من يجب أن نطيع .. رسول الله ..أم عمر بن عبد العزيز ..
ما أعرفه عن الاسلام ..هو بسيط ..
ماأمر به الله والرسول يجب طاعته ..
والله لم يأمرنا في محكم كتابه أن ندون شيئا غير القرآن من الدين .. والرسول منع صحابته من تدوين أي حديث عنه غير القرآن وهكذا عمل صحابته والتابعين لمدة تزيد عن المائة عام ..لم يكن فيها أي كتب غير القرآن ..ولم يكن فيها مايسمي كتب الصحاح ..ورغم ذلك ازدهر الاسلام .. وعرف المسلمون كيف يؤدون العبادات من صلاة وصوم وزكاة وحج الي بيت الله تعالي ..
أمر بسيط زمنطقي حسب عقلي البسيط ..
أمر الله والرسول بعدم تدوين أي حديث حتي لا يختلط كلام البشر بكلام الله .. ويتحول المسلمون عن الحق الواضح من عند الله .. الي كلام من نوعية مباشرة الحائض وارضاع الكبير .. وأطع من يحك ظهرك ويأخذ مالك .. وبول البعير وحديث الذبابة ..
من يدعي طاعة رسول الله يجب أن يطيعه فعلا في أهم ما أمر به فعلا متواترا لا يقبل الشك ..
لم يدون عن الرسول في حياته الا ما أوحاه الله له في قرآنه .. ولم يدون خلفاؤه الراشدون ولم يجمعوا غير القرآن ..
والله أمرنا بطاعة الرسول واتباعه ..
ولكنني أري بشرا فانيا لم يطع رسول الله ولم يتبعوه ويريدون أن يجعلوا ما يؤمنون به دينا ..
الاسلام هو ما أمر به الله ورسوله وليس ما يأمر به عمر بن عبدالعزيز عندما أمر بتدوين الحديث ..فوصلنا الي مانحن فيه .. ولي ما فعله غيره من تدوين أحاديث تقولا علي رسول الله ما أنزل بها الله من سلطان .. رغم احترامنا له ولهم جميعا..
كلام بسيط ..
من يستطيع أن يرد عليه .. فليفعل ..
من عنده دليل أن رسول الله أو أي من صحابته ..الخلفاء الراشدين .. قد أمر بتدوين الحديث .. فليفعل ..
من يملك تدوينا ..لأي خطبة جمعة لرسول الله .. وهي ماكان يناقش فيها أحوال المسلمين .. فليأتي لنا بها .. وهذه الخطب علي الأقل كانت ستكون كمتواترة ..لأن العشرات ..إن لم يكن المئات قد سمعوها ..ولكنها لم تدون ..لأن الله ورسوله لم يأمروا بتدوين ..بل منعوا تدوين أي شيء عنه غير القرآن ..حتي لا يختلط بالقرآن ..
وحتي لا يتحول المسلمون بسبب الحديث الي شيع وفرق متشاحنة ..كل منها ألف ووضع بضعة أحاديث وادعي أنها عن الرسول لإثبات وجهة نظره ..
وحديث مثل تركت فيكم ما إن اعتصمتم به لن تضلوا بعدي أبداً ، كتاب الله وسنتي ..
يرويه الشيعة بصورة أخري تأييدا لوجة نظرهم (وهم موجود في بعض كتب الحديث)
تركت فيكم ما إن اعتصمتم به لن تضلوا بعدي أبداً ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي ..
فمن نصدق ..
اتقوا الله في الاسلام ورسول الله ..
اجمالي القراءات
9889
نطيع الكلمة الطيبة، نطيع الخير، نطيع البناء، نطيع التقدم، نطيع السلام والإسلام. د. عمرو، عقلي وقلبي لا ينكرا وجود روايات حكيمة لرسول الله. فرسول الله عاش 23 عاما منذ نزول الوحي عليه ومؤكد إنه كان يكلم الناس ويعلمهم ولهذا علينا أن ندرك الطيب من الخبيث فى الروايات التي نقلت عمياني. فأنا أومن أن رسول الله قال أن الإبتسامة صدقة وأن النظافة من الإيمان وكيفما كنتم يولي عليكم ولكن لا أتخيل أن يكون رسول الله بقدره وعظمته يتكلم فى جناح ذبابة أو يأمر أن تشق إمرأة إلى نصفين كعقاب لها. ولهذا لا أري عيبا فيما فعله عمر بن عبد العزيز ولكن العيب فى تدوين كل ما إدعوا إنه حديث حتي وإن كان يخالف الزوق العام والفطرة الإنسانية.