أنور وجدى السادات

آحمد صبحي منصور Ýí 2007-04-09


بسم الله الرحمن الرحيم
د . أحمد صبحى منصور

أنور ـ وجدى ـ السادات ..!!..

1 ـ كان حلم الطالب انور السادات ـ فى ثلاثينيات القرن الماضى ـ أن يكون ممثلا . وجاءته الفرصة الأعظم حين تولى رئاسة مصر ، فأدمن الوقوف أمام الكاميرا ، وأدمن أن يمثل أمامها كل الأدوار التى تحلو له ، دور الرجل الحكيم ، وكبير الأسرة ، والأب الذى يخاطب ابنته قائلا ( يا همت يا بنتى ) والسيدة همت فى ذلك الوقت كانت مذيعة تليفزيونية عتيقة تقترب من الستين ، ولكن السيناريو جعلها ابنة للسادات . وكان يكشر عن أنيابه ( الديمقراطية ) متوعدا أولئك الذين أعطاهم الحرية بأن ( يفرمهم ). وقبل أن يظهر أمام كاميرات كان السادات ـ كأى ممثل عريق ـ يستوثق من كل شىء من الملابس و الاكسسوارات ، ويستعد لالقاء الدور الذى رسمه لنفسه حيث كان هو البطل و المؤلف و المخرج ، أما المشاهدون فقد كانوا على اتساع العالم .وبطريقته التمثيلية استطاع أن يجذب انتباه العالم ـ بحكم أنه يعيش فى أكبر منطقة ساخنة بالعالم ، ويقود فيها أكبر دولة فى الصراع العربى الاسرائيلى.

2 ـ حياة السادات حلقات من المسلسلات الدرامية لعب فيها كل الأدوارالمتناقضة وتفوق على كل نجوم الشاشة المصرية. نجوم الشاشة المصرية تميزوا بالتخصص فكان اسماعيل يس وشكوكو مثلا للكوميديا بينما كان محمود المليجى وعادل أدهم لأدوار الشر ، ومحمد توفيق ويونس شلبى لأدوار المتخلف عقليا ، وفتيان الشاشة ـ من أنور وجدى الى حسين فهمى ـ فقد كانوا للحب و تقبيل حسناوات السينما . أما السادات فى حياته العملية فقد قام بتمثيل كل الأدوار المتناقضة . قبل الثورة لعب دور الخائن حيث انضم للحرس الحديدى لحماية الملك فاروق، ولعب ايضا دور الضابط الوطنى فانضم لتنظيم الضباط الأحرار. ، و لعب دورا من أفلام الجاسوسية مع حكمت فهمى ضد الانجليز لصالح الألمان ، ولعب دورا آخر فى خلية سرية قامت باغتيال أمين عثمان أحد كبار المؤيدين لانجلترة ، وفى المحاكمة أتيح للمتهم السادات أن يؤدى واحدا من أعظم أدواره الوطنية.
فى رئاسة عبد الناصر لعب السادات دور التابع المسكين الذى يوافق دائما فوثق به عبد الناصر وأبقاه الى جانبه بينما أبعد الاخرين ، و بذلك وصل السادات الى الحكم فقام باعظم أدوار حياته ممثلا كل الأدوار التى يحبها ، دون رقيب ودون اهتمام بما يريده الجمهور. المهم عنده أن يصبح حديث العالم وفى واجهة الصفحات الأولى للاعلام .
أثناء قيامه بتمثيل دور رئيس مصر حاز السادات لقب ( أشيك رئيس فى العالم ) لأنه كان يتصرف كممثل و ليس كرئيس مصرى ينتمى لشعب فقير، ومولود فى قرية بائسة اسمها ميت ابو الكوم .
أثناء قيامه بتمثيل دور رئيس مصر اصطنع السادات سياسة جديدة كانت فى الحقيقة اسلوبا معروفا فى صناعة السينما جمع بين التسويق السينمائى والتشويق السينمائى ؛ أسموه فى السياسة اسلوب الصدمة ، أى يفاجىء العالم بشىء يذهل صناع السياسة العالمية الذين هم ـ لفرط جهلهم ـ يحسبون السياسة علما له قواعد وأصول فيفاجأون باجتهادات سياسية جديدة تقلب موازين عقولهم ، وتختلط فيها الفهلوة المصرية بفن لعب الطاولة وحرفية الأكشن الهابط فى افلام حسام الدين مصطفى ولوعة الميلودراما الزاعقة فى أفلام حسين الامام. ولأن صناع السياسة العالمية لم يدرسوا الفهلوة المصرية ولم يجلسوا على قهوة فى العتبة يلعبون الطاولة و لم يدخلوا سينما دوللى فى شبرا فانهم كانوا لا يجدون تفسيرا للصدمات السياسية الساداتية الدرامية ؛ تهرع لهم أجهزة الاعلام فلا تجد لديهم تفسيرا، فلا مناص من أن يذهبوا الى السادات ـ أبرع حواة القرن العشرين ـ فعنده الخبر اليقين ، فيبيع لهم شربة الحاج محمود التى تطرد الدود و تعمى عين الحسود ..!!
تحج اليه أجهزة الاعلام العالمية فيعقد المؤتمرات ويوزع الابتسامات و يفرفط الوان الحكم و العظات فاصبح النجم العالمى فى دراما السياسة الدولية.. فاجأ العالم بتصريحات متكررة قبل حرب اكتوبر عن عام الحسم و فتح قناة السويس التى كانت اسرائيل تحتل شاطئها الشرقى ، ثم فاجأ العالم بحرب اكتوبر ـ التى وصفوها فيما بعد بانها كانت مجرد تمثيلية بطلها كان الممثل العالمى أنور السادات ، و فى مقابل النصر الهزيل الذى حصل عليه أعطوه سيناء بنفس العرض الذى كان معروضا على عبد الناصر ورفضه بعد هزيمة 1967 ، ، ثم جاء السادات و قبل نفس العرض بعد جولات مكثفة من المفاوضات تحت سمع العالم وبصره ، و كان فيها السادات البطل الأكبر والفتى الأول فى أفلام كامب ديفيد ، وتفوق على كل شركائه الذين كانوا لا يمثلون بل يقومون بمفاوضات حقيقية لخدمة بلادهم مثل كارتر ومناحم بيجن . وعندما أراد بعض وزراء السادات أن يلعبوا دور حقيقيا وليس تمثيليا فى المفاوضات طردهم ، فعل هذا مع محمد ابراهيم كامل ـ صديقه القديم ، واسماعيل فهمى.
وكوفىء السادات على أدواره المعقدة بأن صار صاحب أكبر شعبية فى امريكا مركز الانتاج العالمى للسينما ، و قيل انه لو ترشح لرئاسة أمريكا لفاز فى الانتخابات . و فكر السادات فعلا فى انتاج أفلام على المستوى الأمريكى، لتخليد انتصاره الهزيل فى حرب اكتوبر، وقال انه يريده على مثال فيلم ( أطول يوم فى التاريخ )، وكان يأسف أشد الأسف لأنه لم يقم بتصوير عبورقناة السويس ليضاف الى أفلامه الدرامية السابقة. .
فى مقابل شهرته الفائقة فى أمريكا والغرب فلم يحظ باعجاب المصريين الذين أدمنوا التندر عليه والتحسر على عبد الناصر وأيامه . ولم يهتم المصريون بأمسياته المذاعة من قريته ( ميت أبو الكوم ) ، ولم تؤد أدواره التمثيلية الا الى صفر كبير.. لقد كان الانفتاح الاقتصادى و الاحزاب و الرخاء كله تمثيل فى تمثيل . وازداد الوضع سوءا ، فاضطر الى التكشير عن أنيابه الديمقراطية و قرر أن يمثل دور محمود المليجى فقام بما أسماه ثورة الخامس من سبتمير سنة 81 التى اعتقل فيها عشرات الألوف من المصريين لمجرد معارضتهم لأدواره الفنية ولقيامه بالتمثيل دون أن يعمل رئيسا حقيقيا لأكبر بلد عربى .
وهنا جاء مشهد النهاية فى حياة هذا الممثل العبقرى. أنهى السادات حياته بدور مختلف عن أدواره السابقة، لأنه لم يكتب فيه نهايته. جاءت نهايته فى أخر عرض عسكرى أقامه كفيلم درامى وتسجيلى فى نفس الوقت. جاءت نهايته أمام أعين العالم وهو ينظر متفاخرا وسط الملأ . كان قد أعد السيناريو كالعادة بنفسه ، حيث هو البطل الأوحد المحاط بكومبارس داخل المنصة و خارج المنصة ، بينما ديكورات العرض ( العسكرى )من الدبابات و المدافع و الطائرات تكمل المشهد وتزيد من ( واقعيته ). وقبل أن يبدأ العرض العسكرى صدرت صحيفة المساء الحكومية تتحدث مقدما وتنشر الخبر المعتاد أو السيناريو المعتاد من حضور الرئيس العرض العسكرى وسط جنوده الأبطال وعودته الى بيته وسط مظاهر الترحيب و الهتافات ،،الخ ،،الخ . وقت أن كانت صحيفة المساء فى أيدى الباعة كان السادات ينظر فى العرض العسكرى مبتسما مقلدا الممثل الراحل أنور وجدى ، وهو لا يعرف أن هناك فيلما آخر يحاك من وراء ظهره، يقوم باخراجه أبناؤه من القوات المسلحة الذين ملّوا من التمثيل و أرادوا أن يقوموا بعمل حقيقى هو اغتيال السادات الذى كان أكبرعمل حقيقى يقومون به ، وليس مجرد (دور يلعبونه ).

3 ـ كان بامكان السادات أن يصبح رئيسا حقيقيا ـ وليس مجرد شخص يمثل دور الرئيس.
كانت الثورة المصرية قد أدت دورها ، وآن للحكم العسكرى أن ينزاح عن كاهل المصريين. وقيل كلام كثير وجميل عن الشرعية الثورية التى انتهى دورها ، ومجىء الشرعية القانونية لتحل محلها . أى تهيأ المناخ أمام مصر ـ ومن خلفها بقية الدول فى العالم العربى ـ لتدخل عالم الديمقراطية بخطى ثابتة. وتوقف الأمر على السادات. كان عليه إذا أراد أن يكون رئيسا فعلا أن يختار طريقه و يتصرف على أساسه كرئيس حقيقى مستبد أو ديمقراطى .
إذا أراد أن يكون رئيسا حقيقيا ديمقراطيا فقد كان واجبا عليه أن يقيم أسس التحول الديمقراطى الحقيقى فى التشريع والتعليم والاعلام ليؤسس اصلاحا جذريا وفق خطة زمنية محددة ، ولكنه لم يفعل. أختار أن يمثل فقط دور الرئيس الديمقراطى ، وأن ينشىء ديكورا للديمقراطية يتكون من مسرحين كبيرين، هما مجلس الشعب ومجلس الشورى ، ومهمتهما التصفيق له حين يؤدى أمامهما أحد أدواره و خطبه التى كان يتفنن فى إلقائها، والتى كان يتفوق فيها على الممثل الراحل يوسف وهبى .!!.
كان بامكان السادات أيضا أن يكون رئيسا مستبدا صريح الاستبداد مثل سلفه عبد الناصر. وكان يمكن أن يتحجج بعشرات الحجج فى استمرار الاستبداد، وعندها كان المصريون سيتعاملون معه على أنه رئيس مستبد ، أى رئيس حقيقى ولكن مستبد ، وهذا ما يحدث الان مع حسنى مبارك الذى يتصرف على طبيعته حاكما عسكريا مستبدا رافضا للديمقراطية برغم كل ما يلقاه من ضغوط وما يلاحقه من لعنات. هو ـ أى حسنى مبارك ـ يتصرف على حقيقته رئيسا مستبدا صريحا وبتلقائيته وبدون تمثيل.
إلا إن السادات لعب دور المستبد حينا ودورالديمقراطى حينا ، فكان يحلو له أن يناقش الآخرين ليمثل دور الديمقراطى ثم لا يلبث أن يثور عليهم صارخا : إلزم مكانك، وهنا يقوم بدور المستبد الطاغية؛فعل هذا مع عمر التلمسانى زعيم الاخوان المسلمين ، وفعل مثله مع كمال أحمد زعيم الشباب الناصرى.
ثم تفنن فى أداء أدوار أخرى ، فكان يحلو له أن يمثل دور كبير العائلة فى الأسرة المصرية فيأمر وينهى ، ويرتدى الجلباب البلدى للفلاح المصرى ، ثم يخلعه ليرتدى زى القائد الأعلى للقوات المسلحة . و فى النهاية أصابه الملل من هذه الأدوارالعصرية فقال إنه يسيرعلى منهج عمر بن الخطاب ، أى يريد أن يمثل دور عمرابن الخطاب.

4 ـ لعب السادات كل الأدوارالمتنوعة و المتناقضة،ونجح فى كل أدواره ، وصفق له العالم الخارجى على أدائه الرائع.. ولكن هذا الأداء التمثيلى الرائع كان صفرا فى الانجازات السياسية، فقد صالح أسرائيل وعادى أبناء وطنه الأقباط ، وحقق أكبر أمنية لأمريكا بطرد الخبراء السوفيت دون أن يأخذ مقابلا من أمريكا ، فى نفس الوقت الذى كان الجيش المصرى يعتمد فى معظم سلاحه على الروس ، ويلزمه سنوات وسنوات للتاقلم مع السلاح الأمريكى، إنحاز للأغنياء ونسى الفقراء الذين جاء منهم ، وفى النهاية قاطعه العرب جميعا وقاطعه المصريون فقام بآخر فيلم ( آكشن ) حين اعتقل معظم المعارضين المصريين ، فى 5 سبتمبر فقتله الجيش المصرى فى 6 أكتوبر التالى ، ولم يحضر جنازته سوى حفنة من الأجانب يتقدمهم الرئيس السودانى السابق جعفر نميرى..وكان هذا هو الصفر الذى حصل عليه السادات رئيسا ، مع استحقاقه للأوسكار كأعظم ممثل مصرى ..!!

5ـ تفوق السادات فى التمثيل على الرئيس الأمريكى ريجان.
الواقع أنهما كانا على نقيض..
ريجان كان ممثلا فاشلا برغم أدوار البطولة التى قام بها فى هوليوود . حين كان ممثلا فانه كان يقوم بعمل سياسى ـ فى نظره ـ هو التعاون مع الجهات الرسمية فى مطاردة الشيوعيين فى هوليوود أثناء لوثة المكارثية التى أصابت أمريكا. فى ذلك الوقت عبّر الممثل ريجان عن شخصيته الحقيقية سياسيا جمهوريا محافظا صاحب رأى يعبر عن الاتجاهات الحقيقية للأمريكى الانجلوسكسونى الرأسمالى المسيحى . و لم يطق الممثل رونالد ريجان الاستمرار فى مهنة التمثيل ، وأحس بغربته عن هذا العمل ، فاعتزل التمثيل و دخل فى دنيا السياسة ، فنجح وتألق ، الى أن صار من أبرز رؤساء أمريكا فى النصف الثانى من القرن العشرين. أى رسب كممثل ، ولكن نجح كرئيس.
أما السادات فقد نجح كممثل وفشل كرئيس. نجاحه كممثل كان فريدا لأنه لم يمثل فى السينما أو التليفزيون أو المسرح ، قام بالتمثيل علينا و على نفسه فأضاع نفسه وأضاعنا ..( الله يرحمه !!) .

6 ـ وبالتمثيل حقق السادات أعظم المستحيلات فى حياته وهما إثنان : زواجه بفاتنة عصرها جيهان ، ووصوله لرئاسة مصر.
كل المعطيات تقول أنه كان مستحيلا أن يتزوج السادات من جيهان. جيهان كانت فتاة من طبقة مختلفة ، مراهقة وصاعقة الجمال ( ويقال إنها كانت مخطوبة لضابط ملازم صغير السن وسيم من طبقة أرقى ، هو مصطفى كامل مراد، الذى أصبح فيما بعد رئيس حزب الأحرار ). هذه المراهقة الصغيرة الحسناء نصف الانجليزية لا يمكن أن تتزوج شخصا مثل أنور السادات الذى تعدى الثلاثين وقتها و كان مطاردا من البوليس ، ويعمل بيده ليكسب قوته ، وقبل ذلك فهو متزوج من قريته وله عدة بنات. هذا المستحيل قهره السادات بالتمثيل. لعب دور العاشق الولهان على السيندريلا الصغيرة فأحبته وتمسكت به وتحدت أسرتها من أجله فوافقوا على زواجه منها على مضض..
المستحيل الثانى هو وصوله الى رئاسة مصر.وهو يحتاج الى مقال منفرد.
كان يجب عليه بعد وصوله للرئاسة أن يكف عن التمثيل وأن يتصرف كرئيس حقيقى ـ ولكن التمثيل كان قد تمكن منه وأدمنه فظل يمثل علينا و على نفسه حتى صرع نفسه بنفسه.
وانتهى الفيلم يا ولدى ..!!

7 ـ وبعد مصرعه تظل إثنتان من أكبر أخطائه تحطمان حياة المصريين حتى الان، وهما :
الأول : أنه أصدر دستور 1971 ، وهذا الدستور مجرد سيناريو كوميدى هابط من نوع الفارس ، يعطى الدور الأكبر للرئيس ، فهو الذى يملك كل شىء ويتحكم فى كل شىء ، ويظل هكذا طيلة حياته ، ثم لا يكون مسئولا أمام أحد . أى أن السادات الممثل هو الذى قام بتفصيل سيناريو الدستور على مقاسه ، فأعطى لنفسه كل شىء ، ولعب دورالبطل والمخرج والمنتج و المصوروالمؤلف والكومبارس و الجمهور. ولأنه لا يشاهد فى الدنيا سوى نفسه فقد افترض أنه سيظل حيا الى قيام الساعة فجعل مدة حكمه بلا نهاية.
الثانى : أنه اختار الضابط حسنى مبارك نائبا عنه، فأتاح له أن يصبح هو ـ أى حسنى مبارك ـ رئيس مصر بالصدفة المحضة، فحكمها ـ هو أى حسنى مبارك منذ 1981حتى الآن متمتعا ومستبدا بهذا الدستور الالهى،ومسلحا بقوانين الطوارىء. ومع أنه ـ أى حسنى مبارك ـ لا يجيد التمثيل ولا يعرف الفرق بين نعيمة عاكف ومهدىعاكف ، إلا أنه أيضا ـ أى حسنى مبارك ـ تعلم من تجربة السادات أن يبتعد عن المنصة وعن سياسة الصدمة وأن يمسك العصا من منتصفها طلبا للسلامة..
ولا يزال هو ـ أى حسنى مبارك ـ يمسك العصا من منتصفها .
ولا يزال هو ـ أى حسنى مبارك ـ يمسك العصا فى وجه المصريين الجوعى ..!!
وهذا فيلم آخر ..
فيلم هندى ..!!

اجمالي القراءات 28997

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (17)
1   تعليق بواسطة   محمد عطية     في   الإثنين ٠٩ - أبريل - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[5436]

ممثل رائع افضل من رئيس فاشل

استاذى د/ صبحى منصور اظلك الله بكل خير قد عهدتك باحثاً راقياً فى القرآن و علومه اما باحثاً سياسياً عفواً فلم تقنعنى البته. فأن ما قلته عن السادات قد قاله الكثيرون من قبلك و زادوا عليه عشرات الوارد فى مقالك بأنه الديكتاتور الناعم و الممثل الرائع الذى كتب السناريو و الاخراج و على من حوله ان يمثلوا دور الكومبارس و النصر الهزيل ... الخ
فى حين عبد الناصر الريس المستبد( لا افهم معنى مستبد ) الذى حرر مصر من الانجليز و جعلها محتله بالروس و ترك مصر فى يد السادات لينقلها الى افاق اوسع و ارحب لكنه يالعار قد سقط بها فى اسفل سافلين و كأن عبد الناصر لا سامحه الله قد لم يترك مصر خربة فى كل شىء ان كان السادات قد مارس الانفتاح اللا مسؤل فأن عبد الناصر مارس ابشع عملية نصب و تدليس فى تاريخ مصر و هو التأميم حتى لأكشاك الفول و الطعمية حرصاً على الفقراء ( و كم من المآثم ترتكب باسم الفقراء ) تقول انه قبل ما رفضه عبد الناصر سنة 1967 اقول ذلك دلاله على ذكاء السادات و غباء عبد الناصر لو فعلها لاراحنا من كثير مما نعانيه الآن اكتفى السادات ان يحارب اليهود و عبد الناصر حارب الجميع هل تذكر حرب اليمن ذهب اليه ليحرر اليمن من اليمنين و ترك مصر خاوية على عروشهاحقاًانه رئيس رائع حرر مصر من الانجليز وو ضع الشعب المصرى كله تحت مقصلة القهر و الذل و الاستعباد و هو قاتل المصريين الحقيى ابعد قتل الرجولة جرم سيدى .. اما قولك بأنه قتل على يد ابنائه من القوات المسلحة مللاً منه اقول ان ذلك تضليل باسم التاريخ فقد قتله ذاك المارد الاهوج الذى اخرجه من عقاله المسمى بالاخوان المسلمين و هم ابعد ما يكون عن الاسلام اادركت بعد أن ممثل ذكى خير من رئيس فاشل و غبى

2   تعليق بواسطة   قاضى غريب     في   الإثنين ٠٩ - أبريل - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[5441]

أنور السادات ـ هو سبب ما نحن فيه

الرئيس أو الممثل أنور السادات هو ما نحن فيه اليوم من حكم مستبد لنه كما تفضلت وقلت الذى وضع هذا الدستور الذى يخدم شخص رئيس الجمهورية في عاد 71 ، وكان يحلم انه سيعيش ابد الدهر زلم يعرف ان الجيش اتفق مع الاخوان عليه وكتبوا له نهايه غير سعيدة لفيلمه الطويل الذى لم يكن يتوقع نهايته بهذه الحادثة المخيفة التي يجب ان يتعظ منها كل رئيس مستبد

3   تعليق بواسطة   عمر الخطاب     في   الإثنين ٠٩ - أبريل - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[5442]

رحم الله السادات

أخي العزيز محمد عطيه
اقدم لك وافر التحيه والأحترام.

وعتبى عليك لأنك سبقتنى فما كنت أود قوله وكأنك كنت معي وتفكر داخل عقلي ...
الله يشهد إن هذا ما وددت أن أرد به علي الدكتور منصور.

ما قلته هو الحقيقه التي لا تعجب الكثيرون .

رحم الله الرئيس محمد انور السادات وأسكنه الجنه....

ولا نعلم حتى الآن من هم المحترمون في رأى الدكتور احمد .
كل رؤساء مصر خائنون في نظره وكل الشيوخ وكل الآآممه وكل الصحابه وكل المؤرخين وكل الوزراء وكل المسؤلين وكل العلماء وكل الفنانين وكل وكل وكل وكل وكل,,,,

من المتبفي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

طبعا الرئيس الأمركي هو أول المحترمين والساسه الامريكان أيضاً والأوربيون والاخوه الملحدون والكفره وووووووووو,,,,,,,,,,,,,
رضى الله عنهم جميعا.
دعونا نبحث عن آيات في القرأن تتكلم عنهم وعن عظمتهم ودخولهم الجنه وعن دميقراطيتهم وحريتهم فهم قوم اجلاء ...........

طبقوا العدل في جوانتانامو وأفغانستان وفلسطين والعراق وفيتنام واليابان والبوسنه والهرسك والشيشان و الصومال وووووو,,,,,,,,,

رضى الله عنهم جميعا

سيدنا عمر بن الخطاب كان يسمى بالفاروق وأكتسب هذا الاسم من صفته أى التفريق بالعدل ولكنه مات قتيلا..

لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لأن ( رضى الناس غاية لا تدرك )
رحم الله سيدنا عمر بن الخطاب ورحم الله الرئيس أنور السادات.
وشكرا
عمر الخطاب

4   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الإثنين ٠٩ - أبريل - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[5444]

وسقطت ورقة التوت سريعا ::

ألأخ عمر الخطاب ..كنت اعلم انك لن تستمر طويلا متسربلا ثوب البحث عن الحقيقه وستكشف عن حقيقتك السلفيه فى يوم ما وتحدثت مع صديق لى عنك قبل ذلك وللأمانه حذرته من ان ينجرف وراء اراءك وأقاويلك .ولكن يا سبحان الله ما كنت اعتقد ان هذا اليوم سيأتى بهذه السرعه ..ولكى لا تظن ان أدافع عن د- منصور .فانا لا ادافع عنه ولكن كتاباته هى التى تدافع عنه ..ولكن ما هالنى وجعلنى اكتب هذا التعليق ما جاء فى تعليقك الذى تقول فيه (ولا نعلم حتى الآن من هم المحترمون في رأى الدكتور احمد .
كل رؤساء مصر خائنون في نظره وكل الشيوخ وكل الآآممه وكل الصحابه وكل المؤرخين وكل الوزراء وكل المسؤلين وكل العلماء وكل الفنانين وكل وكل وكل وكل وكل,,,,

من المتبفي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

طبعا الرئيس الأمركي هو أول المحترمين والساسه الامريكان أيضاً والأوربيون والاخوه الملحدون والكفره وووووووووو,,,,,,,,,,,,,
رضى الله عنهم جميعا.
دعونا نبحث عن آيات في القرأن تتكلم عنهم وعن عظمتهم ودخولهم الجنه وعن دميقراطيتهم وحريتهم فهم قوم اجلاء ...........

طبقوا العدل في جوانتانامو وأفغانستان وفلسطين والعراق وفيتنام واليابان والبوسنه والهرسك والشيشان و الصومال وووووو,,,,,,,,,))..
فما هذا يا رجل وماذا تقول هل رأيت أحدا من القرآنيين عموما ود- منصور خصوصا ينقد أحدا او ينقد رأيا دون دليل او بينه او إستنادا لفهم عميق من القرآن الكريم ..؟؟؟وهل رأيت او قرأت لأحد من القرآنيين يسبح بحمد رؤساء الغرب او الآمريكتين .ام انه إحتلطت عليك ألامور فى التفريق بين الحق والعدل وبين العاطفه ألا تعلم ان القرآن الكريم يوصينا بالعدل فى القول والعمل حتى مع خصومنا ؟؟ ...
اخى عمر كنت اتوسم فيك خيرا عند إنضمامك لمعلقين الموقع ألاعزاء وخاصة اننى اعرفك من تعليقاتك وكتاباتك على مواقع أخرى وظننت انك ستغير من نفسك ومن طبيعتك السلفيه بعد إنضمامك لموقع أهل القرآن المبارك .ولكن خاب ظنى مع انى لم افقد ألامل فى ان تعود إلى رشدك فى حكمك على ألامور وعلى الناس ..
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين..
::::ملاحظه
اما عن رأى فى المقاله فهى جميله ولكن ليست بروعة وجمال ما تعودناه من استاذنا الدكتور منصور...
وكنت اتمنى الا يتعرض لحياة السادات الشخصيه وخاصة عملية زواجه من السيده جيهان السادات فهذا امر خاص بهما فقط .....

5   تعليق بواسطة   المعتزلي للأبد     في   الإثنين ٠٩ - أبريل - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[5445]

اين تعيش يا دكتور احمد؟

رحم الله السادات اول كلمة اقولها في حق بطل العبور

يا دكتور احمد لماذا لا نسمع رأيك في اصدقائك الامريكان الذين تعيش في وسطهم؟ اليسوا هم ايضا اصدقاء السادات من قبلك؟ اليسوا هم من حرمونا من الانتصار الكامل بدلا من الانتصار الهزيل الذي تسخر منه؟

غريبة انك انت الذي تقول ان سيناء كانت في يد ناصر لكنه رفضها!!!

ما اخذ بالقوة لا يسترد سوى بالقوة يا دكتور احمد
و لو كان ناصر عاش الف سنة ما كان ليحارب يا دكتور احمد

يا دكتور احمد لك الحق ان تنكر ما يخالف القرأن لكن ليس لك الحق ان تجعل دماء الشهداء مجرد تمثيلية!!

6   تعليق بواسطة   عمر الخطاب     في   الإثنين ٠٩ - أبريل - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[5446]

ورقه التوت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

عزيزي وأخي الفاضل الدكتور عثمان

ما كل هذا يا أخي سقطت ورقه التوت ... ما أكبرها من كلمه في معناها..

عزيزي عثمان من علمنا حرية الرأى والتعبير عن ماهو بداخلنا دون خوفاًمن أحداًً سوا رب العالمين هو فقط الدكتور احمد صبحى منصور ..

فنحن جميعا تلامذته وهو من صرح لنا بذلك .

وكما قال الاخ محمد عطيه إننا ماعهدنا أستاذنا بكتاباته السياسيه ولقد رأيت أن الدكتور احمد جار علي حق الراحل انور السادات وهو بين يدى الله سبحانه وتعالى والرجل فعل لمصر الكثير الذي لا ينكره أحداًً.

وبشهادة الدكتور احمد نفسه في المقاله أعلاه أنه رجل عبقرى ومافعله ليس بالقليل فهل منا أحداً ينكر عليه وطنيته وتاريخه السياسى؟؟؟؟؟؟؟؟

وأيضا تعرض الدكتور الى حياته الشخصيه وهذا ماكان يجب أن يذكر هنا.

المهم من ذلك أن ما تفضل به الدكتور احمد صبحى منصور هو رأى شخصي ووجهة نظر مالها والقرآن شياً.

وما علقت به أيضاً كان وجهة نظراًً قد أكون مخطئاً أو حتى الدكتور احمد كذلك .

أما عن إتهامك لى بأننى سلفى..

فهذاما لا أقبله منك أبداً ولا تستطيع أنت أو غيرك أن يثبت أننى سلفى أو اننى أتتطلع الى أى منهج سوا القرآن الكريم حتى من قبل أن أعرف الدكتور احمد أو يكون لهذا الموقع وجود.

وايضاً إتهامك لى بأننى غير راشداً فهذا غير مقبول

آآ مل منك مراجعة نفسك في هذا الامر.

اخي عثمان أنت تعلم جيداً أننى أحترمك كثيراً و صورتك في مخيليتي كبيره وعظيمه أستحلفك بالله أن لا تجعلني أغير هذه الصوره بمخيلتى.

ولك التحيه
اخوك عمر المختار

7   تعليق بواسطة   محمد غنّام     في   الإثنين ٠٩ - أبريل - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[5458]

الاخوة و الأخوات

فوجئت بأن بعض الأخوة مازالوا يستعملون تعبير "بطل العبور", و هذا يعني بأن هؤلاء الأخوة يعتبرون أننا انتصرنا في 73, و الحقيقة أنني كنت اعتقد نفس الشيء قبل أن أغادر الدول العربية, لأن الإعلام العربي ملأ عقولنا بالانتصار الموهوم, ثم أتيت الى الغرب و بدأت بقراءة المصادر (العربية) التي كانت ممنوعة علينا, فاتضح بأننا خسرنا أيّما خسارة, فعلى الجبهة السورية اقترب الاسرائيليون من دمشق, و على الجبهة المصرية احتلوا جزءا كبيرا من الضفة الغربية للقناة و حاصروا الجيش الثالث حصارا محكما, و وصلوا الى بعد 101 كيلو عن القاهرة, من يريد معرفة ما حصل في 73 عليه أن يقرأ كتاب الفريق سعد الدين الشاذلي بدلا من أن يسمع دعاية الأنظمة.

8   تعليق بواسطة   AMAL ( HOPE )     في   الثلاثاء ١٠ - أبريل - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[5473]

الاخ عثمان محمد علي المحترم , بعد التحية

وطاب يومك
هل تعتقد يا اخ عثمان ان حضرتك فقط (شجيع السيما ) وانا كذلك واردت ان اكتبها كعنوان للتعليق ولكن لم اعرف كيف تكتب مؤنث شجيع السيما, ام ليس لها مؤنث ولنقل ولا ادري هل الكلمة صحيحة ام لا ف(انا ايضا شجيعة السيما) .
اخي عثمان , مقالة الاخ الدكتور احمد صبحي بالحقيقة لذيذة وطعمة جدا( ولا ادري هل يستعمل الاخوة المصرييون الكلمتين لذيذة وطعمة للمقالة ايضا , على اي حال ) وخاصة لقارئة غير مصرية مثلي , فقد تناولت المقالة حياة السادات من كل جوانبها واكيد لن يكون الكل متفقاعلى ما جاء فيها فلكل وجهة نظر اتجاه اي رئيس او اي شخص .
وما اعجبني في المقالة تناوله حياة السادات العاطفية ولما لا , فحضرتك ومن وجهة نظرك لم يعجبك تطرقه لهذا الجانب ,ولم افهم لماذا , السادات رجل و انسان عادي واين الخطأ في ذلك , وبما انني من شجيعات السيما فاقول لك و بصراحة بان احلى فقرة في المقالة كانت عن الجميلة جيجي ( اليس الاخوة المصرييون يدلعون جيهان بجيجي , لا اقصد شيئاابدا), فقد سمعنا كثيرا عن جوانب حياته الاخرى وشاهدنا المرحوم الممثل الاسمر احمد زكي وهو يؤدي شخصيته يعني الخلاصة شبعنا من الاخبار المتعلقة بحياته السياسية .وخاصة يا اخ عثمان وانت تعيش في كندا وتطلعت الى باقي الشعوب فهي تتكلم عن حياة رؤسائها ومن جميع الجوانب وبكل حرية ومن غير تعصب او بقصد السوء , واللا حضرتك من الجماعة التي تؤمن ب((فان ( لاادري ماذا ) فاستترواو والتي لا اعرف مصدرها)) , واللا ايه يا صيدلة ,ويللي ما بتردش على الاسلئة التي كتبتها لك اكثر من مرة ( يمكن تكون اسئلتي صعبة عليك , معليش حغششك , كل اسئلتي احسبها ترك كما كنا نترك الاسئلة الصعبة في الامتحانات الثانوية ).
سؤال خارجي : هل نجحت في الامتحان الذي اجريته في الثالث والعشرين من الشهر الماضي ام تركت كل الاسئلة لانها كانت صعبة , (اناامزح) ان شاء الله تكون قد وفقت فيه.
اتمنى لك قضاء يوما جميلا
امل


9   تعليق بواسطة   عصام عمر     في   الثلاثاء ١٠ - أبريل - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[5474]

رحم الله السادات

رأيي الشخصي أن مصر انتصرت في حرب 1973 ولكن هذا الإنتصار لم يكن بموازاة انتصار إسرائيل في حرب 1967 الذي كان السبب فيه حماقة وغباء القيادة السياسية بالإضافة لتفوق الجيش الإسرائيلي في ذلك الوقت. بالنسبة لحرب 1973 بماذا يفسر الإخوة المشككون استقالة الحكومة الإسرائيلية وقتها حسب اعتقادي؟ وبماذا يفسر الجسر الجوي الأمريكي الذي كان يمد إسرائيل بأحدث الأسلحة؟ هل إسرائيل تحتاج الجسر الجوي لو كانت فعلا منتصرة؟ نقطة تفوق إسرائيل كانت ثغرة الدفرسوار والتي برع أهالي السويس في التصدي لها وهذه الثغرة لم تكن ذكاءا وتفوق لإسرائيل بقدر ماكانت حماقة من القيادة السياسية المصريةالتي أخذت برأي أهل الثقة ولم تأخذ برأي أهل الخبرة.
يحسب أيضا للسادات التخلص من مراكز الفساد والطغيان التي سميت زورا وبهتانا بمراكز القوى.

وقرارات 5 سبتمبر بقدر ما كانت قاسية بقدر ما كانت تعبر عن بعد نظر فلربما إتخذت إسرائيل منهم حجة لعدم تسليم باقي سيناء.
يحسب للسادات أيضا الحريةالنسبية التي عاشها المجتمع المصري وإنشاء الأحزاب, عكس سلفه.
السادات بشر يخطئ ويصيب ورحمه الله فقد مات شهيدا.

10   تعليق بواسطة   المعتزلي للأبد     في   الثلاثاء ١٠ - أبريل - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[5476]

ردا على الأخ محمد غنام

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اخي الكريم انا لا اتحدث من فراغ و لا عن تعصب لأني لا ناصري و لا ساداتي و لا مباركي و لكن اقول الحق في هذا الرجل الذي اصاب و اخطأ مثل كل البشر لكن حرب اكتوبر هي وسام على صدره و صدر كل مصري عبر معه القناة لتحرير ارضنا الغالية و يجب ان نتذكر ذلك دائما

انا قرأت معظم الكتب التي كتبت عن حرب اكتوبر و اضافة الى ذلك فقد قابلت الفريق الشاذلي في منزله و ناقشته في احداث الثغرة و لم اناقشه سوى في هذه النقطة و قد حدث هذا سنة 1999

لا اريد ان ادخل في تفاصيل فنية فيما حدث لكن باختصار هذه الثغرة حدثت لأن السادات اراد انقاذ السوريين من الورطة التي كانوا فيها و لم لم تكن امريكا تمد اسرائيل بالخرائط الجوية لمواقع الجيش المصري و الثغرة التي كانت بين الجيشين الثاني و الثالث لما عرف الصهاينة بوجود هذه الثغرة و لما حدثت و ليس هذا فقط بل ان الروس الانذال عندما حدثت الثغرة ارادوا ان يذلوا مصر فاوقفوا توريد السلاح الينا الا اذا دفعنا "كاش" و انقذنا من هذه الورطة الرئيس الجزائري هواري بو مدين بأن سافر بنفسه الى روسيا و رمى لهم الفلوس فس وشهم

تخيل انت ان امريكا تساعد اسرائيل بالمال و السلاح و المتطوعين و بالخرائط و روسيا من الناحية الأخرى تذلنا بالسلاح و قذافي مجنون يريد استرداد طائراته في وسط الحرب ثم نجد الدكتور احمد ينسى ذلك كله و هو قد عاش في هذه الفترة و يعرف كم كانت عصيبة ثم يجعل نصرنا رخيصا بهذه الدرجة و يقول عليه بأنه نصر هزيل و ان دي تمثيلية كبيرة كنا هناخد بيها سينا بس كان لازم نعمل منظر كدة و كدة عشان "نمرر" اتفاقية السلام!

نعم السادات اضر البلد بالانفتاح و بمعاهدة السلام و حاجات تانية لكن من العدل ان نذكر حسناته ايضا و من العدل ايضا ان يعرف الدكتور احمد ان كونه يعيش في امريكا لا يعني ان يسكت عن ما فعلوه في حرب اكتوبر لحرماننا من النصر!

لماذا لا يذكر الدكتور احمد دور امريكا في الحرب حتى نرى الصورة كاملة و نعرف لماذا انتصرنا نصرا هزيلا؟

قليلا من العدل يا دكتور احمد و لا تخف في الحق لومة لائم

11   تعليق بواسطة   آية محمد     في   الثلاثاء ١٠ - أبريل - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[5505]

السادات الشهيد... رحمه الله

السادات - رحمه الله - شهيد بمعنى الكلمة. لا ننسى أنه لا يوجد بشر منزه عن الخطأ ولا نتوقع أن يكون السادات الرئيس المثالي فلا يوجد فى العالم كله رئيس مثالي ولم يكن هناك أبدا رئيسا مثالي.

رحم الله السادات لأنه حقن دماء المصريين. رحم الله السادات لأنه قام بما يحاول العرب جمعاء القيام به الآن وفى شكل هزلي مضحك بعد أن إتهموا السادات بالخيانة. رحم الله السادات لأنه أستشهد وسط أبنائه القوات المسلحة والذين أحبوه فعلا وبكل إخلاص.

وأقول هذا الكلام وأنا إبنة لقائد الصاعقة المصرية فى الثمانينات وواحد من أفراد القوات المسلحة وواحد من ضحايا حرب اليمن الظالمة وواحد من أبطال حرب أكتوبر المجيدة وحتى وإن كانت نصف مجيدة. أعرف حب الضباط للسادات وأن كانوا ليسوا هيمانين فى حبه ولكنهم يدركون أبوته وحبه لهم. الدكتور أحمد يقول: ((أبناؤه من القوات المسلحة الذين ملّوا من التمثيل و أرادوا أن يقوموا بعمل حقيقى هو اغتيال السادات الذى كان أكبرعمل حقيقى يقومون به)). لا يا دكتور ليس أبناؤه هم من قتلوه والكل يعرف الحقيقة.

رحم الله السادات واكبر دليل على إستشهاده هو حب الغالبية المصرية له وتفضيله على الثلاثة الآخرين الذين حكموا ويحكمون مصر.
وشكرا ...

12   تعليق بواسطة   محمد غنّام     في   الثلاثاء ١٠ - أبريل - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[5515]

أخي المعتزلي



بداية اسمح لي أن اشكرك على الرد, و أن ابدي اعجابي باسمك, فلو انتصر المعتزلة لكنا افضل حالاً اليوم.

كما أود أن أقول بأن أداء القوات المسلحة المصرية في الحرب كان بارعا, و أن "انتزاع الهزيمة من براثن النصر" في تلك الحرب تسببت به القيادة السياسية.

مقولة أن الثغرة حصلت لأن السادات أراد أن ينقذ السوريين من وطتهم استعملها السادات ليبعد اللوم عن نفسه لإصراره على خطة "تطوير الهجوم", و لو قرأنا التاريخ من 6 اكتوبر فقط فهذه مقولة صحيحة, و لكن السؤال هن هو: من ورّط السوريين؟ عند التحضير للحرب عرض السادات الخطة "جرانيت" على السوريين على أساس انها الخطة العسكرية المصرية, و هي خطة تعني أن الجيش المصري سيواصل الهجوم حتى الوصول الى المضائق, و هي خطة كانت القوات المسلحة المصرية الغتها لأن الجنرالات المصريين كانوا يعرفون بأنه لم يكن من الممكن تنفيذها, و مع ذلك قام السادات بإيهام السوريين بأنها الخطة المعتمدة, فبنى السوريون خططهم على هذا الأساس, و تفاجئوا عندما أوقف الجيش المصري الهجوم على بعد 12 كيلو شرق القناة, مما أدى لقيام الإسرائيليين بتحويل كل جهدهم الى الجبهة الشمالية, إذا فالورطة صنعها السادات.

ثم أنه تجاهل كل النصائح العسكرية التي قدمها له الجنرالات المحترفين بأن تطوير الهجوم لن يرفع الضغط عن السوريين أساسا, و سيدمر القوات المصرية التي تخرج من تحت مظلة الصواريخ, الرجل خرج من الخدمة برتبة صاغ في سلاح الاشارة و أراد أن يقود الحرب كفيلد مارشال.

أما بالنسبة للمساعدة الأمريكية, فقد كان معروفا قبل الحرب بأن الولايات المتحدة تدعم اسرائيل و لن تسمح بانهيارها كلياً, هل المطلوب من أمريكا أن تجلس و تتفرج على حليفتها تهزم؟ و الصور الجوية التي قدمها الأمريكان لإسرائيل ما كانت لتفيدهم بشيء لولا تطوير الهجوم الذي ترك خلفية القوات المصرية مكشوفة.

أما بالنسبة للروس, فلو صح ما ذكرته فلا يلامون, ألم يكن السادات هو من طرد خبراءهم من مصر بشكل مهين و بدأ بمغازلة الأمريكان؟

13   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الأربعاء ١١ - أبريل - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[5520]

ألأستاذه \امال .المحترمه..

اشكرك عل تعقيبك الجميل .واعتذ عن عدم ردى على اسئلتك (مع انى لا اتذكر انى لم ارد على اسئله وجهت لى ابدا )وعلى كل حال ارجو تقبل اسفى وإعتذارى...اما بخصوص وجهة نظرى فى تناول موضوع زواج الرئيس السادات والسيده جيهان السادات .فيرجع إلى سبين ...1- ان الرئيس السادات تزوجها وهو بعيد عن اى منصب سياسى او عسكرى فهى تعتبر زواجه عاديه ين إثنين مثل اى زواجه عاديه تحدث لآى سبب ...2- ان الدكتور -منصور -اكرمه الله - له من ألاصدقاء القليل ومن الآعدقاء(حلوه ألاعدقاء دى) الكثير .ويتربصون به الدوائر وينتظرون منه كل كلمه وكل حرف بل إنهم يتقولون عليه ما لم يقله ويطلعون الغب فيما سيفعل وفيما سيقول ليناصبوه العداء المستمر ولحشد العوام ضده.فأنا اخشى عليه ان يتحدث عنه احد فى مثل هذه الامور ويقول انه يتحدث عن زواج فلان وعلان وفلانه وعلانه وانها كانت مخطوبه ولا مطلقه ولاولاوهكذاااااااا.
..اما ما ننتظره من سيادته بصفته استاذ تاريخ .ان يحدثنا فى المقاله القدمه عن دور السيده جيهان السادات فى صنع القرارات وتسيير السياسه المصريه من خلف الكواليس وتأثير ذلك على مصر (ام الدنيا) ...
واشكرك على سؤالك عن نتيجة إمتحانى .هوكان إمتحان لغه إنجليزيه (والحمد لله عدينا فيه ) وعقبال البواقى....وشكرا جزيلا يا شجيعة السنما والمسرح هههههههههه

14   تعليق بواسطة   المعتزلي للأبد     في   الأربعاء ١١ - أبريل - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[5537]

الاخ محمد غنام

تحياتي اليك و اشكرك على رسالتك الرقيقة

اولا اخي الكريم خطة جرانيت خطة دفاعية وضعت في حياة ناصر و كان هدفها رد اي عبور اسرائيلي للقناة و تعقبه على الضفة الغربية بعكس خطة العبور بدر و هي التي وضعت قبل الحرب و اشرف عليها الفريق الشاذلي من اكبر رتبة و حتى زمزمية المجند و له الفضل الاكبر فيها

ثانيا اتفق معك في ان الخطة لم تكن تشمل اكثر من عبور القناة حتى اقصى مدى للحماية التي يقدمها الدفاع الجوي للقوات الارضية و هذا بحدود 15 كيلو على الضفة الغربية و بطولها شمالا و جنوبا و لو كان السادات عرض هذه الخطة على السوريين لكانوا رفضوا لأنهم يريدون ان تحارب مصر اسرائيل و تشغلها حتى يحتلوا هم الجولان لكن السادات كان ماكرا و كان كل همه ان يحرر سيناء و لو على حساب السوريين و لا الومه في ذلك فهم سبب ورطة 67 بالاساس

ثالثا القوات المصرية و السورية اديتا اداء رائع حتى يوم 9 اكتوبر و لكن تقاعس و بطء السوريين في يوم واحد جعلهم يخسرون كل ما كسبوه بعكس القوات المصرية التي حافظت على مكاسبها

رابعا ادى فشل السوريين الى هروبهم من المواقع التي احتلوها و كان تثبيت اسرائيل للجبهة المصرية و تركيزهم على سوريا عاملا اخرا في سرعة هزيمة السوريين خاصة و ان عبور السوريين للجولان كان اخطر كثيرا من تحرير المصريين لسيناء

خامسا لم يكن في استطاعة الجيش المصري ان ينقذ الوضع السوري لكن السادات غامر و خالف قواد الجيش و اولهم الشاذلي في محاولة مستحيلة لأنقاذ السوريين و لولا ان امريكا قد اعطت اسرائيل خرائط تجمع الجيش المصري و التي اظهرت بوضوح تحرك الالوية التي تحمي ظهر الجيشين الثاني و الثالث لما عرفت اسرائيل من اين تدخل الى الثغرة

سادسا على الرغم من حدوث العبور الاسرائيلي و حصار الجيش الثالث لكن تمكن السادات بمعاونة بو مدين رحمه الله من تعويض الاسلحة و محاصرة قوات شارون في النهاية فاصبح حصارا داخل حصار اخر و عند بدأ السادات في تصفية الثغرة و ابادة قوات شارون و ليته فعلها هددت امريكا بالتدخل المباشر و هنا قال السادات كلمته الشهيرة استطيع ان احارب اسرائيل و لكن لا استطيع ان احارب امريكا! السادات مش جعجاع و عامل فيها عنتر زي ناصر الذي لم يحارب سوى شعبه و توقف مضطرا حتى لا نخسر ما كسبناه و بدأ حربا دبلوماسية الى ان رجعت ارضنا حتى لو باتفاقية سلام مع عدو و رحم الله امرؤ عرف قدر نفسه

سابعا السادات ليس السبب لا في اتفاقية السلام و لا في الثغرة لكن المسئول الاساسي هو ناصر و خيبته في 67 كما اني كمصري لا اشعر بأي ذنب تجاه تخلي السادات عن سوريا فهم من فعلها اولا و تركوا اسرائيل تدك فينا في حرب الايام الستة لمدة 4 ايام و لم يتحركوا و لو شعرة مع ان الحرب كانت عشانهم! وقفوا يتفرجوا علينا ثم قامت اسرائيل بالواجب معهم و مع الاردنيين في اليومين الباقيين من الحرب و اذا كان السادات قد خانهم في اكتوبر فهم قد خانوننا في يونيو و لا ننسى الدور التأمري للسعودية في حرب يونيو و الاردن في حرب اكتوبر

و اخيرا و في النهاية قد حررنا ارضنا و حاربنا كالرجال و انتصرنا بفضل الله و لا ننسى السادات في كل ذلك و على الرغم من كل اخطائه فيما بعد فلا ننسى ان هناك كرامة قد بددها سلفه و كان زماننا خدامين عند اليهود لو لم يكن السادات عبر القناة مع ابناء مصر و الحمد لله ان اراحنا من ناصر ابو الهزائم و لذا كان عتابي على الدكتور احمد ان تجاهل الدور الامريكي في احباط هذا النصر و القاء اللوم على السادات بهذه الطريقة!

نهاية اخي الكريم تدخلي برأيي ليس فقط الا لوضع السادات في مكانه الطبيعي و كذلك جيش مصر العظيم فحرب اكتوبر لم تكن تمثيلية و لا انتصارنا كان هزيلا و لولا تدخل امريكا و نذالة روسيا و فشل السوريين لكان لنا وضع اخر الأن و الحمد لله على كل شيء

تحياتي

15   تعليق بواسطة   لطفية احمد     في   الأربعاء ١١ - أبريل - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[5544]

السيدة جيهان السادات شخصية تاريخية

طالما جعلت السيدة جيهان السادات نفسها جزءا من العمل العام ودخلت التاريخ فلا بد أن تدفع الضريبة وهى أن يتناولها البحث بالنقد والتعليق.
لذا لا يمكن لأى باحث أن ينتقد السيدة الفاضلة زوجة عبد الناصر ـ وإذا حدث يكون متعديا قد اقتحم عليها خلوتها ـ يرحمها الله تعالى ـ ولكن أن تتصدر السيدة جيهان السادات للعمل السياسى وتؤثر فى تاريخ مصر فلا بد من وضعها فى محكمة التاريخ.
وبدون أدنى شبهة للمقارنة فقد تدخلت السيدة عائشة فى الحياة السياسية فعرضت نفسها للنقد ، بينما لم يحدث هذا بالنسبة لبقية أمهات المؤمنين.
وفى النهاية لا بد من أن نتعلم أن لكل حدث تاريخى أو شخصية تاريخية عشرات الرؤى، وعلينا أن نناقشها جميعا برحابة صدر.هذا إذا أردنا الاصلاح و التنوير.

16   تعليق بواسطة   نورا الحسيني     في   الأربعاء ١١ - أبريل - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[5546]

إلي الأخت الفاضلة أية

الأخت الفاضلةأنت تقولين : ليس أبناءه هم من قتلوه
وأقول ان القتلة كلهم من القوات المسلحة ـ وكان السادات يفخر بهم ويقول عنهم أبناؤه ـ أى أن ابناءه هم الذين قتلوه ـ
ولماذا ننكر هذه الحقيقة فهى واقعة سجلها التاريخ ولا مجال للعواطف ، مع أني معكك في الأحساس بالنصر والفخر به لأن كل مصري يفتخر به.

17   تعليق بواسطة   محمود حامد     في   الخميس ١٢ - أبريل - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[5569]

الأخ المعتزلي مهلاً

ألأخ المحترم المعتزلي :كلنا يا أخى فرح بل انبهر بحرب أكتوبر وبمن قادها، ولكن هناك من وصفها بأنها كانت مجرد تمثيلية وكاتب المقال هو من نقل هذا الوصف . ولم يقل الدكتور منصور هذا ، بل قال :( فاجأ العالم بحرب اكتوبر ـ التى وصفوها فيما بعد بانها كانت مجرد تمثيلية )وقد أذيع ان كيسنجر بعد فشل مفاوضاته فى تحريك الوضع بسبب عناد اسرائيل طلب من السادات القيام بعملية عسكرية لتحريك الوضع. وعلى اساس هذه المعلومة سموها حرب تحريك لا حرب تحرير. و التفاصيل فيما كتبه هيكل و الاخرون. ووصف حرب اكتوبر بالتتمثيلية معروف ـ وليس من اختراع الدكتور منصور.


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 4980
اجمالي القراءات : 53,339,583
تعليقات له : 5,323
تعليقات عليه : 14,622
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي