محمد عبد المجيد Ýí 2010-01-03
أخي الحبيب الدكتور أحمد صبحي منصور،
وأنت وأسرتك الكريمة وقلمك وأفكارك بألف خير.
أمْا أنني مستمتع في الشمال بنقاء الجو فتعاكسه في المتعة برودة شديدة قد تصل في عطلة نهاية الأسبوع، وفقا لمصلحة الأرصاد الجوية، إلى 30 تحت الصفر!
شكرا جزيلا، استاذنا الكبير، على تلك الكلمات الوسامية التي أتشرف بها، وتسعد قلمي، وتتراقص منها طرياً حروف لغتي، وتبتهج لها ضادي.
أنا فعلا في حالة هيام وعشق وصبابة مع لغة أهل الجنة، وما يغضبني شيء على الشبكة العنكبوتية أكثر من غضبي على المولعين باهانة لغتنا، فلسان الذي يكتبون به خربشاتهم أعجمي ولو بدا للبعض كأن له صلة بالدُرِّ الذي في أحشاء البحر كامن!
وأما قول الحق، فأنت أستاذنا بدون منازع، ولو كنتُ أنا مقصّرا في حقك الإنترنيتي عليّ، فتأكد أنني واحد في مقدمة المعجبين بقلمك وشجاعتك وفكرك وتفسيرات لقرآن تقرأه على الناس على مكث و .. وبعقل مستنير.
وتقبل محبتي الخالصة.
محمد عبد المجيد
طائر الشمال
أوسلو النرويج
استاذنا محمد عبدالمجيد لكم تتمنى من القائمين على حكم مصر بالحديد والنار أن تلين قلوبهم على الشعب المسكين كما لان الحديد بالنار ولكن لن تلين قلوبهم لأنه قد (ران على قلوبهم ) فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب المهين , أنت تدع فلا يستجاب لدعائك وكما قال ربنا ( إن تدعهم إلى الهدى فلن يهتدوا إذا أبدا) فأين هؤلاء ممن يفتدون مصرا فعلا ( مصر التي في خاطرى وفي دمي أفتديها بكل روحي ودمي) هذا هو المصرى وياريتك استاذنا الفاضل تدعو فعلا المصرى والذي ارتوى فعلا بماء النيل قبل أن يلوث . ومع ذلك فلكم نتمنى أن يصحو الضمير للحظة سوف تتغير على أثر ذلك وجه المعمورة وسيعد هذا بمثابة جميل في الأعناق لن ينسى . فما هو الأفضل ياسيدي ؟ أن أعمل لبلدي وأبناء بلدي، أو ضد رفعة شأن بلدي ، ومايتمناه أبناء بلدي . وننتقل إلى الشأن الفلسطيني .. وطول عمرنا بننتقل للشأن الفلسطيني.
الأستاذ المحترم و المهموم دائماً بقضايا بلده / محمد عبد المجيد كلامك منسق وواقعي بالفعل ولا يجد صاحب بصر وبصيرة يمكن أن ينكره اللهم إلا من يضحكون على أنفسهم وتغسل أدمغتهم ليل نهار وباستمرار بالأعمال البطولية التي قام بها في الماضي وأنه يضحي من أجلنا جميعاً ولكننا غير مقدرين لهذه التضحيات .ولكن ماذا نقول لهؤلاء وما الذي يمكن فعله معهم ؟؟؟
حفظك الله من كل سوء، ودمت بكل خير
طائر الشمال المهاجر منذ ثلاثين عاماً يحلق في سماء الحرية والفكر ، ولغته بليغة فصيحة رغم كل هذه السنين العديدة ، وبعيداً عن منشأ هذه اللغة العربية الرصينة ، ولا أدري كيف احتفظت بهذه الرصانة اللغوية طوال هذه الأعوام ، ربما تخبرنا في مقال خاص عن هذه المعادلة الصعبة. وتعلم أبناء العربية كيف لهم أن يفهموا مفردات لغتهم العربية لغة القرآن الكريم ، لأنهم لو فهموا بعض مفرداتها الأساسية كالحرية والعدالة والمساواة ، ووعوها وتشربوها لما خنعوا للمستبدين الطغاة من الحكام والملوك والرؤساء العرب.
أخبرهم أيها الطائر المحلق في سماء الحرية كيف أن مفردات لغتهم تتضمن مفاهيم نصرة المظلوم والوقوف في وجه المستبد ، وأن هذا هو الجهاد السلمى والعصيان المدني ضد الطغاة.
وأن الشرف لا يختزل في " الدفاع عن الأنثى" بل الشرف كل الشرف في الصدق والصمود ضد الطغاة والمستبدين وعدم التماس الأعذار لتبرير الظلم .
أخي العزيز الأستاذ أيمن عباس،
قد نوجه حديثنا للزعيم لكي يغضب الشعب، وقد يكون الحديث موجها لقوى الشعب لكي يتحرك الغاضبون من ثكناتهم العسكرية، لكنني لم أقل بأن المستبد يهتز لحفنة من المقالات تهز الجبال هزا.
إن هناك دائما مستشاري السوء الذي يعيدون صياغة كلمات التمرد، ويجعلونها في مصلحة الذي يطعمهم ويحميهم.
لا تنس، أخي العزيز، بأن الطغاة يعتبرون الكتابة عبثا، ثم هناك القبضة الأمنية التي تجعل المستبد مطمئناً لتحجيم وتقزيم مناهضيه.
أما الشأن الفسطيني فهو شأن عربي رغم أنف ( البيت بيتك) والاتصال الهاتفي من علاء مبارك، والكفر بالعروبة تَقَرُّب إلى السلطة فقط.
الفلسطينيون يخسرون معركتهم عندما تتراجع مصر، وبقدر مساحة الحرية والوطنية في القصر الجهوري بالقاهرة يقترب الفلسطينيون من النصر.
شكرا جزيلا، أخي العزيز الأستاذ أيمن عباس، على اهتمامك الكريم بكتاباتي، والله يرعاك.
محمد عبد المجيد
طائر الشمال
أوسلو النرويج
الآن 19 درجة تحت الصفر!
الأخت العزيزة نورا الحسيني،
البحث عن الذي وصفتيه بأنه صاحب بصر وبصيرة أمر في غاية الصعوبة حيث تكدست الشبكة العنكبوتية بالتكفيريين الذين لا يرى أي منهم أبعد من أرنبة أنفه.
وأنقل إليك رسالة قام أحدهم بتوزيعها عن طريق جروب ردا على مقالي أعلاه، ولك، أختي العزيزة، أن تتخيلي صاحب البصر والبصيرة!
السلام عليكم ياإخواني المسلمون والسلام لغيرالمسلمين لمن اتبع الهدىونتمنى من مجموعةالكاتب العربي ألاينشر مثل هذه المقالات السيئة التي لاتجوز في شريعتنا الإسلاميه ، لأنها تسيء لمقام الملائكة الكرام . فإن كان الكاتب مسلما جاهلا فليتب إلىالله ويعتذرللقراء . وأما إن كان مكابراأو جاحدا فلابارك الله في قلمه وجعل مايكتبه وبالا عليه وحسرة وجازاه بما يستحق
mrslwmstqbl@gmail.com
الأخت نورا الحسيني،
مشكلتنا في كمية الكراهية التي نستنشقها مع الهواء، ونرضعها مع حليب أمهاتنا، وتنفخ فيها الطائفية والعنصرية والاستعلاء.
مشكلتنا أننا قضاة في تعاملاتنا اليومية، وأننا نؤمن ببعض الكتاب ونكفر ببعضه و .. وببعضنا!
مشكلتنا أننا في زمن لم تعد الكلمة تؤثر في عقولنا ونفوسنا وعواطفنا، ويمر العربي والمسلم على كارثة فيبحث عن أصغر ما فيها ليربطه بالدين.
عندما نشرت مقالا عن السجون والمعتقلات والتعذيب والمهانة والاعتقال العشوائي والاختفاء القسري، أرسل لي أحدهم ، منذ ثلاثة أعوام تقريبا، معقبا على المقال: لقد بلغني أنك قلت بأن ملك الموت هو عزرائيل في مقالك المذكور، وليست هناك أدلة، لذا وجب التنويه، وعليك بتصحيح كتاباتك!
وأنا أشك أن صاحبنا قرأ المقال، وربما لا يعرف الفارق بين الألف وكوز الذرة!
نحن، الأخت العزيزة نورا الحسيني، نحتاج لعقد من الزمان لاحصاء مشاكلنا قبل أن نبدأ في وضوع حلول لها.
مع تحياتي القلبية.
محمد عبد المجيد
طائر الشمال
أوسلو النرويج
أخي العزيز الأستاذ محمود مرسي,
شكرا على اقتراحك لي بكتابة مقال عن اللغة العربية في الغربة، وعن الاحتفاظ بها، ونقلها إلى الأولاد، والاستمتاع بها ولو كان الكتابُ طلاسم وألغازاً فلسفية في نظرية النسبية!
لقد وفقني الله مع أولادي فهم يحبون اللغة حباً شديدا، فابنتي الكبرى درست حتى الثانوية العامة بلغتها الأم، النرويجية، في أوسلو ، والجامعة في الاسكندرية بالعربية والانجليزية، والاسبانية في غرناطة، والماجستير في الترجمة بجامعة مترو بوليتان بالعاصمة البريطانية، وهي تعمل في لندن مترجمة من الانجليزية والاسبانية إلى النرويجية، ويمكنها أيضا أن تترجم، بصفة غير رسمية، من الفرنسية والعربية.
ومجدي حصل على بكالوريوس فلسفة في جامعة أوسلو، لكنه درس أيضا في الجامعة اللغة العربية، ودرس الاسبانية في كوستاريكا، فضلا عن الانجليزية والفرنسية.
عندما كانت ابنتي في الاسابيع الأولى من عمرها قالت لي والدتها النرويجية، زوجتي السابقة، بأن لا فائدة من الحديث إليها بالعربية لأنها لا تزال صغيرة، فقلت لها بأن اللغة ليست حروفا ومفردات، لكنها نغمة، وصوت الأب، وارتباطات شرطية مع كل ما حولها من موسيقى ورائحة وحياة أسرية .. الخ
ونجحت التجربة بفضل الله، متمنيا أن تكون أسهل مع ناصر الذي سيكمل عامه الحادي عشر، ويسمع العربية كثيرا من والدته المصرية.
تفاصيل التجربة لأكثر من ثلاثين عاما تحتاج فعلا إلى مقال، لكنني أخشى أن ينحو للنرجسية والحديث عن الذات، لذا فهو مؤجل إلى حين.
نعم، أخي العزيز الأستاذ محمود مرسي، ففي لغتنا كل أسباب الثورة والحربة والتسامح ، وما يميز اللغة العربية هو وفاؤها، فإن أحببتها منحتك من كنوزها الكثير، وفتحت لك مغارة علي بابا تنهل منها ما تشاء، وإن عشقتها غراما واحتراما وتقديرا، وجعلتها لا تخرج من بين شفتيك إلا عبر لسان عربي مبين، فإنها لا تبخل عليك بمفردات قبل أن تستدعيها، وتستبدل لك واحدة مكان أخرى لتساعدك على تنسيق الضاد مع الفكرة، وتخفي عنك ألفاظا لم تكن تليق ببيانك.
ولغتنا العربية لا تغضب منك إن أعدت صياغتها مرات و .. مرات، وتبتسم لك إذا صنعت منها جملا جديدة، كما فعل مصطفى صادق الرافعي عندما أهدى حبيبته كلمة ( أما قبل ) بدلا من ( أما بعد )، فهو أول من استخدمها.
تحياتي لك ومحبتي
محمد عبد المجيد
طائر الشمال
أوسلو النرويج
طائر الشمال الأستاذ الكبير محمد عبد المجيد أسعدني جداً ردك المفصل على مداخلتي على مقالكم المركز والبليغ ، والذي كما أمتعنا بأسلوب بنائه الفكري ، أسعدنا بأسلوبه الدبي الذي يرقى إلى مرتبة الأدب .
وهذا ليس من فراغ ، بل نتيجة حب للغة وعزيمة لا تلين في مواصلة الارتقاء بها وتوريثها للأبناء حفظهم الله ووفقهم لما فيه سعادتهم وتفوقهم .
اما من ناحية طلب مقال منكم لشرح وبيان كيفية حفاظك على هذا التفوق اللغوي في بلاد المهجر ، فليس هذا من النرجسية في شيء ، وإنما هو من قبيل الوقوف على تجربتك الذتية أنتم وأسرتكم الكريمة ، لكي يفيد منه كل طالب علم مغترب في مجال اللغة العربية والفكر الحر، لكي يصل إلى ما يرنو إليه في مشواره الفكرى والتنويري.
حفظكم الله ورعاكم والسلام عليكم ورحمة الله
دعوة للتبرع
رسالة هامة : جاءتن ى رسالة هامة من المهن دس العرا قى ...
عليهن درجة: مامعن ى قول الله جل وعلا (وَلِ رِّج الِ ...
المعاندون : اول ا -كل عام وانت واهلك بخير بمناس بة عيد...
خلق الجنين والجبال: اولا اود ان اشكرك لأن لمحاض راتك و كتابا تك ...
more
جرأتك فى الحق ، لا يعدلها إلا قوتك فى الحجة ، ولا مثيل لقوتك فى الحجة إلا بلاغتك وفصاحتك وتمكنك من لغتك العربية . المحتوى ممتاز ، و الشكل اللغوى ممتاز.
والاعجاب بما تكتبه يزداد..!
كل عام وأنت بخير يا طائرالحرية الذى يغرد بعيدا وحيدا فى الشمال ، يحمل فى قلبه محنة الوطن، مستمتعا بنقاء الجو بعيدا عن تلوث الوطن.