عن لقائى بالحرة

الجمعة ١٤ - أبريل - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً


نص السؤال:
جاءت رسائل شتى تعلق على لقائى فى برنامج ( لقاء خاص ) فى قناة الحرة . أقتطف منها هذه السطور : سلام استاذي الكبيرورحمة الله والله كم يعتصرني الالم لبعد المسافة وقلة الحيلة وضعف المدارك العلمية فودت ان احمل عنك ولو القليل وانا من مدة لم اراك حتى رأيتك في البرنامج وقد بدت على وجهك آثار التعب والمجاهدة فجزاك الله كل الخير .ابنك عبدالله . شكرا دكتور احمد اطال الله عمرك لانك حقا تجاهد جهادا كبيرا لاعادة الناس لرب الناس وللقرآن الكريم لكن من الاسف ان الناس عن ايات الله غافلون وقد استحكم فيهم كلام البشر لخفة عقولهم واتباع اهوائهم .هذا تعليقي عن مشاركتك في برنامج لقاء خاص والسلام. بقدر ما أعجبتنى ردودك وقوة حجتك فى لقائك بقناة الحرة فى برنامج لقاء خاص ـ بقدر ألمى للمستوى العلمى الهابط للمتحدثين الذين عارضوك ، خصوصا هذه الدكتورة الأزهرية التى تقول ان ابن تيمية هو مؤلف كتاب ( الفريضة الغائبة ) . إذا كان أساتذة الأزهر بهذا المستوى فالاصلاح فيه مستحيل . لو أتاحت لك قناة الحرة تقديم برنامج واحد اسبوعى لتفوقت على قناة الجزيرة . قناة الجزيرة أصبحت مفضوحة وظهرت وهابيتها وسلفيتها وتحيزها السياسى للمشروع القطرى . مفروض أن تستعين بك الحرة لتقدم التنوير الاسلامى الصحيح والتصحيح الاسلامى ضد داعش . الناس زهقت وملّت من جهل الشيوخ ، وظهورك سيعطيهم البديل . أنا تعرفت عليك وعلى القرآنيين من حلقاتك مع الأخ رشيد . وشدّنى ما تقول دفاعا عن الاسلام ، لكن كنت غاضبا لظهورك فى هذه القناة المسيحية المتعصبة ومع هذا المذيع المرتد عن الاسلام الكاره للاسلام المتخصص فى تشويه الاسلام . ثم قلت لنفسى : لو هناك قنوات فضائية أخرى دعت الدكتور احمد منصور للحديث فلا يمكن أن يتأخر ، بدليل قبوله اللقاء مع رشيد ، أى إن العيب ليس فى د أحمد ولكن فى الذين لا يريدون الكلام معه . وفعلا عندما رأيتك فى الحرية استريحت واتمنى ان تظهر فى الحرة كثيرا . الحقيقة يا دكتور حضرتك كنت صعبان على وانا شايفك بتسمع الكلام الهجص بتاع الناس اللى جباوهم يتكلموا معاك ، وكان باين عليك القرف منهم ، والمذيع كان بيقاطعك والمفروض يسيبك تكمل كلامك . الناس عايزة تتعلم الصح مش تسمع نفس الهجص . فى كلامك المركّز والسريع فجّرت عدة قنابل ، وهى : الخلفاء الراشدين سبب المصايب بالفتوحات والفتنة الكبرى ، وان المسلمين يكررون الفتنة الكبرى وداعش تكرر تاريخ الخلفاء الراشدين ، وأن الأحاديث هجص كلها ، وأن الوهابية هى المسئولة وليس الاسلام . كل قنبلة من هذه القنابل تستحق حلقات تليفزيونية للشرح . يا سلام يا دكتور لو عندك قناة نليفزيونية ..
آحمد صبحي منصور :

أشكركم جميعا ، واقول إنه كما هناك معجبون بما أقول فهناك أغلبية تكره ما أقول . ولا بأس بهذا ، المهم أن يُتاح لنا الظهور الاعلامى ولو بنسبة واحد فى المائة من المتاح لخصومنا وهم المسيطرون على الاعلام . نحن نملك قوة المعلومة ، ولكن خصومنا يملكون الامكانات التى يتمكنون بها من التعتيم علينا بحث لا نظهر إلا نادرا . قناة الحرة موقعها قريب من بيتى ، ولكن لم تستضفنى إلا ثلاث مرات فقط . وفيها من يعرفنى جيدا .

ماذا أقول !! 

أقول : الله جل وعلا هو المستعان .



مقالات متعلقة بالفتوى :
اجمالي القراءات 4568
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الجمعة ١٤ - أبريل - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[85732]

إحدى الرسائل كأنها تتحدث بلسانى .


بارك الله فيك وفى علمك وعُمرك استاذنا دكتور منصور . الرسالة الأخيرة فى البوست . وكان صاحبها يتحدث بلسانى ،فهذا كان إنطباعى اثناء وبعد مُشاهدتى لحلقة البرنامج . فالفرق العلمى بينكم وبين الضيوف الآخرين  واضح وهائل وكبير .والفرق بينك وبينهم وخاصة استاذة العقيدة والفلسفة بجامعة  الأزهر  الف و400 سنه . فمعلوماتها ضعيفة لدرجة جعلتنى أُشفق عليها  ،وعلى طُلابها بشكل غريب .وأتسائل كيف نجحت فى الثانوية اولا ،وكيف إنتهت من التعليم الجامعى ،بل والمُصيبة كيف عُينت بالجامعة وحصلت على الدكتوراة ،ثم استاذية فى العقيدة والفلسفة ؟؟ وإن كان هذا ليس بمُستغرب ولا مُستبعد فى ظل رئاسة الجاهل احمد الطيب للأزهر ...

 



وانا كباحث مُنصف وموضوعى اقول حتما  سيندم العالم العربى والإسلامى يوما ما على أنهم تجاهلوك ،وتجاهلوا علمك وابحاثك ومؤلفاتك  ونضالك السلمى فى إصلاح المُسلمين بالقرآن، ودعوتك لهم بالإعتصام  بالقرآن وكفى  ولم يستفيدوا منك ولا منه .



وانا فخور بأنى احد ابناء مدرستك ،مدرسة أهل القرآن .



بارك الله لنا فيك ومتعك بالصحة والعافية

 



2   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   السبت ١٥ - أبريل - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[85738]

أتدرون ما المشكلة ؟ مازال الاعتراف بالكهنوت سائدا وسيداً للموقف


بعد مشاهدتي للحلقة التلفزيونية وبدون تحيز بوسعكم أن تقارنوا ، كان الضيوف ثلاثتهم (في مواجهة الدكتور أحمد صبحي ) يجترون من التراث والكلام المعاد الذي قُتل بحثاُ كلامهم .. فهم ما بين معيدين لنظرية مؤامرة الغرب على المسلمين واختراع الغرب  لداعش ليشهووا سمعة المسلمين ،وبين الدفاع عن حق الأصوليين فقط في الحديث في الدين ..أصل المشكلة تتمثل في أن الإسلام ليس فيه كهنوت ولا حق لأحد من البشر أن يعلو على أحد في الحكم أو التقرير أي الطريق صحيحا ! فمتى تم الاعتراف عمليا بهذا الحق ، عليهم  بعدها أن يدرسوا ويبحثوا وينقبوا عن منابت التطرف لأن القرآن خاليا منه، بل هو يعطي حقاُ  للبشر جميعا في الإيمان أو الكفر ..لو صدقوا في نيتهم للإصلاح لوجدوا الحقيقة  واضحة ،لكن أسلوب المراوغة لن يفيد.. فقط اسألوا أنفسكم ما مصدر التشدد والتطرف في الإسلام؟  من يقرأ النصوص القرآنية بمنأى عن مقاصد التشريع  يأخذ الأمر فقط في القتال غاضا النظر عن سببه ومقصده وسياقه  !! 



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 4980
اجمالي القراءات : 53,302,109
تعليقات له : 5,323
تعليقات عليه : 14,621
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي


محتضر ومحتظر: قال جل وعلا : ( إِنَّ ا مُرْس ِلُو ...

تقديم الهدى: حججت عام 2011 وقال لي شيخ في السعو دية انه...

الأحقاف 5 / 6 : أنا مش فاهم الآيت ين دول : ( وَمَن ْ أَضَل ُّ ...

الإنزال مفطر: هل الوصو ل إلى النشو ة الجنس ية من غير لمس...

المزمل 20: الله فيما يخص سورة المزم ل .هل هي تعني قيام...

مزاعم الصوفية : ماهى مسالة الصاد ر الاول ان الله خلق محمد قبل...

بين الايمان والتخصص: كيف لايجو ز أن أذهب إلى استما ع الخطب ة ...

نشر / نشور: هل كلمة ( نشر ) فى القرآ ن الكري م تعنى النشر...

البراءة من الكافرين: يقول تعالى في كتابه العزي ز::(قَ ْ كَانَ تْ ...

نعم ..ولكن ..!!: ...رغم كل ما ذكرته في ابحاث ومقال ات وكتب سبقت...

القرآن وفقط .!: أحمد الله تعالى أن هداني على يدكيم منذ سنتين...

ليس ميراثا أو تركة: احنا خمس اولاد وبنت واحده وبابا عاوز يوزع...

القلب السليم: ورد اصطلا ح « القلب السلي م » في القرآ ن ...

إبنى مراهق .؟: ابني في ثاني ثانوي مدرسة خصوصي ة ، لا يحب...

صلاة الأنبياء : لقد قرأت كتابك الخاص بالصل اة القرآ نية ......

more