اضيف الخبر في يوم الإثنين ٣١ - ديسمبر - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: ساسه
وصلت للعالمية.. أفضل 12 صورة تجسد مآسي العرب في عام 2018
مع نهاية عام 2018 تُفرد العديد من الصحف والمجلّات العالمية قوائم بأفضل صور لعام 2018، وقد كان الحضور العربي قويًا في تلك القوائم التي التقطت فيها العدساتُ صورًا تحكي عن مأساة اليمن، ومعاناة سوريا، ومقاومة الفلسطينيين لقوات الاحتلال الإسرائيلي، والتي شغلت جزءًا كبيرًا من اهتمام القوائم.
وفي هذا التقرير نستعرض 12 من أفضل الصور المرتبطة بالشأن العربي في قوائم صحف ومجلات مثل: «تايم»، و«واشنطن بوست»، و«الجارديان»، و«ذي أتلانتك»
مع صِغر سنّها، تجعّد جلدها وانكمش، وبرز هيكلُها العظمي وقفصُها الصدري، واستقرّ الذُباب على أناملها الذابلة، ولم يكن هناك أي أمل في عيون الطفلة اليمنية أمل حسين ذات السبع سنوات، خلال صورتها التي لفتت أنظار العالم لتدهوُر الأزمة الإنسانية في اليمن.
التُقطت الصورة في أكتوبر (تشرين الأول) 2018، وبعد أقلّ من شهر تُوفيت أمل في الفاتح من نوفمبر (تشرين الثاني)؛ بسبب المجاعة التي أودت بحياة 85 ألف طفل يمني تقلّ أعمارهم عن الخامسة، بمتوسط نحو 77 ضحيةً يومية منذ 2015، بحسب منظمة «أنقذوا الأطفال».
لم تختلف صورة عائشة ذات الثلاث سنوات كثيرًا عن نظيرتها أمل؛ فالعِظام بارزة من الجلد المتجعّد، والعيون الواسعة يملؤها البؤس والحزن والألم، ربما كان أكثر ما ينبض بالحياة، هي الألوان الزاهية لكيس الكعكة الذي تحمِله يد عائشة الهزيلة من اليمن، حيث يواجه نحو 14 مليون يمنيًّا خطر المجاعة، وهو ما يساوي نصف سكان اليمن، بحسب إحصاءات الأمم المتحدة.
بجهاز تنفّس واحد، يتلقّى ثلاثة أطفال سوريين علاجهم، الضعف يتملّك الأول على يمين الصورة، والثاني منشغل بالتنفس الاصطناعي، في حين تبدو الحيرة على ملامح الثالث، وكأن عيناه تتساءلان: لماذا نحن هنا؟
الإجابة عن هذا السؤال تعود للهجوم الكيماوي الذي شنّه النظام السوري على الغوطة الشرقية في فبراير (شباط) 2018، في هجوم كيماوي لم يكن الأول في سوريا، وأظهر أن الرئيس السوري بشار الأسد لم يرتدع من هجمات عسكرية أمريكية على أهداف عسكرية سورية أعقبت هجومًا كيماويًا سوري على بلدة خان شيخون في إدلب، في الرابع من أبريل (نيسان) 2017؛ مما أدّى لمقتل 87 شخصًا بينهم 31 طفلًا.
بين الحُطام والدّمار وسط أنقاض المباني، رجل يحمل مصابًا فقد قدميْه في معركة الرقّة، تلك المدينة السورية التي كانت أكبر معقل لـ«تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)» في سوريا، وشهدت معارك طويلة وشاقة لتحريرها من أيدي تنظيم الدولة، ولم تسلم تلك المعارك من وقوع ضحايا مدنيين، بينهم 1172 مدنيًا قُتلوا فقط بفعل الغارات الجوية للتحالف الدولي بقيادة أمريكا، بحسب إحصاءات «المرصد السوري لحقوق الإنسان».
في شاحنة يملؤها الأطفال والنساء الملثّمات، يفرّ مدنيون من عفرين، تلك المدينة ذات الأغلبية الكردية في شمال سوريا، يوم 18 مارس (آذار) 2018، حين سيْطرت عليها جماعات المعارضة المدعومة من تركيا، ومثّلت المدينة واحدة من أحدث جبهات الحرب السورية بين تركيا وحلفائها في الداخل السوري، وبين «وحدات حماية الشعب» الكردية، التي تعتبرها تركيا إرهابية، وامتدادًا لحزب العمال الكردستاني، وتقلق من تواجدها على الحدود السورية التركية.
بعدما جُهّزت الشاحنات استعدادًا للرحيل من لبنان والعودة لـ«جحيم» الحرب، خيّم الحزن على وجوه الظاهرين في الصورة، وبالأخص تلك المرأة التي تنظر إلى الأرض؛ فبعدما هرب اللاجئون السوريون من جحيم الحرب السورية واجهوا العنصرية من جيرانهم في لبنان التي دفعتهم إلى التهجير قسرًا إلى بلدهم سوريا.
وقالت منظمة «هيومن رايتش ووتش» في تقرير لها يعود لـ20 أبريل 2018: إن «13 بلدية في لبنان على الأقل أجلت قسرًا 3664 لاجئًا سوريًّا على أقل تقدير من منازلهم وطردتهم من البلديات» مُشيرةً إلى 42 ألفًا آخرين يواجهون الخطر ذاته، بسبب جنسيتهم أو دينهم ووصفت ذلك الطرد بـ«التمييز غير القانوني»، وقد تقلّص عدد اللاجئين السوريين في لبنان إلى ما دون المليون ليصل إلى نحو 950.3 ألف بحسب «المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين».
عربة بحصان تقلّ سبعة مواطنين تحوّلت إلى سيّارة إسعاف لنقل المصابين خلال اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلية على المتظاهرين الفلسطينيين في مسيرة العودة، تلك المسيرة التي انطلقت في 30 مارس 2018، بعدما بدأت أخبار عن عزم أمريكا إعلان القدس عاصمة لإسرائيل، وقد التقطت الصورة في يوم 14 مايو (أيار) الذي تزامن مع نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.
وهنا متظاهر مصاب وصل لمستشفى الشفاء في قطاع غزة يوم 14 مايو، وعلى ذويه علامات الحسرة والألم على الإصابة الشديدة في قدمه، والتي يبدو أنها وصلت إلى حد البتر، ذلك البتر الذي يبدو أنّه كان متعمّدًا وممنهجًا من قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي تسببت ضرباتها في بتر أطراف 68 مشاركًا في مسيرة العودة، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
وهنا متظاهر مصاب وصل لمستشفى الشفاء في قطاع غزة، يوم 14 مايو، وعلى ذويه علامات الحسرة والألم على الإصابة الشديدة في قدمه، والتي يبدو أنها وصلت إلى حد البتر، ذلك البتر الذي يبدو أنّه كان متعمّدًا وممنهجًا من قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي تسببت ضرباتها في بتر أطراف 68 مشاركًا في مسيرة العودة، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت إصابة 16 ألف 496 شخصًا في مسيرات العودة، وبالرغم من إصابة ذلك الشاب في رأسه وقدمه، إلا أنّه ظلّ واقفًا ليشارك في التظاهرات الفلسطينية مُتكئًا على عكازه.
أربعة أطفال ومراهقين فلسطينيين يبكون قتلى انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي، وقد بلغ عدد القتلى الفلسطينيين في مسيرات العودة 168 قتيلًا بحسب ما أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة في 14 أغسطس (آب) 2018 بعد خمس شهور ونصف من انطلاقها، وثلاثة شهور من نقل سفارة أمريكا إلى القدس.
ومع كل هؤلاء الضحايا للعدوان الإسرائيلي على غزة، استمرّت التظاهرات الفلسطينية، وتجدّدت مرة أخرى، وهذه صورة، في نهاية عام 2018، يملؤها الشباب والأطفال الذي يواجهون قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الحصار الإسرائيلي المستمر على شواطئ غزة.
يدٌ ترمي الحجارة وأُخرى ترفع العلم الفلسطيني، للمتظاهر الفلسطيني عايد أبو عمرو الذي يبلغ من العمر 20 عامًا، ويتظاهر بصدر عارٍ ضد الحصار الإسرائيلي لغزة، في صورة انتشرت بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي ووصفتها صحف عالمية بـ«الأيقونية».
دعوة للتبرع
صنع / صناعة: جاء تعبير ( صنع ) فى القرآ ن الكري م ، فهل هو...
أهلا بك وسهلا : بسم الله الرحم ن الرحي م اخوتي احببت ان...
من معانى الموت : ما معنى الموت هنا : ( أَلَم ْ تَرَ إِلَى...
نصيحة مخلصة لنا: احببت اسلوب ك عندما تشرح من القرا ن . كما...
لا أعرف إلا ..: الدكت ور احمد سلاما وتحيه لااطل ب فتوى ولكن...
more