نهاد حداد Ýí 2017-10-26
رحلة موفقة وجميلة .. ما أعجبني فيها هو تصوير المشاعر بصدق أستاذه نهاد .. ومشاركة لما ورد في نهاية المقال عن موضوع اللمم ، نلاحظ أن الآية السابقة :" وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاءُوا بِمَا عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى (31)"
فمن هم الذين أحسنوا ؟ هم : الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ ۚ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ ۚ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ ۖ فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ ۖ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَىٰ (32) شكرا لك ودمتم بكل الخير
كادت ان تكون رواية جميلة لولا توقف القطار و الوصول المبارك حفظكم الله جل و علا و بارك في أسرتك .. هي لحظات رائعة أن يتوقف المرء فيها عن التفكير في العمل و المشاكل اليومية التي لا تنتهي و لكن أنّا له التوقف عن التفكير في ظل عجلة العمل و تراكم المشاكل !! لا بد من توفر ظروف للتوقف كحالة السفر بالقطار ( هاته ) – كما تقولينها دائما - او هذه !! مع شغور المقاعد فإذا ما قُدر و جالسك أحد الفضوليين فأنسى شئ اسمه تأمل أو إعادة صياغة لحظات عالقة في الذاكرة شاءت وضعية السفر العودة إليها و لو لفترة وصول من محطة إلى أخرى .
لحظات نادرة هي التي تقنع نفسك بعدم التفكير في يوميات العمل هذا برغم أن التفكر و التدبر فريضة يتحتم عليك القيام بها .. وحده القران الكريم – كما يقول الدكتور أحمد يُفتح لك مسام عقلك – ليجبرك على التفكر و التدبر و ما أجمل و أعظم التفكر و التدبر في آياته جل و علا .
لسنا ملائكة لئلا نعصيه جل و علا فهو القائل عن ملائكته برغم أن هذا القول – بعدم عصيانهم لأمره – جاء في معرض تنفيذ الأمر في التعذيب لأهل النار حيث يقول سبحانه : (يا ايها الذين امنوا قوا انفسكم واهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما امرهم ويفعلون ما يؤمرون ) و لكننا نتذكر أنه جل و علا غفار لمن تاب و آمن و عمل صالحا ثم اهتدي حيث يقول سبحانه : ( واني لغفار لمن تاب وامن وعمل صالحا ثم اهتدى ) .
حفظكم الله جل علا أستاذة نهاد .
اشكر لكماالتعاليق الجميلة اللطيفة جدا لطف اسمك يا لطفية ! ونرجو من الله ان يرزقنا حب الآخر وحب انفسنا أيضا ! فالرضا عن النفس شيء جميل جدا لذا لا غرابة ان يقول عز وجل للنفس ارجعي الى ربك راضية مرضية ، فالرضا اقصى درجات السعادة! لكن الحياة تأخذنا ونتيه بين دروبها وننسى انها الى زوال وبأننا يجب ان نتعظ من الذكريات ايضا ، فهي تزول وتلاشى حتى ونحن على قيد الحياة، فما القول حين نصير إلى زوال ! فسبحان الواحد الاحد الدائم أبدا ! اشد على اياديكم واعانقكم بحرارة !
موضوع شيّق نابع من القلب.
ذكرتيني برباعيات الخيام و بخاصة:
إن لم أكن اخلصـــت فى طاعتك
فإننى أطمع فى رحمتك
وانمـا يشـــــفع لى اننى قد
عـــــشت لا أشرك فى وحدتك
قد يكون الخيال جزا من الواقع وقد يكون في الواقع جزا من الخيال هي طبيعة النفس البشرية ان تسرح في عالم الخيال الى ابعد الحدود فتتخيل كل ما لا يستطيع الانسان الوصول الية في عالم الحقيقة المادية ..يتمنى يحب تارة ويغضب ويسب تارة اخرى يصرخ في ذاته وبمن حولة مرة ويصعد الى اعلى القمة مرة اخرى يحقق كل ما يتمناه ولم يستطيع الوصول الية في عالم الحقيقة ويفعل كل ما يحلو له داخل النفس البشرية والعقل الواسع الخيال ..لكن عندما يصحو من عالم الخيال يجد ان كل شيء محدود ويسير بنسق وترتيب معين ولا مجال لتغير فيه الا بشق الانفس اما عن عنوان المقالة الرئيس الا وهو اللمم فهذا ايضا لا بد لكل انسان ان يقع في شيء من اللمم ولولا صدق هذا القول لما ذكره الله في كتابه العزيز ليستشعر الانسان انه اخطا ولا بد له ان يخطيء لان الذي لا يخطيء فقط هو الله سبحانه فحتى الانبياء المرسلين في غير باب الرسالة يخطؤون وحتى الملائكة في غير ما يامرهم به الله قد يخطؤون وفي ذلك حكمة الله وعظمته وقدرتة التي لا حدود لها تتجلى في التمييز بين الخالق والمخلوق .. شكرا اخت نهاد على ما كتبت بما يجول في خاطرك وشكرا على هذا الاحساس المرهف الذي تتمتعين به
نكتب فنظن ان لا احد سيهتم لما نقول فيأتي احدهم ليقول كلمة طيبة في حقنا فنمتن لهذا اللطف ، هي ايضا لحظات سعادة نقتسمها ولو من خلال الكتابة ، قررت ان اعيش حياتي كطفلة مهما بلغ بي العمر وافرح بابسط الاشياء ، بابتسامة بكلمة طيبة باي شيء مهما كانت بساطته ،كنت قد تفرجت على فيلم جوليا روبرت eat pry love ، والان انا مقتنعة تمام القناعة ان هذه الفلسفة في الحياة لا تخلو من الصحة ! ووددت لو زيد وقيل اهتم بمن حولك قدر استطاعتك، اهتم بنفسك بنفس القدر الذي تهتم بمن حولك ، احترم هذا الوجود ! احترم وجودك ووجود الآخر وابدأ يومك بموسيقى الفرح لبيتهوفن ! شكرا لكما مرة اخرى والى اللقاء .
نال اعجابي مقالاتك حول الامازيغيين و تاريخهم بعد اسلامهم لكنني اتساءل هل انت امازيغية مصرية و ما هو واقع الامازيغيين بمصر المعروفة بعروبتها و وهابيتها
دعوة للتبرع
التبرى والتولى: تقول عن الدين الفار سى قبل الاسل ام فى إله...
مشكلتان فى التوبة: أكل حق أخوه الأصغ ر فى المير اث لصالح...
النبى حارصك: عبارة ( النبى حارصك ) هل تتفق مع الاسل ام ؟ عشان...
إيمان أهل الكتاب : . منذ مدة دارت حوارا ت اختلف فيها الرأي حول هل...
زنيم: قالوا إن ( الزني م ) فى ( (عُتُ ٍّ بَعْد َ ...
more
رائعة مقالتك ، وخاتمتها اروع منها استاذه نهاد .ولا ادرى هل كُتبت القصة الجميلة من أجل خاتمتها والسؤال عن اللمم، أم انها كُتبت ثم جاء السؤال فى ثوب الخشوع والتقوى ليسأل عن حُكم الذكريات فى كتاب الأعمال ؟؟؟
واعتقد ان الذكريات البريئة الطاهرة لا ترقى حتى لمستوى اللمم.