحي للابناء لتعليمهم الرجولة لايعلمهم اي شيء سوى انه يجردهم من انسانيتهم ويعودهم على رؤية الدماء فلا يفرقون بعدها بين الانسان او الحيوان ! فان ذلك يجعلهم متمرسين اكثر ومتعودين على الحركات التي يجب فعلها حتى دون التفكير فيها لانها تصبح عادية وحتى ميكانيكية ! مع ان الله عز وجل لم يفرض في القرآن الكريم ذبح الاضحية الا كشعيرة من شعائر الحج وليس كسُنَٓةٍ تتوارثها الاجيال حتى تجردت من انسانيتها ! 
ان الله عز وجل ، حين قدم الحيوان لابراهيم حتى لايذبح ابنه اسماعيل لخير دليل على ان الله عز وجل يرفض قتل الانسان لاخيه في الانسانية ! 
معجزة ابراهيم واسماعيل اكدت بان الله الواحد الاحد تدخل بجلالة قدره ليمنع ذبح الانسان ! وعوض الاتعاض والعبرة ، اصبح الناس بعد ذلك يقدمون القرابين لله عز وجل ظانين انه يفرح لرؤية الدماء وهو القائل جل من قائل : " من قتل نفسا بغير نفس او فساد في الارض، فكانما قتل الناس جميعا". 
يا ايها الناس، علموا ابناءكم روح الدين عوض المظاهر ! 
ان يمنع الله ابراهيم من قتل اسماعيل ، لهو اكبر دليل على تحريم قتل البشر لبعضهم البعض ! تلك قصة قرآنية وانجيلية وتوراتية للتفكر والتدبر ، للشعور بالطمأنينة في حضور الخالق ، حتى يطمئن كل انسان على ظهر هذه البسيطة ويقول : ان الله يحبني لذلك حرم قتلي ويجب ان افعل كل شيء لاستحق حب خالقي ! الله يحبك، لذلك افتداك ! فأٓحِسَٓ ايها الانسان بحب خالقك بداخلك، وقدر نفسك تقدير الله لك، وقدر الحياة، حياتك وحياة غيرك، وادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة ، وان جنحوا للسلم فاجنح لها ، ولا تظلم ان الله لا يحب الظالمين ! 
يوم يسأل الله هاته الضحية كما سأل الموؤدة اذقتلت ، باي ذنب قتلت؟ ماذا سيجيبون ، بماذا سيجادلون عن انفسهم؟ وباي حق سولوا وسوغوا لانفسهم قتل ابرياء امنين مطمئنين! 
عيد الاضحى ايها الاخوة، شعيرة من شعائر الحج ليس الا، فلا تظلموا الله بتظاهركم بحبه وتفتكوا بملايين الحيوانات كل سنة ظنا منكم بان الله راض عما تفعلون ! ان الله فدى انسانا بحيوان ! اي ان الله قال لابراهيم ، برغم ظنك انني انا من امرتك بقتل ابنك ارضاء لي فلا تفعل فان القتل ظلم عظيم حتى وان ظننت بانك ترضي الخالق ! وكانه عز وجل يقول ، اطعني ياعبدي الا في هذه ! 
لا تقتا انسانا حتى وان كان ذلك ارضاء للخالق، لان الخالق لن يرضى ولا يرضى بذلك، ولك ايها الانسان عبرة كبرى في قصة محاولة ذبح ابراهيم لابنه ارضاء للخالق ! لكن الله أبى ! 
لاطاعة في القتل ! الله يرفض ان يُطاع في القتل لذلك افتدى اسماعيل فتذكروا وتدبروا يا أولي الألباب !  
هذا فقط غيض من فيض ، ولكنني سأخصص مقالا اخر لدراسة سيكولوجية السفاح الذي يبعث غيره لجهنم ليضمن لنفسه الجنة! فهو اذ يقتل، فانه علاوة على حرمانه ضحيته من الحياة يحرمها في ذات الوقت من الجنة التي يتوق اليها هو ! 
الضحية تذهب الى جهنم، والجاني يذهب الى الجنة مع الصديقين والابرار! ياللمفارقة!!
هل يُعقل هذا ؟ كيف تختل الموازين والقيم الاخلاقية الى هذا الحد حتى يضمن السفاح لنفسه الجنة وهو مفسد في الارض؟
ثم يأتي التساؤل المحير، عندما كان أحد السفاحين الثلاثة يصور الجريمة ، كان احدهم يهتف، هذا انتقام لشهدائنا في الهشيم ! وتأتيك لحظة تحاول ان تصدق فيها ان لهؤلاء ا لرعاع السفاحين قضية، لكنك تكتشف بعد ذلك ان مايريدون ان يمرروه كعبادة وجهاد، قد سبقه اغتصاب جماعي للضحيتين ! حينها فقط ، تعرف بان غطاء الدين مهما حاول تبييض وجه الفعل، لا يعدو ان يكون مهزلة سريالية ! 
فهل سمعتم في اي دين او اي ملة مهما كان تطرفها ، ان الالهة تتلذذ بالاغتصاب؟ هل تستطيع ان تفكر للحظة واحدة، ان احد الآلهة البالغ عددها اربعة آلاف المعبودة فوق كوكب الارض، يتلذذ بالاغتصاب ؟ ام ان الجهاد في سبيل الله لايمكن ان يكون خالصا دون تفريغ احط المكبوتات والنزوات ؟ هذا ان كان جهادا؟ 
ماجدوى الاغتصاب اذن اذا كان القتل هنا ابتغاء لمرضاة اله ؟ اله لا وجود له الا في خيالاتهم المريضة! 
لان الله الذي اعرفه واعبده ينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي ! والاغتصاب فحشاء ومنكر وبغي ! 
اجمالي القراءات 6142

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (15)
1   تعليق بواسطة   أبو أيوب الكويتي     في   السبت ٠٢ - فبراير - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[90299]

هؤلاء البهائم يقتلون عن عقيدة خالصة لإبليس


تملكين أستاذتي الكريمة شجاعة أنا لا أملكها فلم يسبق لي قط أن شاهدت هكذا مناظر مصورة بشعة ولا أقوى على هذا ... لكني أختلف معك سيدتي الكريمة فالله ربنا أمرنا بالقتل وأراد أن نطيعه في أمره لنا بالقتل لأن في ذلك حياة لنا كحد الحرابة والقصاص ولم يأمرنا رب العزة أن نقتل ظلما وعدوانا كهؤلاء الجبناء الذين استقووا على سائحتين ضعيفتين ... أهذه رجولة ؟! هم أجبن من دجاجة ... شكرا جزيلا



2   تعليق بواسطة   نهاد حداد     في   السبت ٠٢ - فبراير - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[90300]

القتل ظلم حتى وان لبس عباءة الحق


حين تتحدث عن القصاص والحرابة فأنت محق حين نأخذ ذلك كفكرة مجردة، ولكن كما يقول المثل ، الشيطان يكمن في التفاصيل ! انك حين تطبق القصاص لا يمكن ان تطلع على نية الشخص الذي تقيم عليه الحد في تلك اللحظة، هل تراه تاب واناب وسيسقبل الاهه بنية خالصة؟ ام تراه كان سيتوب بعد ذلك بثانية فاجهزت عليه ولم تترك له فرصة التوبة فبعثته عندئذ الى جهنم فجنيت عليه وعلى نفسك ، ثم انك حين تتحدث عن القصاص والحرابة لا يمكنك ان تستثني وتغض الطرف عن الشخص الذي سيقيم الحد ،؟ هذه اليد لكي تطبق الحد يجب ان تكون معصومة، ولتكون معصومة لابد ان لا تكون قد سرقت او استمنت او ارتكبت باطلا او حراما! فجِدْ لي هذه اليد يرحمك الله ثم طبق بها ماشئت من الحدود ! تحياتي لك سيد ابو ايوب ! 



3   تعليق بواسطة   أبو أيوب الكويتي     في   السبت ٠٢ - فبراير - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[90301]

تحياتي أستاذتي الكريمة ... هذه اليد معصومة بأمر الله تعالى


إنها يد القانون ... وقد أمرنا الله تعالى أن نطيعه ونطيع الرسول وأولي الأمر منا وفي حالة الدولة المدنية العصرية أولي الأمر هم أهل الإختصاص وفي حالتنا هذه هم أهل القضاء ووزارة العدل وسوف يؤاخذون لو كان هناك فساد في منظومتهم في كتاب الأعمال العام  لكل أمة على حده كما تعلمنا في مدرسة الدكتور أحمد . أطيب المنى ل



4   تعليق بواسطة   سعيد المجبرى     في   السبت ٠٢ - فبراير - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[90304]

استاذة نهاد حداد ..... الصرخة الناقصة و الإستدلال بالخرافة !!

تمنيت لو شملت هذه الصرخة ضد الإرهاب عتاة الإرهابيين و هم هؤلاء الحكام الطغاة الذين يمارسون الإرهاب المشرعن بواسطة حليفهم الكهنوت .. و ضد من ؟؟ ضد شعوبهم المغلوبة على أمرها قتلا و اغتصابا و اغتيالا و غدرا ... ولا فرق بين موت و موت .. تتعدد الأسباب و الموت واحد .... أليست الطريقة التي استخدمها السفاح الشرير المعتوه محمد سلمان آل سعود في قتل المغدور به خاشقجي هي الأرهب و الأرعب و الأعنف و الأكثر تطرفا على الإطلاق ؟؟ ألم ترتعد فرائص مقاتلي داعش في مكامنهم خوفا و رعبا عندما سمعوا عن طريقة قتل خاشقجي ؟؟ ألم يزل قادة داعش و القاعدة و الشيطان يتعوذون بالحافظ الحفيظ من شر السفاح محمد سلمان ؟؟
ملاحظة اخرى ... تمنيت لو كان المقال خاليا من الإشارات الواردة فيه عن خرافة محاولة ابراهيم عليه السلام قتل ابنه الصغير .

5   تعليق بواسطة   نهاد حداد     في   السبت ٠٢ - فبراير - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[90306]

تحياتي استاذ ابو ايوب


احترم رأيك سيدي ولكنني ارفض القتل وانآى بدين مسالم عن كل مايمكن ان يسيء اليه ! تحياتي لك، وشكرا جزيلا لك على التفاعل ! 



6   تعليق بواسطة   أبو أيوب الكويتي     في   السبت ٠٢ - فبراير - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[90307]

العفو ولو أستاذتي الكريمة


شكرا جزيلا



7   تعليق بواسطة   نهاد حداد     في   السبت ٠٢ - فبراير - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[90309]

اهلاوسهلا بك استاذ سعيد المجبري


ملحوظة بسيطة، حين تحدثت عن محاولة قتل ابراهيم لاسماعيل ، فانا لا اقول بانني اصدق تلك القصة، وانما احاججهم بما يؤمنون به ! علهم يرتدعون ويحاولون ان يتدبروا بعقل قصصهم ورواياتهم ! شكرا لك على التفاعل ! 



8   تعليق بواسطة   نهاد حداد     في   السبت ٠٢ - فبراير - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[90310]

تحياتي الحارة لك سيد سعيد علي


لقد ابتعدت قليلا عن اهل القرآن ، ماديا وليس معنويا، بعدم الكتابة  وليس بقلبي ، وذلك لاسباب قاهرة، ومع ذلك، اذكر بان زوجتك كانت مريضة، ارجو ان تكون بخير ! لقد تذكرتها عدة مرات ودعوت لها ، لكن للأسف لم اكن ادخل للموقع كي اسألك عن حالتها ! قلبي معكما وارجو ان تزاح الغمة عن عائلتكم يارب ! 



9   تعليق بواسطة   سعيد المجبرى     في   السبت ٠٢ - فبراير - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[90311]

شكرا ....... استاذة نهاد

بارك الله فيك استاذة نهاد على تصحيح فهمي لهذه الجزئية من المقال و أضيف :
أكذوبة الشروع في القتل التي اتهم بها ابراهيم عليه السلام و وضع لها الكهنوت عيدا سنويا يتم الفتك فيه بملايين من الأنعام تسيل دماؤها أمام أعين الجميع هي واحدة من الملهمات لهؤلاء الإرهابيين المتفرخين من فكر الكهنوت....
و شكرا

10   تعليق بواسطة   Brahim إبراهيم Daddi دادي     في   السبت ٠٢ - فبراير - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[90312]

شكرا لك أستاذة مرة أخرى والله يكرمك بكل خير.


شكرا لك الأستاذة نهاد حداد على هذا المقال المفصل عن الجريمة النكراء، التي قام بها عديمي الضمير والإحساس الإنساني، الحق أقول لم أر الفيديو ولا أستطيع رؤيته، وحتى مقالك لم أكمل قراءته، وصلت إلى فصل الرأس عن الجسد فاقشعر جسدي ونزلت مباشرة إلى كتابة هذه الأسطر، فلا يسعني إلا أن أقول إن سبب إقدام هؤلاء المجرمين هم رجال الدين المستمسكين بلهو الحديث. أرجو الله تعالى أن يعيننا على إحقاق الحق وإعلاء كلمة الله تعالى واتباع القرآن وكفى لأنه يدعو إلى السلام والسلم مع كل الناس.



شكرا لك أستاذة مرة أخرى والله يكرمك بكل خير.



11   تعليق بواسطة   سعيد علي     في   الأحد ٠٣ - فبراير - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[90315]

أستاذة نهاد : نحن بخير و لله الحمد طالما أنتم بخير .


و نحن في المستشفى ناخذ الجرعة الاخيرة باْذن الله من ال chemotherapy و في إطار ساعات الانتهاء من هذه الجرعة التي غالبا ما تأخذ منذ بدأ اختبار الدم الى الانتهاء من الجرعة حوالي 9 ساعات و كالعادة هي فرصة لزيارة بيت الدكتور أحمد و أبنائه و بناته من أهل القرءان - ان شاء الله - و لا نزكي أحدا فالحمد لله على كل شئ .. لا تبدو الامور جيدة مع قرب التدخل الجراحي يوم 25 هذا الشهر !! و لكن لا قنوط من رحمته جل و علا و كم هي رائعة تلك الكلمات و ذلك الشعور حفظكم الله جل و علا و أسرتكم الكريمة و كل أهل القرءان الكرام .



عطفا على مقالكم المؤلم و الذي أشعر بحجم ألم الكاتب حين يصف الموقف و كم هو مؤلم حقا أن تصف ما ترى و كأن الضحية تتحدث بلسان الكاتب هو شعور مؤلم حقا و من أسف أن البشر لم يتعظوا منذ أول جريمة في تاريخهم ( قابيل القاتل لاخيه هابيل ) و لن يتعظوا !! مأساة حقيقية تتطلب تدخل ( تربوي عاجل ) فحري بكافة مدارسنا تدريس و تعليم ( الحب الإنساني ) منذ الروضة و التعليم قبل المدرسي حتى سن ال 12 بصورة معمقة أخلاقيا و حتى ال 18 بصورة معمقة فلسفيا و حتى التخرج من الكلية و الجامعة بصورة معمقة قانونيا . 



12   تعليق بواسطة   نهاد حداد     في   الأحد ٠٣ - فبراير - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[90316]

الحمد لله انكم بخير سيد سعيد علي


ان مع العسر يسرا، ان مع العسر يسرا ! نتمنى لزوجتكم الكريمة الشفاء العاجل ان شاء الله ! ان الله قريب يجيب دعوة الداعي اذا دعاه ! نرجو من الله القدير الرحيم ان يشفيها ويطمئنكم عليها فهو على كل شيء قدير ! 



13   تعليق بواسطة   نهاد حداد     في   الأحد ٠٣ - فبراير - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[90317]

شكرا استاذ ابراهيم دادي وجازاك الله جل وعلا خيرا


ارجو ان لا اكون جرحت مشاعرك ! تمنيت لو ان العائلة تعرف ان هناك من يقتسم حزنهم وان المسلمين لاعلاقة لهم بمرضى نفسيين يعلقون مشاكلهم النفسية على شماعة الاسلام ! شكرا على الاستمرار في الكتابة في موقع اهل القرآن ، الظروف لا تسعفني في الكتابة دوما ولكن قلوبنا معكم ونحن نقرأ مقالاتكم كلما اتيحت لنا الفرصة ! فاهل القرآن شمعة وسط ظلام دامس من الارهاب والاستبداد باسم الدين ! 



14   تعليق بواسطة   Brahim إبراهيم Daddi دادي     في   الإثنين ٠٤ - فبراير - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[90328]

العفو سيدتي الكريمة الأستاذة نهاد حداد،


العفو سيدتي الكريمة الأستاذة نهاد حداد، والشكر الجزيل لك لاهتمامك بهاتين الضحيتين المغتالتين ظلما وعدوانا من قبل أشرار، لا دين لهم ولا رحمة.



وكتب التراث ورجال الدين المستمسكين بها هي السبب في كل ما يحصل هذه الأيام من سفك للدماء وإفساد في الأرض.



دمت سيدتي موفقة ومجاهدة في سبيل الله بالعلم والقلم، وأرجو أن لا تطيل الغياب علينا. تحياتي واحترامي.  



15   تعليق بواسطة   نهاد حداد     في   الثلاثاء ٢١ - مارس - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً
[94100]

يمهل ولايهمل


اللهم لاشماتة ولكن العدالة الإلاهية أخذت مجراها،فبعد الحكم بالإعدام على هؤلاء المجرمين مع عدم التنفيذ؛فالإعدام حكم لا ينفذ في المغرب منذ سنوات،إلا أن عدالة الله نافذة لامحالة؛فقبل عشرين يوما كتبت جريدة la nouvelle tribune بأن أحد المجرمين الثلاثة قد شنق نفسه في السجن المركزي بمدينة وجدة شرق المغرب وبهذا تحققت العدالة الإلهية بالنسبة لي على الأقل في أحدهم؛حقا إن الله يمهل ولا يهمل. 



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2014-05-04
مقالات منشورة : 132
اجمالي القراءات : 1,403,315
تعليقات له : 107
تعليقات عليه : 547
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt