تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول | تعليق: لمحة رائعة و استدلال مفحم حول زواج المنافقين من بقية الناس في المدينة . | تعليق: الخليج وإيران وأمريكا: غزة خارج الحسابات | تعليق: دماء على الأسفلت . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول : | تعليق: هذه الأحاديث شكلت عقلية من الصعوبة بمكان إصلاحها فما السر في ذلك ؟ | تعليق: مفيش فايدة .. | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | تعليق: ... | خبر: توقعات محققة وغرق محتمل للإسكندرية والدلتا بسبب التغيرات المناخية بحلول 2100 | خبر: أبحاث جديدة تكشف نتائج واعدة بشأن علاج سرطان القولون والمستقيم | خبر: في أول انتقاد علني، ماسك يصف مشروع قانون ترامب الضريبي بـبشع والمثير للاشمئزاز | خبر: اللاجئون الفلسطينيون في العراق يطالبون بوقف الإجراءات التمييزية ضدّهم | خبر: لماذا يخشى المصريون من طرح أصول الوقف أمام الخواص؟ | خبر: مدن فارهة في صحراء مصر... والنيل في خدمة الأثرياء | خبر: محمد صبري سليمان.. كشف هوية منفذ الهجوم على مسيرة لليهود بولاية كولورادو الأمريكية | خبر: التنقيب غير المشروع وإهمال المواقع الأثرية... أزمة متجدّدة في مصر | خبر: بيراميدز المصري يُتوج بلقب دوري أبطال أفريقيا لأول مرة في تاريخه | خبر: أكبر هجوم مسير على القواعد الجوية الروسية زيلينسكي يعلن مسؤوليته عن الهجوم الإرهابي على المطارات ال | خبر: الحكومة تعلن رسميا إنشاء مدينة عملاقة غرب القاهرة بتكلفة تريليون جنيه | خبر: إسرائيل تمنع زيارة أوّل وفد وزاري عربي للضفة الغربية منذ 1967، وحماس تردّ على مقترح ويتكوف | خبر: مصر: القضاء يحدّد يوم 9 سبتمبر للنظر في دعوى وقف تسليم تيران وصنافير | خبر: القضاء المصري ينظر عزل وزير التعليم بسبب مؤهلاته في سبتمبر | خبر: الأردن يوقف استقدام العمالة الوافدة فهل يملأ المواطنون الفراغ؟ |
متى يتصالح المسلمون مع العالم؟ (1)

خالد منتصر Ýí 2015-12-04


صار أهم مقالب الكاميرا الخفية فى شارع الشانزليزيه بباريس هو أن تهتف «الله أكبر» فى وسط حشود المارة والسياح وتترك حقيبة على الرصيف وتجرى!! ستجد تلك الحشود فجأة، وبدون اتفاق مسبق، تنفضّ من حولك وتندفع فى ذعر وهلع وعشوائية وفى أحداقها المتسعة رعب هو قمة الكوميديا السوداء وذروة مسرح العبث! صارت أسماء «محمد وعلى وعمر ومحمود» على جوازات السفر فى مطارات العالم مبرراً للاحتجاز والبهدلة والريبة والشك والتوجس. كثير من الجاليات الإسلامية فى أوروبا تسعى لجيتوهات خاصة منسلخة عن مجتمعها الذى هاجرت إليه والذى يدعمها ويبنى لها مساجد من ضرائب أبنائه، وبرغم ذلك يستعصون على الاندماج فى تلك المجتمعات، بل ويمارس أبناؤهم من الشباب الإرهاب ضدها!! لماذا المسلمون فقط والآن هم الأسماء التى تتردد فى جميع العمليات الإرهابية، للأسف الشديد، من «بوكو حرام» و«القاعدة» فى نيجيريا ومالى إلى «داعش» وأذيالها فى فرنسا وبلجيكا؟! لا بد أن نواجه هذا السؤال بشجاعة ونعترف ولا ندفن رؤوسنا وأمخاخنا المتصحرة فى رمالنا الحارقة. «الله أكبر»، تلك العبارة المقدسة التى بدلاً من أن تبث الطمأنينة وتقهر اليأس من أى عارض طارئ لأن «الله أكبر» وحتماً سيمد يده إليك ويحنو عليك وينقذك، بدلاً من هذا المعنى صارت «الله أكبر» افتتاحية طقس ذبح بالسكين أمام الكاميرات، أصبحت «أوفرتيرا» لموسيقى الدم النازف والأشلاء المبتورة والبطون المبقورة، أضحت من مشهيات أضاحى البشر التى يتناولها تتار العصر الحديث الداعشيون قبل منيو التفجير والتفخيخ والأحزمة الناسفة ببهارات الجلود المحروقة والأمعاء المشوية! قديماً قال الكاتب الإنجليزى «كيبلنج»: «الشرق شرق والغرب غرب ولن يلتقيا». فى زمن التنوير حاول طه حسين ورفاقه دحض هذه المقولة، وما إن بدأت بذور التنوير فى منحنا الزهور والبراعم حتى اكتشفنا أننا كنا نلفّق لا نوفّق! وسرعان ما أجهض رشيد رضا أفكار أستاذه محمد عبده وبدأت جحافل الجهل والتجهيل السير فى طريق الندامة ودرب اللى يروح ما يرجعش. الغرب معذور حين ينتابه هذا العصاب ويعيش تلك الفوبيا، فالإسلام عنده هو المسلمون، والمرادف الإنسانى لهذا الدين أمامه هو سلوكيات أبنائه، والمعادل الموضوعى لأفكاره هو تصرفات هؤلاء البشر الذين يحملون بطاقات هويته. ولا يحاول أحد طرح تلك المقولات والمبررات الوهمية الهلامية من قبيل «لماذا لا يطّلع هؤلاء الأوروبيون والأمريكان على القرآن وعلى كتبنا الإسلامية حتى يتعرفوا على الإسلام الصحيح؟»، هذا سؤال استسهالى ينطلق فى حواراتنا بشكل إسهالى، فبدلاً من أن يجعل كل منا من نفسه قرآناً يمشى على الأرض يظل يصرخ: «انتم ليه مابتقروش كتبنا يا صليبيين يا كفرة؟!!»، ولا يسأل نفسه لكى يعرف صعوبة بل استحالة تحقيق هذا للمواطن الأمريكى أو الأوروبى العادى المشغول بحياته وعمله. لم يسأل نفسه: قبل أن أطالب البوذى بقراءة كتابى هل قرأت أنا كتاب البوذية أو الكونفوشيوسية، وهل أنا أعترف داخلياً بحقهم فى التفكير الحر واعتناق واعتقاد ما يشاءون؟، وبالطبع ينسحب هذا على باقى الكتب والثقافات، لذلك لا بد أن يُطرح هذا السؤال بقوة: متى نتصالح وكيف سنتصالح مع هذا العالم من حولنا؟ فنحن نخاصمه فكرياً ونتسول منجزاته مادياً ثم نريد تفجيره بالسلاح الذى نستورده منهم ولا نقدر على صناعة مسمار فيه!! إنه قمة العبث واللامنطق.

اجمالي القراءات 9608

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   ليث عواد     في   الجمعة ٠٤ - ديسمبر - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[79623]

ليس من العدل


(المسلمون) هم أكثر الناس إضطهادا في العالم.



بغض النظر عن أن أكثرهم يعتنق فكرا خاطئا، إلا أن أغلبيتهم مسالمون لا يبغون إلا الحياة الكريمة.



الهندوسي و المسيحي و اليهودي و الفاشستي و العنصري و القومي و وو كل هؤلاء يحملون في داخلهم حقدا لا يقل عن الحقد الإسلامي.



من وجهة نظري حتى و لو تحول المسلمون لقطيع من المواشي يساقون لحتفهم و حتى لو أبيدوا عن بكرة أبيهم، فلن يغير هذا من مجرى الكون الحقير شيئا.



هم الآن في مرمى النيران لأسباب جلها واهي و مصطنع، و النار ماضية في طريقها و لابد لها من هشيم تلتقطه و حطب تفحمه، فإن ذهب المسلمون فسيكون الدور على؟؟؟؟؟



لم أعد أقتنع بأن المسلمين أصلا مؤثرون بأي شكل في مجرى الأمور، فهم لا شيئ فلا تحملوهم ما هو ليس بوزرهم.



2   تعليق بواسطة   داليا سامي     في   الأحد ٠٦ - ديسمبر - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[79631]

شكرا دكتور خالد منتصر


لماذا لا يبقوا هؤلاء الارهابيين فى ديارهم المسلمة التي تطبق الشريعه ومعظم شعبها مؤمن ؟ لماذا يذهبون الى الغرب يخرجوا حقدهم وعفن عقولهم على المسالمين من اصحاب الديانات الاخري ؟ مشهد عبثي يترك بلده المتدين ليذهب للغرب الكافر ثم يطالبة اما ان يعتنق فكرة او يقتله . 

المسلمين لن يتصالحوا مع العالم طالما يسيرون كالقطيع خلف من يقول لهم انهم وحدهم الداخلين الجنه وباقي العالم فى الجحيم 

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-01-12
مقالات منشورة : 445
اجمالي القراءات : 3,659,016
تعليقات له : 0
تعليقات عليه : 400
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt