ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، اليوم السبت، أن مسؤولين سويسريين أعلنوا اكتشاف وجود عشرات الملايين من الدولارات في حسابات تابعة للرئيس السابق حسني مبارك في أحد البنوك السويسرية، مشيرين إلى أن هذه الأموال تابعة للرئيس السابق وأسرته ولخمسة من المقربين له .
ونقلت الصحيفة الأمريكية عن أدريان سولبيرجر، المتحدث باسم وزارة الخارجية السويسرية -في تقرير بثته على موقعها الإلكتروني- قوله "إن ما تم تجميده أرصدة في حدود عشرات الملايين من الفرنكات السويسرية، وإن كان لم يتم تحديد المبالغ ونصيب كل منهم حتى الآن".
وأشارت نيويورك تايمز إلى أنه عقب تنحي الرئيس مبارك في الحادي عشر من الشهر الجاري، طلب المسئولون السويسريون من جميع بنوك الدولة السويسرية بالبحث وتجميد جميع أصوله وعائلته وأربعة وزراء، وأحد كبار المسؤولين المعتقل حاليا في سجن المزرعة (في إشارة إلى أحمد عز).
وأشار المتحدث إلى أن عملية البحث والتنقيب عن أرصدة أخرى لمبارك وأسرته والمحيطين به لا تزال مستمرة.
وقالت الصحيفة، إن الإجراء السويسري تجاه أرصدة مبارك يأتي وفقا للقانون السويسري الجديد الذي يسمح للمسؤولين الحكوميين بتجميد حسابات أي زعيم سابق يشتبه فساده.
وقالت الصحيفة، إن من بين المسؤولين الذين تمت تجميد أرصدتهم وجميع أصولهم رشيد محمد رشيد وزير الصناعة والتجارة السابق، وأحمد المغربي وزير الإسكان، وزهير جرانه وزير السياحة، وحبيب العادلي وزير الداخلية، وأحمد عز ملياردير الحديد.
