هل الرسول محمد هو اشرف الخلق ؟ وسيد المرسلين ؟ هل هناك مشكلة من الغلو فى تقديس الرسول او نعته بصفات لم يذكرها الله فية !! المشكلة "ببساطة " انك تخالف امر الله سبحانه وتعالى للمؤمنين الذين ارتضوا بالرسالة والهداية (آمن الرسول بما انزل الية من ربة والمؤمنون كلا آمن بالله وملائكتة وكتبة ورسلة لا نفرق بين احد من رسله وقالوا سمعنا واطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير ) وقولة بالامر المباشر لمن آمن ( قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وما أوتي موسى وعيسى وما أوتي النبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون ).. وكرره تعالى بادئ بـ " قل" ( قل آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وما أوتي موسى وعيسى وما أوتي النبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون ) ,, كم مرة يأمر الله سبحانة بان لا نفرق بين رسل الله باى صفه تكريمية او تفضيلية وكم مرة ذكر هذا الامر ؟ ثلاث مرات اثنين فى سورة البقرة الايات 136 و286 وفي سورة آل عمران الايه 84 ..فنحن كمسلمين ومؤمنين مكلفين ومأمورين بالا نفرق بين احد من رسل الله لا بالتفضيل ولا بالتقديس ولا بالتقليل لا لرسل ولا لبشر عاديين ( أهم يقسمون رحمت ربك نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات ليتخذ بعضهم بعضا سخريا ورحمة ربك خير مما يجمعون ) ,, السؤال الاخر كيف نوازن بين هذا القول وقولة تعالي (تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض) نعم هناك رسل مفضله عند الله ولكن التفضيل يكن للعائد علية لفظ فضلنا وهو مالك الملك وخالق الكون وهو وحده سبحانه اليحق له ان يفضل من يشاء ويرفع من يشاء ويعز من يشاء ويذل من يريد والله أعلم حيث يجعل رسالته. .. يقول تعالي (وإذا جاءوك حيوك بما لم يحيك به الله) اى القوا السلام على الرسول بما لم يقولة الله له ,, هم اساءوا ان صح ما ورد عن سبب النزول وهو انهم قالو للرسول السام عليك ! والسام هو الموت ولكن نحن نتعلم على العموم ان نتبع ذكر الله لرسولة ما ورد فى القرآن الكريم ( محمد رسول الله وخاتم النبيين ,, وقوله (وانك لعلى خلق عظيم ).. صلي الله علية وسلم وعلي كل انبياء الله المصطفين أجمعين