بيزنس خالد الجندى.

اضيف الخبر في يوم السبت ١٩ - سبتمبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: اليوم السابع


بيزنس خالد الجندى.

Bookmark and Share Add to Google
كتاب ومفكرون وعلماء دين وحقوقيون وغيرهم توالت ردود أفعالهم الغاضبة على تصريحات الداعية الإسلامى الشيخ خالد الجندى، حول "تكفير البهائيين"، وهجومه على المفكر الإسلامى جمال البنا خلال حواره مع اليوم السابع.

الكاتبة الصحفية سحر الجعارة، وجهت انتقادات حادة للشيخ خالد الجندى، فى مقال لها نشر اليوم بجريدة "المصرى اليوم". مرتكزة على رصد مجوعة من التناقضات فى حياة وأقوال وفتاوى الشيخ الجندى، وفيما يلى نص المقال..

أشهد للشيخ «خالد الجندى» بخفة الظل والذكاء، لكن: من هو «خالد الجندى»؟؟. هل هو الداعية الذى تراجع عن فتواه على الهواء مباشرة (فى برنامج «ياهلا» وكنت أحد الضيوف) حرصًا على (تورتة الفضائيات)؟.

أم أنه الرجل الذى احترف بيزنس الدعوة (الهاتف الإسلامى)؟. أم أنه الرجل «المزواج» الذى يفاخر بعدد زوجاته وثرواتهن، متناسياً أن الله عز وجل (لعن الذواقين والذواقات)؟.. أم أنه أول من أسس احتكار «الدين» على الفضائيات، إنه كل هذا مجتمعًا فى رجل يرتدى ملابس (سينيه) لينافس «عمرو خالد» ويخلعها ليرتدى عباءة «الأزهرى» لعمل «البروباجندا» اللازمة لقناته الفضائية!!.

إنه أكثر رجال الدعوة إثارة للجدل (لاحظ أنه لا كهنوت فى الإسلام). وأكثرهم صراحة: (لا يخفى أنه محتكر لقناة الحياة، ومن قبلها الأوربت)، ويشفع له أنه (ابن نكتة) حتى فى أكثر حروبه ضراوة. لكن لماذا قرر فجأة (جر شكل) المفكر الكبير «جمال البنا»؟؟ هل يصنع دعايته الفجة على جثة الرجل؟.

تأمل تصريحاته لجريدة «اليوم السابع» عن أهداف قناته: (القضية الأساسية للقناة هى الوحدة الوطنية والحفاظ على نسيج المجتمع)!. فهل الوحدة الوطنية تكون برفض رفع خانة الديانة من البطاقة، وتحويل قناة «أزهرى» إلى منبر للدعوة للدخول فى الإسلام: (كل يدعو لسلعته ويروج لبضاعته)، مقابل السماح لأى: (مؤسسة تبشيرية مسيحية بالإعلان عن نفسها وممارسة عملها فى النور)؟؟.

إنها دعوة مغرضة ظاهرها الرحمة وباطنها الفتنة!. لكنها «غزل» واضح لأجهزة الأمن التى تبحث عن طوق نجاة للتقريب بين الأديان والمذاهب. لكن «خالد الجندى» هو آخر من يصلح لتولى تلك المهمة، بعد أن حرم العمل لدى رجل أعمال «مسيحى» بحجة أنه ينتج «الخمر» على شاشة «أوربت»!.

يفترض الشيخ «خالد» أننا أمة من السذج، وأننا فقدنا الذاكرة، رغم أن معظمنا التقى به فى كواليس الفضائيات، وناوله (المظروف المكتظ بالآلاف) وأن آراءه السابقة موثقة فى أشرطة فيديو!. هو يقول إن الجهات الرقابية وحدها التى يجب أن تسأل عن تمويل «بيزنس الأزهر» وأن علينا أن (نتلهى على عينا وننكتم) طالما كان بيننا من يطالب بالتدخين فى نهار الصيام، أو بتنقية الأحاديث النبوية الشريفة، وكأننا متهمون إلى أن يسلمنا «صكوك الغفران» برسالة sms أو تليفون مدفوع الأجر على قناته!!.

حلمك يا شيخ «خالد»، لا تأخذك العزة بالإثم، لا تهاجم الاتجار بالدين قبل أن تحاسب نفسك على رحلات الحج السبع نجوم، هل اختصرت هموم الأمة فى «ختان الإناث» أم أنه غزل فى «المجلس القومى للمرأة»؟؟ وأين أنت من قضية نقل الأعضاء؟. دعك من الأزهر، الذى رفض المشاركة فى الإشراف المالى والإدارى لقناة أزهرى، لا تلصق قناتك به بحثاً عن المصداقية

يا شيخ «خالد».. لن تكون من قادة الأمة وولاة الأمر، مهما كانت مطامحك. ركز فى ملايين «البيزنس»، فقامتك لن تطال منصب «مفتى الديار المصرية»، يجوز أن تصبح بديلاً له على كرسى «البيت بيتك» أما دار الإفتاء فحلم بعيد المنال!. دعك من هذه اللهجة حرصًا على نجوميتك على الشاشة (خليك فى التنكيت)، ولك ما شئت من كنوز الدنيا (مثل لاعب الكرة أو الراقصة).. أما (إفيه) المفكر «جمال البنا» فباااااااايخ جدا!!

نص حوار خالد الجندى لليوم السابع
جمال البنا: لن أرد على خالد الجندى فهو رجل خبير بالذبح والجزارة
نجاد البرعى: خالد الجندى يحرض على القتل
اتهامات لـ"الجندى" بالعمالة لـ"الأمن"
عيب يا شيخ خالد - خالد منتصر نقلاً عن المصرى اليوم
اجمالي القراءات 3995
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق