تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | خبر: استخدام الخلايا الجذعية لإعادة انتاج الأنسولين زيميسليسيل.. كلمة السر في خلاص البشر من كابوس السكر | خبر: دخول قوافل مساعدات إلى غزة عبر معبر رفح بعد إعلان إسرائيل تعليقا تكتيكيا لعملياتها العسكرية | خبر: اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يفرض رسوماً موحدة ويتجنب حرباً تجارية | خبر: هجرة قضاة مصر... نزيف استقالات بسبب ضعف المرتبات | خبر: معاناة فتى معاق مسجون بتهمة قيادة جماعة إرهابية في مصر | خبر: لماذا تراجع سفر الكنديين إلى الولايات المتحدة هذا العام؟ | خبر: سد النهضة.. إثيوبيا تستعد للاحتفال وسط اتهامات مصرية سودانية | خبر: الصين تدعو لإنشاء منظمة عالمية للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي | خبر: قطر تهدد بقطع إمدادات الغاز عن أوروبا بسبب قانون يخص حقوق الإنسان والبيئة | خبر: عمالة الأطفال في مصر: الربح والتصديرعلى حساب الحقوق اقتصاد الناس آدم يوسف | خبر: النرويج التي أصبحت غنية أكثر من اللازم.. حين يتحول الازدهار إلى عبء | خبر: الجلابية المصرية... إرث ممنوع لأسباب عنصرية | خبر: 221 نائبا بريطانيًا يدعون للاعتراف بـفلسطين كدولة | خبر: العراق يواجه أسوأ أزمة جفاف منذ 92 عاماً: تداعيات خطيرة بلا حلول | خبر: 6 مؤشرات تحكي حال الاقتصاد المصري المائل |
واشنطن بوست: هكذا لقنت تونس ابن سلمان درسا قاسيا

اضيف الخبر في يوم الجمعة ٣٠ - نوفمبر - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: عربى 21


واشنطن بوست: هكذا لقنت تونس ابن سلمان درسا قاسيا

نشرت صحيفة "واشنطن بوست" مقالا للباحث في مركز بروكينغز شادي حميد، يصف فيه الرد الشعبي في تونس على زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بأنه درس قوي له. 

مقالات متعلقة :

ويقول الباحث في مقاله، الذي ترجمته "عربي21"، إن فكرة "النموذج" التونسي مقنعة للمراقبين الغربيين، الذين ما يزالون يأملون بأن الخسارة لم تكن كاملة، بعد الأمل العارم الذي تبع الربيع العربي. 

ويشير حميد إلى أن "هذا (النموذج) يقدم نوعا من العزاء للتونسيين أنفسهم، مع أن ديمقراطيتهم ليست كاملة، لكن التونسيين الذين لم يعيشوا في ظل الديكتاتورية الوحشية لنظام عبد الفتاح السيسي في مصر، أو انهيار البنية التحتية للدولة في اليمن، لا يقارنون أنفسهم بهاتين الدولتين، بل بما يحلمون به".

ويلفت الكاتب إلى أنه في مناقشاته مع الشباب التونسي عادة ما يشير إلى أن تونس، وعلى خلاف الدول الجارة، ديمقراطية، وإن بشكل نسبي، لكنه يواجه وزملاؤه عادة التشكك من التونسيين أنفسهم.

وتنقل الصحيفة عن مغني الراب التونسي دي جي كوستا، قوله: "لا توجد ديمقراطية في تونس، إننا مثل رجل بشرته قذرة، ولم يستحم منذ أشهر، وفي يوم قرر أن يرتدي ملابس جديدة لكنك تعلم من هو". 

ويتساءل حميد عن الرجل الحقيقي، مجيبا أنها "الديمقراطية التونسية ذاتها التي تكافح، والتي فشلت في تحسين الاقتصاد والحد من الفساد، وترد بطريقة مبالغة على الهجمات الإرهابية، وتؤجل القرارات المهمة إن لم تكن تؤدي إلى حالة استقطاب، ومع ذلك فما تزال تونس تقف بطريقة غير اعتيادية ومشاهدة في المنطقة، فخروج مئات التونسيين احتجاجا على زيارة ولي العهد محمد بن سلمان، لم يكن أمرا مفاجئا، لكن الصور مثيرة للدهشة في ضوء تراجع حالة الاحتجاج في العالم العربي، خاصة بعد تحول الربيع العربي إلى ظلام".

ويفيد الباحث بأن "التونسيين يستمتعون في ظل الديمقراطية بحرية الاحتجاج ضد محمد بن سلمان، واغتيال الصحفي المعروف جمال خاشقجي، وحرب المملكة المدمرة لليمن وقمعها للناشطات". 
ويرى حميد أن "حكم القانون في تونس ليس مجرد فكرة جميلة، ولكنه ممارسة وحقيقة، فقد تقدمت جمعية الصحفيين بدعوى قضائية تحث فيها الدولة التونسية لإحالة محمد بن سلمان للمحكمة الدولية، وبدأت لجنة قضائية مستقلة في التحقيق، والمهم في هذا كله أن التونسيين فعلوا هذا دون خوف من الحكومة وانتقامها".

ويعلق الكاتب قائلا إن "هذه الأحداث وإن كانت صغيرة لكنها قوية، وتذكر بتونس وما تقف من أجله رغم مصاعب الديمقراطية وعيوبها، وتعطينا درسا، فربما لم تكن نموذجا لكنها كانت وما تزال تشكل إلهاما، ولهذا السبب، فوجود تونس يمثل خصوصية وتهديدا للنظام الديكتاتوري في الشرق الأوسط". 

ويرى حميد أنه "ليس خطأ أن تكون تونس الديمقراطية العربية الوحيدة التي تحتج ضد بن سلمان؛ لأن تونس هي المضاد للسعودية، فاغتيال خاشقجي هو ذروة قائمة من الآثام والجرائم، التي أصبحت كل واحدة منها الآن تحت مراقبة شديدة". 

ويبين الباحث أن "النقاد ركزوا على اليمن وكانوا على صواب، فالأزمة الإنسانية في هذا البلد هي أكبر مثال على تهور ابن سلمان، لكن الدور المدمر للسعودية وأثره على المنطقة سبق نظام ابن سلمان، فمنذ عام 2011 عملت السلطات السعودية ودون توقف على تقوية الديكتاتوريات العربية في أعقاب الربيع العربي، وتدخلت السعودية عسكريا لسحق انتفاضة البحرين، وقدمت المليارات للملكيات في المغرب والأردن وعمان". 
وينوه حميد إلى أن الصحفي في "نيويورك تايمز" ديفيد كيرباتريك قدم في كتابه "في يد العسكر" تفاصيل جديدة ومدمرة عن الدور السعودي والإماراتي في إثارة ودعم الانقلاب في مصر ضد محمد مرسي عام 2013، ففي مصر وجد السعوديون والإماراتيون شريكا مستعدا للتعاون في شخص السيسي، لكنهم لم يعثروا في تونس على شريك، رغم الضغوط الاقتصادية والدبلوماسية.

ويختم الكاتب مقاله بالقول إن "تونس اليوم لا تقدم دروسا لجيرانها فقط، بل للولايات المتحدة وأوروبا أيضا، حول كيفية التعامل مع رجال أقوياء مثل ابن سلمان، وليس كأن أمرا لم يحدث، لكن من خلال النقد والمحاسبة والإيمان بالعدالة التي مهما كانت بطيئة لكنها ستتحقق".

اجمالي القراءات 951
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق