ملك الاردن طلب من عباس سحب التقرير ... والرئيس مبارك رفض قرار عباس وابو الغيط اتصل بعباس محتجا

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ٠٧ - أكتوبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: عرب تايمز


ملك الاردن طلب من عباس سحب التقرير ... والرئيس مبارك رفض قرار عباس وابو الغيط اتصل بعباس محتجا .... واسرائيل هددت بسحب رخصة الهواتف النقالة من ابن ابو مازن


October 07 2009 00:41

 

عرب تايمز - خاص

حمل نبيل عمرو ابو مازن شخصيا مسئولية سحب التقرير الفضيحة  ودعاه  الى قطع زيارته فورا الى اليمن والعودة الى رام الله لتحمل النتائج ... جاء ذلك في لقاء اجرته محطة الجزيرة مع نبيل عمرو الذي قال إن عباس هو الذي اتخذ قرار تأجيل التصويت على التقرير، ويتعين عليه تحمل المسؤولية كاملة وإلغاء لجنة التحقيق والعودة إلى أرض الوطن.ودعا عمرو الرئيس الفلسطيني بإلغاء لجنة التحقيق بعد أن نفى عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير المكلف بهذه المهمة (حنا عميرة) تكليفه بها.وقال عمرو مهاجماً ما حدث من تصرف “كفانا ارتجالاً، إن أعجبنا موقف تبنيناه، وإن لم يعجبنا لا نتبناه”، مشيراً الى أن مستشاري عباس قالوا في اليوم الأول إن التصويت أجل لجمع أكبر عدد ممكن من الأصوات، ثم قيل إن هذا أفضل ما كان، ثم شكلت في اليوم الثالث لجنة “تحقيق”، ثم حمل العرب المسؤولية.وأضاف “كان يجب أن يقال من البداية إن القرار اتخذ خطأ ولا يجب التعتيم”، موضحاً أنه كانت هناك ضغوط، ولكنه أشار الى أنه كان بالإمكان عدم الإذعان لتلك الضغوط

ودعا عمرو الى “التوقف عن افتعال التبريرات والذهاب الى صلب الموضوع”، وفق آليات القرار الفلسطيني، “لأن المصداقية معدومة الآن”، معتبراً أنه ليس من السهل إعادة طرح القضية على مجلس الأمن الدولي بعد سحبها وتأجيلها في مجلس حقوق الإنسان
في بيروت كشفت جريدة الاخبار اللبنانية اليومية النقاب عن وجود علاقة  لاحدى شركات ابن ابو مازن بالموضوع مشيرة الى ان ملك الاردن هو من ضغط على ابو مازن لسحب  التقرير فيما احتج وزير خارجية مصر احمد ابو الغيط على ذلك وقام بابلاغ الرئيس المصري الذي رفض قرار ابو مازن ... وقالت الاخبار انه وبعد التهديدات الإسرائيلية بكشف تورطه في الحرب على غزة، واتصالات وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون وقالت أن الرئيس الأميركي باراك أوباما تدخل شخصياً لدفع الرئيس الفلسطيني محمود عباس باتجاه سحب دعم المناقشة الدولية لتقرير غولدستون، الذي يتهم إسرائيل بارتكاب جرائم حرب في غزة خلال عملية «الرصاص المصهور»، بالتزامن مع تشجيع أردني للخطوة ومعارضة مصرية. وقالت المصادر، التي اشترطت عدم الكشف عن اسمها، إن أوباما أجرى اتصالين بعباس مساء الأربعاء وظهر الخميس الماضيين بعد اتصالين تلقاهما من وزيرة خارجية الولايات المتحدة هيلاري كلينتون. وأخبر أوباما عباس أن عدم سحب الاعتماد الفلسطيني للتقرير سيؤدي إلى ضرر كبير بالسلطة الفلسطينية والتمويل الأميركي لها
وأشارت المصادر إلى أن «أوباما أوضح لعباس أن الأوروبيين بدورهم لن يدفعوا للسلطة أي شيء إذا استمرت على موقفها لجهة اعتماد التقرير». وأضافت أن «عباس تلقى تهديداً أميركياً صريحاً من أوباما وكلينتون قالا فيه إن على السلطة أن تسحب الدعم للتقرير وإنها لا خيار أمامها سوى ذلك، لأنها لا يجب أن تكون في صف الإرهابيين والمحرضين على الإرهاب». وتابعت أنه «عقب الاتصالين، اجتمع الملك الأردني عبد الله الثاني بعباس في عمان وأجريا محادثات خاصة بحضور مستشار عباس السياسي نمر حماد».وذكرت المصادر أن «الملك الأردني دعا عباس إلى عدم مجاراة التقرير والانتباه إلى أن الأمور تتصاعد ضده وضد السلطة الفلسطينية إذا ما استمر في دعم التقرير، ما دفع عباس إلى الطلب من حماد أن يتصل بالسفير إبراهيم خريشة والطلب منه سحب الدعم».وبينت المصادر أن «خريشة فوجئ بالطلب، وحينما بدأ اتصالات مع الوفود العربية وجد دعماً قوياً من الأردن لجهة سحب التقرير، فيما وقف المندوب المصري ضده ورفض سحب التقرير واتصل بوزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط الذي اتصل بعباس لاحقاً».وقالت المصادر إن «أبو الغيط أبلغ عباس رفض مصر والرئيس حسني مبارك خطوته هذه، وعدّها مكسباً سياسياً لأعدائه، وأنه بذلك قدم لنفسه صورة سيئة للغاية أمام غريمته حركة حماس، التي ستعمل جاهدة لاستغلال التقرير ضده وستكسب في النهاية».وأوضحت المصادر أن عباس بدا غاضباً للغاية من اتصال أبو الغيط، وأنه استنتج وجود توتر في علاقات عمّان والقاهرة

من جهةٍ ثانية، قالت المصادر لـ«الأخبار» إن «عباس فوجئ بردّ الفعل القوي على خطوته، وحاول بقراره تأليف لجنة لتدارس تداعيات سحب التقرير وآلياته، إبعاد الشبهات عنه». وأوضحت أن «أبو مازن أبدى غضبه من النائب الفتحاوي، مفوض الإعلام في اللجنة المركزية للحركة، محمد دحلان، الذي أكد في حديث صحافي أن اللجنة ضد سحب التقرير وتستغرب هذا الإجراء
في هذه الأثناء، قال مقرر الأمم المتحدة الخاص لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ريتشارد فولك، إن السلطة الفلسطينية التي يفترض أنها تمثّل الشعب الفلسطيني، هي التي أنقذت إسرائيل من الإدانة بسبب جرائم الحرب التي ارتكبتها في قطاع غزة.وقال فولك: «ما حصل هو أنه في اللحظة الأخيرة سحبت السلطة الفلسطينية التقرير، مقترحة عدم مناقشته حتى شهر آذار المقبل، وهو ما عُدّ ضربة قوية لجهود أخذ توصيات التقرير على محمل الجد».وأضاف: «كان محيّراً أن ينقذ الفلسطينيون أنفسهم إسرائيل من هذه المعضلة التي وجدت إسرائيل نفسها فيها. ومن التبريرات الغريبة التي قدمت لقرار سحب التقرير أن الولايات المتحدة وإسرائيل هددتا بقطع جزء من التمويل الذي تتلقاه السلطة الفلسطينية، أو أن نتنياهو هدد بأن استخدام التقرير سيقتل عملية السلام، وبطبيعة الحال ليس هناك عملية سلام يمكن وأدها».وأشار فولك إلى تخمينات بأن إسرائيل قالت إنه إذا لم تسحب السلطة الفلسطينية مشروع القرار فإنها لن تمضي في ترتيبات منح شركة هواتف نقالة في الضفة الغربية رخصة الحصول على موجات تردد، «وقد صادف ذلك على نحو غريب أن رئيس هذه الشركة هو ابن رئيس السلطة محمود عباس
اجمالي القراءات 1157
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق