داليا مجاهد: خطاب اوباما بالقاهرة يركز على دور الأديان في حل مشكلات العالم

السبت ٢٧ - أبريل - ٢٠٢٤ ٠٢:٢٨ صباحاً

اضيف الخبر في يوم الأحد ٣١ - مايو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: مصراوى

واشنطن - محرر مصراوى - أكدت داليا مجاهد مستشار الرئيس الأمريكي باراك أوباما للشئون الإسلامية أن اختيار أوباما لمصر لتوجيه خطابه منها للعالم الإسلامي جاء نظرا لأهميتها في العالم الإسلامي باعتبارها بلد الأزهر الشريف وأهميتها في الحضارة وعبر التاريخ الإسلامي ، وفي منطقة الشرق الأوسط .

مقالات متعلقة :
مشكلات التعليم في مصر
الأصل التاريخى لتقسيم العالم الى ( دار السلام ودار الحرب ) : دور معاوية :
السر وراء تحريم الإنتحار
تاريخيا.. محرفو الأديان علمائها ورهبانها..
وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً
العالم بين شريعة السعودية والديمقراطية الأمريكية
هل يقابل مرسي الرئيس الامريكي بتل أبيب
الأقباط فى خطاب أوباما التاريخى بالقاهرة
أنا ضد السبعة مليار سكان العالم

وقالت مجاهد ـ في مقابلة عبر الأقمار الصناعية من واشنطن مساء الأحد مع برنامج (وجهة نظر) على القناة الأولى بالتلفزيون المصري والذي يقدمه الإعلامي عبد اللطيف المناوي رئيس قطاع الأخبار ـ إن الأزهر يمثل التراث العلمي للإسلام .

مشيرة إلى أنها شعرت بسعادة غامرة بعد علمها باختيار أوباما لمصر لتوجيه خطابه منها .

وأوضحت أن أوباما سيركز في خطابه يوم الخميس القادم على فكرة الاحترام المتبادل بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامي وعلى التعاون بين الأديان بهدف حل المشاكل التي تواجه العالم بأسره سواء فيما يتعلق بالأزمة المالية العالمية والجوع وقضايا أخرى .

وأشارت إلى أنه سيتحدث أيضا عن المشكلات الموجودة بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامي، وعن السياسة الأمريكية التي تغضب المسلمين ، كما سيتناول قضايا العنف والإرهاب .

وأكدت مجاهد أن أوباما يريد أن يحسن العلاقات مع العالم الإسلامي ، مشيرة إلى أنه قال أكثر من مرة إن عائلته تضم مسلمين.

وأضافت أن أوباما يرى أنه من مصلحة الولايات المتحدة أن تقوم بتحسين علاقاتها مع العالم الإسلامي والمسلمين في جميع أنحاء العالم .. منوهة بأن المسلمين في الولايات المتحدة يتمتعون بحرية دينية كبيرة وأن القانون الأمريكي يحمي هذه الحريات .

وقالت إن إحصائية صدرت مؤخرا تشير إلى أن المسلمين الأمريكيين من أكثر الناس تعليما وتقلدا لمناصب جيدة ومهمة، غير أنها أشارت إلى أنه مثل أي مجتمع يوجد متطرفون في الولايات المتحدة يمارسون العنصرية ضد المسلمين والإسلام.

وأضافت أن بعض المسلمين يتعرضون لتمييز عنصري ومشكلات في أمريكا .. معتبرة أن الصدام بين الغرب والمسلمين نابع من خلاف سياسي وليس ثقافيا أو دينيا .

اجمالي القراءات 4310