المعارضة ترد على رسائل مبارك السياسية.. مصر لا تحتاج شعارات الحزب الوطنى وبرامج الأحزاب ومبادرات الإ

اضيف الخبر في يوم الخميس ٠٦ - مايو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: اليوم السابع


المعارضة ترد على رسائل مبارك السياسية.. مصر لا تحتاج شعارات الحزب الوطنى وبرامج الأحزاب ومبادرات الإ

عصام العريان وحسين عبد الرازق وأحمد حسن الأمين العام للناصرى

كتب شعبان هدية ونرمين عبد الظاهر ونورا فخرى

Bookmark and Share Add to Google
 
 
 

فى أول رد فعل من جانب المعارضة على التحذيرات والرسائل السياسية التى حملها خطاب الرئيس مبارك فى كلمته بمناسبة احتفالات عيد العمال، أكدت المعارضة أن الحزب الوطنى هو الذى يتحدث بشعارات ولا ينفذ شىء من الوعود التى يطلقها طيلة 30 عاما.

وأجمعت قيادات الأحزاب والإخوان على أن أزمة مصر الحالية لا يحلها الشعارات، ولكن برامج عمل وخطوات تنفيذية على الأرض والتى تمتلك المعارضة والأحزاب الكثير لتقديمها.
وكان مبارك أثناء إلقاء كلمته قد وجه حديثه للمعارضة قائلا " أقول لمن يرفعون الشعارات ويكتفون بالمزايدة إن ذلك لا يكفى لكسب ثقة الناخبين، وعليهم أن يجتهدوا لإقناع الشعب برؤى واضحة تطرح الحلول لمشكلاتنا".

واعتبر د. عصام العريان، المتحدث باسم الإخوان المسلمين أنهم يؤيدون من حيث المبدأ أن مصر لا تحتاج شعارات فى الفترة الراهنة للخروج من المأزق الحالى، إلا أنه أكد أن هذا يوجه فى المقام الأول لقيادات الحزب الوطنى التى دأبت على رفع شعارات رنانة وبراقة السنوات الأخيرة منها"من أجلك أنت، والعبور للمستقبل، ومصر بتتقدم بينا"، دون تنفيذ أى شئ منها على أرض الواقع.

وأوضح العريان أن المعارضة لديها خطط وبرامج ورؤى كثيرة فى جميع المجالات، معددا منها الاستثمار والاقتصاد الذى لن يكون منها غلق المصانع وتشريد العمال وتركهم ينامون بالشهور على رصيف البرلمان كما فعل الحزب الوطنى وسياسته، مضيفا أن المعارضة لديها برامج ولا تعطى العرب والأجانب الأرض والمصانع والعمال بأبخس الأثمان ولا تبيع ممتلكات الشعب.

وطالب العريان أن تأخذ المعارضة فرصتها فى تحقيق برامجها بعد أن أثبت الحزب الحاكم فشله فى جميع المجالات طيلة 30 عاما ويزيد، مناشدا مبارك أن يوجه كلامه للحكومات المتعاقبة ومن وضعوا خطط فاشلة، داعيا النظام أن تكون للأحزاب فرصة فى التداول السلمى للسلطة بالفعل وليس بالكلام وبالشعارات التى يرفعها الحزب الحاكم، مضيفا أن الحزب الوطنى قتل حتى الحلم فى نفوس المواطنين والمعارضة.

بينما أكد حسين عبد الرازق، القيادى بحزب التجمع أن برنامج حزب التجمع لعام 1998، وبرنامج التغيير الذى صدر فى عام 2006، بالإضافة إلى الدراسات الخاصة بالأزمة الاقتصادية التى لو أنصت إليها رجال الحكومة ما تعرضت مصر للأزمة الاقتصادية الأخيرة و الأطروحات الخاصة بالتعديلات الدستورية، بجانب الدراسات الثلاث التى أصدرها الحزب حول قضية الأجور والتى لم تنصت إليها الرئيس والحكومة.

الأمر نفسه أكده أحمد حسن، الأمين العام للناصرى، مضيفا أن توجيه الرئيس انتقادا حادا إلى الأحزاب باكتفائها برفع الشعارات يهدف إلى استخدامها كدعاية للحزب الوطنى وأنه الحزب الوحيد المتواجد فى الشارع المصرى، وهو أمر حقيقى، على حد قولة،، مضيفا أن ترسيخ كل وسائل الإعلام بالإضافة إلى عدم وجود أى قيود عليه لعقد لقاءات مع الجماهير سببا فى أن يكون هكذا.

وأوضح حسن أن ما يقوله مبارك حقيقة، مرجعا السبب إلى القوانين المكبلة والتى تقف عائقا أمام الأحزاب والقوى السياسية، وذلك بمنع عقد أية لقاءات جماهيرية مع المواطنين لطرح ما لديهم من حلول لتلك الأزمات.

فيما اعتبر جورج إسحق، القيادى بالجمعية الوطنية للتغيير، أن الجمعية وجميع قياداتها مستمرة قدما نحو التغيير، موضحا أن القوى السياسية بمختلف أيدلوجياتها أوضحت مئات المرات، رؤياهم المختلفة وطلباتهم المختلفة حول التغيير والإصلاح السياسى والدستورى دون أى جدوى فى من يستمع إليها، قائلا "النظام لا يستمع إلا لنفسه فقط" .
فيما يرى الدكتور أيمن نور، مؤسس حزب الغد، وأحد قيادات الجمعية الوطنية للتغيير، أن الحزب الوطنى استخدم شعارات أيضا من عينة "من أجلك أنت" و "الفكر الجديد" وغيرها من الشعارات.

 

 

اجمالي القراءات 4088
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   أيمن عباس     في   الجمعة ٠٧ - مايو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[47666]

إللي إختشوا ماتوا ..!!

هذا النظام الذي عاش على الكذب والتدليس والذي لا يخجل من الكذب أبدا يثبت مقولة أن ( اللي إختشوا ماتوا ) فمبارك عمره الآن أصبح 83 عاما ومع ذلك فهو ما زال يكذب ويتهم المعارضة بإنها ترفع شعارات وقطعا هو ونظامه لا يرفعون شعارات إنما يفعلون الآتي ( يفقرون الشعوب ويفتحون السجون والمعتقلات ويحتلون أسوأ النتائج في كافة المجالات ) ولا يزال مبارك متمسكا بظلمه هو وحفنة الأفاقين من حوله ولا يريد أن يعطي فرصة لأي فرد من الشعب لكي يصلح ما أفسده .. إنه يقترب من مصيره المحتوم ومع ذلك لا يتعظ .

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق