آحمد صبحي منصور Ýí 2015-10-28
ردا على تعليقين على مقال : (تفاديا لثورة مصرية قادمة قد لا تُبقى ولا تذر )
أولا :
1 ــ قال ابن أخى د عثمان محمد على :
( استاذى العزيز ووالدى الحبيب د-منصور . بارك الله فيكم وفى إخلاصكم فى إنقاذ مصر ،وفى علمكم.. استاذى .اشهد بأن ما طُرح فى مشروعكم الإصلاحى (حتى لا نقفز فى الظلام )والذى تأسس على رواق إبن خلدون من ندوات ، وورش عمل ،وابحاث فى تشخيص لأمراض مصر ، وطرق علاجها ،كان كافيا لتجنبها الكثير والكثير مما هى عليه اليوم ،ولكن للأسف كان مُبارك ـ الغبى العنيد بفساده ــ وملأه ، لكم وللرواق وللمركز وللمفكرين والمُثقفين بالمرصاد .وها هى النتيجة على الملأ تتحدث عن نفسها ....لا اريد أن اخوض فى هذه النقطة كثيرا ،ولكن هى شهادة حق اردت أن أُدلى بها كشاهد ومعاصر ومعايش لتلك الفترة منذ 1996 وحتى اليوم..
وإسمح لى أستاذى أن اقول أنى بالتأكيد مُتفق مع كل ما جاء بالمقالة الإصلاحية العظيمة ، وفيها بند قلته انا ايضا تقريبا حرفيا فى ندوة لى بمقر حزب الوفد بمصر الجديده وهو ضرورة إنتخاب كل ما هو إدارى فى مصر ومنها إنتخابات للمحافظين ورؤساء مجالس المدن ونظار المدارس ،ومدراء المستشفيات ومأمورى المراكز (من داخل وزارة الداخلية ) وكل المناصب القيادية فى كل الوزرات تقريبا...
ولكن لى تحفظين على بندين من بنود الإصلاح فى مقالة حضرتك ..وهو عدم الرقابة على الفن والإبداع ، والتصالح مع الإخوان والسلفيين...
.. اما عن الرقابة على الفن والإبداع فأنا ارى انها ضرورية الآن جدا جدا ،وخاصة فى عصر (السُبكى ،وقنوات التت- وقنوات الكليبات الماجنة الجنسية العارية ، وعصر هيفاءوهبى ،ومريم فارس وما شابه ).لمنع تقديم مثل هذه العربدات والمجون على انه فن يدخل ويقتحم على الناس بيوتها ،وياليت له قنواته المُشفرة الخاصة به ،بل إنه يذاع على القنوات الأرضية التى تقتحم على الناس بيوتها دون إستئذان ...و ايضا وصل الحال الآن بالمُسلسلات المصرية انها تعرض فى بعض منها كل مُقدمات العملية الجنسية كاملة ضمن احداث المسلسل دون داعى ، وليس فى فيلم للكبار فقط أو فى سينما خاصة بل فى مسلسلات تعرض وتذاع ضمن مسلسلات شهر رمضان !!!!!!!... فكيف أذن نتركهم دون رقابة يُدمرون ما تبقى من اخلاق وقيم من المفروض ان نبنى عليها لا أن نُدمرها ؟؟؟.
-وأعتقد أنه لا يخفى على حضرتك ما تعرضه السينما ومسلسلات التليفزيون ايضا من مشاهد عن العنف والمخدرات .وكأن الأدب والروايات ومصر خلت من كل القصص النبيلة والعظيمة ،والقصص الإجتماعية الهادفة والراقية والتى تُعلم افراد المجتمع الشجاعة والأخلاق والشهامة والإحترام والترابط والتلاحم الأسرى وووو ..وكأن مصر لم يعد فيها سوى (الجنس ،والمخدرات ،والعنف ))!!!!!
--- اما عن المُصالحة بين النظام والإخوان والسلفيين .فحضرتك تعلم أن أدبيات اولئك الفسقة الفجرة مبنية على العُنف والتطرف والإرهاب وركوب الناس وإستعبادهم مهما تظاهروا بنبذهم للعُنف وخضوعهم بنفاقهم للسلام المُجتمعى فإنه لا يخرج من مخيلاتهم وعقولهم وعقيدتهم مهما طال الزمن ،وفى أقرب فرصة سينقضون على المُجتمع وعلى الضعفاء والبسطاء مرة أخرى ..وها هى الصورة امامنا .افرج عنهم السادات وفتح لهم ذراعيه فقتلوه ودمروا الوطن ،وحضرتك بنفسك تقول عنهم انهم (الأسوأ) من العسكر (السىء) ..فكيف يقبل المجتمع أو النظام المُصالحة معهم ؟؟؟ المُجرمون منهم والذين قتلوا ودمروا وخططوا للقتل وللدمار وساعدوا عليه يجب أن يُحاكموا ويُعاقبوا بعقاب رادع ..والباقى يجب أن يخضع ،ويأتى صاغرا لثقافة المجتمع فى السلام ،ويعيش بها غير مأمون الجانب ايضا لمدة طويلة جدا جدا ربما تصل إلى 30 سنه ،ويجب أن ينخرط فى العمل المدنى والمجتمعى ،بل ربما لا أكون متطرفا فى هذا لو طالبت بضرورة حضورهم لندوات تنويرية وتثقيفية مدنية ودينية وسياسية ونفسية ايضا .
فمن وجهة نظرى المُصالحة معهم غير مقبوله ولو لعقدين او ثلاثة من الزمان على الأقل . )..
Ben Levante 2 ـ وقال الاستاذ
( السلام عليكم :
وعلى نفسها جنت براقش. لقد غُرِر بالشباب ليستنجدوا بالعسكر (أنا استعمل هذا التعبير وأقصد به المؤسسة وليس مساكين البشر)، وكانت كافة المؤسسات الحكومية العميقة القديمة بما فيها الاعلام معهم. كل هذا حدث في الماضي، ولن يستطيع أحد إلغاء حدوثه. الآن الأحوال أسوأ مما كان علية الحال أيام مرسي. ليس سبب هذا الاستنتاج حسن أداء مرسي والاخوان، وإنما بوجود معارضة قوية وقفت تواجه الحكومة، وكان باستطاعتها ترشيد سير العملية السياسية. أما اليوم فأين هذه المعارضة، وأين (الثلاثون مليون) الذين خرجوا ضد مرسي.
أستاذ منصور: أنت تفترض آلية لاصلاح الوضع لا يمكن وجودها إلا كان الوضع صالحا. وهذه معادلة ليس لها حل. لكني أوافقك على شيء واحد، وهو اجراء مصالحة بين كل القوى بما فيها الاخوان، ثم الاتفاق على بنود اساسية للتعامل بين القوى المختلفة وبعد هذا عمل انتخابات تشريعية ثم رئاسية إذا اقتضى الامر. هناك دول ديموقراطية فيها فقط انتخابات تشريعية.).
ثانيا : أقول :
أبدأ بالاستاذ ( بن ) :
1 ــ فعلا أنا أفترض آلية للاصلاح قد تبدو عصيّة على التنفيذ مع أنها تدخل فى إطار الممكن . وهنا المشكلة . فالعقلية العسكرية تستنكف النصيحة من ( مدنيين ) خصوصا إذا كانت فى فى موقع الحكم والسيطرة .. ولكننى هنا على أى حال : لا أخاطب السيسى وحده ، بل أخاطب القيادة العسكرية كلها ، ثم أننى أخاطب ضميرها الوطنى ، وهم بلا شك أعرف بسوء الوضع ، وأنه على قدر هذا السوء تكون نتيجته الخطيرة ، وهى صدام قادم مع الشعب المصرى . قد يكون وشيكا أو بعد سنوات ، ولكنه قادم . وهو صدام تكلفته باهظة . هذا بينما يمكن تلافيه سلميا بهذا الاصلاح الذى هو فى إطار الممكن ، ولا يستلزم سوى إرادة سياسية ، وفيه النجاة لمصر الوطن والبشر .
2 ــ والواقع أن هذا المقال ـ إذا وصل اليهم . وهذا مشكوك فيه أصلا ــ يدخل فى نطاق التمنى ، وهامش التفاؤل فيه ضئيل ، ليس فقط لأنه من الصعب تغيير العقلية العسكرية التقليدية ، ولكن الأصعب أن يكون هذا التغيير فيمن تجاوز الستين من عمره ، وتشكلت عقليته على نمط معين ، يعطى الأوامر ولا يقبل المناقشة ، ثم إن توغل الجيش فى القطاعات المدنية إدارة وتجارة وصناعة خلق له مصالح ضخمة ومعقدة يجنى ارباحها كثيرون ، ومن الصعب التنازل عنها . ومع ضآلة التفاؤل فلا يزال هناك بصيص من الأمل ، ثم أن من يكتب فى الاصلاح فى زمن الفساد يُحرّكه عاملان : إبراء الذمة بقول شهادته على العصر لهذا الجيل والأجيال القادمة ، ثم إحتمال ـ ولو ضئيل ـ فى أن تجد كتاباته إستجابة ، أو على الأقل تنير الطريق ، وتقدم حلولا ، يمكن تنفيذ بعضها ، وتكسر ممنوعات وتهزّ مسلمات وثوابت آن لها أن تتعرض للنقد والتفكير فى تغييرها .
ثالثا : أقول لابنى الحبيب د عثمان محمد على :
1 ـ ما قلته فى الاصلاح هو كُلُّ لا يتجزأ . الاخوان والسلفيين وبقية تنظيماتهم الدعوية والسياسية والسرية والعلنية وما ظهر منها وما بطن ــ تتغذى على ثقافة الاستبداد والقوانين المقيدة للحريات . المستبد يحتاج الى كاهن ، وهو تخالف غير مقدس فى تاريخ الغرب والشرق . تفكيك الاستبداد السياسى بالتحول الديمقراطى يفكّك قرينه الاستبداد السياسى . فكر الوهابية السلفية يحتاج الى سُلطة مستبدة تحميه وتقيه شرّ النقاش و الانتقاد . بوجود حرية مطلقة فى الدين والفكر والاعلام والابداع ستجرى مياه كثيرة فى النهر ، ستُتاح نفس الحرية المتاحة للوهابيين لخصومهم من الشيعة وأهل القرآن والملحدين و الأقباط . كل سيقول ما شاء ، ويجد من يرد عليه دون خوف من قانون إزدراء الدين . الخاسر فى هذا المناخ ( الحُرّ ) هم الوهابيون السلفيون والاخوان . ليس فقط لأنهم يفقدون إحتكار الساحة ، بل لأنهم الأعجز عن الحوار ، فقد عاشوا فى ( حضّانة ) السلطة تحميهم وتدرأ عنهم خطورة النقاش . عاشوا يقولون ما يشاءون من الهجص والكل يسمع دون جُرأة على الاعتراض ، الحرية تفتح عليهم أبواب جهنم ليس فقط فى نقد الهجص السلفى بل السخرية منه ، والنزول به من قداسته الخرافية الى أرض الواقع والتعامل معه بالسخرية التى تحطم قداسته . وبكشف خرافة وصغار هذا الفكر وعدائه للاسلام سيفقد هذا التيار وجوده السياسى ، ويصبح عارا الانتماء اليه . إن افكر الوهابى قنبلة تستمد قوة تفجيرها ( المفجّر ) من زعمها الانتماء الى الاسلام . فإذا تم نزع فتيل التفجير هذا بإثبات عدائهم للاسلام الذى يرفعون شعاره ـ تحولت القنبلة الى مجرد كرة من البلاستيك والحديد .
2 ـ بهذا فإن المناخ الديمقراطى الذى يتيح حرية الدين والفكر والابداع هو الذى يقضى على الفكر الوهابى السلفى وبالتالى يقضى على الوجود السياسى للإخوان والسلفيين . أما العزل السياسى لهم فهو يعطيهم الحُجة ، خصوصا إذا إقترن هذا العزل السياسى لفريق منهم ( الاخوان ) بإستمرار سيطرة دينهم السلفى على الناس وحماية الدولة له ، ، وسيطرته على التعليم والاعلام والمساجد ودفاع الأزهر عنه وعقوبة من يجرؤ على إنتقاده بقانون إزدراء الدين . هذه السيطرة للدين الوهابى تضع الاخوان فى خانة ( الضحايا المظلومين ) وتُخرجهم من خانة ( الجبابرة المجرمين ) .
3 ــ تبقى موضوع الحرية فى الابداع الفنى والدرامى : وهنا أضع بعض الملاحظات :
3 / 1 : قلت بوجود ميثاق شرف للإعلام ، وأقصد به شمولية الاعلام للدراما .
3 / 2 : لا توجد وزارة للإعلام فى أى دولة حُرّة ديمقراطية ، ولا توحد فيها مؤسسات حكومية للإنتاج الدرامى كما يحدث فى مصر . الاعلام والدراما للأفراد مستقلين أو فى شركات ، وبهذا يتحول الاعلام من جهاز توصيل الأوامر والتوجهات من المستبد الى الشعب الى جهاز للتعبير على الناس ونقد المسئولين بالكلمة والدراما .
3 / 3 : حسب علمى ـ فلا توجد فى التشريع الديمقراطى فى دول العالم الأول قوانين للرقابة . الرقابة متروكة للوعى الشعبى الذى يجرى تعميقه فى الأسرة والمدرسة . وفى أمريكا يتم تقسيم الدراما الى درجات حسب العُمر مع التنبيه على مراعاة الحال فيما يعرض من مشاهد جنس أو عنف .
3 / 3 : حسب علمى ـ ايضا ـ لا يوجد فى التشريع الاسلامى أى حظر ومنع لهذه الحرية . يوجد فقط الأمر بالاجتناب ، والنهى عن الاقتراب . هذا مع التأكيد على الوعظ أى التوعية الأخلاقية . فالمشكلة ليست مثلا فى الأوثان والأنصاب والخمر والميسر والأفلام الاباحية وجسد المرأة والرجل وأعضائهما الجنسية ، المشكلة فى داخل النفس ، هذه النفس إذا أمكن تهذيبها فهى تعزف عن الاقتراب من هذه المحرمات . أما إذا قمنا بتدمير القبور المقدسة ومنع الخمر وتكثيف القيود على الفنون فالعادة أن الممنوع محبوب والمحجوب مرغوب . ولقد قامت أمريكا فى الثلاثينيات بتحريم وتجريم الخمر فإنتشر تهريبها وإدمانها أكثر . وفى السعودية وأفغانستان حيث النقاب ينتشر الانحلال أكثر ، ويمتد الى الشذوذ الجنسى والاغتصاب والقتل . وفى مصر إنتشرت ظاهرة التحرش وأصبحت مرضا مع إنتشار الحجاب والنقاب . من العبث أن تضع نقابا وحجابا ومظاهر سطحية للتدين وأوامر مغلظة تصل الى تحريم قيادة السيارة للنساء مع بقاء النفوس فاسقة عاصية منحلّة . هنا يتحول النقاب الى وسيلة مثالية لممارسة الانحلال الخلقى .
3 / 4 ـ وحسب علمى أيضا فلا يمكن لأى قوانين للرقابة وأى أجهزة للمنع أو الحجر أن تفلح فى مطاردة أفلام الجنس ، بل ستدفع الى كسر أقفال المنع والحجب ، وفى النهاية ستتسلل الى الأطفال والشيوخ على حد سواء ، يشاهدونها بلهفة المحروم المفروض عليه المنع المحجور على تصرفاته . بل على العكس أقول ـ ولو أننى لا أرضى عن هذا ـ بأن الاباحة المطلقة هى التى تجعل الناس يملّون فى النهاية ، وما كان مشوقا لهم يكون بعد فترة مُملّا ثم بعد فترة مُستقذرا ، يجعل المُشاهد يتقيأ قرفا . الرجل حين يرى امرأة منقبة يتوق الى رؤية وجهها ثم ذراعها ، ثم المزيد وما بعده ، أى يكون النقاب داعية للإقتراب من الزنا، بينما لو تجول على شاطىء مزدحم بالمايوهات فهى النظرات الأولى وبعدها يتعود وتصبح النساء العرايا مجرد ( لحم رخيص ) لا يحرّك ( ساكنا ).!. أكرر : لا أرضى عما قلته لأننى مع التوعية والاصلاح الداخلى للنفس ، وميثاق شرف إعلامى يشمل الدراما .
أخيرا :
اشكر الاستاذ ( بن ) وأشكر ابنى الحبيب د عثمان ، وما قلته هو مجرد وجهات نظر شخصية قد تخطىء وقد تصيب . وأقول مقالة النبى شعيب عليه السلام : ( إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ (88) ) هود )
شكرا جزيلا استاذى الدكتور منصور- على هذا المقال الوافى ، وهذا الإهتمام منكم على تعقيباتنا رغم إنشغالكم وضيق وقتكم .وانا مُتفق مع حضرتك تماما فيه .ونتمنى أن يستمع قادة مصر ،بل والوطن العربى للنصيحة الغالية التى كتبتموها لهم قبل فوات الآوان .
ونسأل الله الهداية ،ولو (السلوكية ) للإخوان والسلفيين والمتطرفيين فى كل مكان ليعُم السلام والأمان على بلادنا ....ونتمنى أن يُرفع الحظر عن كتاباتكم ومؤلفاتكم الدرامية ونُشاهدها مُجسمة على القنوات الفضائية المصرية لترتقى بالعمل الفنى المصرى والعربى مرة أخرى بعدما خربه (السُبكى وإخوانه ) .... شكرا لكم مرة أخرى ،وبارك الله فيكم استاذى ووالدى الحبيب .
تاريخ الانضمام | : | 2006-07-05 |
مقالات منشورة | : | 5126 |
اجمالي القراءات | : | 57,157,296 |
تعليقات له | : | 5,453 |
تعليقات عليه | : | 14,831 |
بلد الميلاد | : | Egypt |
بلد الاقامة | : | United State |
الغزالى حُجّة الشيطان : الغزالى فى الإحياء يقرر الحلول فى الله والاتحاد به تبعا لوحدة الوجود ( 3 )
الغزالى حُجّة الشيطان : ف 2 : الغزالى فى الإحياء يقرر أفظع الكفر ( وحدة الوجود ) ( 2 )
الغزالى حُجّة الشيطان : ف 2 : الغزالى فى الإحياء يرفع التصوف فوق الاسلام ( 1 )
دعوة للتبرع
عقبى وعاقبة : ما هو الفرق بين ( عقبى ) و ( عاقبة )؟...
الرعد والبرق: السلا م عليكم ، استاذ ي الغال ي بارك الله...
الابتلاء خيرا وشرا: السلا م عليكم ابي العزي ز .. انا رجل في...
المعجزة والآية: هل يجوز أن نقول على القرأ ن أنه معجزة...
الميراث فى امريكا: انا من متابع ى الموق ع. وقرأت كتابك عن...
more
السلام عليكم ، تعودنا على وجود ضوابط نعم ، ولكن السؤال هل تاتي الضوابط من الداخل ام من الخارج ..سؤال سيظل قائما ؟ هل نمنع السلاح من الأيدي لأن فئة تستخدمه استخداما خاطئا ؟ التوعية وغرس الفضائل في النفس هي الحل صحيح سيأخذ وقتا ، ولكن ليس امامنا غلا هذا الطريق الصعب ...
دمتم بخير وشكرا