شاب مصري ( قبطي يطالب بسجن البابا شنودة لانه رفض حكما قضائيا لاعلى محكمة مصرية وحقر القضاة الذين اصد

اضيف الخبر في يوم الجمعة ١١ - يونيو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً.


شاب مصري ( قبطي يطالب بسجن البابا شنودة لانه رفض حكما قضائيا لاعلى محكمة مصرية وحقر القضاة الذين اصد

شاب مصري ( قبطي ) كان متزوجا من الفنانة هالة صدقي يطالب بسجن البابا شنودة لانه رفض حكما قضائيا لاعلى محكمة مصرية وحقر القضاة الذين اصدروا الحكم


June 11 2010 08:25
 

عرب تايمز - خاص

اسمه مجدي وليم .. رجل اعمال مصري ( قبطي )  شاب ووسيم تزوج من الفنانة الجميلة هالة صدقي ثم اختلف معها وطلقها ... ووفقا للعقيدة القبطية لا يمكن للاثنين ان يتزوجا ... هالة صدقي غيرت ملتها لتتزوج ثم عادت الى القبطية ... ومجدي وليم لم تصدر موافقة البابا شنودة له بالزواج مرة ثانية .. فسارع الى مقاضاة البابا وحصل على حكم هام من اعلى محكمة مصرية بالزام البابا بالسماح لجميع الاقباط بالزواج مرة ثانية عملا باحكام الدستور المصري

في مصر لا يمكن التعليق على احكام القضاء ويسجن من يفعل ذلك ... لكن البابا تجاوز هذا الامر في مؤتمره الصحفي الذي لم يعلق فيه فقط على الحكم انما سخر من القضاة الذين اصدروه وتحداهم ... في حين قام مجدي وليم برفع دعوى جديدة طالب فيها بسجن البابا شنودة فرد عليه انصار البابا بانهم سيقلبون عاليها واطيها

وكان مجدي وليم قد عاد الى الاضواء مجددا بقوة حين شن هجوما عنيفا ضد البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، واتهمه بالبلطجة وطالب بحبسه على خلفية رفض الكنيسة إعطائه تصريح للزواج مرة ثانية ودخل اسم مجدي وليم التاريخ المصري باعتباره اول من حرك قضية الزواج الثاني والزم الكنيسة بها واستصدر احكاما قضائية ملزمة بهذا الخصوص لا يمكن للحكومة المصرية تجاوزها دون انتهاك الدستوروذكرت تقارير صحفية أن وليم أقام بالفعل جنحة مباشرة بحبس البابا شنودة بدعوي امتناعه عن تنفيذ الحكم الصادر له من العام الماضي والملزم للبابا بإعطائه تصريح زواج ثانياً، وتم تحديد جلسة الأول من سبتمبر القادم لنظر القضية بمحكمة جنح الوايلي

وكان زواج هالة صدقي للمرة الثانية قد أثار حالة من الغضب في الأوساط القبطية الأرثوذكسية، لأنها حصلت على حق لم يحصل عليه آلاف المسيحيين، حيث تتشدد الكنيسة القبطية في منح التصريح للمطلقين بالزواج مجددا، وتقدر أوساط قبطية عدد هؤلاء بمائة ألف رجل وامرأة.وقال وليم لصحيفة المصري اليوم اليومية الخاصة التي يقال انها مملوكة لمليونير قبطي: أجلت أكثر من مرة قرار رفع القضية ضد البابا، حرصاً مني علي سمعة الكنيسة والبابا، ولكن مع استمرار سياسة "البلطجة والتطنيش" التي يستخدمها البابا والمجلس الإكليركي معي، قررت القيام بهذه الخطوة، مشيراً إلي أن الهدف من الدعوي هو فضح الممارسات الاستبدادية التي تتبعها الكنيسة مع أبنائها

وكان وليم حذر في وقت سابق من إمكانية تحريكه جنحة مباشرة ضد البابا لامتناعه عن تنفيذ حكم بإعطائه تصريح زواج ثان، مشيرًا إلي قيامه بتقديم بلاغ للنائب العام ضد تعسف البابا ومطالبته بتحريك الدعوي ضده ولكن لم يحدث شيء حفاظًا علي وضع البابا السياسي.وكشف وليم عن مفاوضات تمت بينه وبين أحد الأساقفة المقربين من البابا شنودة طالبه فيها الأخير بالتنازل عن القضايا المقدمة ضد البابا أولاً حتي ينظر البابا في مشكلته ويعطيه تصريح زواج ثان، وقال "الأسقف قال لي البابا مبيجيش بالعند لازم تظهر له الخضوع والطاعة".وهاجم وليم الكنيسة وقولها الدائم إنها تنفذ وصايا المسيح الموجودة بالإنجيل، وقال: "البابا ماشي في الدولة بالدراع وعامل دولة داخل الدولة"، وأضاف: "مجاملة هالة صدقي، وإعطاؤها تصريح زواج ثان وتحويلها لطائفة أخري ثم ضمها للأرثوذكسية بعد ذلك لم يأت في وصايا المسيح ولم نقرأه في الأناجيل".ويرى وليم أن الكنيسة حاليا تدار بالمحسوبية والمعارف، فمثلا أمام المجلس الاكليركي كل يوم أربعاء يقف الآلاف لكن لا يدخل أحد إلا المقربون فقط وأصحاب الأسامي اللامعة والمعروفة

ويضيف، الأنبا بولا (المسئول عن المجلس الاكليريكي) مرة يأتي وعشرة لا ،إما بسبب السفر للخارج مع البابا، أو لسبب آخر ولا يدخل أحد ولا ينظر في ملفه إلا اذا كان عنده واسطة أو علي معرفة بكهنة معنيين ويدفع تبرعات

من ناحية أخري، تقدم مجدي فؤاد، المحامي، أمس الأول، بخمسة طعون جديدة ضد قرار المجلس الملي العام بتعديل لائحة 1938 الخاصة بالأحوال الشخصية لدي المسيحيين، كاشفاً عن نيته استخدام مذكرة طعن منصف سليمان وفكري حبيب المقدمة للمحكمة الإدارية العليا ضد دستورية اللائحة وانعدامها، طالبا بتحويلها للمحكمة الدستورية العليا.واتهم فؤاد المجلسين الملي والإكليركي بـ "الازدواجية" في التعامل وعدم وجود معايير ثابتة لديهما في الزواج والطلاق، وقال: "الموضوع في الكنيسة يتحرك وفق الأهواء والمصالح الشخصية

مجدي وليم‏ قال في حوار نشره الاهرام العربي ‏:‏ الصراع بيني وبين الكنيسة بدأ منذ عام‏1993‏ وبعد‏5‏ أشهر من زواجي من هالة صدقي قامت بخلعي وتغيير ملتها لتتزوج‏,‏ وعادت مرة أخري إلي الطائفة الأرثوذكسية‏,‏ وأنجبت الآن‏,‏ وأنا لم أتمكن من الحصول علي تصريح زواج‏,‏ والغريب أن البابا شنودة كان طرفا في الزواج وأرسل الأسقف العام وقتها الأنبا يوحنا وأقام المراسم واستقبلنا في المقر البابوي وعندما حدث الطلاق أعطاها شهادات لتقدمها للمحكمة بأنه سبق أن نصحها بعدم الزواج مني لأنني علي حد قوله بتاع مشاكل‏,‏ وقال في شهاداته‏:‏ ونحن واثقون بأن قضاء مصر العادل سيقف بجوارك‏.‏وأضاف مجدي وليم‏,‏ قالوا لي‏:‏ من جمعه الله لا يفرقه إنسان بما يفيد أنني حتي الآن مازلت متزوجا منها‏,‏ ذهبت للمحكمة والقانون يقول‏:‏ كل طائفة من الطوائف تقدم اللائحة الخاصة بها‏,‏ والدولة تحكم بهذه اللائحة‏,‏ أما عن لائحة الأرثوذكس فقد قدمت عام‏1938‏ وهي اللائحة المعمول بها حتي يومنا هذا‏,‏ فالمحكمة لا تحكم من دماغها‏,‏ وقالت‏:‏ تبين أن الكنيسة ميزت بين مجدي وليم وطليقته‏,‏ حيث قامت الفنانة بتغيير ملتها للحصول علي الطلاق‏,‏ وبعد إتمامه عادت إلي الكنيسة الأرثوذكسية حيث قامت بإعطائها تصريحا بالزواج‏,‏ فيما امتنعت عن معاملة زوجها بالمثل‏,‏ ولم يقف موقف المساواة مع طليقته‏,‏ وأنا ذهبت للقضاء‏,‏ وعلي مدار‏6‏ سنوات‏,‏ وصدر الحكم نهائيا‏,‏ يأتي اليوم من يقولون عن أنفسهم إنهم محامو الكنيسة‏,‏ يترافعون في الفضائيات والصحف‏,‏ كنتوا فين؟ إن هذه المرافعة كان مكانها المحكمة‏,‏ والمرافعة انتهت ولا يجوز التعليق علي أحكام القضاء‏.

مجدي وليم أضاف‏,‏ لو الكنيسة تري أن لائحة سنة‏1938‏ غير مناسبة‏,‏ فعليها تغييرها‏,‏ وليس القول بأن الكنيسة لن تنفذ حكم القضاء‏,‏ عليهم الذهاب لمجلس الشعب لتعديلها‏.‏وأقول‏:‏ إن الرئيس السادات في عام‏1981‏ حينما غضب علي شنودة قام بإلغاء القرار الجمهوري بتعيينه في‏1971‏ وحدد إقامته في الدير‏,‏ إذن شنودة موظف عمومي ويخضع لأحكام القضاء‏,‏ ولابد أن يمتثل للقانون‏,‏ فالقانون هو الذي يعيد الحق بأصحابه‏,‏ وهم يتذرعون ويقولون إن شنودة أعطي هالة صدقي تصريحا‏,‏ وإذا سألت لماذا‏:‏ يقولون الأسباب سرية؟ يعني سرية علي صاحب الشأن‏.‏وأوضح مجدي وليم‏,‏ أنه تم تلفيق قضية سرقة لي ولكن ماهي قضية السرقة؟ إنني سرقت ورقتين كانا علي الترابيزة وموقعين علي بياض من هالة صدقي‏,‏ هكذا قالت للبابا شنودة‏,‏ وبهدلوني وسافرت خارج مصر‏5‏ سنوات وحصلت علي حكم بالبراءة الكنيسة ظلمتني وآذتني‏,‏ ويتحدونني‏,‏ وعلي مجلس الدولة أن يدافع عن هيبته ولا يلتزم الصمت‏,‏ فالقضاء هو الملاذ الأخير لنا‏.

وتساءل وليم‏,‏ هل يحق لي تنفيذ الحكم بذراعي؟ كيف يتم ذلك وأنا أيضا رفعت دعوي قضائية ضد البابا أطالبه فيها بصرف تعويض مالي قدره‏5‏ ملايين جنيه‏,‏ وصادر فيه تقرير مفوضية مجلس الدولة بأحقيتي في التعويض‏,‏ لأنني وحيد والدي‏,‏ وحينما تم خلعي كان عمري‏35‏ عاما‏,‏ والدي توفي‏,‏ ولم ير لي حفيدا‏,‏ عمري ضاع‏,‏ سأحصل علي التعويض وأوزعه علي الناس الغلابة‏,‏ وأقسم بالله سأوزعه علي الغلابة أمام الجميع‏,‏ المهم أريد أن أفتح نافذة أمام كل فرد يعاني بمثل ما أعاني منه‏,‏ وهم حوالي‏50‏ ألف حالة مثلي أو‏60‏ ألف حالة‏,‏ لكن من قاموا برفع قضايا ضد البابا حوالي‏5‏ أو‏6‏ أفراد فقط‏,‏ وهم ينتظرون ما ستفسر عنه القضية حتي يتحركوا‏,‏ غير منطقي أن تتزوج طليقتي وتنجب‏,‏ وأنا يقال عني متزوجها‏..‏ إذن لا يجوز جواز بيننا‏

اجمالي القراءات 4357
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق




مقالات من الارشيف
more