شيخ الأزهر مُستمر فى نشر الشرك والكُفر بالله وبكتابه .الطيب»: الشفاعة لا تقتصر على الأنبياء..

اضيف الخبر في يوم السبت ١٦ - يونيو - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الشروق


شيخ الأزهر مُستمر فى نشر الشرك والكُفر بالله وبكتابه .الطيب»: الشفاعة لا تقتصر على الأنبياء..

فيديو.. «الطيب»: الشفاعة لا تقتصر على الأنبياء.. ويجوز التوسل لله بالصالحين

قال فضيلة الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن الشفاعة هي السؤال بأن يصرف الله الضر أو الكرب عن شخص على سبيل التضرع، موضحًا أن التوسل بالأولياء كالحسين والسيد البدوي لا يعد شركًا بالله.

وأضاف «الطيب»، خلال لقائه مع برنامج «الإمام الطيب»، المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، مساء الخميس، أن الشفاعة لا تقتصر على الأنبياء والرسل، فهناك شفاعة المظلوم لمن ظلمه، وشفاعة الأخ لأخيه، وشفاعة الفقير للغني، موضحًا أن هناك فرقًا بين طلب شفاعة الصالحين لله، وبين الطلب من هؤلاء قضاء الحاجات.

وأوضح أن التوسل إلى الله بالصالحين لا ذنب فيه، وإنما يكون الوزر في الطلب مباشرة من الولي أو الصالح أن يقضي للمرء حاجته، متابعًا: «من باب أولى أن أخاطب الله، وأقول بحق هذا الولي وبجاهه عندك، والتوسل إلى الله لا شيء فيه، ونحن لا نقر أن يخاطب الإنسان الولي مباشرة».

وذكر أن الشرك يكون فقط عندما يعبد الإنسان الولي عبادة كاملة، متابعًا: «الشرك هو أن تعبد الحسين من دون الله، لو أشركت بالله السيد البدوي، فتقول أنا بعبد الله والسيد البدوي، أو ضبطت تصلي ركعتين للإمام الحسين، أو سجدت لولي، وهذا لم يفعله أحد من المسلمين من وقت النبي إلى الآن، ولن يفعله».

وأضاف أن بعض المتشددين اللذين يدّعون السلفية، حصروا مشاكل الأمة في الاقتصاد والتعليم في هذه المسألة، مشيرًا إلى حديث الرسول القائل «والله ما أخاف عليكم أن تشركوا من بعدي».

وذكر أن الإيمان بالشفاعة أصل من أصول العقيدة والإيمان بالله، مشيرًا إلى ورود عدة آيات قرآنية وأحاديث شريفة تحث على الشفاعة، كقول الرسول «ادخرت شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي».

 

 

اجمالي القراءات 1558
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق