تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: تعليق من CHATGPT على المقال المتواضع. | تعليق: كم رواتب حُكام العرب ؟؟؟ | خبر: أكبر رئيس في العالم سناً يسعى لولاية ثامنة: 43 عاماً في الحكم... والهدف: البقاء حتى المئة! | خبر: دراسة: رعاية الأحفاد تحمي كبار السن من الخرف | خبر: زعيم الطائفة الدرزية: المفاوضات مع دمشق لم تفض إلى نتائج وفرض علينا بيان مذل وضغط من دول خارجية | خبر: قطر تقدم 4.8 مليارات دولار للدول الأقل نموا | خبر: الجمعيات الإسلامية في بوركينا فاسو تدعو لمكافحة خطاب الكراهية والإرهاب | خبر: 4 دول عربية في مرمى رسوم ترامب الجمركية؟.. وما حجم صادراتها إلى الولايات المتحدة | خبر: ماكرون يمنح سيدة مصرية أرفع الأوسمة الفرنسية | خبر: زامبيا تدعو مواطنيها غير النظاميين بأميركا للعودة الطوعية | خبر: قوارب الموت الخيار الوحيد لذوي الأمراض المستعصية في ليبيا | خبر: موسم الحرائق في مصر... من الفاعل الحقيقي؟ | خبر: حبس انفرادي بلا زيارة خمس سنوات يدفع متهم لمحاولة الانتحار علنًا | خبر: المطبلون وقعوا فى بعض أزمات داخلية وخلافات مع السعودية.. لماذا انقلب إبراهيم عيسى على السيسي؟ | خبر: نظام اللجوء العالمي ينهار.. فما البديل الأفضل؟ | خبر: اكتشاف مدينة أثرية متكاملة جنوبي مصر | خبر: نيوزويك: ترامب يفرض قيودا صارمة على تأشيرات دول أفريقية |
إلى متى نعوي بالصحراء بلا مأوى ؟ :
إلى متى نعوي بالصحراء بلا مأوى ؟

أسامة قفيشة Ýí 2018-10-21


إلى متى نعوي بالصحراء بلا مأوى ؟

أحاور نفسي عن كيفية الخلاص و النهوض و التغيير , و لا أجد جواباً سوى ( ثورة الخلاص ) , لأننا لا نجيد الديمقراطية و لا نحسن استخدامها , لأننا لا نؤمن بالحرية الفردية و نعشق قطيع الذئاب و نعوي معه بلحنٍ واحد , فنهيم في صحارينا ظناً بأنها وطننا العربي ! علماً بأن الوطن هو المأوى , و لا نجد مأوىً يؤوينا .

مفاهيم الإصلاح باتت لا تجدي نفعاً في عالمنا العربي , لأن الإصلاح يأتي كتعديل جزئي على الأصل الثابت , أما واقعنا اليوم فلا يمكن من إصلاحه كون الأصل الثابت فيه فاسداً , لذا لا نستطيع النهوض أو التقدم .

ما نحتاجه هو تغيرٌ جذري , و كوننا بعيدون كل البعد عن الديمقراطية لذا لا سبيل سوى ( ثورة الخلاص ) , ثورةٌ فكريةٌ على التراث القديم , كي نواكب الحداثة و التطور و التقدم البشري ,

ثورةٌ يتم فيها طلاق الموروث بلا رجعه , و وضعه في الحجر الصحي دون حقوق أو نفقه !

فلا يمكننا من استحداث هذا التراث أو قراءته من جديد , فالعرب لا حضور لهم على صعيد العالم و خارطته ! رغما من امتلاكهم لثروةٍ ضخمة و مكانةٍ استراتيجيه هامه ! و لكن لا نجدهم سوى أدوات تستخدم ليس إلا .

هذا التراث الذي تم تعميمه على المجتمع ككل و أصبح منهاج حكمٍ و قانون دولة , هذا الفكر الرخيص هو سبب تخلفنا , هو مأساة عصرنا , هو ما يتم زراعته في أذهان أطفالنا و ما يتجرعه الجميع كسمٍ يسري بالعروق , هو ما يعرف بالتراث الفكري العربي الإسلامي الذي جعل من الدين تجربة اجتماعية عالمية , على الرغم بأن الدين ما هو إلا تجربة شخصية فردية .

تم فيه تسييس الدين فتولد له خليفةً يرعاه , و تم إنشاء كهنوتٍ لهذا الخليفة يهيمن على المؤسسات المدنية , و أنشئ له جيشاً يحمي هذا الحاكم بعقيدة الفرد الواحد و الولاء المطلق للفرد لا المجتمع ,

فانبثق عن ذلك مستوىً فكرياً سياسياً مرتبط بالسلطة فقط , و لا يراعي القاعدة الاجتماعية للمجتمع ككل , و هذا الفكر مازال سائدا مهيمنا حتى عصرنا هذا , لذا تم حصر هذا التراث الفكري باعتماده على الفقه و الشريعة و تم تعميمه بجميع نواحي الحياة بعمقها و بآفاقها , و تم تهميش باقي الأفكار و النظريات الحديثة , بل حاربها و عمل على تكفيرها .

إن فلسفة التغيير و النهوض اليوم في ظل غياب المنحى الديمقراطي , و في ظل التمسك بجذور هذا الفكر تعتبر ضرباً من الخيال .        

اجمالي القراءات 5488

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2014-04-09
مقالات منشورة : 196
اجمالي القراءات : 1,717,434
تعليقات له : 223
تعليقات عليه : 421
بلد الميلاد : فلسطين
بلد الاقامة : فلسطين