عالم ألماني يعثر في الدماغ على وكر شيطاني يوسوس بالشر

اضيف الخبر في يوم الجمعة ٠٨ - فبراير - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً.


عالم ألماني يعثر في الدماغ على وكر شيطاني يوسوس بالشر

عالم ألماني يعثر في الدماغ على وكر شيطاني يوسوس بالشر

 
-العربية.نت

يؤكد البروفيسور وأستاذ طب الأعصاب بجامعة "بريمن" الألمانية، والشهير دولياً بأبحاثه على جينات الدماغ، أنه عثر على ما سماه "بقعة سوداء" في وسطه الأعلى، أطلق عليها اسم "مربض الشيطان" الموسوس للقيام بردات فعل عنيفة ومتنوعة، والكامن كوكر يتربص شراً بالآخرين عند أول إشارة ينشط معها سلبياً، بحيث تنبع منه المحرضات على العنف الفردي والجماعي الفاتك بالآلاف.

 

إنه البروفيسور غيرهارد روث، الذي قدم دليلاً يؤكد صحة ما عثر عليه بقوله إنه عرض شرائط فيديو تتضمن لقطات عن أعمال عنف وحشية على مرتكبي جرائم متنوعة، من قتلة وسارقين وغيرهم، ثم قام بقياس نشاط أدمغتهم، ولاحظ دائماً أن كل أقسامها كانت تتفاعل مع ما ترى "إلا منطقة بقيت بلا أي ردة فعل"، وفق تعبيره لصحيفة "بيلد" الألمانية التي منها انتشر خبره إلى بقية وسائل الإعلام، ومنها "العربية.نت" الآن.

 

وقال البروفيسور روث إنه رغم المشاهد الوحشية والقذرة التي عرضها على "مجرميه" الذين اختارهم كنماذج لتجاربه، فإنه لم يلحظ أي ردة فعل صدرت من "وكر الشيطان" مع أنه في وسط منطقة تسبب جيناتها الشعور بالحزن والحنو والشفقة، "لكن شيئاً من ردات الفعل لم يظهر أبداً من تلك المنطقة التي يبدو أن شيطاناً ولد وترعرع فيها"، بحسب تعبير مجازي قالته "بليد" مما فهمته من شرح البروفيسور البالغ عمره 70 سنة.أخطر حَمَلة الجين المتشيطن هم الدكتاتوريون والطغاةمقر الوكر في وسط مقدمة الدماغ تماما

 


وليست ردات فعل كل مجرم وعنيف كغيرهما، لذلك قسم حملة الجين الشيطاني إلى 3 أنواع، بحسب ما راجعت "العربية.نت" في تلخيص نشره موقع BioEdge المختص بالأخبار الطبية، فاعتبر أن أقلهم شراً هو من نشأ وسط جو من العنف مع صحة جسدية جيدة، أي مريض العقل صحيح الجسم، "فليست هناك أي مشكلة لإنسان من هذا النوع في أن يسرق أو يقاتل ويرتكب جريمة قتل" طبقاً لوصفه.

 

أما الثاني فسماه "التلقائي التهور"، وهو طراز تنشأ عنه ردات فعل سريعة على أي تصرف سلبي نحوه، أي غير متسامح ولا يتحمل ولو مزحة بسيطة، "وأي نظرة أو كلمة خاطئة في حقه ستشكل صاعقاً يوقظ شيطانه الكامن فيه"، على حد تعبيره.

 

وأخطر الجميع هو النوع الثالث، وهم مجموعة تضم الطغاة والدكتاتوريين أمثال هتلر وستالين وماوتسي تونغ وصدام والقذافي، وغيرهم العشرات، وهؤلاء إجمالاً جذابون وألسنتهم فصيحة، لكنهم كذابون وسيئو السمعة، ولا يشعر الواحد منهم على الإطلاق بأنه ارتكب خطأ أو بمسؤوليته عن أي إخفاق، "وجميعهم بلا استثناء مصابون بجنون العظمة" كما قال.

 

وشرح البروفيسور روث أن الأبحاث والتجارب العلمية والاكتشافات لا يمكنها تفادي مجيء "فهارير" جدد، أشباه فوهرر النازية الراحل في 1945 منتحراً، أدولف هتلر، وأن حماية المجتمع من حملة الجين المتشيطن تبدأ في تنشيط الجانب الروحي في رياض الأطفال والتنسيق باكراً مع أولياء أمورهم قبل أن يصبحوا لصوصاً ومجرمين وقتلة جماعيين

اجمالي القراءات 4874
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   محمد حسن     في   الجمعة ٠٨ - فبراير - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً
[71125]


 القذافي كان ديكتاتور وحاكم فرد بكل معنى الكلمة وجمع بين الطيبة والوحشية والشجاعة والتردد والتعامل بشعرة معاوية  ومغرور وكان ذكي ومتقلب وعاقل ومجنون كلهن فيه وعيبه أنه جعل ليبيا ليس فيها غيره إعتقد أن  ليبيا جزء منه وليس العكس وإعتقد أنه لولاه تنتهي لم يربي الشعب كيف يكون بدونه مع أنه نظر الكتاب الأخضر ومطلع و الكتاب الأخضر فيه عيوب جعلته غير موضوعي   ولكن يبقى القذافي أفضل من الحكام العرب بكثير وكان عنده شعور قوي بحب ليبيا وشعبها ولكن لم يوفق في التفكير الصحيح  , والأهم من هذا ظروف المنطقة والعالم جعلت القذافي أفضل من غيره , لقد أدرك القذافي النهاية فقرر أن يموت بطل في بلاده عن إختيارمع أن اعدائه فبركوا  نهايته حتى على الموت لا يخلوا من الحسد  لكي يحرموه من أن يكون بطل لأنه كان كل همه يكون بطل دون النظر في العواقب  والله عز وجل هو الوارث لكل شئ  وكل من عليها فان . 


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق