الملايين سيلزمون بيوتهم.. القاهرة مدينة مغلقة بسبب زيارة أوباما

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ٠٢ - يونيو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: وطن


الملايين سيلزمون بيوتهم.. القاهرة مدينة مغلقة بسبب زيارة أوباما
الكاتب وطن
الاثنين, 01 يونيو 2009 16:55
لا تنوي الحكومة المصرية أن تعلن يوم الخميس المقبل، الذي يصل فيه الرئيس الأمريكي باراك أوباما الى القاهرة يوم عطلة رسمية، وينصح المسؤولون الملايين من سكان القاهرة بعدم مغادرة منازلهم في ذلك اليوم.



وعزا ضباط أمنيون السبب إلى ان الاجراءات الأمنية التي اتخذتها الحكومة لتأمين زيارة أوباما التي لن تستغرق سوى ثماني ساعات ويلقي فيها خطابا تاريخيا يتوجّه فيه للعالم الاسلامي، ستجعل مهمة الانتقال بين أحياء القاهرة ومناطقها أشبه بالمستحيلة.

وقال هؤلاء الضباط ان الخطة التي وضعت لتأمين سير موكب اوباما في المدينة ستؤدي الى إغلاق العديد من شوارعها وميادينها الرئيسية، مما سيمنع أكثر من مليون سيارة من الحركة لساعات طويلة في مدينة تعاني أساسا من أسوأ أنواع الاختناقات المرورية في العالم.

وأضافوا ان الأفضل هو بقاء حوالي 18 مليون شخص من سكان القاهرة، أو جلهم، في البيوت طيلة فترة الزيارة التي ستستمر من الساعة التاسعة صباحا حتى الرابعة بعد الظهر.

ووفقا لبيان من الرئاسة المصرية، فإن أوباما سيعقد فور وصوله وبعد استقبال رسمي له لقاء مع الرئيس حسني مبارك، ثم يتوجه بعد ذلك لالقاء خطابه في جامعة القاهرة، ليقوم بعد ذلك بزيارة بعض المعالم التاريخية في العاصمة قبل مغادرته.

غير ان مصادر مسؤولة قالت ان أوباما سينتقل أولا بموكب من السيارات المدرعة التي أحضرت خصيصا من الولايات المتحدة الى مسجد السلطان حسن في منطقة القلعة الاثرية، حيث يقوم بجولة في المسجد الاثري قبل ان ينطلق من هناك الى مبنى جامعة القاهرة التي ستكون قد أفرغت تماما من طلابها ومدرسيها.

وفي قاعة المحاضرات الكبرى في الجامعة، سيكون حوالي 3000 من اعضاء النخب المصرية وعدد من الدبلوماسيين الاجانب، في استقبال أوباما حيث سيلقي من هناك كلمته المتوقع ان يخاطب فيها العالم الاسلامي.

ولفتت المصادر الى أنه وبعد إلقاء الكلمة، سيتحرك موكب أوباما الى مقرّ نادي الجزيرة الرياضي الشهير حيث تنتظره طائرة مروحية أمريكية لتنقله الى موقع الاهرامات في الجيزة، بعد ان يكون قد استبدل بدلته الرسمية بملابس غير رسمية في إحدى الغرف التي أعدت خصيصا لذلك.

وبعد زيارة الاهرامات والمواقع الاثرية الفرعونية في المنطقة، ستحمل المروحية أوباما الى مطار القاهرة حيث تقله طائرته الرئاسية من هناك الى المانيا.

وذكرت بعض الصحف المصرية أن عشرات الالاف من رجال الشرطة المصريين وعددا كبيرا من رجال الخدمة السرية الأمريكية قد يصل عددهم الى أكثر من 2000 شخص، سيشاركون في تأمين خطة حماية أوباما، بالاضافة الى أجهزة ومعدات بالغة الدقة للكشف عن المتفجرات وتعطيل الاتصالات الهاتفية تم جلبها خصيصا للزيارة.

وأشارت صحف أخرى الى اعتقال أعداد كبيرة ممن يشتبه بهم أو لديهم سجلات كمتطرفين، تحوّطا من أي عمل قد يقومون به أثناء الزيارة.

ثماني ساعات هي مدة زيارة الرئيس الأمريكي، ولكنها ستكون دهرا بالنسبة إلى الملايين من المصريين الذين سيضطرون الى قضائها داخل سياراتهم او الحافلات العامة وفي أجواء شديدة الحرارة اذا ما اضطروا او غامروا بالخروج يوم الزيارة التاريخية.

اجمالي القراءات 4850
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   AMAL ( HOPE )     في   الثلاثاء ٠٢ - يونيو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[39675]

مجموعة اقتراحات

مجموعة اقتراحات :


1- اعتبار يوم زيارة اوباما لمصر يوم عطلة رسمية يحتفل بها المصريون كل سنة تيمنا بهذه الزيارة المباركة الاوبامية


2-  تقديم طلب رسمي للرئيس اوباما ان يتذكر و يضيف مبلغ المصاريف الضخمة التي صرفت للاستعداد لاستقباله في مصر لثماني ساعات على مبلغ المساعدات التي تقدمها امريكا لمصر لان ومن الواضح فالمبالغ التي صرفت لتأمين زيارته لمصر كانت كبيرة جدا 


3- أخذ الرئيس اوباما في زيارة ولو لنصف ساعة لاقدم كنيسة او دير في مصر حتى يبينوا له  ان في مصر مبدأ المواطنة عال العال 


4- اعتبار اليوم التالي لزيارة اوباما عطلة رسمية حتى تستطيع الناس استرجاع انفاسها والتهيؤ للعمل في اليوم التالي بعد الضغط النفسي الذي تعرضوا له خلال الايام السابقة للزيارة  ( يوم الزيارة هو الخميس  واليوم التالي هو الجمعة , والواضح ان الحكومة حريصة جدا على عدم اضاعة لحظة واحدة من العمل وان يوم الجمعة هو عطلة اساسا  , هل يعمل النظام المصري بمبدأ أضاعة لحظة من  الزمن اضاعة فرصة من التقدم   !!!! )  


5- ان نتمنى لاوباما زيارة ميمونة و ووقتا ممتعا في كل لحظة من تواجده في بلد الاهرامات وعودة سليمة لشعبه .


2   تعليق بواسطة   ايناس عثمان     في   الثلاثاء ٠٢ - يونيو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[39682]

الزيارة الأوبامية وذكرياتها التاريخية

اللهم سلم  كلنا يريد للزيارة النجاح والتأمين أيضا ولكن  المبالغة  قد تؤدي إلى ملل الناس من الزيارة قبل حدوثها لأن الشيء لو زاد عن حده انقلب إلى ضده    ولأجل الزيارة (الثمان ساعات التاريخية لا نريد بالمقابل ظلما تاريخيا  يذكره التاريخ مع ذكرة لأول زيارة أوبامية للقاهرة  .


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق