معلّقا حول “تيران وصنافير”.. إبراهيم عيسى من جديد “نحن في عهد سعودة القرار المصري

اضيف الخبر في يوم الإثنين ١١ - أبريل - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: وطن


معلّقا حول “تيران وصنافير”.. إبراهيم عيسى من جديد “نحن في عهد سعودة القرار المصري

 

“خاص- وطن”-

بعد انتشار شائعات حول فرض الإقامة الجبرية عليه ومنعه من الخروج من منزله إلى حين انتهاء زيارة العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز إلى ، فاجئ الإعلامي المصري إبراهيم عيسي المعروف بمواقفه المناهضة للمملكة العربية الجميع وخرج الأحد في برنامجه “مع إبراهيم عيسى” على قناة “ والناس” معربا عن سخطه على قرار الحكومة المصريّة اعتبار أنّ جزيرتيّ وصنافير تقعان ضمن المياه الإقليمية .

وقال عيسى معلّقا على هذا القرار “وكأن النظام المصري استبدل قطر في عهد الإخوان، بالسعودية الآن.”

وأضاف عيسى “بدى المشهد في ظل زيارة الملك سلمان، وكأن مصر تُسلم قيادة الوطن العربي للسعودية، وكأنها تُعمد المملكة باعتبارها القائد للمنطقة وللأمة بل ولمصر، حدث تماهي رهيب هائل بمبايعة كاملة للسياسة السعودية، وكأنها مبايعة للملك نفسه أيضًا، وكأن حكومة مصر تبحث عن كفيل، ما جلعنا نرى البرلمان بهذا الشكل في حضرة الملك، المشهد أشعرني بالخجل، حتى خطاب رئيس المجلس، علي عبد العال، لا يمكن للكرامة الوطنية أن تتحمله، وصل إلى درجة امتداحه لحرب المملكة على اليمن، في حين أنها لم تُنجز شيئًا إلا خراب اليمن.”

وأكّد “عيسى” أن “مصر تدفع ثمن الغياب السياسي، هناك غيبة كاملة ومطلقة للسياسة، هناك إدارة سرية لمصر، من صاحب القرار في تسليم السياسة المصرية لأيدي ملك السعودية؟”، واصفًا توقيت اشتعال أزمة جزيرتي “تيران وصنافير” بـ”الغشيم”، مضيفًا: “هي مش عافية هي، ومش هينفع نُدار بالسمع والطاعة، أداء دولتنا في هذه الأيام ليس أداء دولة قائدة، بل دولة تابعة، كتير علينا كمصريين إننا ندور على كفيل بهذا الشكل، أصبحنا في عهد سعودة القرار المصري.”

وتابع عيسى باستهجان عال “بتتكلمو عن بلد صحي من النوم على غير ما كان يؤمن ويعتقد به، ويدافع عنه منذ سنوات الحروب بالدماء والشهادة، مشدّدا في الوقت نفسه على أنه من الضروري أن لا تمر هذه الإتفاقية دون موافقة الشعب عليها.

يذكر أنّ عديد الشخصيات المصريّة المعارضة والموالية للحكومة اعتبرت أنّ تنازل مصر عن جزيرتي تيران وصنافير خيانة جديدة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

اجمالي القراءات 3076
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق




مقالات من الارشيف
more