تقدر قيمته بـ كدريليون دولار وتوقعات بالتأثير على السوق العالمية الكشف عن كنز الماس الروسي بعد عقود

اضيف الخبر في يوم السبت ٢٢ - سبتمبر - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً.


تقدر قيمته بـ كدريليون دولار وتوقعات بالتأثير على السوق العالمية الكشف عن كنز الماس الروسي بعد عقود

تقدر قيمته بـ كدريليون دولار وتوقعات بالتأثير على السوق العالمية

الكشف عن كنز الماس الروسي بعد عقود من السرية

أشرف أبو جلالة

مقالات متعلقة :

 
روسيا قد تهوي بأسعار الماس عالمياً بعد الكشف عن كنزها الثمين

الكنز الهائل من الماس الذي تمتلكه روسيا ، والذي كشف النقاب عنه مؤخرًا بعد عقود من السرية، قد يؤدي الى التأثير بشكل ملحوظ على أسعار الماس حول العالم.


 
 
 
نشرت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور الأميركية تقريراً كشفت من خلاله النقاب عن أن روسيا تمتلك ثروة ضخمة من الماس. وتبين وفقاً للصحيفة أن تلك الثروة الماسية الكبرى قد تم الكشف عنها في البداية على ما يبدو في سيبيريا خلال سبعينات القرن الماضي وتكتمت الحكومة السرية على ذلك طوال عقود، وتم الكشف عن تلك القطع الماسية تحت فوهة بركان نجمية الشكل عمرها 35 مليون سنة وقطرها 62 ميلاً، وتتميز تلك القطع بمتانتها التي تقدر بضعف قطع الماس العادية.
 
ونتيجة لضخامة هذا الكشف، فقد تفاخر نيكولاي بوخيلينكو، رئيس معهد نوفوسيبيرسك للجيولوجيا وعلم المعادن، بقيمة تلك الثروة الماسية، وأخبر الصحافيين الروس عن وجود "تريليونات الأقراط" تحت سطح الأرض في سيبيريا.
 
والمثير أن بوخيلينكو صرح كذلك بقوله إنه سيكون لديهم قدر كافٍ من الماس يجعلهم قادرين على تزويد السوق العالمية على مدار الثلاثة آلاف عام القادمة. وقد انتشرت تلك الأخبار كالنار في الهشيم، وسرعان ما بادرت إحدى المواقع الإخبارية بقولها إن ذلك الماس قد يقدر بـ "كدريليون" دولار وفقاً لأسعار السوق الحالية، منوهاً إلى أن ذلك الكشف الكبير من الممكن أن يشل القيمة السوقية لهذا النوع من الجواهر.
 
وقد جاءت تلك الأخبار لتثير صدمة بعض من العاملين في هذا المجال، حيث صرح دوستن شالشينسكي، أخصائي الجيولوجيا في شركة يوروستار بلجيكا، وهي أكبر شركات الأحجار الكريمة الفضفاضة في العالم، لصحيفة "بيزنس انسايدر"، من خلال مكالمة هاتفية، قائلاً " هذا أمر رهيب. لكن الأشياء غير المحتمل حدوثها مطلقاً تحدث".
ونوهت ساينس مونيتور لتلك المعلومات، قائلةً إن الروس على دراية منذ سبعينات القرن الماضي بموقع الثروة الماسية الذي يعرف باسم "بوبيغاي أستروبلم" في شرق سيبيريا.
 
وتابعت الصحيفة بقولها إن الحكومة الروسية قررت التكتم على ذلك الكشف آنذاك، لأن العمليات الماسية الضخمة الخاصة بالاتحاد السوفيتي وقتها في ميرني (ياقوتيا ) كانت تدر بالفعل أرباحاً كبيرةً في سوق عالمية باتت تُحكَم في ما بعد بموجب ضوابط صارمة.
 
ولفتت الصحيفة أيضاً إلى أن الروس كانوا ينتجون مجموعة من قطع الماس الصناعية لإدخالها في الصناعة، التي كانوا يستثمرون فيها على نطاق واسع. وقد أميط النقاب قبل أيام عن ذلك الكنز الدفين، وسمحت موسكو لعلماء من معهد نوفوسيبيرسك للجيولوجيا وعلم المعادن القريب بأن يتحدثوا عنه مع المراسلين والصحافيين الروس.
 
وختاماً، أوردت الصحيفة عن علماء روس قولهم إن تلك الأخبار من المحتمل أن تغيّر المشهد في أسواق الماس العالمية، رغم أن العملاء الرئيسيين للأحجار الكريمة فائقة المتانة ستكون على الأرجح هي الشركات الكبرى والمعاهد العلمية المتخصصة.
اجمالي القراءات 7883
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق