حملة ضده تؤكد تدني مستوى المواجهة عند خصومه الإسلاميين :
محمد البرادعي في مواجهة ادعاءات مسعورة

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ١٣ - أغسطس - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: إيلاف


محمد البرادعي في مواجهة ادعاءات مسعورة

يروج اسلاميون، شائعات عن نائب الرئيس المصري فحواها أن محمد البرادعي ينتمي للطائفة الشيعية، ونسب مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي إلى البرادعي قوله ""إني سني الهوية شيعي العقيدة ولا داعي لنكران عقيدتي"، لكنه نفى ذلك جملة وتفصيلا. يتعرض نائب الرئيس المصري المؤقت محمد البرادعي إلى حملة متصاعدة من جانب خصومه الإسلاميين في الساحة المصرية وذلك كنتيجة للتحولات الأخيرة التي أطاحت بنظام الإخواني محمد مرسي (العيّاط) في الثالث من يوليو/ تموز الماضي. ومن بين الانتقادات التي وجهت للبرادعي وهو أحد رواد الثورة المصرية التي قادت الى إطاحة نظام حسني مبارك أنه على المذهب الشيعي، وسرت مثل هذه الأقاويل التي هي اساساً ادعاءات ومزاعم لا أساس لها من الصحة، كالهشيم على مواقع التواصل الاجتماعي وخصوصا (تويتر).  ومثل هذه الحملة ضد البرادعي تشير الى مدى تدني مستوى المواجهة من جانب خصومه الإسلاميين. ورغم مثل هذه الحملة فان سياسيين ومفكرين مصريين يؤكدون أن محمد البرادعى قد نجح فى بث آمال عريضة حركت المياه المصرية التي كانت راكدة منذ نصف قرن.   ادعاءات   وكان الجدل تصاعد حول هذا الموضوع عندما ادعت صفحات وتعليقات بمواقع التواصل أن البرادعي قال بعد أدائه لصلاة العيد، عند سؤاله عن السبب من وراء عدم ضمه ليديه أو تقديمه سلام نهاية الصلاة، مجيباً: "إني سني الهوية شيعي العقيدة ولا داعي لنكران عقيدتي".  ولكن البرادعي نشر تغريدة على حسابه في تويتر قائلاً: " كذب ومحاولات تشويه منذ يناير/ كانون الثاني 2010 من جانب أذناب مأجورة في محاولات يائسة لاستمرار الاستبداد: انتمائي، عقيدتي، عملي وعلاقاتي كمسؤول دولي .. حياتي الشخصية، إليهم جميعا أقول: المجاهرة بالحق من أجل الحرية والكرامة والقيم الانسانية ستستمر ما بقى في العمر بقية والثورة ستنتصر".    وكان من بين المعلقين على عقيدة البرادعي، خبير بمجمع الفقه الإسلامي الدولي في جدة، محمد النجيمي، الذي غرد في حسابه على تويتر منتقداً عدداً من رجال السياسة بمصر من بينهم البرادعي الذي قال فيها أن "زوجته إيرانية شيعية".    جنسية عايدة الكاشف وكانت جنسية زوجة البرادعي، السيدة عايدة الكاشف وكذلك حالته العائلية وجنسيته اثارت موجة من الانتقادات بنشر معلومات مزعومة بعد تلميح بعض التقارير الأميركية أن زوجته إيرانية الجنسية وهناك من قال إنها إنكليزية الجنسية وتجيد الحديث بالعربية. لكن علي، شقيق محمد البرادعي كان أكد في تصريحات خاصة لـ"أون إسلام" أن زوجة الدكتور البرادعي مصرية 100 % أبا عن جد وهي عايدة أحمد علي الكاشف من مواليد القاهرة ودرست في مدارس بورسعيد للغات بالزمالك ثم التحقت بالجامعة الأميركية في القاهرة ولم تحصل على أي جنسية أخرى".   وكانت عايدة الكاشف، عملت مُدرِّسة في رياض أطفال مدرسة فينا الدولية، حين كان زوجها مديرا لوكالة الطاقة الذرية ولهما ابنة هي ليلى محامية وابنهما مصطفى مدير استوديو في محطة تلفزة خاصة، وهما يعيشان في لندن حالياً:  وفي سبتمبر/ أيلول العام 2010 نشرت عدد من الصحف المصرية، صورا عائلية خاصة لأسرة الدكتور محمد البرادعي، بعدما نقلتها "صديقة مجهولة" لابنته ليلي البرادعي عن صفحتها على موقع "فايسبوك" تقول أنها متزوجة من شخص بريطاني مسيحي (وهو مخالف للشريعة الإسلامية) وهذا ما تم نفيه من سفير النمسا السابق والذي كان قد شهد على عقد زواج ليلي البرادعي على الشريعة الإسلامية في سفارة مصر بالنمسا بعد اعلان زوجها إسلامه. يذكر ان نائب الرئيس المصري المؤقت محمد مصطفى البرادعي من مواليد (17 يونيو 1942) وهو دبلوماسي مصري سابق ومدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية السابق.    حائز نوبل  كما أن البرادعي حاصل على جائزة نوبل للسلام سنة 2005. ولد في الدقي (حاليا حي في محافظة الجيزة في مصر). وكان الده مصطفى البرادعي محام ونقيبا سابقا للمحامين.    وكان البرادعي تخرج من كلية الحقوق في جامعة القاهرة سنة 1962 بدرجة ليسانس الحقوق. ونال سنة 1974 شهادة الدكتوراه في القانون الدولي من جامعة نيويورك. عاد إلى مصر في سنة 1974 حيث عمل مساعدا لوزير الخارجية إسماعيل فهمي ثم ترك الخدمة في الخارجية المصرية ليصبح مسؤولاً عن برنامج القانون الدولي في معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحوث سنة 1980م كما كان أستاذا زائرا للقانون الدولي في مدرسة قانون جامعة نيويورك بين سنتي 1981 و 1987. واكتسب البرادعي خلال عمله كأستاذ وموظف كبير في الأمم المتحدة خبرة بأعمال وصيرورات المنظمات الدولية خاصة في مجال حفظ السلام والتنمية الدولية، وحاضَرَ في مجال القانون الدولي والمنظمات الدولية والحد من التسلح والاستخدامات السلمية للطاقة النووية وألَّف مقالات وكتبا في تلك الموضوعات التحق بالوكالة الدولية للطاقة الذرية سنة 1984 حيث شغل مناصب رفيعة منها المستشار القانوني للوكالة ثم في سنة 1993 صار مديرًا عامًّا مساعدًا للعلاقات الخارجية، حتى عُيِّن رئيسا للوكالة الدولية للطاقة الذرية في عام 1997 خلفًا للسويدي هانز بليكس.   

اجمالي القراءات 2263
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق